مباراة
مباراة
مباراة
يبدأ باريس سان جرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت، جولته الاستعدادية للموسم القادم، من دون نجمه كيليان مبابي، ولم يكشف نادي العاصمة الفرنسية سبب استبعاده.
وغياب مبابي عن هذه الجولة الاستعدادية، جاء وسط الحديث عن خلاف مع إدارة باريس سان جيرمان، بشأن عقده الذي ينتهي في صيف 2024.
ولا يزال مبابي، بطل مونديال 2018 ووصيف مونديال 2022 الذي توج فيه هدافاً، محط الأنظار بسبب الغموض حول مستقبله، إذ ينتهي عقده في يونيو 2024، ما يعني أنه سيصبح حينها لاعبا حرا للانتقال إلى أي نادٍ آخر من دون أي مقابل يحصل عليه ناديه.
لكن النادي الباريسي لن يقبل برحيله مجانا، وفق تقارير متطابقة، حيث طلب منه التوقيع على عقد جديد أو الرحيل هذا الصيف.
ويعتقد باريس سان جيرمان أن مبابي يخطط للانضمام إلى ريال مدريد الإسباني مجانا في غضون عام، عند نهاية عقده، بحيث يحصل على مكافأة إكمال العقد الضخمة من النادي الفرنسي، ثم يحصل على مكافأة أخرى من ريال مدريد عند القدوم إليه مجانا في الصيف القادم.
والنادي منفتح على أي عرض، وفق صحيفة “ليكيب” الفرنسية، ما يعني أن مجموعة متنوعة من الأندية يمكنها التفاوض على صفقة ضم المهاجم، وهذا يشمل حتى نادي الهلال السعودي، وهو نفس الفريق الذي عرض على ليونيل ميسي عقدًا يزيد عن مليار دولار.
في هذا الصدد، قال موقع “ذا أتلانتيك” الجمعة، أن مبابي “كان محل اهتمام مبدئي” من قبل نواد تنشط في الدوري السعودي “لكن لا يوجد مؤشر حالي على أن المهاجم مهتم بالتوقيع مع أي ناد آخر غير مدريد”.
وقال الموقع إن السعودية مهتمة بصفقة مبابي، حيث يقترح مشروع ضمه المدعوم من الدولة دفع مبالغ قياسية هذا الصيف “لانتزاع مبابي من أوروبا”.
وتابع “مع ذلك، يدرك باريس سان جيرمان، في هذه المرحلة على الأقل، أن مبابي لم يظهر أي ميل سوى لريال مدريد”.
موقع “فوربيس” قال من جانبه إن باريس سان جيرمان سيتلقى عرضا من السعودية “من شأنه أن يحطم الرقم القياسي العالمي للانتقالات الذي ُسجل عند التعاقد مع نيمار من نادي برشلونة في عام 2017”.
لكن موقع صحيفة “ماركا” الإسبانية قال في تقرير بالخصوص إن “كل الطرق تؤدي بالفرنسي نحو ملعب سانتياغو برنابيو.. علينا الانتظار حتى يتحقق ذلك”.
واستأنف مبابي واللاعبون الدوليون الذين نشطوا مع منتخباتهم في يونيو، التدريبات مع سان جيرمان، الاثنين الماضي، وذلك بعد أسبوع من عودة زملائهم للفريق الذي خسر هذا الصيف نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل إلى إنتر ميامي الأميركي.
وتضمنت اللائحة التي أعلنها سان جيرمان للمعسكر التدريبي، التي سبقها الفوز على لوهافر 2-صفر الجمعة في لقاء دخل فيه مبابي بديلاً وسجل الهدف الثاني في الثواني الأخيرة، اسم شقيقه الأصغر إيثان (16 عاماً) الذي لعب بجانبه في ذاك اللقاء.
يذكر أن مبابي أعلن عن رغبته بعدم تفعيل بند تمديد عقده مع سان جيرمان، بينما رجحت تقارير عديدة قربه من ريال مدريد.
وكان رئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري، ناصر الخليفي، قال عند تقديم المدرب الجديد للفريق، الإسباني، لويس إنريكي، إن “كيليان لا يمكنه المغادرة مجانا” وحدد 31 يوليو موعداً نهائياً لاتخاذ القرار.
تتجه أنظار العالم، الجمعة، إلى ميامي بولاية فلوريدا الأميركية حيث يخوض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطل العالم، مباراته الأولى بقميص إنتر ميامي في مواجهة فريق “كروز آزول” المكسيكي.
وهذه المواجهة هي الأولى هذا الموسم للفريق الأميركي في مسابقة الكأس التي تجمع بين فرق الدوريين الأميركي والمكسيكي.
وانضم ميسي البالغ عمره 36 عاما، والفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم سبع مرات وهو رقم قياسي، إلى إنتر ميامي مع زميله السابق بوسكيتس الذي لعب 18 عاما في صفوف برشلونة.
المدرب الجديد لإنتر ميامي، جيراردو مارتينو قال إن ميسي وبوسكيتس سينضمان إلى الفريق من أجل المنافسة ولن يكونا في راحة.
وسبق للمدرب البالغ عمره 60 عاما تدريب ميسي وبوسكيتس في برشلونة في موسم 2013-2014، ثم تولى تدريب الأرجنتين ما بين 2014 و2016.
