الوسم: منذ

  • عشرات الحوادث منذ يونيو.. 22 حالة غرق خلال يوم واحد بالجزائر

    في فاصل زمني قصير، شهد شمال أفريقيا إشارات تكشف حجم الصراع الذي يخوضه كل من المغرب والجزائر للهيمنة على المنطقة على خلفية المستعمرة الإسبانية السابقة، الصحراء الغربية.

    وفي تحليل لها ربطت صحيفة “إل إنديبندينتي” بين إعلان الديوان الملكي المغربي، الإثنين، عبر رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وذكرت أنه في أقل من 24 ساعة، نقل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في زيارة رسمية إلى بكين، دعم الصين لتقرير مصير الصحراء.

    وتقول الصحيفة إن الحدثين معا يظهران كيف أن دولا ثالثة بات لها دور في النضال الذي يخوضه كلا البلدين من أجل الهيمنة في المنطقة.

    وترى الصحيفة أن الصحراء الغربية “قضية مقدسة” تستند إليها شرعية نظاميهما. بالإضافة إلى كونها “وقودا لتوتر تصاعدي يتجاوز حدود الدولتين الجغرافية”.

    وقال إدوارد سولير، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة برشلونة المستقلة، لصحيفة “إل إنديبندينتي” إن “العلاقة الخاصة بين المغرب وإسرائيل ومحاولة الجزائر زيادة تعاونها مع الصين تعكس هذا المستوى الأعلى من العداء والمنافسة وعدم الاستقرار في المغرب الكبير”.

    وذكرت الصحيفة أن الرغبة في التعاون التي أنشأت “اتحاد المغرب العربي” في عام 1989 قد تلاشت تماما. ولم يعقد التحالف، المكون من المغرب والجزائر إلى جانب موريتانيا وليبيا وتونس، أي اجتماع رفيع المستوى منذ عام 2008. ولم يجتمع رؤساء دولها منذ عام 1994. وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الخلافات القديمة بين المغاربة والجزائريين.

    وصب اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في ديسمبر من عام 2020، بالسيادة المغربية على المستعمرة الإسبانية السابقة، مقابل تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، الزيت على نار النزاع من أجل الهيمنة الإقليمية، بحسب تعبير الصحيفة.

    ويقول سولير: “إن العلاقة بين المغرب وإسرائيل تغذي دورة التوتر هذه، لأنه ينظر إليها من الجزائر على أنها حركة تسعى بشكل صريح للغاية إلى تحسين المزايا الاستراتيجية للمغرب”.

    ويؤكد ألبرتو بوينو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة غرناطة للصحيفة أن “قرار إسرائيل مهم بسبب الدعم الرمزي للسياسة الخارجية المغربية”.

    والاعتراف الإسرائيلي يخدم المغرب، ويعني الوصول إلى التكنولوجيا والمنصات ذات المستوى العالي التي تمنح الرباط تفوقا نوعيا ضد الجزائر التي بدأت تبحث عن توازن جديد، وفق الصحيفة.

    يقول الإعلامي المغربي، يوسف منصف، إن “هناك تجاذبات إقليمية بجنوب المتوسط ذات أبعاد استراتيجية تقودها الدول النافذة في العالم، وذلك خدمة لأجنداتها السرية والمعلنة سيما مع تصاعد حدة الصراع في الحرب الروسية الأوكرانية”.

    ويشير منصف في حديث لموقع “الحرة” إلى أن صراعات إقليمية قد تندلع مستقبلا “حول تخوم المغرب والجزائر تنذر بمواجهات بالوكالة من طرف قوى دولية وازنة كروسيا أو أميركا”.

    وتسعى الجزائر إلى تنويع تحالفاتها وتبحث عن قوى أخرى. كما أنه ليس لديها الكثير لتلجأ إليه: فهي تسعى للحصول على دعم دول مثل الهند أو روسيا أو البرازيل لمواجهة واكتساب موقع ثقل موازن، وفق الصحيفة.

    وبحسب التحليل ذاته، فإن الحاجة إلى إضافة وتوسيع الصداقات هي ما تفسر زيارة الرئيس الجزائري، هذا الأسبوع، إلى بكين، وفي البيان المشترك الصادر عن الصين والجزائر،  لم يغب النزاع حول الصحراء الغربية، وأكد الجانبان دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دائم وعادل في إطار الشرعية الدولية، وخاصة القرارات الأممية.

    لكن المحلل الجزائري، حكيم بوغرارة، يرى أن تحرك الجزائر اقتصادي تجاري مرتبط بمساعي الانضمام إلى مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي ذات الأبعاد الاقتصادية، “وبالتالي فهذه الزيارات لم تكن ضد أحد”.

    ويرى بوغرارة في حديث لموقع “الحرة” أنه لا يمكن مقارنة تقارب الجزائر مع الصين بتقارب المغرب مع إسرائيل. لأن المغرب أيضا علاقته قوية مع الصين”.

