الوسم: من

  • الهجوم المضاد.. أوكرانيا بحاجة لتغيير تكتيكي هام من أجل تحقيق “اختراق”

    تتقدم القوات الأوكرانية ببطء في هجومها المضاد الذي تهدف من خلاله إلى استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا، وسيتعين عليها تنفيذ هجمات شاملة لتحقيق الهدف من الهجوم، وفق تحليل لواشنطن بوست. 

    ويقول مسؤولون ومحللون إن أوكرانيا تحقق تقدما محدودا، مشيرين إلى أنها لم تستخدم بعد العمليات واسعة النطاق التي يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها قد تمكنها من “تحقيق اختراق”.

    وتسعى القوات الأوكرانية إلى إضعاف الدفاعات الروسية بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ وإرسال فرق صغيرة من خبراء المتفجرات إلى حقول الألغام المترامية الأطراف التي تشكل الحلقة الدفاعية الخارجية للقوات الروسية.

    “لن ينهي الحرب ولكن”.. عوامل القوة والضعف في الهجوم الأوكراني المضاد

    بدأت المرحلة الأولى من الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية لتحرير أراضيها قبل نحو شهر دون “ضجة” وعلى الرغم من أن كييف تتحدث عن تقدم لقواتها، إلا أنها تواجه صعوبات كبيرة، ومن غير المتوقع أن يساعدها الهجوم في إنهاء حالة الحرب

    لكن وتيرة التقدم، في ثلاث مناطق رئيسية على طول خط المواجهة الواسع، خلق مخاوف في الغرب من أن كييف لا توجه ضربات قوية بما يكفي.

    وقال المسؤولون والمحللون الغربيون إن الجيش الأوكراني قد تبنى حتى الآن نهجا قائما على الاستنزاف يهدف إلى حد كبير إلى خلق نقاط ضعف في الخطوط الروسية من خلال إطلاق نيران المدفعية والصواريخ على مواقع القيادة والنقل والخدمات اللوجستية الروسية، بدلا من تنفيذ عمليات “الأسلحة المشتركة” التي تتضمن مناورات منسقة من قبل مجموعات كبيرة من الدبابات والعربات المدرعة والمشاة والمدفعية والقوة الجوية.

    ويجادل القادة العسكريون الأوكرانيون بأنه في ظل الافتقار إلى القوة الجوية، يتعين عليهم تجنب الخسائر غير الضرورية أمام عدو لديه كمية أكبر من الجنود والأسلحة. 

    وللحفاظ على جنودها، أرسلت أوكرانيا أربعة ألوية فقط من بين عشرات الألوية المدربة في الحملة الحالية.

    وحسب معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن يتتبع التطورات اليومية في ساحة المعركة، فإن أوكرانيا قد حررت حوالي 250 كيلومترا مربعا منذ بداية الهجوم، وهو أقل كثيرا من التوقعات.

    ويقول محللون إن المحاولات الأوكرانية لاختراق الدفاعات الروسية بوحدات مدرعة في وقت مبكر من الهجوم قوبلت بالمدفعية والصواريخ المضادة للدبابات الروسية، ما تسبب في خسائر كبيرة.

    ويشير المسؤولون الأوكرانيون إلى أن روسيا تسرع بشكل خاص في إطلاق النار على المركبات المدرعة والمعدات المضادة للألغام.

    ويقول المحللون إن هناك عائقا آخر أمام شن عمليات واسعة النطاق يتمثل في التدريب المحدود الذي تلقته القوات الأوكرانية خلال فصل الشتاء على تكتيكات “الأسلحة المشتركة”.

    ومع استمرار الحملة دون تحقيق مكاسب كبيرة، يوجه قائد الجيش الأوكراني، الجنرال فاليري زالوغني، نداءات عاجلة من أجل الحصول على دعم القوات الجوية الغربية لتعويض المشاكل التي تواجهها القوة الأوكرانية.

    وفي حين أن إدارة بايدن لم توافق بعد على تزويد كييف بطائرات أف-16، فقد سمحت لدول أخرى بنقل مقاتلات أميركية الصنع إلى أوكرانيا. ومن المتوقع أن يبدأ تدريب الأوكرانيين عليها بقيادة أوروبية الشهر المقبل.

    ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يتوقعون أن تضغط أوكرانيا في نهاية المطاف على القوات الروسية عبر حقول الألغام ثم تقترب من الخطوط الدفاعية الرئيسية.

    وأشارت كييف إلى أن وتيرة الهجوم وتأخر إطلاقه كان نتيجة المساعدات العسكرية الغربية البطيئة والتي غالبا ما تأتي بعد شهور من طلبها.

