الوسم: هل

  • هل تنتهي السياحة في إيطاليا؟.. تغريدة وزير ألماني تثير الجدل

    هل تنتهي السياحة في إيطاليا؟.. تغريدة وزير ألماني تثير الجدل

    أعربت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتانكي، عن استيائها بسبب تغريدة عبر موقع تويتر لوزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ، الذي يزور بلادها وسط موجة حارة حارقة.

    وتساءل لاوترباخ لدى وصوله إلى مدينة بولونيا شمالي إيطاليا عن مستقبل البلاد كمقصد سياحي بسبب الحرارة الشديدة.

    وشهدت درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا في إيطاليا ودول أخرى جنوبي أوروبا، مما دفع المسؤولين إلى إصدار تحذيرات وإغلاق أماكن جذب سياحية كبرى وتقديم المساعدة للمعرضين للخطر.

    هل تنتهي السياحة في إيطاليا؟

    لاوترباخ كتب تغريدة جاء فيها: “إن الموجة الحارة مدهشة هنا. إذا استمرت هكذا، لن يكون لهذه المقاصد السياحية مستقبل على المدى الطويل. إن التغير المناخي يدمر جنوبي أوروبا. هناك عهد يشارف على النهاية”.

    وسرعان ما ردت روما. وذكرت سانتانكي إن إيطاليا ما زالت تتطلع إلى استقبال لاوترباخ مجددا كسائح.

    وقالت سانتانكي في بيان أمس الأربعاء: “أود أن أشكر وزير الصحة الألماني على اختيار إيطاليا كمقصده، التي لطالما كانت برغم كل شيء المقصد السياحي المفضل لرفاقه”.

    المصدر

    أخبار

    هل تنتهي السياحة في إيطاليا؟.. تغريدة وزير ألماني تثير الجدل

  • هل يمكننا سماع الصمت؟ علماء يحسمون جدلاً دام قروناً

    هل بإمكاننا فعلاً سماع صوت الصمت؟ على مدى عدة قرون مضت، أثار هذا الأمر جدلاً واسعاً، وأفاد الفلاسفة بأن البشر لا “يسمعون” الصمت.

    إلا أن دراسة جديدة فجرت مفاجأة. فقد رجحت أن الإنسان يمكنه الإدراك أن هناك صمتاً، مثلما يمكنه الإدراك أن هناك صوتاً على الأقل. حيث يمكنه أن يقول أنه لم يسمع أي ضوضاء، أي أنه أدرك أنه بمكان صامت، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

    والجديد في الدراسة هو أن الباحثين تمكنوا من الوصول إلى أدلة على أن الدماغ يعالج الصمت نفسه بشكل فعال، قائلين إنه يمكن أن يفسر سبب اهتمام البشر الشديد بـ”توقف محرج في محادثة، أو فجوة مشوقة بين قصف الرعد، أو الصمت في نهاية عرض موسيقي”.

    7 تجارب وخدع سحرية

    تستند الفرضية إلى 7 تجارب شملت 1000 شخص، والتي أظهرت حيلاً على العقل تعمل مع الصوت والصمت أيضاً.

    كما يحدث في بعض الخدع السحرية للهواة، إذا استمع شخص ما إلى نغمة إلكترونية واحدة مستمرة أو نغمتين منفصلتين بنفس المدة الإجمالية، فإن دماغه سيخدعه في التفكير بأن نغمة واحدة تدوم لفترة أطول.

    (تعبيرية من آيستوك)

    (تعبيرية من آيستوك)

    وفي الدراسة الجديدة، اعتقد المشاركون أيضاً أن الصمت المستمر أطول من فترتي صمت منفصلتين، ما يشير إلى أن الدماغ يعالج الهدوء المطلق بطريقة مماثلة للصوت.

    من جهته قال شاز فايرستون، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، إن “أحد الأسباب التي تجعل عبارة صوت الصمت مقنعة للغاية هي أنها متناقضة، حيث أن الصمت هو غياب الصوت”.

