الوسم: مسبوقة.

  • المملكة تمر برحلة تحول غير مسبوقة

    رأس وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل بن فاضل الإبراهيم، وفد المملكة المشارك في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023 حول أهداف التنمية المستدامة والمقام في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية.

    وقال خلال كلمته التي ألقاها، إن لدينا هدفاً مشتركاً، محوره “تسريع تعاوننا الجماعي وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب”، وهناك التزامات لإحداث فرق وتجاوز مرحلة الجهود الفردية، وتبني مفاهيم التفكير الجريء والتعاون بهدف تسريع تحقيق الأثر.

    وأضاف وزير الاقتصاد والتخطيط: “ندرك مدى ترابط عالمنا اليوم، حيث تتجاوز التحديات حدوده الجغرافية، ولن نتمكن من حل القضايا العالمية الأكثر تعقيداً من دون التعاون، وأن العالم يسير منذ آلاف السنين في مسار أكثر اندماجاً وتكاملية”، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.

    وأكد أن المملكة في رحلة تحول غير مسبوقة، وتركز على أهداف التنمية المستدامة التي تعد جزءاً أساسياً في إطار عملنا، كما جرى مواءمة الجهود مع الدروس التي تعلمناها، من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة في البرنامج الوطني، ودعم الابتكار، والاستثمار في التنمية البشرية.

    وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قائد ملهم يشجعنا على الابتكار في الأساليب والمنهجيات وتطويرها باستمرار.

    ودعا وزير الاقتصاد والتخطيط إلى التعامل مع أهداف التنمية المستدامة بمنظور موسع، يعكس الترابط بين الدول، ويتبنى التجارب، ويعطي الأولوية لرأس المال البشري.

    يذكر أن مشاركة المملكة في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023 بوفد يتشكل من 22 جهة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي تأتي استكمالاً لمشاركاتها السابقة في أعمال المنتدى سنوياً باستمرار منذ عام 2017.

    المصدر

    أخبار

    المملكة تمر برحلة تحول غير مسبوقة

  • “أزمة تمويل غير مسبوقة”.. تخفيض المساعدات الأممية للاجئين السوريين في الأردن

    قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنه سيخفض المساعدات النقدية الشهرية المقدمة إلى 120 ألف لاجئ سوري يعيشون بمخيمين في الأردن بسبب ما وصفه بـ”أزمة تمويل غير مسبوقة”.

    ويبلغ عدد سكان الأردن 11 مليون نسمة، ويستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ من سوريا، استقر عشرات الآلاف منهم في مخيمي الزعتري والأزرق.

    وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بدءا من أغسطس المقبل، سيتم خفض البدل النقدي الشهري لسكان المخيم من 32 إلى 21 دولارا.

    وحذر مسؤولون أردنيون من أن المملكة لا تستطيع سد الفجوة التي خلفها المانحون الدوليون، وفقا لأسوشيتد برس.

    ويأتي إعلان برنامج الأغذية العالمي بعدما صرح الأسبوع الماضي بأنه سيقطع تدريجيا مساعدته بالكامل عن 50 ألف لاجئ في الأردن.

    وكان البرنامج يغطي في البداية 465 ألف لاجئ.

    وكافحت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لسنوات للوصول إلى متطلبات مساعداتها في سوريا وللاجئين السوريين في دول الجوار بسبب التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا وحرب روسيا على أوكرانيا.

    ورغم أن حكومة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تمكنت من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي بمساعدة روسيا وإيران، إلا أن الأزمة في البلد الذي مزقته الحرب لا تزال قائمة وتقف في طريق مسدود، وفقا لأسوشيتد برس.

    وصرح ممثل البرنامج في الأردن، ألبرتو كورييا مينديز، قائلا “مع جفاف التمويل أصبحت أيدينا مقيدة”.

    وقال البرنامج إنه حتى مع التخفيض الحالي فإنه لا يزال يواجه نقصا في التمويل بنحو 41 مليون دولار، وقد يضطر إلى فرض إجراءات إضافية.

    وأثّر تخفيض التمويل أيضا على ملايين اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا، حيث تصاعد الخطاب المناهض للاجئين، مع دعوات إلى الترحيل الجماعي لهم في ضوء اضطرابات اقتصادية وسياسية.

    وأدت الحرب الأهلية السورية، التي دخلت عامها الثالث عشر، إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد الذين كان عددهم قبل الحرب 23 مليون نسمة.

    وفي مؤتمر المانحين السنوي هذا العام بشأن سوريا الذي انعقد في بروكسل في يونيو الماضي، تحدث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن عجز بلاده عن سد فجوة التمويل. وحذر الأسبوع الماضي مرة أخرى من أن “اللاجئين سيعانون”.

    وقال الصفدي إن “توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية عالمية، وليست مسؤولية بلدنا وحده كبلد مضيف”.

    وصرّح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، قائلا إن تراجع المساعدات أجبر منظمات الإغاثة على النظر فقط إلى العائلات الأكثر ضعفا وهشاشة، ما خلف كثيرين غيرهم دون مساعدة.

    وأضاف أن “هناك خطر وشيك يتمثل في عودة الوضع إلى أزمة إنسانية، مع عواقب وخيمة على اللاجئين والمجتمعات المضيفة”.

    وفي زيارة لدمشق في 4 يوليو الحالي، التقى خلالها بالأسد، دعا الصفدي إلى الاستثمار في إعادة إعمار البنية التحتية السورية المدمرة لتسريع وتيرة العودة الطوعية للاجئين. كما قاد الأردن محادثات إقليمية مع دمشق للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع.

    ولا تزال الدول الغربية تفرض عقوبات على سوريا، بسبب جرائم حرب مزعومة والتورط في تجارة المخدرات، ولم تؤيد إعادة العلاقات مع الأسد أو تمويل إعادة الإعمار، كما فعلت دول عربية، وفقا لأسوشيتد برس.

    المصدر

    أخبار

    “أزمة تمويل غير مسبوقة”.. تخفيض المساعدات الأممية للاجئين السوريين في الأردن