الوسم: واشنطن

  • واشنطن تدين التحليق “غير الآمن” لمقاتلة روسية في أجواء سوريا    

    قال مسؤول عسكري أميركي، الثلاثاء، إن طائرة حربية روسية حلّقت على مقربة من طائرة استطلاع أميركية من نوع إم سي-12 في أجواء سوريا، واصفا الأمر بأنه عمل “غير آمن” عرّض حياة الطاقم الأميركي للخطر.

    واستدعت الواقعة التي تندرج في سياق من الحوادث بين طائرات روسية وأميركية في الأجواء السورية، تنديدا أميركيا، علما أن الولايات المتحدة تقود عمليات ضد تنظيم داعش في البلاد في إطار تحالف دولي.

    وجاء في بيان للفتنانت جنرال أليكسس غرينكويتش أن “مقاتلة روسية من نوع سو-35 اقتربت بشكل كبير ومخالف للقواعد والبروتوكولات المعمول بها” السبت من “طائرة أميركية من نوع إم سي-12 كانت تنفّذ عمليات دعما لتحالف القضاء على تنظيم داعش”.

    وأوضح المتحدث أن الطائرة الأميركية اضطرت لعبور مسار جوي مليء بالاضطرابات جراء تحليق المقاتلة الروسية على مقربة منها “ما قلّص قدرة الطاقم على تشغيل الطائرة بشكل آمن وعرّض حياة أفراده للخطر”.

    وقال غرينكويتش إن هذا الأمر يعكس “مستوى جديدا من الأفعال غير الآمنة وغير المهنية للطائرات الروسية العاملة في سوريا”.

    في وقت سابق من الشهر الحالي أعلنت الولايات المتحدة أن طائرة روسية اعترضت مرّتين خلال 24 ساعة مسيّرات أميركية من نوع إم كيو-9، بما في ذلك بإطلاق قنابل مضيئة أمامها.

    وفي مارس، قالت الولايات المتحدة إن طائرة روسية تسببت في تحطم طائرة مسيّرة تابعة لها أثناء تحليقها فوق البحر الأسود، في حين نفت موسكو مسؤوليتها.

    المصدر

    أخبار

    واشنطن تدين التحليق “غير الآمن” لمقاتلة روسية في أجواء سوريا    

  • “مرسوم البطريرك ساكو”.. واشنطن تعرب عن “القلق” بشأن قرار الرئيس العراقي

    ندد متظاهرون في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، بإجراءات تركية ساهمت في انخفاض منسوب المياه في الأنهر التي تعبر البلد، وذلك خلال احتجاجات على بنقص المياه والكهرباء وسط صيف حار.

    ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض آثار التغير المناخي وفق الأمم المتحدة، ويشهد للعام الرابع على التوالي موجة جفاف وفق السلطات.

    ويعود ذلك إلى تراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. لكن فضلاً عن الجفاف ونقص الأمطار، تعترض الحكومة العراقية على بناء الجارتين تركيا وإيران سدودًا على نهري دجلة والفرات تؤدي إلى تراجع حادّ في كميات المياه التي تصل إلى الأراضي العراقية.

    وتحت شمس حارقة، ندد المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة في العاصمة، بدور تركيا في تراجع مستوى نهري دجلة والفرات اللذين ينبعان منها، وعدم تحرّك الحكومة العراقية في هذا الملف، وفق مصوّر في فرانس برس.  

    ورفع المحتجون أعلام العراق ولافتات كتب عليها “إذا استمرت الحكومة التركية بتعطيش العراقيين فإننا سنذهب تجاه تدويل قضية المياه ومقاطعة البضائع التركية”.

    وقال المتظاهر ناجح جودة خليل، الذي جاء من محافظة بابل وسط العراق، “لا يوجد مياه. جئنا بتظاهرة سلمية نطالب الحكومة أولا ونطالب دول المنبع بالمياه”. وأضاف الرجل الذي ارتدى ملابس تقليدية أن “المناطق الزراعية والأهوار انتهت. لا يوجد كهرباء ولا يوجد مياه”.

    وتزامنت تظاهرتهم مع تظاهرة لأطباء بيطريين مطالبين بتوظيفات حكومية.

    ويعكس الصيف تداخل أزمات يعيشها بشكل يومي سكان العراق البالغ عددهم 43 مليون نسمة، من تهالك قطاع الكهرباء والارتفاع المتواصل في درجات الحرارة بالإضافة إلى النقص في المياه.

    ويشكّل ملف المياه مصدر توتر بين العراق وتركيا، وطالب العراق أنقرة مراراً بالإفراج عن مزيد من المياه.

    وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال، لفرانس برس، رداً على سؤال عن مستوى المياه في نهري دجلة والفرات، إن “العراق الآن لا يتسلم إلا 35% من استحقاقه الطبيعي من المياه، ما يعني أن العراق فاقد 65 في المئة من استحقاقاته من المياه الخام، سواء في دجلة أو الفرات”.

    وأثار سفير تركيا في بغداد، علي رضا غوناي، الجدل في يوليو 2022، حين اتهم العراقيين بـ”هدر المياه”.

    ومنذ سنوات، يحاول العراق الحصول على إطلاقات مائية أكبر من الأنهار التي تنبع من إيران وتركيا، لكن مشاريع السدود التي يقيمها البلدان على تلك الأنهار تسبب بانخفاض واردات العراق المائية بشكل كبير.

    المصدر

    أخبار

    “مرسوم البطريرك ساكو”.. واشنطن تعرب عن “القلق” بشأن قرار الرئيس العراقي