    اكن سولير يرى أن “العلاقة بين الجزائر والصين، لا يمكن وضعها في نفس مستوى العلاقات بين إسرائيل والمغرب”.

    وقال: “العنصر الفارق هو أن المغرب لا ينظر إلى الصين كعدو”. وتلقت الرباط، مثل الجزائر، لقاحات صينية وتتعاون مع بكين في قطاع البنية التحتية، وهو أمر حيوي للصينيين وطريق الحرير الاستراتيجي الخاص بهم. 

    من ناحية أخرى، تفتقر الجزائر إلى العلاقات مع إسرائيل، وفق الصحيفة.

    وفي أغسطس من عام 2021، أنهى النظام الجزائري علاقاته الدبلوماسية مع الرباط، مدعيا “أعمال عدائية”، بما في ذلك التجسس على كبار المسؤولين الجزائريين من خلال برنامج بيغاسوس. وهي خطوة عبرت فيها الرباط “عن أسفها”، ومع ذلك، فإن السبب الأبرز هو النزاع الطويل الأمد حول الصحراء الغربية، بحسب الصحيفة.

    ويتوقع الإعلامي المغربي، يوسف منصف، أن تعرف حدة التوتر بين الجزائر والمغرب فصلا من التصعيد على ضوء قرار إسرائيل رفع درجة الاعتماد لسفارة مع تعيين ملحق عسكري بالرباط.

    المصدر

    أخبار

    عشرات الحوادث منذ يونيو.. 22 حالة غرق خلال يوم واحد بالجزائر

  • إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما

    كشف مسؤولون إن إقليم نوفا سكوشا الكندي المطل على المحيط الأطلسي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما أحدثت سيولا تسبب في أضرار لا يمكن تصورها.

    تسببت الأمطار في فقد أربعة أشخاص بينهم طفلان، فيما تسببت العاصفة في هطول أمطار بمعدل تجاوز 25 سنتيمترا على بعض الأنحاء في غضون 24 ساعة فحسب، وجرفت السيول الناتجة عن ذلك الطرق وأضعفت الجسور وأغرقت المباني.

    إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما - رويترز

    خسائر الأمطار في كندا

    وقال تيم هيوستن رئيس وزراء نوفا سكوشا “لدينا وضع مخيف وجسيم”، مضيفا أنه سيتعين استبدال سبعة جسور على الأقل أو إعادة بنائها.

    وأضاف في مؤتمر صحفي “الأضرار التي لحقت بالممتلكات… لا يمكن تصورها”، وأشار إلى أن الإقليم سيسعى للحصول على دعم كبير من الحكومة الاتحادية، فيما قال رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحفيين في تورونتو إنه قلق للغاية بشأن السيول ووعد بأن أوتاوا “ستساند” الإقليم.

    وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في هاليفاكس، أكبر مدينة في نوفا سكوشا، وأربع مناطق أخرى.
    أبلغت بلدية هاليفاكس عن “أضرار جسيمة للطرق والبنية التحتية” وحثت الناس على البقاء في منازلهم وعدم استخدام سياراتهم.

    مخاطر السيول في كندا

    وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من هاليفاكس سيارات مهجورة شبه مغطاة بمياه السيول، وعمال الإنقاذ يستخدمون القوارب لإنقاذ الناس.

    وقال هيوستن، نقلا عن الشرطة، إن طفلين فقدا بعد غرق السيارة التي كانا يستقلانها، وفي حادثة أخرى، فُقد رجل وشاب بعد أن انجرفت سيارتهما إلى المياه العميقة.

    وتتوقع وزارة البيئة الكندية استمرار هطول أمطار غزيرة في الجزء الشرقي من الإقليم اليوم الأحد.

    المصدر

    أخبار

    إقليم كندي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما

  • تسريب رسالة باريس لمبابي: ساعدناك وعائلتك منذ مراهقتك

    عبر نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن استيائه تجاه أفعال نجمه كيليان مبابي الفترة الماضية منذ كشف عن عدم نيته تجديد عقده مع بطل الدوري الفرنسي.

    وكان باريس سان جيرمان استبعد مبابي يوم الجمعة من قائمته المغادرة إلى اليابان في جولة آسيوية تحضيرية يواجه فيها أندية النصر السعودي وسيريزو أوساكا الياباني وإنتر ميلان الإيطالي وتشونبوك الكوري الجنوبي.

    ونشرت إذاعة “مونتي كارلو” الفرنسية الشهيرة تسريبا لرسالة النادي الباريسي عندما رد على رسالة مبابي السابقة: من الضروري أن نتذكر أن نقاشاتنا في عام 2022 كانت دائمًا تتمثل في رؤيتك مستمراً مع باريس سان جيرمان، العائلة التي فعلت المستحيل لمهنتك لسنوات عديدة وسمحت لنا عند الاتفاق معك بالرد إيجابياً على طلب الانتقال. في 21 مايو 2022 في حديقة الأمراء أعلنت عن استمرارك مع الفريق إلى عام 2025 .

