الوسم: مصرفا

  • البنك المركزي العراقي يصدر بيانا بعد منع 14 مصرفا من التعامل بالدولار

    هددت الحكومة العراقية، الخميس، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد حال تم إحراق المصحف مجددا على أراضيها، منددة في الوقت ذاته بحادث اقتحام وحرق السفارة السويدية في بغداد.

    وعقب اجتماع طارئ بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أصدرت الحكومة العراقية بيانا أكدت فيه أنها أبلغت الحكومة السويدية، الأربعاء، عبر القنوات الدبلوماسية “بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها ومنح الموافقات تحت ذريعة حرية التعبير”.

    واعتبرت أن مثل هذه التصرفات “استفزازية وتسيء للمواثيق والأعراف الدولية باحترام الأديان والمعتقدات، وتشكل خطرا على السلم، وتحرض على ثقافة العنف والكراهية”.

    بيان ••••• ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم الخميس، اجتماعاً…

    Posted by ‎المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي‎ on Thursday, July 20, 2023

    كما دان البيان العراقي حادث حرق السفارة السويدية، واعتبره “خرقا أمنيا يجب معالجته ومحاسبة المقصرين من المسؤولين عن الأمن”، مضيفا أنه تقرر “إحالة المتسببين بحرق السفارة، الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى القضاء، وكذلك إحالة المقصرين من المسؤولين الأمنيين إلى التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”. 

    وجددت الحكومة العراقية أيضا التزامها بأمن وحماية البعثات الدبلوماسية والتصدي لأي اعتداء يستهدفها.

    واستدعت السويد بوقت سابق، الخميس، القائم بالأعمال العراقي على خلفية اقتحام وحرق سفارتها واعتبرته أمر “غير مقبول على الإطلاق”، واتهمت بغداد بالإخفاق في أداء واجبها بحماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها.

    هذا، وأشار مراسل “الحرة” إلى “وجود أنباء عن اعتقال 4 أشخاص من أنصار التيار الصدري متهمين بالمشاركة في اقتحام السفارة”، فيما دعت مواقع قريبة من تيار رجل الدين الشيعي إلى “الاستعداد للخروج في مظاهرات حال عدم إطلاق سراح الموقوفين”.

    ولاحقا، أشارت المصادر إلى أن الموقوفين الأربعة تم الإفراج عنهم بعد تواصل قيادات التيار الصدري مع القوات الأمنية، لكن لا يزال هناك وجود “5 معتقلين آخرين لا زالوا لدى القوات الأمنية”، بحسب المراسل.

    كما أفاد مراسل “الحرة” أيضا بوقوع 5 جرحى تم نقلهم إلى مستشفى ابن سيناء الحكومي بالمنطقة الخضراء.

    وقال مدير مكتب التيار الصدري في بغداد، إبراهيم الجابري، إنه على تواصل مع القوات الأمنية بشأن “المعتقلين والجرحى”.

    وفي سياق متصل، استنكر مرصد الحريات الصحفية “اعتقال ثلاثة مصورين” يعملون مع وكالات أنباء عالمية، بالإضافة إلى الاعتداء على آخرين.

    وطالب المرصد، القوات الأمنية بـ “الكف عن العنف ضد الصحفيين”.

    واقتحم مئات المحتجين السفارة السويدية وسط بغداد في الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث تسلقوا أسوارها وأشعلوا النيران فيها، في ظل دعوة من الصدر إلى مظاهرة، الخميس، احتجاجا على حرق مزمع للمصحف السويد هو الثاني خلال أسابيع قليلة.

    وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد قال في بيان صدر قبل جلسة السوداني: “إنني هنا سوف أنتظر الرد الرسمي الحازم قبل أي تصرف خاص بي، وحسب فهمي إن حرق علم العراق فعلا، فإن على الحكومة ألا تكتفي بالشجب والاستنكار، فذلك يدل على الضعف والاستكانة”.

    السويد تصعّد بعد حرق سفارتها في العراق.. وأنباء عن اعتقالات

    دانت السويد، الخميس، اقتحام سفارتها في بغداد واعتبرته أمر “غير مقبول على الإطلاق”، واستدعت القائم بالأعمال العراقي لديها، بالتزامن مع أنباء عن اعتقال عدد من أنصار الزعيم العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، المتهمين بالمشاركة في حرق السفارة.

    وخلال وقت سابق، أعلنت الخارجية السويدية أن جميع العاملين في سفارتها لدى بغداد في أمان.

    وأظهرت مقاطع نشرت على الإنترنت، متظاهرين داخل السفارة يلوحون بأعلام، ويرفعون صور رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر.

    وكانت الشرطة السويدية أصدرت، الأربعاء، إذنا لتنظيم تجمع أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، الخميس، وأوضحت أنه لشخصين.

    وذكرت وكالة الأنباء السويدية “تي تي” أن المشاركين يخططان لحرق مصحف والعلم العراقي وأن أحدهما سبق أن حرق نسخة من المصحف أمام مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي.

