الوسم: يتعرض

  • إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما

    كشف مسؤولون إن إقليم نوفا سكوشا الكندي المطل على المحيط الأطلسي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما أحدثت سيولا تسبب في أضرار لا يمكن تصورها.

    تسببت الأمطار في فقد أربعة أشخاص بينهم طفلان، فيما تسببت العاصفة في هطول أمطار بمعدل تجاوز 25 سنتيمترا على بعض الأنحاء في غضون 24 ساعة فحسب، وجرفت السيول الناتجة عن ذلك الطرق وأضعفت الجسور وأغرقت المباني.

    إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما - رويترز

    خسائر الأمطار في كندا

    وقال تيم هيوستن رئيس وزراء نوفا سكوشا “لدينا وضع مخيف وجسيم”، مضيفا أنه سيتعين استبدال سبعة جسور على الأقل أو إعادة بنائها.

    وأضاف في مؤتمر صحفي “الأضرار التي لحقت بالممتلكات… لا يمكن تصورها”، وأشار إلى أن الإقليم سيسعى للحصول على دعم كبير من الحكومة الاتحادية، فيما قال رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحفيين في تورونتو إنه قلق للغاية بشأن السيول ووعد بأن أوتاوا “ستساند” الإقليم.

    وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في هاليفاكس، أكبر مدينة في نوفا سكوشا، وأربع مناطق أخرى.
    أبلغت بلدية هاليفاكس عن “أضرار جسيمة للطرق والبنية التحتية” وحثت الناس على البقاء في منازلهم وعدم استخدام سياراتهم.

    مخاطر السيول في كندا

    وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من هاليفاكس سيارات مهجورة شبه مغطاة بمياه السيول، وعمال الإنقاذ يستخدمون القوارب لإنقاذ الناس.

    وقال هيوستن، نقلا عن الشرطة، إن طفلين فقدا بعد غرق السيارة التي كانا يستقلانها، وفي حادثة أخرى، فُقد رجل وشاب بعد أن انجرفت سيارتهما إلى المياه العميقة.

    وتتوقع وزارة البيئة الكندية استمرار هطول أمطار غزيرة في الجزء الشرقي من الإقليم اليوم الأحد.

    المصدر

    أخبار

    إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما

  • فريق تابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” يتعرض لهجوم في الخرطوم

    قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، الجمعة، إن مسلحين اعتدوا على مجموعة من العاملين تابعين لها، كانوا يوزعون، الخميس، إمدادات طبية إلى مستشفى في العاصمة السودانية، الخرطوم، وسط تواصل الاقتتال الدائر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    وقالت المنظمة في بيان إن المهاجمين اعتدوا باستخدام العنف على فريق يضم 18 من أفرادها أمس، الخميس، أثناء محاولتهم نقل إمدادات إلى المستشفى التركي بجنوب الخرطوم.

    ولم يتسن لوكالة رويترز التأكد بشكل مستقل مما حدث ولم يرد ممثلو وزارة الصحة السودانية على الفور على طلب للتعليق. 

    ولم يتسن معرفة ما إذا كان أي من الفصيلين المتنافسين متورطا في الاعتداء المزعوم.

    وجاء في بيان المنظمة “بعد جدل حول أسباب وجود منظمة أطباء بلا حدود، هاجم المسلحون فريق المنظمة بعدوانية وضربوهم وألهبوهم بالسياط… اعتقلوا سائق سيارة تابعة للمنظمة وهددوه بالقتل قبل الإفراج عنه وسرقوا السيارة”.

    واندلع القتال في 15 إبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما تسبب في فرار مدنيين من منطقة الخرطوم الكبرى وأثار هجمات بدوافع عرقية في منطقة غرب دارفور.

    ويواجه الذين لم يفروا أزمة إنسانية حادة يكابدون فيها تعذر الحصول على المياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية، حيث هرعت جماعات الإغاثة لمساعدتهم.

    وقالت المنظمة إن الحادث عرّض أنشطتها للخطر بالمستشفى، وهو واحد من مستشفيين فقط ما زالا يعملان في جنوب الخرطوم.

    وقال كريستوف غارنييه، منسق الطوارئ في المنظمة للسودان “إذا تكررت حادثة كهذه مرة أخرى، وإذا استمرت إعاقة قدرتنا على نقل الإمدادات، فإن من المؤسف (القول) إن وجودنا بالمستشفى التركي سيتوقف في القريب العاجل”. 

    وأضاف أنه يتعين توفير حد أدنى من ضمانات السلامة كي تواصل المنظمة عملها.

    وفشلت جهود الوساطة الإقليمية والدولية حتى الآن في إنهاء القتال ويخشى مسؤولو الأمم المتحدة من انزلاق السودان في حرب أهلية.

    المصدر

    أخبار

    فريق تابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” يتعرض لهجوم في الخرطوم