    وأضاف التسريب: رسالتك التي سربتها بعد عام واحد ألحقت بنا أضرارا جسيمة وهو ما يتعارض مع نقاشاتنا السابقة تحديدا لإعلان بأنك ستكون حراً في 30 يونيو 2024 وهو ما يفاقم الضرر للنادي. بالنظر لاستثمارات نادي باريس سان جيرمان فإن مستقبل مبابي لا يمكن أن يكون سوى انتقال في الفترة الحالية تمديدا لما بعد 30 يونيو 2024 والذي سبق وتم الاتفاق عليه بيننا إذ بهذه الصورة يترك جميع اللاعبين العظماء مثلك أنديتهم تاركين إرثاً دائماً وأيضا مساعدة النادي الذي ساعدك ودعم عائلتك منذ أن كنت مراهقًا.

    واختتم النادي الباريسي: يريد النادي تبرير نفسه في نافذة الانتقالات الفاشلة الشهيرة العام الماضي مع القيود التنظيمية الفرنسية والأوروبية وأن التوظيف الطموح للغاية لا يمكن إلا تحقيقه جزئيًا و هذه ظروف خارجة عن إرادتنا تماماً وعلى الرغم من ذلك حاولنا تلبية مطالبك على عكس ما كان لدينا لأي لاعب آخر. حقيقة أنك وقعت على ما يبدو خطاب عدم التجديد الخاص بك بعد أسابيع قليلة من بدء فترة الانتقالات يؤكد عدم صدق هذا الموقف. يجب أن تكون قادراً على الاجتماع معنا لتحديد الخيار الأفضل لجميع الأطراف أي التجديد لموسم 2024-2025 أو الانتقال خلال فترة الانتقالات الحالية وهي الخيارات الوحيدة لتجنب الشلل الدائم للنادي الناجم عن أفعالك الأخيرةـ وسيتواصل نائب مدير كرة القدم مع مستشاريك للاتفاق بسرعة على هذا الموعد.

    المصدر

    أخبار

    تسريب رسالة باريس لمبابي: ساعدناك وعائلتك منذ مراهقتك

  • “الوطنية للإسكان” تُسلم 17.7 ألف وحدة سكنية منذ بداية العام

    أعلنَت الشركة الوطنية للإسكان “NHC” استمرارَها في تسليم الوحدات السكنية للملَّاك خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري 2023، وذلك في عدد من المشاريع التي تعمل على تطويرها بمختلف مناطق المملكة، سعيًا منها في تسريع وتيرة تسليم المساكن وتلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية.

    وأكدت الشركة في بيان لها، على استمرارها في تسليمها المشاريع لتصل إلى أكثر من 17700 وحدة سكنية منذ بداية العام الجاري 2023، وذلك في مختلف مناطق المملكة؛ لتقدم من خلالها مسكنًا عصريًّا ضمن مساحات رحبة من المسطحات الخضراء والمرافق المتكاملة بأعلى معايير الجودة والاستدامة.

    وتستهدف “الوطنية للإسكان” تنفيذ أكثر من 153 ألف وحدة سكنية تمتد على مساحاتٍ تتخطى 105 ملايين متر مربع، عبر تطويرها تسع ضواحٍ وخمسة مجتمعات سكنية؛ لتوفّر بيئاتٍ سكنية بأسلوب حديث تتكامل فيها الخدمات والمرافق مع المسطحات الخضراء والمساحات المفتوحة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

    وتواصل الشركة تنفيذ خططها وإستراتيجيتها لتسريع وتيرة تسليم المساكن حيث أعلنت مؤخرًا عن تسليمها لأكثر من 25 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة، وتعمل على توفير خيارات سكنية عصرية عبر تقديم مشاريع نوعية تسهم في تنمية المعروض العقاري بالمملكة.

    وتحرص الشركة الوطنية للإسكان “NHC” على تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين فور الانتهاء منها، والعمل على تسليم بقية الوحدات في أسرع وقت، وذلك في إطار سعيها إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية السعودية 2030- برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%.

    المصدر

    أخبار

    “الوطنية للإسكان” تُسلم 17.7 ألف وحدة سكنية منذ بداية العام

  • اليونان تستعد لأشد الأيام حراً منذ 50 عاماً.. والموجة تتوسع بأميركا

    بينما يعاني عشرات ملايين الأشخاص في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من موجة حرّ شديد هذا الصيف يبدو أن العام سيسجّل شهر يوليو هذا العام سخونة تاريخية، حيث أعلن خبير أرصاد جوية على القناة الرسمية في اليونان أن عطلة نهاية هذا الأسبوع، ستكون الأكثر سخونة على مدى الخمسين عاما الماضية خلال شهر يوليو.