    المصدر

    أخبار

    البنك المركزي العراقي يصدر بيانا بعد منع 14 مصرفا من التعامل بالدولار

  • واشنطن تفرض عقوبات على 14 مصرفا عراقيا بسبب “تعاملات مشبوهة”

    منعت الولايات المتحدة 14 مصرفا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة شاملة على تحويل العملة الأميركية إلى إيران ودول أخرى خاضعة للعقوبات في الشرق الأوسط، وفقا لما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الأربعاء. 

    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين القول إن الخطوة جاءت بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن البنوك المستهدفة متورطة في عمليات غسيل أموال ومعاملات احتيالية.

    وأضافت الصحيفة أن بعض هذه العمليات ربما تتعلق بأفراد خاضعين للعقوبات، مما يزيد المخاوف من إيران ستكون مستفيدة منها.

    وقال مسؤول أميركي كبير للصحيفة: “لدينا سبب قوي للشك في أن بعض عمليات غسيل الأموال هذه قد تعود بالفائدة، إما لأفراد مشمولين بالعقوبات الأميركية، أو لأشخاص يمكن أن تشملهم العقوبات”.

    وأضاف المسؤول الأميركي أن “الخطر الأساسي للعقوبات في العراق يتعلق بإيران بالتأكيد”.

    وتمكنت مصارف وشركات صرافة من تحقيق أرباح ضخمة من تعاملاتها الدولار، باستخدام عمليات استيراد احتيالية ومخططات أخرى، وفقًا لمسؤولين أميركيين وعراقيين حاليين وسابقين.

    ويمكن لهذه المصارف والشركات إعادة بيع الدولار، الذي تشتريه من البنك المركزي العراقي بالسعر الرسمي، بسعر السوق الذي يكون عادة مرتفعا بشكل ملحوظ.

    وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين ومصرفيين عراقيين القول إن منع الوصول إلى الدولار هو حكم إعدام بطيء للعديد من البنوك العراقية، التي لديها عدد قليل من المودعين وتقدم قروضا تجارية قليلة وتعتمد على التعامل بالدولار لجني معظم أرباحها. 

    وعلى مدى عقدين من الزمن، أصبحت تجارة الدولار في العراق مصدرا للفساد المستشري في البلاد، حيث شكل أصحاب المصارف تحالفات مع زعماء ميليشيات وسياسيين نافذين لتأمين الوصول إلى العملة الأميركية، بحسب الصحيفة.

    وكان وزارة الخزانة الأميركية منعت أربعة بنوك عراقية أخرى من الوصول إلى الدولار في نوفمبر الماضي، وكذلك فرضت بالتعاون مع البنك المركزي العراقي ضوابط أكثر صرامة على التحويلات المالية في البلاد بشكل عام.

    ونتيجة لذلك تراجعت قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار وارتفعت أسعار السلع المستوردة، مما أدى إلى أزمة استمرت لنحو ثلاثة أشهر.

    وأدت الإجراءات السابقة لخفض قيمة التحويلات اليومية بالدولار عبر البنوك التجارية العراقية، بأكثر من 80 في المائة.

    وقال المسؤولون للصحيفة إن زيادة عمليات التدقيق ساعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي في فرض عقوبات على المصارف العراقية الـ14، نتيجة قيامها بتعاملات مشبوهة.

    وأفاد مسؤول أميركي آخر بأن العديد من البنوك توقفت عن إجراء التحويلات المالية في الأشهر الأخيرة، ويبدو أنها غير قادرة على تقديم معلومات كافية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للموافقة على الصفقة.

    وذكر المسؤول الأميركي الكبير أن البعض استخدم طرقا جديدة لنقل الدولارات بشكل غير قانوني، بما في ذلك الاستعانة ببنوك مختلفة على أمل الهروب من رقابة مجلس الاحتياطي الفيدرالي. 

    وأضاف أن آخرين حاولوا استخدام عشرات البطاقات النقدية المحملة بالدينار في العراق ثم نقلها إلى الدول المجاورة حيث يمكن سحب الأموال منها بالدولار.

    وتابع أن بعض البنوك عمدت أيضا، من أجل تجنب التدقيق، للإستعانة بشركات تحويل أموال غربية وشبكات غير رسمية في الشرق الأوسط لنقل الأموال، عبر الحوالات، من أجل تجنب عمليات التدقيق.

    وقلل المسؤولون من تأثير الخطوة الأميركية الأخيرة على الاقتصاد العراقي، مستشهدين بإحصاءات داخلية أظهرت أن البنوك الأربعة عشر مجتمعة تمتلك 1.29 في المائة فقط من إجمالي الأصول المصرفية في العراق.

    وأضافوا أن الكثير من الأنشطة المصرفية المشروعة في العراق تجري من قبل البنوك المملوكة للدولة، مبينين أن البلاد فيها 46 مصرفا تجاريا آخر غير متأثر بحظر الدولار.

    المصدر

    أخبار

    واشنطن تفرض عقوبات على 14 مصرفا عراقيا بسبب “تعاملات مشبوهة”