الوسم: من

  • “الدرون” تواجه الفك المفترس.. تحذير جوي مبكر من هجمات القروش

    مع تزايد هجمات القروش على البشر بالشواطئ الأمريكية، أقدم أفراد الإنقاذ على ابتكار طريق فعالة للتحذير من وجود القروش بالمياه الضحلة، عبر طائرات الدرون.

    يعمل فرد الإنقاذ من أجل التحكم في طائرة بدون طيار (درون)، حيث يمسك بجهاز تحكم ذي هوائي مزدوج ومزود بشاشة عرضها 6 بوصات، ليطلق الطائرة ذات اللونين البرتقالي والأسود في السماء، حيث تحلق أعلى وأسرع فوق أطفال يلعبون في مياه ذات لون فيروزي رائع، وفوق طيور النورس.

    أخبار متعلقة

     

    يوم عاشوراء 2023.. معلومات وأحداث مهمة يجب أن تعرفها عن هذا اليوم
    مثلجات وحلوى.. طرق حديثة لتبريد الحيوانات أثناء الحر بحديقة فينيكس

    ويتمتم فرد الإنقاذ، كاري إبستين، بينما يتتبع سرعة الطائرة من خلال شاشة جهاز التحكم الخاص به، وتحديدا خلال فترة ما بعد الظهيرة في أحد الأيام مؤخرا، حيث يقول: “ثمانية عشر ميلا في الساعة… عشرين ميلا في الساعة، واحد وعشرين….”.

    ويشهد هذا العام مرور 26 عاما على عمل إبستين كفرد إنقاذ على شاطئ “جونز بيتش”، الذي يمتد بطول ستة أميال ضمن نظام “ستيت بارك” المطل على المحيط الأطلسي جنوب البر الرئيسي لجزيرة “لونج آيلاند”. إلا أن إبستين لم يبدأ في تحليق طائرات الدرون فوق الشاطئ إلا منذ ثلاثة أعوام فقط، وذلك خلال دوريات أطلقتها الولاية لمواجهة خطر جديد ومتزايد في مياه “لونج آيلاند”.

    وجاء في تقرير نشرته صحيفة “نيويورك ديلي نيوز” الامريكية، أن إبستين كان يبحث من خلال الطائرة عن أسماك القرش.

    وقال إبستين، الذي يقوم فريقه بتحليق الطائرات ثلاث مرات على الأقل يوميا: “لا يعني مجرد أننا لا نراها أنها ليست موجودة”.

    ويقول بينما يقوم بتوجيه الطائرة فوق مياه أعمق وأكثر زُرقة: “إذا ذهبنا بعيدا بعض الشيء، يمكنني حقا أن أرى الشاطئ بأكمله”.

    وأوضح فرد الإنقاذ الذي يبلغ من العمر 43 عاما: “أسعى لاستطلاع ما إذا كانت هناك أي مجموعات كبيرة من الأسماك… وهي غير موجودة حتى الآن”.

    ويعمل في المكان أسطول من رجال الإنقاذ، قوامه 250 فردا، يقومون بمراقبة الوضع حول الرمال البيضاء لشاطئ “جونز بيتش”، على الجزيرة الواقعة على بعد 30 ميلا (نحو 48 كيلومترا) من منطقة مانهاتن السفلى.

    تصوير جوي للقروش - مشاع إبداعي

    غلق شاطئ أمريكي

    وبعد مرور عام على تسبب ظهور لسمكة قرش في غلق شاطئ “جونز بيتش” أمام الراغبين في ممارسة السباحة لنحو 12 مرة، لم يتم تسجيل أي مشاهدات لأسماك القرش على الشاطئ حتى الآن، ولكنها قد تكون مجرد مسألة وقت حتى تعاود تلك الأسماك الظهور من جديد.

    ففي أقصى الشرق، بدأت أسماك القرش بالفعل من جديد في إحداث حالة شبيهة بما شهده ممارسو السباحة في نيويورك خلال الموسم الماضي، الذي يسمى بـ “صيف أسماك القرش”، حيث ترك “لونج آيلاند” تضمد جروحا لحقت بها بعد تسجيل ثماني وقائع لهجمات من جانب أسماك القرش، وهو عدد يمثل 1 من أصل 7 هجمات لأسماك القرش التي تم تسجيلها في العام الماضي حول العالم، بحسب بيانات جامعة فلوريدا.

    وأشارت صحيفة “نيويورك ديلي نيوز” إلى أن أي من المواجهات التي تم تسجيلها مع أسماك القرش خلال تلك الفترة، لم تثبت أنها كانت مهددة للحياة، ولكن شواطئ “فاير آيلاند” أغلقت في وقت مبكر في الرابع من شهر يوليو من العام الجاري.