    الصمت الفردي والمزدوج

    لعبت الدراسة، التي نُشرت في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، الصمت الفردي والمزدوج للمشاركين وسط ضوضاء خلفية إما قطار أو مطعم مزدحم أو سوق صاخب أو ملعب أو ضوضاء عشوائية. وقدر المشاركون أن الصمت المنفرد كان أطول من صمتين منفصلين عندما طُلب منهم المقارنة، تماماً كما يفعلون مع الأصوات.

    كما نجح الوهم أيضاَ عندما طُلب من المشاركين الضغط على مفتاح لمعرفة المدة التي استمر فيها الصمت، وكذلك عندما قاموا ببساطة بمقارنتها.

    (تعبيرية من آيستوك)

    (تعبيرية من آيستوك)

    فأثبت الباحثون أنه لم يكن مفاجئاً أن يتم كسر الصمتين عن طريق الضوضاء التي تؤثر على أحكام المشاركين عن طريق تكرار التجربة بضوضاء طائر نقيق أثناء الصمت الطويل.

    كذلك اكتشفوا مراراً وتكراراً نغمتين إلكترونيتين تم الحكم عليهما بوجود فجوة أكبر بينهما عند العزف في صمت، بالمقارنة مع عزفهما بين أصوات أخرى، ما يشير إلى أن أدمغة المشاركين تدرك بنشاط الصمت.

    اختفاء الصوت المتوقع

    ونظراً لأن الأصوات اليومية في الحياة الواقعية هي نشاز ونادراً ما يكون هناك صمت تام، فقد حكم الباحثون على كيفية تفاعل المشاركين عندما تكون الضوضاء الفردية صامتة.

    فعند تشغيل نغمة أرغن عالية النغمة ومحرك هدير منخفض في نفس الوقت، سيهدأ أحد هذه الأصوات عدة مرات. وعندما تمت إزالة الصوت الذي لم يكن قد توقف من قبل، اعتبر المشاركون أنه صامت لفترة أطول مما كان عليه عندما اختفى الصوت المتوقع.

    الأوهام الصوتية

    واستنتج الباحثون أن مجموعة الأوهام الصوتية تُظهر مدى ثبات مخ الإنسان في إدراك الصمت.

    وقال الباحث المشارك إيان فيليبس، من جامعة جونز هوبكنز إن “أنواع الأوهام والتأثيرات التي تبدو وكأنها فريدة من نوعها في المعالجة السمعية للصوت، نحصل عليها أيضاً بالصمت، مما يشير إلى أننا نسمع غياب الصوت حقاً”.

    المصدر

    أخبار

    هل يمكننا سماع الصمت؟ علماء يحسمون جدلاً دام قروناً

  • شراكة تونس والاتحاد الأوروبي.. هل يتوقف تدفق المهاجرين عبر البحر؟

    لم يكشف الاتحاد الأوروبي عن تفاصيل شراكته الإستراتيجية الجديدة مع تونس، والتي يرى محللون أن هدفها الرئيسي الحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين القادمين عبر البحر.

    وكان الطرفان وقعا في قصر قرطاج، الأحد، مذكرة تفاهم لإرساء “شراكة استراتيجية وشاملة” تركز على مجالات التنمية والطاقة المتجددة ومكافحة الهجرة غير النظامية، وتهدف أيضا إلى مساعدة البلد الأفريقي في مواجهة أزمته الاقتصادية.

    وتأتي هذه الشراكة في وقت تتخذ فيه عدة بلدان أوروبية مواقف متشددة تجاه الهجرة غير النظامية التي تزايدت خلال السنوات الماضية.

    ويرى الناشط السياسي والحقوقي التونسي، مجدي الكرباعي، أن إيقاف تدفق المهاجرين غير النظاميين من تونس نحو الاتحاد الأوروبي يمثل “جوهر” هذه الشراكة.