    وتشهد اليونان موجة حر يتوقع أن تستمر الأسبوع المقبل، حيث سجلت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية الجمعة، حرارة بلغت 41 درجة مئوية في أتيكا في منطقة أثينا، و44 درجة مئوية في تيساليا في وسط البلاد.

    ويتوقع أن تزداد الحرارة ارتفاعا الأحد لتلامس 44 درجة مئوية في أثينا و45 درجة مئوية في تيساليا.

    وأكد عالم الأرصاد في القناة التلفزيونية العامة “إي أر تي”، بنايوتيس يانوبولوس، أنه “من المرجح أن تسجل عطلة نهاية الأسبوع الجارية أعلى درجات الحرارة خلال شهر يوليو في الخمسين عاما الماضية”.

    وقال إن “درجات الحرارة ستبلغ في أثينا أكثر من 40 درجة مئوية لمدة 6 إلى 7 أيام حتى نهاية يوليو، وهي فترة طويلة بشكل استثنائي حتى بالنسبة لعاصمة أوروبية معتادة على حرارة الصيف”.

    موجة مديدة وقوية

    ووصف عالم الأرصاد في قناة “ميغا” التلفزيونية الخاصة، يانيس كاليانوس، موجة الحر الحالية بأنها “مديدة وقوية”.

    وأضاف: “بحسب آخر التوقعات فإن موجة الحر قد تستمر حتى الخميس والجمعة المقبلين، 27 و28 يوليو”.

    ورجح الخبير أن تؤدي رياح شمالية تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا في الساعة، إلى اندلاع حرائق يومي الأحد والاثنين المقبلين.

    وفي مواجهة موجة الحر الشديد، ستبقى كل المواقع الأثرية في اليونان، من بينها الأكروبوليس في أثينا مغلقة في ساعات ذروة الحر حتى الأحد وفقا لوزارة الثقافة.

    العمل عن بعد

    ودعت وزارة العمل الشركات إلى تعزيز العمل عن بعد، بينما أوصت وزارة الصحة بتجنب التنقل غير الضروري خلال النهار.

    من جهته، صرح وزير الحماية المدنية، فاسيليس كيكيلياس، عبر “إي أر تي” بالقول: “أمامنا ثلاثة أيام صعبة.. يجب أن نكون يقظين!”.

    وجدير بالذكر أن العاصمة أثينا سجلت درجة حرارة قياسية بلغت 44.8 درجة مئوية في يونيو 2007، فيما سجلت اليونان المستوى القياسي المطلق في يوليو 1977 عندما بلغت الحرارة 48 درجة مئوية في إلفسينا.

    صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية - رويترز

    صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية – رويترز

    مستوى قياسي عالمي

    وفي الولايات المتحدة، سيعاني نحو 80 مليون شخص من درجات حرارة تتجاوز 41 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما قالت مصلحة الأرصاد الجوية.

    ويُتوقّع أن تسجل فينيكس عاصمة ولاية أريزونا أعلى حرارة في البلد تصل إلى 46 درجة مئوية، بعدما تخطت الحرارة 43 درجة مئوية في المدينة لثلاثة أسابيع على التوالي.

    وشهدت المدينة الخميس حريقا هائلا اندلع في خزانات مادة البروبان قرب المطار الدولي، مما سبب انفجار خزانات وتطايرها.

    وقال قائد فريق الإطفاء روب ماكديد لقناة “كي بي إتش أو” التلفزيونية “للأسف، في يوم حارّ كهذا، هذه الخزانات للبروبان مع ازدياد الحرارة تصبح صواريخ حرفيًا (…) يمكنها أن تطير لمسافة تزيد عن 500 متر”.

    في غضون ذلك، يتدفّق سياح إلى متنزّه وادي الموت (ديث فالي) الذي يمتد على الحدود بين ولايتَي كاليفورنيا ونيفادا ويشكّل واحدة من أكثر المناطق سخونة في العالم، لالتقاط صور مع شاشة تُظهر درجة الحرارة خارج مركز الزوار.

    ورسميا، حددت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المستوى القياسي العالمي المطلق عند 56,7 درجات مئوية، لكن سجل هذا المستوى في وادي الموت العام 1913 ولا يعتبره الكثير من خبراء الأرصاد موثوقا.

    وعزا الخبراء درجات الحرارة القياسية إلى التغيّر المناخي الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، معتبرين أن الاحتباس الحراري يلعب دورًا أساسيًا في القيظ.

    المصدر

    أخبار

    اليونان تستعد لأشد الأيام حراً منذ 50 عاماً.. والموجة تتوسع بأميركا