    تزايد القروش

    وفي الصباح، أدت مشاهدة 50 سمكة من أسماك القرش بالقرب من شواطئ “روبرت موزيز ستيت بارك” إلى زيادة التوتر الموجود بالفعل.

    وقد جاء كل ذلك كنقطة تحول مهمة لمنطقة من الولايات المتحدة، حيث لم يُسمع عن تسجيل مواجهات مع أسماك القرش قبل الأعوام القليلة الماضية.

    ويقول الخبراء إن الزيادة تأتي إلى حد كبير بسبب تجمع مجموعات كبيرة من الأسماك التي تعد طُعما لأسماك القرش وتعمل على جذبها، بالقرب من الشاطئ.

    ونمت أعداد الأسماك الصغيرة بسبب جهود الحفظ المبذولة، والتي أسفرت عن مياه أنظف.

    ولا يبدو أن أسماك القرش تتلذذ بطعم اللحم البشري، ولكنها من الممكن في حالات نادرة، أن تخطيء عند اختيار البشر كفريسة، بحسب ما يقوله الخبراء.

    وحتى المواجهات التي تحدث بين البشر وبين أسماك القرش من الحجم الصغير، والتي عادة ما تتسم بالهدوء بعض الشيء، يمكن أن تسفر عن إصابة السباحين بجروح غائرة. ومن جانبه، يقول جريج سكومال، وهو باحث بارز عن أسماك القرش ومتعقب لها، في ولاية ماساتشوستس الامريكية، إن أسماك القرش تهاجر إلى الشمال خلال فصل الصيف، حيث تؤثر درجة حرارة المياه على تحركاتها.

    وقد زادت وتيرة المواجهات التي تم تسجيلها مع أسماك القرش في وقت مبكر من الصيف الحالي بجزيرة “لونج آيلاند”، وهو توقيت زمني قد يكون مرتبطا بدرجات الحرارة شديدة الارتفاع، التي دفعت سكان نيويورك في نفس التوقيت إلى التوجه إلى الشاطئ.

    المصدر

    أخبار

    “الدرون” تواجه الفك المفترس.. تحذير جوي مبكر من هجمات القروش

  • السودان.. تحذير من مصير المستشفيات بعد الاعتداء على عاملين في القطاع الصحي

    قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، الجمعة، إن مسلحين اعتدوا على مجموعة من العاملين تابعين لها، كانوا يوزعون، الخميس، إمدادات طبية إلى مستشفى في العاصمة السودانية، الخرطوم، وسط تواصل الاقتتال الدائر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    وقالت المنظمة في بيان إن المهاجمين اعتدوا باستخدام العنف على فريق يضم 18 من أفرادها أمس، الخميس، أثناء محاولتهم نقل إمدادات إلى المستشفى التركي بجنوب الخرطوم.

    ولم يتسن لوكالة رويترز التأكد بشكل مستقل مما حدث ولم يرد ممثلو وزارة الصحة السودانية على الفور على طلب للتعليق. 

    ولم يتسن معرفة ما إذا كان أي من الفصيلين المتنافسين متورطا في الاعتداء المزعوم.

    وجاء في بيان المنظمة “بعد جدل حول أسباب وجود منظمة أطباء بلا حدود، هاجم المسلحون فريق المنظمة بعدوانية وضربوهم وألهبوهم بالسياط… اعتقلوا سائق سيارة تابعة للمنظمة وهددوه بالقتل قبل الإفراج عنه وسرقوا السيارة”.

    واندلع القتال في 15 إبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما تسبب في فرار مدنيين من منطقة الخرطوم الكبرى وأثار هجمات بدوافع عرقية في منطقة غرب دارفور.

    ويواجه الذين لم يفروا أزمة إنسانية حادة يكابدون فيها تعذر الحصول على المياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية، حيث هرعت جماعات الإغاثة لمساعدتهم.

    وقالت المنظمة إن الحادث عرّض أنشطتها للخطر بالمستشفى، وهو واحد من مستشفيين فقط ما زالا يعملان في جنوب الخرطوم.

    وقال كريستوف غارنييه، منسق الطوارئ في المنظمة للسودان “إذا تكررت حادثة كهذه مرة أخرى، وإذا استمرت إعاقة قدرتنا على نقل الإمدادات، فإن من المؤسف (القول) إن وجودنا بالمستشفى التركي سيتوقف في القريب العاجل”. 