وقال مارتينو في مؤتمر صحفي إن الثنائي تحدث إليه بشأن الانضمام إلى إنتر ميامي من أجل النجاح.
وأضف “هذا يحدث لنا على المستوى الشخصي ففي بعض الأحيان يرتبط اسم الولايات المتحدة بالعطلة والراحة لكن ليس هو الحال. فنحن نريد المنافسة”.
وقال ميسي في مقابلة مع التلفزيون الأرجنتيني الثلاثاء “أنا سعيد بالقرار الذي اتخذناه. أتطلع لخوض تحديات جديدة.”
وأضاف: “لن تتغير طريقة تفكيري أبدا وسأسعى دائما بغض النظر عن الفريق الذي أمثله إلى بذل قصارى جهدي لصالح نفسي والنادي ومواصلة الأداء على أعلى المستويات”.
في أول مباراة له بالدوري الأميركي.. ميسي يمنح الفوز لإنتر ميامي بعد 11 هزيمة متلاحقة
أثار معلق رياضي أسترالي، غضب المتابعين لفعاليات كأس العالم لكرة القدم للسيدات، بعد “تعليق متحيز” خلال المباراة التي جمعت بين أستراليا وأيرلندا.
وتمكنت لاعبات أستراليا من تحقيق الفوز بعد تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء خلال الشوط الثاني من ركلة جزاء، نفذتها بنجاح، ستيفاني كاتلي.
وبينما كان المتابعون يستمتعون بالمباراة التي شهدت حماسة كبيرة، قال المعلق الأسترالي المعروف، ديفيد بشير، إن لاعبة الوسط لأستراليا، كاترينا غوري، لم تفقد عزيمتها.
وقال في تعليقه “ابتسامة كاترينا غوري تقول كل شيء.. من المؤكد أن أمومتها لم تقلل من حسها التنافسي، هذا أكيد” ثم تابع “إنها بحق مقاتلة أسترالية”.
حديث بشير عن الأمومة “ولو أنه يبدو عن حسن نية” وفق تعبير موقع “ميترو” البريطاني، إلا أنه أثار الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغردت الكاتبة، فيكتوريا فيلدنج، منتقدة “هل يمكن للذكر الذي يعلق على مباراة أيرلندا الامتناع عن الإيحاء بأنه من الرائع أن غريزة اللاعبة التنافسية لم تتغير منذ أن أنجبت طفلًا؟”
Can the male commentating the Matildas Ireland game please refrain from suggesting it’s great a player’s competitive instinct hasn’t changed since she had a child? Why on earth would a woman’s sporting drive change through childbirth? You wouldn’t say it to a father playing sport
— Victoria Fielding (@DrVicFielding) July 20, 2023
من جانبه، كتب الممثل الكوميدي دان إيليك “لا أعرف ما إذا كان هذا المعلق قد التقى بأم من قبل .. هن أكثر الأشخاص تنافسية على وجه الأرض”.
Don’t know if that commentator has ever met a mother… The most instinctively competitive people on earth. #Matildas
— Dan Ilic (@danilic) July 20, 2023
وقالت مذيعة شبكة “آي بي سي نيوز” السابقة، إيما ألبيرسي، ببساطة “الأمومة لم تضعف غرائزها التنافسية.. هاه؟” في إشاراة إلى استغرابها لحديث المعلق الأسترالي.
“Motherhood hasn’t blunted her competitive instincts” huh? #WomensWorldCup2023
— Emma Alberici (@albericie) July 20, 2023
يذكر أن غوري (30 عاما)، أنجبت طفلة عن طريق تقنية الأنبابيب في عام 2021.
وبعد أن أخذت إجازة، إثر ذلك، عادت إلى المنتخب الأسترالي في إبريل من العام الماضي.
وتستضيف أستراليا ونيوزيلندا مونديال كرة القدم النسائية بين 20 يوليو و20 أغسطس، وفي حين أن بَيع التذاكر في البلد الأول كان على قدر التوقعات، فإن مخاوف رافقت المسألة في البلد الثاني.
تستضيف نيوزيلندا 29 مباراة من أصل 64 مقررة في النهائيات.
وكأس العالم هذه ليست الأكبر فقط من حيث عدد الدول المشاركة، بل ضاعف الاتحاد الدولي (فيفا) الجوائز المالية ثلاث مرات مقارنة بعام 2019.
“لبؤات الأطلس” في أول ظهور عربي بمونديال السيدات.. وبنزينة “ستصنع التاريخ”
يشارك المنتخب المغربي للسيدات لأول مرة في تاريخه في منافسات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق فعالياتها، الخميس، بأستراليا ونيوزلندا، كأول فريق عربي يشارك في البطولة.
وارتفع المبلغ الإجمالي الذي يغطي أيضا تعويضات الأندية جراء السماح للاعباتها بالمشاركة، من 50 مليون دولار قبل أربعة أعوام الى 152 مليون دولار.
وهذه زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ الـ 15 مليون دولار الذي كان عام 2015، وتأكيدُ على أن كرة القدم النسائية في أوج ازدهارها، تؤكد وكالة فرانس برس.