    المصدر

    أخبار

    الهجوم المضاد.. أوكرانيا بحاجة لتغيير تكتيكي هام من أجل تحقيق “اختراق”

  • بريطانيا تحذر من هجمات إرهابية تستهدفها من قبل داعش والقاعدة

    كشف تقرير حكومي للمخابرات البريطانية أن تنظيم داعش والقاعدة يخططان لهجمات إرهابية تستهدف المملكة المتحدة، حيث باتت هذه التنظيمات تستنزف معظم عبء عمل مجتمع المخابرات البريطاني MI5 وفقا لتحذير حكومي سيصدر، اليوم الثلاثاء، بحسب تقارير صحافية بريطانية.

    وستكشف وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، عن تحديث لاستراتيجية المملكة المتحدة لمكافحة الإرهاب والتي لم تتغير منذ خمس سنوات. وستوضح في كلمتها أن التهديد الإرهابي من قبل الجماعات المتطرفة الإسلامية لا يزال “الأكثر خطورة” في المملكة المتحدة، حيث تركز المخابرات البريطانية ثلاثة أرباع عملها لمواجهة هذا التهديد.

    وفي الوقت الحالي، تجري شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة ما يقرب من 800 تحقيق مباشر وفي العام الماضي، تم القبض على 169 بسبب جرائم متعلقة بالإرهاب.

    وعلى مدى السنوات الست الماضية، أحبطت وكالات الاستخبارات وأجهزة إنفاذ القانون 39 هجوماً إرهابياً في مراحل التخطيط المتأخرة، ومعظمها بدافع الأيديولوجيات الإسلامية. كما تم إحباط هجومين من هذا القبيل في الأشهر السبعة الماضية.

    وستشرح وزيرة الداخلية كيف أن توسع النشاط المتطرف جعل التتبع والتحقيق أكثر صعوبة، حيث أصبحت المنصات عبر الإنترنت مصدر إلهام للهجمات.

    كما ستسلط وزيرة الداخلية برافرمان الضوء أيضًا على أن دولًا مثل روسيا تستخدم الإرهاب لزرع الانقسام في المملكة المتحدة، مما يشكل تهديدًا متزايدًا. وستحذر من أن “الخطاب الإرهابي يتم استغلاله أيضًا من قبل جهات معادية مثل روسيا، التي تسعى إلى تعزيز السرديات المثيرة للانقسام والاستقطاب في الغرب”.

    وحذرت قوات الأمن العراقية مؤخرا أجهزة المخابرات البريطانية من أن داعش يخطط لشن “هجوم كبير” على تجمع عام في المملكة المتحدة.

    وقال اللواء عبد الوهاب السعدي، ضابط كبير في مكافحة الإرهاب في العراق، إن رجاله اكتشفوا المؤامرة الدولية وتابع “اكتشفنا أن المملكة المتحدة هي الهدف التالي خارج العراق”.

    وقال مصدر في الحكومة البريطانية لصحيفة التايمز: “هذا هو التقرير الأول من نوعه منذ خمس سنوات وهو تحديث شامل لرد المملكة المتحدة ضد الإرهاب.

    ويتعلق الأمر بانقسام داعش والقاعدة حيث شكل هذا الانقسام تهديدًا مختلفًا تمامًا لشعبنا كما أن الجهات الفاعلة الحكومية مثل روسيا وإيران ستحاول بشكل متزايد الاستفادة من الإرهاب هنا في المملكة المتحدة. وقال المصدر “لا يمكننا أن نشعر بالرضا عن الذات، الإرهابيون يتحولون وعلينا أن نبقى يقظين”.

    ومن المتوقع أيضا أن يعلن حزب العمال عن خططه الخاصة لإبطاء انتشار الإرهاب. وستعلن إيفيت كوبر عن خطة الحزب لتمرير قانون جديد يهدف إلى منع الجماعات المتطرفة من تدريب روبوتات الدردشة على الذكاء الاصطناعي (AI) لنشر الإرهاب. وستجادل بأن هناك بعض الثغرات في التشريع الحالي الذي يحظر تشجيع الإرهاب لأنه من الصعب إثبات المسؤولية عند استخدام الذكاء الاصطناعي.

    المصدر

    أخبار

    بريطانيا تحذر من هجمات إرهابية تستهدفها من قبل داعش والقاعدة

  • الهجوم المضاد.. أوكرانيا بحاجة لـ”تغيير تكتيكي” من أجل تحقيق “اختراق”

    تتقدم القوات الأوكرانية ببطء في هجومها المضاد الذي تهدف من خلاله إلى استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا، وسيتعين عليها تنفيذ هجمات شاملة لتحقيق الهدف من الهجوم، وفق تحليل لواشنطن بوست. 