    وأضاف أنه يتعين توفير حد أدنى من ضمانات السلامة كي تواصل المنظمة عملها.

    وفشلت جهود الوساطة الإقليمية والدولية حتى الآن في إنهاء القتال ويخشى مسؤولو الأمم المتحدة من انزلاق السودان في حرب أهلية.

    المصدر

    أخبار

    السودان.. تحذير من مصير المستشفيات بعد الاعتداء على عاملين في القطاع الصحي

  • وصول 5 آلاف من فاغنر لبيلاروسيا.. وجاهزون لأي طارئ

    أعلنت كييف، اليوم السبت، وصول نحو 5 آلاف عنصر من مجموعة فاغنر إلى بيلاروسيا.

    “جاهزون لمنع الاستفزازات”

    وأكد المتحدث باسم دائرة الحدود الأوكرانية العقيد أندريه ديمشينكو، أن قوات الدفاع الأوكرانية جاهزة لأي طارئ، بما في ذلك منع الاستفزازات على الحدود.

    وقال: “أود أن أشير إلى أن أوكرانيا تبذل كل ما هو ضروري لفهم الخطر الحقيقي وضمان الأمن الموثوق به بسبب وجود المرتزقة في بلد مجاور.. نحن نتفاعل وفقًا لذلك.. يتم تعزيز حدودنا بشكل أكبر على طولها وتعزيزها بالوسائل اللازمة”.

    بولندا تتأهب

    وكانت بولندا قد أعلنت أمس الجمعة تأهبها ونشر قواتها على الحدود، مبينة أنها مستعدة “لسيناريوهات مختلفة وفقا لتطور الوضع”.

    وقال أمين اللجنة الأمنية في بولندا زبيغنيو هوفمان، الجمعة، إنه تقرر نقل تشكيلات عسكرية من غرب البلاد إلى شرقها بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاغنر في بيلاروسيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المحلية.

    جاءت تصريحات وارسو بالتزامن مع نقل حوالي 1000 من جنودها نحو الحدود في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب ما أوردته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

    تدريبات قرب حدود بولندا

    وكانت وزارة الدفاع البيلاروسية أعلنت الخميس على تليغرام أنه “خلال الأسبوع ستقوم وحدات في القوات الخاصة البيلاروسية وممثلون من مجموعة فاغنر بالتدرب على مهمات قتالية في موقع بريتسكي للتدريب” قرب الحدود مع بولندا، وفق فرانس برس.

    كما نشرت مينسك صورا لمدربين ملثمين من فاغنر وهم يقومون بتدريب الجنود البيلاروسيين على استخدام مركبات مدرعة وطائرات مسيرة.

    ظهور بريغوجين

    وكان رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، قد ظهر في مقطع مصور، يوم الأربعاء، وهو يرحب بمقاتليه في بيلاروسيا، ويخبرهم أنهم لن يشاركوا في حرب الكرملين على أوكرانيا في الوقت الحالي، موضحا أنه يجري تجميع قوتهم من أجل التركيز على إفريقيا، وذلك أثناء تدريب الجيش البيلاروسي.

    ووفقا للادعاءات الواردة في منشور لأحد كبار قادة فاغنر، المعروف باسمه الحركي “ماركس”، والذي أعادت قناة فاغنر في تطبيق تليغرام بثه، فإن ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل “ذهبوا أو سوف يذهبون” إلى بيلاروسيا، وذلك على الرغم من صعوبة التحقق من دقة هذا البيان.

    تمرد قصير

    يذكر أنه في 24 يونيو حين بلغ النزاع ذروته مع هيئة الأركان العامة الروسية، سيطر مقاتلو فاغنر على مقر للجيش في روستوف-أون-دون جنوب روسيا لساعات، وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.

    فيما انتهى تمردهم مساء 24 يونيو باتفاق ينص على مغادرة رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا. وعُرض على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية أو العودة إلى الحياة المدنية أو المغادرة مع قائدهم إلى بيلاروسيا.

    المصدر

    أخبار

    وصول 5 آلاف من فاغنر لبيلاروسيا.. وجاهزون لأي طارئ

  • بحيلة ذكية.. هكذا نجت طفلة من خاطف اغتصبها مراراً

    لم يمنع الحادث المأساوي الذي تعرضت له هذه الفتاة الأميركية عقلها من اختلاق حيلة ذكية، أنقذت بها نفسها مما هي فيه.

    فقد نجحت فتاة أميركية في النجاة من أيدي خاطفها، الذي اغتصبها مرارا في جنوب ولاية كاليفورنيا، عبر ورقة صغيرة كتبت عليها 6 أحرف فقط وهي كلمة “ساعدوني” بالإنجليزية.

