الوسم: لبحث

  • زيلينسكي يطلب انعقاد مجلس “ناتو” وأوكرانيا لبحث الأمن بالبحر الأسود

    قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إنه طلب انعقاد “مجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا” لمناقشة الوضع الأمني في البحر الأسود، خاصة تشغيل ممر تصدير الحبوب الأوكرانية، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للحلف العسكري ينس ستولتنبرج.

    وانسحبت روسيا الأسبوع الماضي من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود المدعوم من الأمم المتحدة، قائلة إن الدول الغربية تجاهلت مطالبها المتعلقة بتذليل العقبات أمام صادراتها من الأغذية والأسمدة. وقالت روسيا إن السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود يمكن اعتبارها أهدافا عسكرية.

    أخبار متعلقة

     

    أبرزها موقف المملكة.. انتفاضة دولية ضد السويد بعد السماح بحرق المصحف
    لا عطلات صيفية في إنجلترا.. إضرابات السكك الحديدية تعرقل الرحلات
    فلوديمير زيلينسكي - أرشيفية اليوم

    تصدير الحبوب الأوكرانية

    وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إنه طلب خلال المكالمة الهاتفية مع ستولتنبرج أن ينعقد المجلس الذي تأسس خلال قمة حلف شمال الأطلسي هذا الشهر.

    وأضاف زيلينسكي: “لقد انتقلنا إلى مستوى جديد وأكثر تقدما في تعاوننا، وهو مجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا، ويمكن أن يكون لهذه الآلية تأثير”.

    وتابع: “اقترحت على ينس أن ينعقد المجلس دون تأخير لإجراء مشاورات حول الأزمة. سينعقد الاجتماع في الأيام المقبلة. يمكننا التغلب على الأزمة الأمنية في البحر الأسود”.

    ولم يظهر حتى الآن ما يشير إلى موافقة حلف شمال الأطلسي على الاقتراح.

    وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفيث أمس الجمعة إن الارتفاع الحاد في أسعار الحبوب عقب انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود “يحتمل أن يهدد ملايين الأشخاص بتفشي الجوع وبما هو أسوأ من ذلك”.

    المصدر

    أخبار

    زيلينسكي يطلب انعقاد مجلس “ناتو” وأوكرانيا لبحث الأمن بالبحر الأسود

  • زيلينسكي يطلب انعقاد مجلس الناتو وأوكرانيا لبحث الأمن بالبحر الأسود

    قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه طلب انعقاد “مجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا” لمناقشة الوضع الأمني في البحر الأسود، وخاصة تشغيل ممر تصدير الحبوب الأوكرانية، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للحلف العسكري ينس ستولتنبرغ.

    وأوضح زيلينسكي في خطابه الليلي المصور أنه طلب خلال المكالمة الهاتفية مع ستولتنبرغ أن ينعقد المجلس الذي تأسس خلال قمة حلف شمال الأطلسي هذا الشهر.

    كما أضاف زيلينسكي “لقد انتقلنا إلى مستوى جديد وأكثر تقدما في تعاوننا، وهو مجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا، ويمكن أن يكون لهذه الآلية تأثير”.

    وتابع “اقترحت على ينس أن ينعقد المجلس دون تأخير لإجراء مشاورات حول الأزمة. سينعقد الاجتماع في الأيام المقبلة. يمكننا التغلب على الأزمة الأمنية في البحر الأسود”.

    فيما لم يظهر حتى الآن ما يشير إلى موافقة حلف شمال الأطلسي على الاقتراح.

    ارتفاع أسعار الحبوب

    وكان مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن غريفيث قد قال أول من أمس الجمعة إن الارتفاع الحاد في أسعار الحبوب عقب انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود “يحتمل أن يهدد ملايين الأشخاص بتفشي الجوع وبما هو أسوأ من ذلك”.

    يذكر أن روسيا انسحبت الأسبوع الماضي من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود المدعوم من الأمم المتحدة، قائلة إن الدول الغربية تجاهلت مطالبها المتعلقة بتذليل العقبات أمام صادراتها من الأغذية والأسمدة.

    وقالت روسيا إن السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود يمكن اعتبارها أهدافا عسكرية.