    ويقول مسؤولون ومحللون إن أوكرانيا تحقق تقدما محدودا، مشيرين إلى أنها لم تستخدم بعد العمليات واسعة النطاق التي يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها قد تمكنها من “تحقيق اختراق”.

    وتسعى القوات الأوكرانية إلى إضعاف الدفاعات الروسية بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ وإرسال فرق صغيرة من خبراء المتفجرات إلى حقول الألغام المترامية الأطراف التي تشكل الحلقة الدفاعية الخارجية للقوات الروسية.

    “لن ينهي الحرب ولكن”.. عوامل القوة والضعف في الهجوم الأوكراني المضاد

    بدأت المرحلة الأولى من الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية لتحرير أراضيها قبل نحو شهر دون “ضجة” وعلى الرغم من أن كييف تتحدث عن تقدم لقواتها، إلا أنها تواجه صعوبات كبيرة، ومن غير المتوقع أن يساعدها الهجوم في إنهاء حالة الحرب

    لكن وتيرة التقدم، في ثلاث مناطق رئيسية على طول خط المواجهة الواسع، خلق مخاوف في الغرب من أن كييف لا توجه ضربات قوية بما يكفي.

    وقال المسؤولون والمحللون الغربيون إن الجيش الأوكراني قد تبنى حتى الآن نهجا قائما على الاستنزاف يهدف إلى حد كبير إلى خلق نقاط ضعف في الخطوط الروسية من خلال إطلاق نيران المدفعية والصواريخ على مواقع القيادة والنقل والخدمات اللوجستية الروسية، بدلا من تنفيذ عمليات “الأسلحة المشتركة” التي تتضمن مناورات منسقة من قبل مجموعات كبيرة من الدبابات والعربات المدرعة والمشاة والمدفعية والقوة الجوية.

    ويجادل القادة العسكريون الأوكرانيون بأنه في ظل الافتقار إلى القوة الجوية، يتعين عليهم تجنب الخسائر غير الضرورية أمام عدو لديه كمية أكبر من الجنود والأسلحة. 

    وللحفاظ على جنودها، أرسلت أوكرانيا أربعة ألوية فقط من بين عشرات الألوية المدربة في الحملة الحالية.

    وحسب معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن يتتبع التطورات اليومية في ساحة المعركة، فإن أوكرانيا قد حررت حوالي 250 كيلومترا مربعا منذ بداية الهجوم، وهو أقل كثيرا من التوقعات.

    ويقول محللون إن المحاولات الأوكرانية لاختراق الدفاعات الروسية بوحدات مدرعة في وقت مبكر من الهجوم قوبلت بالمدفعية والصواريخ المضادة للدبابات الروسية، ما تسبب في خسائر كبيرة.

    ويشير المسؤولون الأوكرانيون إلى أن روسيا تسرع بشكل خاص في إطلاق النار على المركبات المدرعة والمعدات المضادة للألغام.

    ويقول المحللون إن هناك عائقا آخر أمام شن عمليات واسعة النطاق يتمثل في التدريب المحدود الذي تلقته القوات الأوكرانية خلال فصل الشتاء على تكتيكات “الأسلحة المشتركة”.

    ومع استمرار الحملة دون تحقيق مكاسب كبيرة، يوجه قائد الجيش الأوكراني، الجنرال فاليري زالوغني، نداءات عاجلة من أجل الحصول على دعم القوات الجوية الغربية لتعويض المشاكل التي تواجهها القوة الأوكرانية.

    وفي حين أن إدارة بايدن لم توافق بعد على تزويد كييف بطائرات أف-16، فقد سمحت لدول أخرى بنقل مقاتلات أميركية الصنع إلى أوكرانيا. ومن المتوقع أن يبدأ تدريب الأوكرانيين عليها بقيادة أوروبية الشهر المقبل.

    ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يتوقعون أن تضغط أوكرانيا في نهاية المطاف على القوات الروسية عبر حقول الألغام ثم تقترب من الخطوط الدفاعية الرئيسية.

    وأشارت كييف إلى أن وتيرة الهجوم وتأخر إطلاقه كان نتيجة المساعدات العسكرية الغربية البطيئة والتي غالبا ما تأتي بعد شهور من طلبها.

    المصدر

    أخبار

    الهجوم المضاد.. أوكرانيا بحاجة لـ”تغيير تكتيكي” من أجل تحقيق “اختراق”