الوسم: وفق

  • وفق بوتين: الهجوم الأوكراني المضاد “مني بالفشل”

    سعى الرئيس الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى طمأنة الحكومات الغربية القلقة من التقدم البطيء للهجوم العسكري المضاد الذي تشنه كييف على القوات الروسية، مشيرا إلى أن العملية على وشك أن “تزيد في السرعة”.

    وفيما أكد زيلينسكي، السبت، على استمرار جهود صد القوات الروسية في أوكرانيا منذ أسابيع، أشار إلى أن تأخر إطلاق الهجوم المضاد، يرجع لعدم كفاية الذخائر والأسلحة والألوية المدربة بشكل جيد، مما منح روسيا الوقت لتقوية دفاعاتها.

    وأصر الرئيس الأوكراني، حسبما نقلته صحيفة “فاينانشيال تايمز”، على أن الأوضاع على جبهات القتال الأمامية على وشك “التحول”، مكررا دعوته للحلفاء لتزويده قواته بالمزيد من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المقاتلة المتطورة.

    وقال: “نحن نقترب من لحظة يمكن فيها للإجراءات ذات الصلة أن تتسارع، لأننا نتجاوز بالفعل بعض مواقع الألغام ونقوم بإزالتها”.

    وجاءت تطمينات ودعوات زيلينسكي الجديدة، خلال حديثه إلى قادة الأمن الدوليين في منتدى “آسبن” بالولايات المتحدة، والذي سيطرت المناقشات المرتبطة بوتيرة الهجوم المضاد لأوكرانيا لصد القوات الروسية في شرق وجنوب أوكرانيا، على جدول أعماله.

    وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي، كريستيا فريلاند، موجهة الكلام للرئيس الأوكراني إن تقدم الهجوم المضاد “كان السؤال الذي يدور في أذهان الجميع هنا.. وما يشغل جميع أصدقائك في العالم”.

    وبينما، ينظر مجموعة من المسؤولين بـ”نظرة تفاؤل” للتقدم العسكري الأوكراني، عبر آخرون عن تحفّظهم من قدرة القوات الأوكرانية على تحقيق أي اختراقات كبرى.

    في هذا الجانب، يبرز أستاذ التاريخ بجامعة فيرجينيا والدبلوماسي السابق، فيليب زيليك، أن “الأوكرانيين يتجهون نحو ما يمكن أن يكون شتاء من السخط”، لافتا إلى التأثير الاقتصادي الحاد للحرب والتكلفة الباهظة التي تتحملها الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لإبقاء حكومة كييف واقفة على قدميها.

    وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، لصحيفة فاينانشيال تايمز، إن عدم التوافق بين التوقعات الأوكرانية والالتزامات الغربية “كان مفهوما لأن الغرب لديه أولويات أخرى، بينما كان لأوكرانيا تركيز محدد”.

    وأشار المسؤول البريطاني “سيكون هناك دائما اختلاف طفيف في النهج بين القيادة الأوكرانية والبلدان الأخرى، فيما يتعلق بما نريد تحقيقه”.

    بالمقابل لفتت الصحيفة إلى ما اعتبرته “الإحباط الواضح” لمسؤولي إدارة بايدن من انتقادات كييف وحلفاء الناتو الآخرين، فيما يتعلق بوتيرة ونوع المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا.

    في هذا الجانب، صرح السيناتور جيم ريش، كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بأن “إدارة بايدن كانت بطيئة للغاية في إرسال أنظمة مثل دبابات القتال الرئيسية والذخائر العنقودية التي وصلت في النهاية إلى ساحة المعركة”.

    وأضاف: “لقد سئمت من سماع التصعيد.. توقف عن الحديث عن التصعيد، لأنك إذا لم تفعل فستخسر الحرب”.

    بالمقابل، نفى جيك سوليفان، مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي أمام مؤتمر “آسبن” للأمن، الانتقادات القائلة بأن  إدارة بايدن لم تتحرك لتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا بسبب قلقها من روسيا، مبرزا أن “الحجم الهائل” للمساعدات التي تم تقديمها “يوضح أن الولايات المتحدة “مستعدة للمخاطرة وسنواصل الاستعداد للمخاطرة دعما لكييف”.

    كما رد على الانتقادات بأن القلق بشأن التصعيد النووي الروسي علامة على الضعف، مشيرا إلى أن “من مسؤولية  كل عضو في الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، التفكير في رد الفعل الروسي قبل القيام بأي خطوة، لأن هذا مهم لأمننا، وللاستقرار العالمي”.

    المصدر

    أخبار

    وفق بوتين: الهجوم الأوكراني المضاد “مني بالفشل”

  • 14 مليون دولار تلاحق شاكيرا.. والفنانة “تصرفت وفق القانون”

    لم تعد الحياة الخاصة فقط للنجمة العالمية شاكيرا ما يشغل بال محبيها، فقضية تهربها من الضرائب لم تنته بعد.

    فمن المقرر أن تواجه صاحبة “واكي ياكي” محاكمة في موعد قريب بتهمة عدم دفع 14.5 مليون دولار كضرائب متراكمة، حيث يتفق القاضي مع المدعين العامين على النظر في قضيتين محتملتين تحت بند التهرب الضريبي، وفقا لصحيفة “الغارديان”.

    “اتهامات باطلة”

    كما ستواجه نجمة البوب مزيدا من المتاعب من مكتب الضرائب الإسباني بعد أن قالت محكمة في برشلونة، الخميس، إنها وافقت على فتح تحقيق في قضية ثانية من الاحتيال الضريبي المزعوم من قبل المغنية الكولومبية.

    بالمقابل، شددت الفنانة في مقابلة مع مجلة Elle، على أن هذه “اتهامات باطلة”، مؤكدة أنها كانت تتصرف وفق القانون.

    وقضية التهرب الضريبي التي تتهم فيها النجمة العالمية تعود لعام 2018، وتعتبر الثانية.

    شاكيرا - رويترز

    شاكيرا – رويترز

    بدورها، قالت المحكمة إنه ليس لديها معلومات عن مقدار الأموال محل التساؤل.

    قضيتان في إسبانيا

    في حين كانت القضية الأولى والتي من المقرر أن تحال إلى المحاكمة بسببها، تتوقف على المكان الذي عاشت فيه شاكيرا خلال عامي 2012 و2014، حيث يزعم ممثلو الادعاء في برشلونة أن الفائزة بجائزة “غرامي” أمضت أكثر من نصف تلك الفترة في إسبانيا وكان ينبغي أن تدفع ضرائب في البلاد، على الرغم من أن محل إقامتها الرسمي كان في جزر الباهاما.

    وقال فريق الدفاع إن شاكيرا التي تعيش الآن في ميامي لم تتلق بعد إخطارا بالتحقيق الثاني.

    يذكر أن شاكيرا كانت عاشت في إسبانيا منذ أن بدأت مواعدة لاعب كرة القدم المتقاعد الآن جيرارد بيكيه.

    وعاش الاثنان وأنجبا طفلين في برشلونة حتى العام الماضي، عندما أنهيا علاقتهما التي استمرت 11 عاما.

    المصدر

    أخبار

    14 مليون دولار تلاحق شاكيرا.. والفنانة “تصرفت وفق القانون”