الوسم: والأطفال

  • مختصون لـ “اليوم” سرطان العظام.. أكثر من 70 نوع يصيب الشباب والأطفال

    كشف مختصون أن سرطان العظام يصيب الجهاز العضلي الهيكلي ويشمل العظام والعضلات والأوتار وغشاء وبطانة المفصل والدهون والأوعية الدموية، مشيرين إلى وجود أكثر من 70 نوعًا لسرطان العظام ويعتبر بصورة عامة مرض نادر وهو نتيجة نمو غير طبيعي في الخلايا و يكون أولي و منشأه من المكان المصاب أو ثانوي و منشأه من سرطان من مكان آخر.

    وأوضحوا في حديثهم لـ “اليوم” بمناسبة شهر التوعية بسرطان العظام (يوليو الجاري)، والذي يهدف لرفع الوعي وتعزيز الكشف المبكر الذي يساهم بشكل كبير الى رفع نسبة الشفاء من هذا المرض الذي يصيب بشكل رئيسي الشباب في مقتبل العمر والأطفال.

    وقال استشاري العظام والعمود الفقري د. حسين الهمل: سرطان العظام يمكن يصيب أي عظم في الجسم، لكنه يؤثر بشكل اكبر في الحوض والعظام الطويلة مثل اليدين والساقين، ويعتبر نادر الحدوث، ويشكل أقل من 1% من سرطانات الجسم وأغلبها أورام حميدة وينتشر بشكل أكبر بين الأطفال، وتتمثل أعراضه بالأم في العظام، تورم في المنطقة المصابة، والإرهاق، وفقدان الوزن الغير متعمد، وإضعاف العظم المؤدي إلى كسر.

    وأضاف “الهمل”: الإزالة الجراحية العلاج الأكثر شيوعًا، ويمكن إضافة العلاج الكيميائي والإشعاعي، ويجب زيارة الطبيب إذا كان هناك معاناة وألم في العظام مصحوب بأعراض منها ألم يظهر و يزول، ويزداد في الليل، ولا يزول عند استخدام الأدوية المتعارف عليها مثل البنادول والبروفين، ليس كل الم في العظام قد يعني سرطان العظم”.

    الدكتور حسين الهمل، استشاري العظام والعمود الفقري - اليوم

    نمو غير طبيعي في الخلايا

    قال استشاري جراحة عظام أطفال في مستشفى الملك فهد الجامعي والأستاذ المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. عمار بن خالد العمران: “سرطان العظام يأتي نتيجة نمو غير طبيعي في الخلايا ويكون أولي ومصدره المكان المصاب، أو ثانوي ومصدره سرطان من مكان آخر، ويصيب الجهاز العضلي الهيكلي ويشمل العظام والعضلات والأوتار وغشاء وبطانة المفصل والدهون والأوعية الدموية، ويوجد أكثر من 70 نوعًا لسرطان العظام ويعتبر بصورة عامة مرض نادر مقارنة بباقي أنواع السرطان، ومن أكثر المناطق تأثرا الحوض والعظام الطويلة في الأطراف العلوية والسفلية”.

    وأضاف العمران: “العلاج بصورة عامة يشمل التدخل الجراحي بإزالة منطقة الورم أو البتر وقد يشمل العلاج الكيميائي أو العلاج الاشعاعي، ويعتمد العلاج على عدة عوامل منها المكان والحجم والنوع والدرجة والانتشار”.

    وأوضح أن هناك عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظم وتشمل التعرض للمواد الكيميائية أو الاشعاع، بعض أمراض العظام مثل مرض باجيت والذي يقل انتشاره بالمنطقة لدينا ونجده أكثر في مناطق أخرى وبعض الأمراض الوراثية أو الجينية، مؤكدًا أن علاج سرطان العظام أصبح ممكن لأغلب الحالات نتيجة الدعم المستمر من حكومتنا الرشيدة بتوفير المستشفيات التخصصية في أغلب المناطق والكادر الطبي المتمكن وأحدث الأدوات والأجهزة المستخدمة في العلاج.

     الدكتور عمار بن خالد العمران، استشاري جراحة عظام أطفال في مستشفى الملك فهد الجامعي - اليوم

    أعراض سرطان العظام

    فيما قالت الباحثة في العلاج المناعي للسرطان وعلم المناعة الطبية، د. فايزه العتيبي: “سرطان العظام أو ما يعرف بالساركوما هو سرطان يصيب العظام ويصيب الأنسجة الرخوة من ضمنها أنسجة العضلات والمفاصل، وتختلف أعراض سرطان العظام حسب نوع النسيج المصاب وتشمل أورام في المفاصل وصعوبة في الحركة بسبب آلام العظام والتي قد تُشخص بشكل خاطئ على أنها إصابات اثناء ممارسة الرياضة واللعب”.

