الوسم: موسكو

  • موسكو: أنظمة إف-16 أثرت على طائرة روسية فوق سوريا

    دانت السلطات السعودية 17 شخصا تلاعبوا بسعر شركة للتطوير العقاري، وألزموا بدفع 1.2 مليار ريال سعودي (حوالي 320 مليون دولار)، إضافة إلى منعهم من التداول بصفة مباشرة أو غير مباشرة.

    وأعلنت هيئة السوق المالية، الخميس، عن صدور قرار لجان الفصل في منازعات الأوراق المالية القطعي بإدانة أشخاص لمخالفتهم لائحة “سلوكيات السوق”.

    وأعلنت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية السعودية إن القرار دان المتهمين لمخالفتهم الفقرة (أ) من المادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والفقرة (أ) من المادة الثانية من لائحة سلوكيات السوق، عند تداولهم على سهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري، بين سنتي 2017 و 2018.

    ونقلت صحيفة الرياض أن القرار اعتبر أن هذه التصرفات والممارسات كانت “تلاعباً واحتيالاً”، وأوجدت انطباعاً مضللاً وغير صحيح في شأن الورقة المالية للشركة.

    وقد قاموا من خلال محافظهم الاستثمارية أو المحافظ التي يديرونها بإدخال أوامر شراء وأوامر بيع بهدف التأثير في سعر سهم “دار الأركان”، وإدخال أوامر شراء وأوامر بيع بهدف التأثير في سعر الإغلاق، وفق الصحيفة.

    وألزم القرار المدانين بدفع 796 مليون ريال إلى حساب الهيئة، نظير المكاسب غير المشروعة المحققة على محافظهم الاستثمارية وتغريمهم 6 ملايين ريال، لارتكابهم المخالفات عبر محافظهم الاستثمارية، واستغلال إدارتهم للمحافظ الاستثمارية العائدة إلى 5 مستثمرين آخرين لارتكاب نفس المخالفات، مع إلزامهم بدفع 399 مليون ريال نظير المكاسب غير المشروعة المحققة على محافظهم الاستثمارية.

    المصدر

    أخبار

    موسكو: أنظمة إف-16 أثرت على طائرة روسية فوق سوريا

  • واشنطن تتهم موسكو بالتخطيط لضرب سفن مدنية لتوريط كييف 

    قال البيت الأبيض الأربعاء إن روسيا تدرس إمكانية شنّ هجمات ضدّ سفن شحن مدنية تنقل صادرات أوكرانية من الحبوب عبر البحر الأسود، لتتّهم بعد ذلك القوات الأوكرانية بشن هذه الهجمات.

    وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج لوكالة “فرانس برس” إن “الجيش الروسي قد يوسّع دائرة استهدافه لمنشآت الحبوب الأوكرانية لتشمل هجمات ضدّ سفن الشحن المدنية” و”من ثمّ اتّهام أوكرانيا بشنّ هذه الهجمات”.

     المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج

    المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج

    وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو ستعتبر جميع السفن المبحرة إلى الموانئ الأوكرانية ناقلات محتملة لشحنات عسكرية، وأن الدول التي ترفع السفن المتجهة للموانئ الأوكرانية أعلامها ستُعتبر أطرافاً في الصراع إلى جانب أوكرانيا.

    تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار روسيا هذا الأسبوع الانسحاب من اتفاق تصدير حبوب البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، وضمن أمن الصادرات الأوكرانية خلال العام الماضي.

    وقالت الوزارة في بيان نٌشر على تطبيق تلغرام: “فيما يتعلق بوقف مبادرة البحر الأسود وانتهاء الممر الإنساني البحري، فإنه اعتباراً من الساعة 00.00 بتوقيت موسكو يوم 20 يوليو 2023 (21:00 بتوقيت غرينتش الأربعاء)، ستُعتبر جميع السفن المبحرة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود ناقلات محتملة لشحنات عسكرية”.

    وأضافت أن روسيا تعلن أيضاً الأجزاء الجنوبية الشرقية والشمالية الغربية من المياه الدولية في البحر الأسود غير آمنة مؤقتاً للملاحة، دون أن تقدم تفاصيل بخصوص أجزاء البحر التي ستتأثر.

    وانتهت في 17 يوليو اتفاقية حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة وكانت تهدف إلى تسهيل الصادرات الزراعية الروسية والأوكرانية، وذلك بعد أن رفضت روسيا تمديد مشاركتها فيها.

    وتشكو موسكو من عدم تنفيذ اتفاقية موازية لتخفيف القواعد الخاصة بصادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة. وتطالب كييف بضمانات أمنية من أجل السماح باستئناف الملاحة دون مشاركة روسيا.