    في حديثه مع موقع “الحرة”، قال الكرباعي، وهو مختص بقضايا الهجرة واللجوء، إن “مذكرة التفاهم فيها 5 نقاط عريضة، لكن المسألة الجوهرية بالنسبة للاتحاد الأوروبي هي كيفية الحد من الهجرة غير النظامية”.

    وتعتبر تونس نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو السواحل الإيطالية، لا سيما من صفاقس، ثاني أكبر مدن البلاد.

    وجددت تونس تأكيدها على أنها لن تكون “مركز استقبال” للمهاجرين الأفارقة المرحلين من إيطاليا أو أي بلد أوروبي آخر، على الرغم من توقيعها على اتفاقية “رائدة” بقيمة مليار يورو مع الاتحاد الأوروبي، حسب صحيفة “الغارديان”.

    “دولة عاجزة”

    وشهد توقيع الاتفاقية رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ورئيسا الوزراء الهولندي، مارك روته، والإيطالية جورجيا ميلوني، علما أن هذه الزيارة هي الثانية لهم إلى تونس.

    وكان المسؤولون الثلاثة أجروا زيارة أولى قبل شهر اقترحوا خلالها هذه الشراكة التي توفر دعما ماليا لبلد يعيش أزمة اقتصادية صعبة.

    والنقاط الرئيسية الخمس في هذه الشراكة هي “استقرار الاقتصاد الكلي، التجارة والاستثمارات، الانتقال نحو الطاقة الخضراء، التقريب بين الشعوب، والهجرة”، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية في بيان.

    وقالت ميلوني إن الاتفاق “خطوة جديدة مهمة للتعامل مع أزمة الهجرة بطريقة متكاملة”، ودعت الرئيس التونسي، قيس سعيد، للمشاركة في مؤتمر دولي حول الهجرة تستضيفه روما، الأحد المقبل. بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الهولندي أن الشراكة ستتيح “التحكم بشكل أفضل في الهجرة غير النظامية”.

    ووفقا لآخر الأرقام الصادرة عن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وصل 51,215 مهاجرا على نحو غير قانوني عن طريق البحر إلى إيطاليا حتى يونيو هذا العام، بزيادة أكثر من 150 بالمئة عن العام الماضي، نصفهم تقريبا من تونس والباقون من ليبيا.

    ولكن محللين شككوا في نجاح هذه الشراكة في إيقاف تدفق المهاجرين غير النظاميين من تونس باتجاه الأراضي الأوروبية.

    واستبعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة باريس، جان بيار ميلالي، أن تسهم الشراكة بين بروكسل وتونس في الحد من تدفق هؤلاء المهاجرين.

    وفي حديثه لموقع “الحرة”، أرجع ميلالي ذلك إلى “حالة الضعف” التي تعيشها الدولة التونسية مما يجعلها عاجزة عن السيطرة على المهاجرين.

    وأضاف: “لا يمكن (لتونس) أن تفعل شئيا؛ لأن الدولة عاجزة عن تقديم حلول حتى لمشاكلها الاقتصادية التي هي أساس المشكلة”.

    ويلمح ميلالي إلى أن تونس تتطلع للدعم المادي الأوروبي لإنقاذ اقتصادها الغارق، لكنه يرى أن هذا الشريان سيوفر “قليلا من المال لتتنفس (البلاد) لفترة قبل أن تعود المشكلة للواجهة”، على حد تعبيره.

    ويشمل الاتفاق بين بروكسل وتونس مساعدة بقيمة 105 ملايين يورو (117 مليون دولار) لمحاربة الهجرة غير النظامية.

    ووعد الاتحاد الأوروبي أيضا بتقديم مساعدات مباشرة للموازنة بقيمة 150 مليون يورو (168 مليون دولار) في عام 2023، في وقت تعاني تونس نقصا في السيولة يتسبب في نقص منتظم في الضروريات الأساسية التي تشتريها الدولة مباشرة.