    وأضافت “يعتمد العلاج على عدة عوامل مثل نوع الورم ومرحلته وموقعه، ويشمل العلاج الجراحي لإزالة الورم، العلاج الإشعاعي لتقليل حجم الورم، والعلاج الكيميائي للأنواع التي تنتشر بشكل أكبر، وفي بعض الحالات يشمل العلاج المناعي، ويعتبر سرطان العظام نادراً، إلا أنه من المهم جدا تشجيع الوعي حوله وإجراء فحوصات طبية منتظمة للكشف المبكر حتى يحصل المريض على أفضل فرصة للشفاء”.

    التشخيص المبكر يسهم في سرعة العلاج - مشاع إبداعي

    أورام نادرة

    قال استشاري جراحة أورام العظام والمفاصل الصناعية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، د. بدر كمال طياره: “أورام العظام والأنسجة الضامة (ساركوما) هو ورم نادر ينشأ في العظام والأنسجة الضامة مثل الدهون والعضلات والأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة الجلدية العميقة والأنسجة الليفية، الساركوما لها أكثر من 70 نوعًا وغالبًا ما يتم تسمية هذه الأنواع حسب النسيج التي تتشكل فيها، ويكون أكثر شيوعًا عند الأطفال، حيث تمثل 10% على الأقل من أورام الأطفال و 1% فقط من أورام البالغين”.

    الدكتور بدر طياره، استشاري جراحة أورام العظام والمفاصل الصناعية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام - اليوم

    وأضاف طياره: “غالبًا ما يتم تشخيص أورام العظام والأنسجة الضامة بشكل خاطئ، نظرًا لندرة هذا الورم ووجود العديد من الأنواع المختلفة منه، وبالتالي قد يكون من الصعب اكتشافه وعلاجه، ويقوم فريق من الأطباء المتخصصين من عدة تخصصات مختلفة بالقيام ومراجعة الفحوصات والأشعة والخزعة المأخوذة من الورم للتوصل للتشخيص الصحيح، وتختلف خيارات العلاج حسب النوع، لذلك من المهم الحصول على خطة علاجية فردية لكل حالة حسب نوع الورم وموقعه ودرجته أو مدى انتشاره في أعضاء أخرى”، موضحًا أن العلاج يعتمد على حجم الورم ونوعه وموقعه وتشمل العلاجات الشائعة على الجراحة ، والعلاج الإشعاعي والكيميائي والدوائي.

    وقالت استشارية أمراض الدم والأورام للأطفال د. أبرار الجنيد: “أورام العظام أشهرها نوعين تسمي الساركوما العظمية وساركوما إيوينغ وهما أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا في أنسجة العظام لدى الأطفال، وتحدث في 10-15% من سرطانات العظام في مرحلة الطفولة ويحدث عند غالبا عند المراهقين، والساركوما العظمية تظهر عادةً في العظام حول الركبة، أما ساركوما إوينغ تصيب عظام الحوض أو الفخذ أو العضد أو الضلوع وتحدث عند المراهقين والشباب ويمكن أيضا كبار في العمر”.

    الدكتورة أبرار الجنيد، استشارية أمراض الدم والأورام للأطفال - اليوم

    المصدر

    أخبار

    مختصون لـ “اليوم” سرطان العظام.. أكثر من 70 نوع يصيب الشباب والأطفال

  • “قسد” توضح أسباب الفصل بين الأمهات والأطفال في مخيمات سوريا

    بينما تحدث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال حملته لانتخابات الرئاسة، عن عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم، يواجه الكثير منهم الآن موجة ترحيل قسري طالت عشرات الآلاف، وفق تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

    وقال المرصد السوري، الجمعة، إن عمليات الترحيل القسري للسوريين في تركيا طالت زهاء 30 ألف شخص منذ مطلع السنة الجارية.

    وجاء في التقرير “تصاعدت عمليات الترحيل بشكل ملحوظ بعد إعادة انتخاب رجب طيب إردوغان رئيساً للجمهورية، بعدما كان اللاجئون يتوقعون بأن الحملة الإعلامية الممنهجة ضدهم ستتلاشى مع وجود إردوغان بالحكم”.