    المصدر

    أخبار

    واشنطن تتهم موسكو بالتخطيط لضرب سفن مدنية لتوريط كييف 

  • بالحرب الباردة.. ألماني تحول لرمز الصمود بوجه موسكو

    عقب تدهور العلاقات بين الحلفاء السابقين بالحرب العالمية الثانية، اتجه الإتحاد السوفيتي يوم 24 حزيران/يونيو 1948 لقطع جميع الطرق المؤدية لبرلين الغربية معلنا بذلك بداية ما عرف بحصار برلين الذي صنّف حينها كواحد من أهم الأحداث بالحرب الباردة.

    وأملا في مواصلة نقل الإمدادات نحو هذه المنطقة المحاصرة والقابعة تحت نفوذهم، لم يتردد الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون في إنشاء جسر جوي لتموين برلين الغربية بمستلزماتها الغذائية والطاقية. وبفضل ذلك، اتجه السوفييت بعد نحو 10 أشهر لإنهاء حصارهم لتعود الحياة لطبيعتها ببرلين الغربية.

    وفي خضم هذا الحصار، برز عمدة برلين الغربية إرنست رويتير (Ernst Reuter) كواحد من أبرز وجوه الرافضة للهيمنة السوفيتية على المنطقة. فبعد أن كان مؤيدا للفكر البلشفي بالسابق، تحول رويتير لمعارض بارز لتوجهات وطموحات موسكو بالمنطقة.

    تأثر بالبلشفيين والتقى لينين وستالين

    خلال فترة الحرب العالمية الأولى، التحق إرنست رويتير، المولود يوم 29 تموز/يوليو 1889 بمدينة أبينرا (Aabenraa) التابعة للإمبراطورية الألمانية بتلك الفترة، بالجيش الألماني قبل أن يرسل للقتال ضد الروس على الجبهة الشرقية. وعقب إصابته على ساحة القتال، وقع رويتير أسيرا بقبضة الجيش الروسي.

    أثناء فترة اعتقاله، احتك رويتير بالجنود الروس وتأثر بالفكر البلشفي والقيم الثورية التي تغلغلت بالإمبراطورية الروسية بتلك الفترة. ومع نجاح الثورة البلشفية، ثمّن المسؤولون البلشفيون دور وقدرات إرنست رويتير الذي التقى بوقت ما كل من لينين وستالين. لاحقا، حصل رويتير على مكانة هامة وعيّن مفوضا للشعب على ما عرف حينها بجمهورية فولغا الاشتراكية السوفيتية الألمانية ذاتية الحكم.

    وعلى الرغم من تكليف لينين له بتشكيل جبهة مؤيدة للبلشفيين ببرلين، طرد إرنست رويتير من الحزب الشيوعي بسبب خلافات داخلية. ومع صعود النازيين، فرّ الأخير من ألمانيا تزامنا مع تحمّله بأفكار معادية لموسكو.

    شعبية بفضل حصار برلين

    مع نهاية الحرب العالمية الثانية، عاد إرنست رويتير لألمانيا. وبفضل الشعبية التي حضي بها، انتخب الأخير عمدة لبرلين الغربية خلال شهر حزيران/يونيو 1947. وبالتزامن مع ذلك، رفض الإتحاد السوفيتي الإعتراف بسلطته على المنطقة تزامنا مع وصفه بالمعارض والخائن.

    ومع بداية الحصار السوفيتي على برلين الغربية، تحوّل إرنست رويتر لرمز الوحدة بالنسبة لسكان المدينة الذين التفوا حوله وعملوا بنصائحه. وأمام بقايا قصر الرايخستاغ (Reichstag) المدمر، ألقى إرنست رويتر كلمة يوم 9 أيلول/سبتمبر 1948 أمام نحو 300 ألف من سكان برلين الغربية الذين تجمهروا لدعمه وسماع توجيهاته. وبخطابه هذا، حثّ رويتر العالم لعدم التخلي عن برلين الغربية ودعمها. وفي المقابل، استنكر الأخير الحصار السوفيتي المفروض على برلين الغربية واتهم موسكو بإحتجاز سكانها والمتاجرة بمعاناتهم.

    بفضل ما قام به أثناء فترة الحصار، كسب رويتر شعبية كبيرة سمحت له بالحفاظ على منصبه لحين وفاته عام 1953. وأثناء فترة رويتر، شهدت برلين الغربية تأسيس جامعة برلين الحرة واعتماد إصلاحات عديدة. بالتزامن مع ذلك، دعا الأخير سلطات المدينة لتوفير الحماية والغذاء لسكان ألمانيا الشرقية الفارين نحو برلين.

    المصدر

    أخبار

    بالحرب الباردة.. ألماني تحول لرمز الصمود بوجه موسكو