تكثف السلطات الأمنية في المملكة من جهودها لمكافحة التهريب والترويح الإجرامي للمخدرات بكافة منطق المملكة، إذ أحبطت تهريب كمية من المخدرات في عسير وجازان.
وقبضت دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة عسير على 8 مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية بمحافظة سراة عبيدة، لتهريبهم 49.5 كيلو جرامًا من مادة الحشيش المخدر و31,800 قرصٍ خاضعٍ لتنظيم التداول الطبي، وضبط بحوزتهم أسلحة نارية وذخيرة حية، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم لجهة الاختصاص.
تهريب القات المخدر بجازان
وفي جازان أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر تهريب 250 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.
وألقت شرطة محافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان القبض على 3 مواطنين لترويجهم مادة الإمفيتامين المخدر، وضبط بحوزتهم مبلغ مالي وهواتف متنقلة، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى جهة الاختصاص.
وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني [email protected]، مؤكدة أن جميع البلاغات ستعالج بسرية تامة.
قالت شركة وارنر براذرز موزعة فيلم “باربي”، الأحد، إن الفيلم الجديد الذي تقوم ببطولته الممثلة مارجوت روبي في دور الدمية الشهيرة اكتسح دور السينما في عرضه الافتتاحي مطلع هذا الأسبوع.
وأضافت الشركة أن الفيلم جمع 155 مليون دولار تقريبا ليسجل رقما قياسيا في قائمة أعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات في العرض الافتتاحي داخل الولايات المتحدة في 2023.
كما حقق فيلم “أوبنهايمر” للمخرج كريستوفر نولان، الذي تدور أحداثه حول صنع القنبلة الذرية، إيرادات فاقت التوقعات بعد أن جمع 80.5 مليون دولار في دور العرض المحلية.
وقدمت هذه الإيرادات دفعة قوية للاستديوهات ودور العرض التي تعاني من صيف مخيب للآمال حتى الآن. فقد تراجعت مبيعات التذاكر عن العام الماضي رغم طرح مزيد من الأفلام في دور السينما.
تدور أحداث فيلم “باربي” للمخرجة غريتا جيروج حول الدمية التي ظهرت لأول مرة قبل 60 عاما. وتجاوزت إيرادات الفيلم تلك التي حققها (ذا سوبر ماريو براذرز) “الأخوان سوبر ماريو” في إبريل وبلغت 146.4 مليون دولار.
أما “أوبنهايمر” الذي يؤدي فيه كيليان مورفي دور العالم الأميركي روبرت أوبنهايمر مطور القنبلة الذرية، فحاز آراء نقدية مشجعة، ومن المتوقع أن يكون منافسا في سباق جوائز الأوسكار المقبل.
ذكرت يونيفرسال بيكتشرز موزعة الفيلم أنه حقق 93.7 مليون دولار في الأسواق الدولية، ليصبح مجموع ما حققه عالميا 174.2 مليون دولار.
وافقت دول مطلة على البحر المتوسط، وأخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا، الأحد على عدة خطوات لمحاولة إبطاء وتيرة الهجرة غير النظامية، ومعالجة بعض الضغوط التي تدفع المهاجرين إلى الخروج من بلادهم، ومحاولة الوصول إلى أوروبا.
وأظهرت مسودة نتائج منبثقة عن الاجتماع، الذي استمر يوما واحدا، واستضافته إيطاليا، التزاما بتضييق الخناق على تهريب البشر وتحسين التعاون بين الدول الأوروبية والأفريقية في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
جانب من الاجتماع الذي عقد الأحد في روما
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، في أعقاب الاجتماع، الأحد، عن تنظيم مؤتمر للمانحين قريبا.
وخلال افتتاحها للمؤتمر، تحدثت ميلوني، اليمينية، عن “محاربة الهجرة غير النظامية، وإدارة تدفقات الهجرة القانونية، ودعم اللاجئين، وخصوصاً التعاون الواسع النطاق لدعم تنمية إفريقيا وخصوصاً بلدان المغادرة (المهاجرين)، إذ بدونها سيبقى أي عمل غير كاف”.
وحضر المؤتمر قادة من المنطقة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية، من بينهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
سعيد يتحدث مع ميلوني على جانب المؤتمر الدولي الذي عقد الأحد في إيطاليا
وبين الحضور أيضًا رؤساء وزراء مالطا ومصر وليبيا وإثيوبيا والجزائر والأردن ولبنان والنيجر، بينما أوفدت دول أخرى وزراء لتمثيلها وبينها اليونان وتركيا والكويت والمملكة العربية السعودية. ولم ترسل كل من فرنسا وإسبانيا ممثلين عنهما.
إلى ذلك دعا البابا فرنسيس في الفاتيكان القادة في أوروبا وإفريقيا إلى تقديم “الإغاثة والمساعدة” للمهاجرين الذين يعبرون المتوسط، ولكن أيضًا لأولئك “المحاصرين والمتروكين في مناطق صحراوية”، كما في تونس وليبيا.
وخلال حملة الانتخابات التشريعية التي أوصلتها إلى السلطة في 2022، وعدت ميلوني “بوقف نزول” المهاجرين في إيطاليا. ومنذ ذلك الحين تعرقل حكومتها نشاط السفن الإنسانية من دون أن تنجح في وقف وصول اللاجئين.