    وكان المسؤولون الأوروبيون الثلاثة تحدثوا خلال زيارتهم الأولى عن أن التكتل سيقرض تونس ما يصل إلى 900 مليون يورو (مليار دولار) لمساعدة المالية الكلية للبلاد في السنوات المقبلة.

    وفي هذا الإطار، قال الكرباعي إن “تونس تريد أن تأخذ حزمة الأموال من أجل إنقاذ نفسها اقتصاديا” دون أن تكترث للتعامل اللاإنساني مع اللاجئين، على حد وصفه.

    وأضاف: “اعتدنا من السلطات وبعض المجتمع التونسي التعامل اللاإنساني مع المهاجرين حيث قاموا بالاعتداء على الأفارقة في الصحراء غير مبالين بالانتماء والقيم الإسلامية”.

    “التصدي للمهاجرين”

    وكان الرئيس التونسي واجه انتقادات شديدة بسبب الطريقة التي تم بها توقيف مئات المهاجرين في تونس، ثم “ترحيلهم”، وفقا لمنظمات غير حكومية، إلى مناطق على الحدود مع الجزائر وليبيا.

    وبحسب شهادات حصلت عليها وكالة فرانس برس عبر الهاتف ومقاطع فيديو تم إرسالها إلى منظمات غير حكومية في تونس، كان هناك نساء وأطفال جرى التخلي عنهم وسط الصحراء دون ماء أو طعام أو مأوى.

    وأعلنت السلطات الليبية، الأحد، أنها أنقذت في منطقة صحراوية قرب الحدود مع تونس، مهاجرين من جنوب الصحراء نقلتهم السلطات التونسية إلى هذا المكان النائي، وفقا لفرانس برس.

    وأدى ذلك إلى تعرض الشراكة الأوروبية التونسية لانتقادات شديدة من طرف المنظمات غير الحكومية، لا سيما في ظل انتشار خطاب مناهض للمهاجرين في البلاد.

    يعتقد الكرباعي أن الاتحاد الأوروبي “يستغل ضعف تونس السياسي” من خلال هذه الشراكة لتشمل أيضا “الترحيل القسري للمهاجرين التونسيين”.

    ولا تضمن الاتفاقية نصا صريحا يشير إلى أن تونس ستكون من ضمن قائمة الدول التي تسعى بعض الدول الأوروبية لترحيل المهاجرين إليها.

    وأرادت إيطاليا واليونان والنمسا إعادة المهاجرين الذين يُعتبر طلب لجوؤهم غير مقبول إلى بلدان ثالثة تعتبرها “آمنة”، مثل تونس أو ألبانيا، حتى في حال عدم وجود روابط خاصة (أسرية أو علاقة عمل … إلخ) بين المهاجر وهذا البلد، بحسب فرانس برس.

    وعارضت هذه الفكرة ألمانيا وكذلك فرنسا. وينص الحل الوسط الذي تم التوصل إليه على أن يُترك الأمر لكل دولة عضو لتقييم ما إذا كان مجرد العبور عبر بلد ما يشكل رابطا كافيا لإعادة المهاجر إليه. وفشلت الدول الأعضاء حتى الآن في الاتفاق على قائمة مشتركة للبلدان الثالثة “الآمنة”.

    وقال الكرباعي إن الشراكة لم تكشف عن تفاصيل، لكنه استبعد أن تكون تونس دولة ثالثة لإعادة توطين المهاجرين غير النظاميين في أوروبا ممن لا يحملون الجنسية التونسية.

    وتابع: “يبدو أن تونس دورها أن تتصدى للمهاجرين غير النظاميين وترحلهم قبل أن يمروا للضفة الأخرى … هكذا تظهر العملية أن تونس من قامت بترحليهم وليست أوروبا”.

    المصدر

    أخبار

    شراكة تونس والاتحاد الأوروبي.. هل يتوقف تدفق المهاجرين عبر البحر؟