    يقول المحلل السياسي التركي والخبير في العلاقات الدولية، مهند حافظ أوغلو، إن العدد الذي كشف عنه المرصد ليس رسميا “لكنه غير بعيد عن الواقع”.

    وفي حديث لموقع الحرة، أشار حافظ أوغلو إلى أن هذه الحملة تدخل في إطار مواجهة تركيا لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، الذين يوجدون من ضمن المُرحّلين “تماما كما تواجهه دول أوروبية أخرى”.

    ترحيل دون استثناء

    لكن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، يرى بأن العملية الجارية الآن في مختلف مدن تركيا الرئيسية، حيث يتواجد سوريون بكثافة، عبارة عن عمليات ترحيل قسري حتى لمن يحمل وثائق تثبت تواجده بطريقة شرعية على الأراضي التركية.

    وفي اتصال مع موقع الحرة، شدد عبد الرحمن، على أن الحملة تدخل في إطار سعي إردوغان الدفع بحزبه، العدالة والتنمية للفوز بالانتخابات المحلية المقررة في 2024.

    حافظ أوغلو يرد على ذلك بالقول إن الحملة التي تستهدف اللاجئين لا علاقة لها بأي انتخابات بل هي حملة تصُب في منحى مواجهة الوجود غير الشرعي لعدد من السوريين على الأراضي التركية.

    وقال “ليست هذه حاجة انتخابية، بقدر ما هي موجة عالمية لمواجهة الهجرة غير الشرعية”.

    ولم ينكر الرجل حدوث بعض التجاوزات خلال هذه الحملة، حيث تم ترحيل عدد من السوريين ممن يحملون وثائق تثبت تواجدهم بطريقة شرعية.

    يقول حافظ أوغلو في الصدد “صحيح أن بعض التجاوزات حدثت على مستوى بعض عناصر الشرطة، لكن هناك مساع لمعاقبة كل من تعدى اللوائح بالخصوص”.

    بعد “عودة المليون”.. “مصير غامض” يحاصر السوريين في تركيا

    رغم أنهم اعتادوا وشهدوا الكثير من الحملات التي استهدفت “المهاجرين غير الشرعيين” بحسب الرواية الرسمية للسلطات، إلا أن السوريين في تركيا باتوا يواجهون في الوقت الحالي “واقعا استثنائيا” وفق تعبيرهم، وتتصّدر صورته العامة مشاعر من “غياب الطمأنينة والمصير الغامض”.

    يرى عبد الرحمن بأن عمليات الترحيل التي باشرتها تركيا بحجة أن هناك مناطق آمنة في سوريا، خاضعة  لها “غير صحيح”، حيث يؤكد تقرير المرصد على أن هناك حالة من الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في الشمال السوري.

    وركز التقرير على أنه ليس هناك “بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين وسط تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغياب شبه تام لمعظم مقومات الحياة ضمن المخيمات والمجمعات السكنية التي تأوي آلاف النازحين والمهجرين”.

    وتسيطر تركيا على شريط حدودي واسع في شمال سوريا، يضم عددا من المدن الرئيسية. 

    وتنتشر قواتها في نقاط مراقبة عدة في محافظتي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب)، حيث تسيطر فصائل مسلحة متطرفة، وأخرى موالية لها على مناطق واسعة.

    ومنذ العام 2016، شنّت أنقرة مع فصائل سورية موالية لها ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق في شمال سوريا، ضد المقاتلين الأكراد بشكل رئيسي وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

    وأتاحت لها تلك العمليات، السيطرة على منطقة حدودية واسعة.

    وإلى جانب رعايتها لمجالس محلية أنشأتها لإدارة مناطق نفوذها في الشمال السوري والتواجد العسكري لقواتها، ضاعفت تركيا استثماراتها في قطاعات عدة مثل الصحة والتعليم. 

    وتضم هذه المناطق مكاتب بريد واتصالات وتحويل أموال تركية ومدارس تعلّم باللغة التركية.

    وكانت أنقرة بدأت أيضا في بناء وحدات سكنية جديدة في الشمال السوري، حيث ستعيد اللاجئين.

    عودة طوعية؟

    تعليقا على ذلك، يرى مدير المرصد السوري أن تركيا بصدد مضاعفة معاناة السوريين من خلال ما وصفه بـ”سياسة التغيير الديمغرافي” للسوريين.