وتقول روما إن نحو ثمانين ألف شخص عبروا البحر المتوسط ووصلوا إلى سواحل إيطاليا، في مقابل 33 ألفًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وقد انطلق معظمهم من الساحل التونسي.
لذلك كثفت ميلوني والمفوضية الأوروبية بدعم من دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، “حوارها” مع تونس في الأشهر الأخيرة ووعدت بتمويل إذا التزمت الدولة مكافحة الهجرة من أراضيها.
ووقعت بروكسل وروما الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع الرئيس التونسي تنص خصوصا على مساعدة أوروبية بقيمة 105 ملايين يورو تهدف إلى منع مغادرة قوارب المهاجرين ومحاربة المهربين.
كذلك، تنص الاتفاقية على عودة مزيد من التونسيين الذين هم في وضع غير نظامي في الاتحاد الأوروبي فضلاً عن عودة المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء من تونس إلى بلدانهم الأصلية.
في المقابل، انتقدت منظمات حقوقية دولية، سعي الاتحاد الأوروبي لعقد مثل هذه الصفقة مع دول أخرى، “بغض النظر عن الانتهاكات ضد المهاجرين وغيرها، يخاطر ليس فقط بتكريسها إنما أيضا تقوية الحكام القمعيين، الذين يمكنهم التباهي بعلاقات أفضل مع الشركاء الأوروبيين وفي الوقت نفسه ادعاء الفضل في تأمين الدعم المالي لاقتصادات بلدانهم المتهاوية”.
واعتبرت أن “أوروبا لم تتعلم شيئاً من تواطئها في الانتهاكات الفظيعة المرتكبة ضد المهاجرين في ليبيا”.
وعبرت منظمة “سي ووتش” عن أسفها لأن “الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يواصلون تشديد سياسات العزلة القاتلة”.
أدانت رابطة العالم الإسلامي- بأشد العبارات- جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف، التي ارتكبها متطرفون في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، في تكرار مُشين واستفزازي لمشاعر المسلمين.
وفي بيانٍ للرابطة ندد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى بهذه الممارسات العبثية النكراء، التي تخالف كل الأعراف والمبادئ الدينية والإنسانية.
وأكد أنها تتصادم مع قيم المجتمع الدولي، الذي حذر- مؤخرًا- من مخاطر تلك الممارسات، وأعلن بكل وضوح رفضها وكل مظاهر “الإسلاموفوبيا”، والتحريض والكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
#عاجل | وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار #المملكة الشديدين، للتصرفات المتكررة والغير مسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، وتستدعي القائم بأعمال سفارة #السويد لتسليمه مذكرة احتجاج #اليومpic.twitter.com/bNE04w8KKw— صحيفة اليوم (@alyaum) July 20, 2023
الصراع الديني والفكري
وجدد البيانُ التحذير من أخطار الممارسات المحفزة للكراهية، وإثارة المشاعر الدينية، التي لا تخدم سوى أجندات التطرُّف، وصولًا إلى أهداف أيديولوجيته الحاقدة، المدعومة بالحماية الرسمية تحت ذريعة يرفضها المنطق الأخلاقي السوي، وهي التي أساءت للمعنى الحضاري للحريات؛ لتجعلها بهذا المفهوم المتطرف ملجأً حاضنًا لمثيري الصدام والصراع الديني والفكري.
وتابع البيان قائلًا: في الوقت الذي يأمل فيه عالمنا العملَ على تعزيز الصداقة بين الأمم والشعوب، نجِدُ هذه الممارسات الإجراميَّة تعمل على الإعاقة والرجوع للوراء؛ إرضاءً لأحقاد الكارهين، وهم مَنْ كانوا- في تواريخ سابقة- نواةَ الشر في صراعاتٍ مؤلمة.
أثار الكوميدي الفرنسي من أصول مغربية، عز الدين بنجلالي، المعروف بـ “AZ”، موجة غضب واسعة في تونس بعد تفوهه على مسرح قرطاج في سهرة الأحد 16 يوليو الجاري بكلمة تونسية نابية في أكثر من مناسبة أمام جمهور من العائلات.
ووثقت مقاطع فيديو مُتداولة الفنان الفرنسي وهو يُقدم عرضه الفكاهي الذي تضمّن عبارات وُصفت بـ “البذيئة” و”النابية” الأمر الذي جعل بعض العائلات تُغادر المدرّجات.
الفنان قدم اعتذاره للجمهور التونسي قائلا: “لا أملك من الثقافة التونسية شيئا، واستعمالي للعبارة كان دون قصد، وأعتذر لأي شخص انزعج من استعمالي للكلمة، ولم يكن هذا هدفي من الستاند آب”.
الحادثة أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وندد نشطاء بما رأوه اعتداءً على الضوابط الفنية والذوقية واستخفافًا بالذوق العام وبأعرق مهرجان في تونس.
الرئيس التونسي قيس سعيد تفاعل بدوره مع الحادثة وعبر عن استيائه خلال لقائه مع حياة قطاط، وزيرة الشؤون الثقافية، بسبب ما حدث، وأكد أن المهرجانات في تونس كمهرجان قرطاج، حافظت على أهدافها القيمة والنبيلة في الستين سنة الماضية، وساهمت بنشر الثقافة والفكر والارتقاء بالمجتمع. معتبرا ما حصل “اعتداءً على تاريخ المهرجان” ويصل إلى مرتبة الجريمة التي يعاقب عليها القانون.