    وتمكنت الشرطة من الوصول إليها والقبض على خاطفها، حسبما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

    “ساعدوني”

    في التفاصيل، أفادت الشرطة بأن فتاة تبلغ من العمر 13 عاما اختطفت في تكساس، وبدأت عملية إنقاذها جنوب كاليفورنيا عندما رآها المارة داخل سيارة متوقفة تحمل ورقة تطلب فيها المساعدة.

    وأضافت في بيان صحافي أن عملية الإنقاذ حدثت في 9 يوليو/تموز الجاري جنوب لوس أنجلوس، عندما شاهد المارة الفتاة داخل سيارة تحمل ورقة كتب عليها “ساعدوني”، فأبلغوا الشرطة على الفور.

    الشرطة الأميركية (فرانس برس)

    الشرطة الأميركية (فرانس برس)

    ووفقاً لمكتب المدعي العام الأميركي في لوس أنجلوس، ألقي القبض على ستيفن روبرت سابلان البالغ من العمر 61 عاما من تكساس، ووجهت له هيئة محلفين فيدرالية كبرى الاتهام، أول أمس الخميس، بتهمة اختطاف ونقل قاصر بقصد القيام بـ”نشاط جنسي إجرامي”.

    وقالت الشرطة إن الضحية كانت قرب محطة للحافلات في سان أنطونيو في تكساس، يوم 6 يوليو، عندما اقترب منها المشتبه به ووجه مسدسه نحوها وطالبها بركوب سيارته، وهددها بإطلاق النار إن لم تطعه، وفقا لوثائق المحكمة.

    من الشرطة الأميركية

    من الشرطة الأميركية

    “اعتداء جنسي”

    كما أظهرت التحقيقات أن الفتاة تعرضت لاعتداء جنسي لعدة مرات من قبل خاطفها أثناء إحضارها إلى كاليفورنيا.

    وأكدت أن سابلان كان مطلوبا بتهمة السطو في فورت وورث بتكساس، ويعتبر مسلحا وخطيرا.

    وتم العثور بحوزته على مسدس أسود وأصفاد، وفق السلطات الأميركية.

    يشار إلى أنه في حال إدانته بالتهمتين، قد يواجه سابلان حكما بالسجن مدى الحياة.

    المصدر

    أخبار

    بحيلة ذكية.. هكذا نجت طفلة من خاطف اغتصبها مراراً

  • لن نسمح بتكرار ما حدث من اقتحام للسفارة السويدية

    لن نسمح بتكرار ما حدث من اقتحام للسفارة السويدية

    طمأنت الحكومة العراقية البعثات الدبلوماسية بخصوص أمنها في البلاد اليوم السبت، قائلة إنها لن تسمح بتكرار ما حدث من اقتحام للسفارة السويدية.

    جاء البيان من وزارة الخارجية العراقية بعد يوم من اقتحام مئات المحتجين لسفارة السويد في بغداد واضرام النار فيها احتجاجا على خطط لحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم. كما طرد العراق السفيرة السويدية.

    اقتحام السفارة السويدية في بغداد

    وأوضحت الوزارة في بيانها “تؤكد وزارة الخارجية الالتزام الكامل باتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وتجدد خطابها للبعثات الدبلوماسية المقيمة أن الحكومة العراقية مسؤولة عن توفير الحماية والأمن للطواقم الدبلوماسية العاملة في جميع البعثات”.

    وذكرت: “ما تعرضت له سفارة مملكة السويد في بغداد عمل لا يمكن السماح بتكراره… أي فعل يماثله سيكون تحت طائلة المساءلة القانونية”.

    كانت أدانت وزارة الخارجية العراقية حرق السفارة السويدية في بغداد.

    حرق سفارة السويد في بغداد

    وقالت الوزارة صباح اليوم الخميس، إن العراق يدين “بأشد العبارات حادثة حرق سفارة مملكة السويد لدى بغداد”.

    وأضافت الوزارة في بيان، أن الحكومة أمرت الجهات الأمنية بإجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الواقعة ومحاسبة مرتكبيها.

    قال مصدر مطلع وشاهد إن مئات المحتجين اقتحموا السفارة السويدية في بغداد في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس وأشعلوا فيها النيران.

    وذكر المصدر أن أيا من موظفي السفارة لم يصب بأذى، وامتنع عن الخوض في مزيد من التفاصيل.

    المصدر

    أخبار

    لن نسمح بتكرار ما حدث من اقتحام للسفارة السويدية