    وقال متسائلا “كيف يمكن لسوري من الشام أن يتأقلم في ناحية أخرى لا يعرفها وحيث لا توجد أي مقومات للحياة؟”

    ثم تابع “ربما تبحث تركيا على بسط نفوذ مستقبلي هناك، حيث تريد ضمان ولاء شعبي لها، لكن ذلك غير ممكن، حيث أن الترحيل قسري وليس طوعي”.

    يأتي بناء الوحدات السكنية في الشمال السوري، في إطار مشروع “العودة الطوعية” للسوريين في تركيا البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين.

    بالخصوص، شدد عبد الرحمن، على أن الحديث عن “عودة طوعية” ليس له أي أساس من الصحة، وقال “لا أحد يعود عن طواعية نحو المجهول” في إشارة إلى غياب مقومات الحياة في المناطق التي تريد أنقرة ترحيل السوريين إليها.

    ويثير وجود اللاجئين السوريين في تركيا سجالا محتدما في كل الانتخابات، مع ارتفاع النبرة العدائية تجاههم.

    في الصدد يقول المحلل التركي، إن اللاجئين كانوا ورقة انتخابية في يد المعارضة فقط، “لأنهم (المعارضة) لم يكونوا يملكون أي مشروع استراتيجي وطني” على حد وصفه.

    وقال “هناك احتقان داخلي بخصوص ملف اللاجئين، خصوصا لدى القوميين الذين لا يريدون أن يكون هناك انسجام بين اللاجئين وبين المجتمع التركي”.

    يذكر أن إردوغان أعلن في مايو الماضي، أن بلاده تعتزم بدعم من منظمات إغاثية دولية بناء مئتي ألف وحدة سكنية في 13 موقعا في سوريا، لإعادة مليون لاجئ سوري.

    ومن غير الواضح حتى الآن المسار الزمني المتعلق بخطة “العودة” التي تحدث عنها الرئيس التركي وحيثياتها والآليات التي يتم العمل من خلالها، وكذلك الأمر بالنسبة للحملة التي بدأتها السلطات، واستهدفت آلاف “المهاجرين غير الشرعيين”، حسب تصريحات وزير الداخلية، علي يري كايا.

    من هم المستهدفون؟

    حافظ أوغلو يؤكد بأن دائرة الهجرة كشفت أن المستهدفين في هذه المرحلة هم ثلاثة فئات رئيسية وهي فئة الذين دخلوا تركيا بطريقة غير شرعية، وأولئك الذين انتهت صلاحية بقائهم بطريقة شرعية، وآخرون غيروا ولاية إقامتهم دون الحصول على وثائق رسمية في الولاية حيث يقطنون. 

    أما عن المسار الزمني، فيشير الرجل إلى أن المرحلة الأولى من هذه العملية قد شارفت على الانتهاء، قائلا “اعتبارا من هذا الأسبوع سوف تصل العملية إلى مرحلتها النهائية”.

    واستدرك الرجل معبرا عن خشيته في أن توصم بلاده بكونها عنصرية بسبب هذا الملف قائلا “خوفي أن يعتبرنا العالم عنصريين بسبب هذا الملف الشائك” مشيرا إلى أن هناك ظلما وقع على بعض السوريين ممن رحلوا رغم أن لديهم وثائق تتيح لهم البقاء، وقال إن هناك وعودا بإعادتهم لتركيا طالما أن وضعهم كان قانونيا.

    في المقابل، يشير تقرير المرصد السوري إلى أن عمليات الترحيل “تتم بشكل عشوائي جداً ولا يسمح للمرحل حتى بإخبار عائلته وقد يكون هو المعيل لها”.

    ويتم الترحيل إما إلى إدلب وحلب أو إلى الرقة والحسكة عبر المعابر الحدودية، حيث رصد المرصد السوري حالات كثيرة حيث “يُرحّل ابن إدلب وحلب إلى الرقة والحسكة والعكس صحيح، مما يجبرهم على دفع مبالغ مالية للذهاب إلى مناطقهم في سورية”.

    وبالمناسبة، جدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مطالبته أنقرة بإيقاف عمليات الترحيل القسرية للاجئين السوريين “الذين هربوا من ويلات الحرب المستعرة في سوريا وسوء الأوضاع الأمنية والمعيشية بعد تهجير معظمهم من مدنهم وقراهم إثر سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها على أجزاء واسعة من البلاد”.

    المصدر

    أخبار

    “قسد” توضح أسباب الفصل بين الأمهات والأطفال في مخيمات سوريا