    المصدر

    أخبار

    زيلينسكي يطلب انعقاد مجلس الناتو وأوكرانيا لبحث الأمن بالبحر الأسود

  • بعد انفراجة السويد.. اجتماع أوروبي لبحث سبل التقارب مع تركيا

    يجتمع وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الخميس، في بروكسل لبحث إمكانية تعزيز علاقاتهم مع تركيا في ظلّ عدم قدرتهم على أن يعرضوا عليها أفقا جدّيا للانضمام إلى تكتّلهم.

    وهذا النقاش المقرّر منذ فترة طويلة بشأن شريك لا يمكن الالتفاف عليه اكتسب أهمية أكبر بعد قمة حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي في فيلنيوس، حيث ألقت شروط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بثقلها على الأجواء.

    لكنّ أردوغان أحدث مفاجأة من خلال ربط موافقته على انضمام السويد إلى الأطلسي بإعادة إطلاق مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي والمجمدة منذ عدة سنوات.

    وفي ختام نشاط دبلوماسي مكثف، رفع أردوغان أخيرا معارضته لانضمام السويد إلى الحلف، محذرا في الوقت نفسه من أنه لن تكون هناك مصادقة قبل أكتوبر على أقرب تقدير.

    في المقابل، فتح الأوروبيون الطريق أمام تحسين العلاقات مع أنقرة، فبعد لقائه مع الرئيس التركي تحدث رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، في تغريدة عن رغبتهما المشتركة في “تنشيط” العلاقات بين الطرفين.

    ووافقت السويد على “دعم نشط” للجهود الهادفة لإعادة تحريك عملية انضمام تركيا مع المساهمة في الوقت نفسه في تحديث الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات، بحسب الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ.

    وهاتان المسألتان الأخيرتان مهمتان في نظر أنقرة.

    وتم تطبيق اتفاق الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي منذ 1995، وبالتالي يمكن تكييفه لتشجيع المزيد من التجارة في حين أنّ التحرير المحتمل للتأشيرات من شأنه أن يخفف شروط دخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي.

    خلاف حول قبرص

    وبشكل عام، فإنّ الوقت ملائم “لإعادة تقييم علاقات الاتحاد الأوروبي مع أحد أهم جيرانه” بعد إعادة انتخاب الرئيس أردوغان في نهاية مايو لولاية ثالثة، كما قال مسؤول أوروبي لفرانس برس.

    وخلال قمتهم في يونيو، دعا رؤساء دول وحكومات الدول الـ27 وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى إعداد تقرير حول وضع العلاقات مع تركيا ينتظر صدوره بحلول الخريف.

    ومن المحتمل أن يبحث الوزراء في اجتماعهم الخميس، إمكانية تعزيز التعاون مع أنقرة في مجال التعريفات الجمركية أو تأشيرات الدخول، لكن من المستبعد إحراز أيّ تقدّم على المدى القصير في عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

    ومفاوضات الانضمام التي بدأت عام 2005 تعثّرت على مرّ السنين، إلى أن أدركت الدول الأعضاء في 2018 أنّها “في طريق مسدود” بسبب قرارات اتّخذتها أنقرة واعتُبرت مخالفة لمصالح الاتحاد الأوروبي وكذلك أيضا بسبب “تراجع مستمر ومقلق في سيادة القانون والحقوق الأساسية” في تركيا.

    وتوترت العلاقات بين بروكسل وأنقرة كثيرا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في أنقرة في يوليو 2016 وحملة القمع التي أعقبتها وطالت معارضين وصحفيين.

    وقال المسؤول الأوروبي إن “تركيا لا تزال مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي ولدينا إشارات من أنقرة تدلّ على أنهم يرغبون على الأقل في إجراء مناقشة مفتوحة وجادة معنا حول الصعوبات ونقاط الخلاف”.

    وأضاف أنّ “الفكرة هي إفساح المجال للوزراء بمناقشة ذلك، ومعرفة كيف يرون الوضع وما هي سبل العمل التي يتصوّرونها”.

    لكنّ تحرير تأشيرات الدخول الذي تطالب به أنقرة يمكن أن يتعقّد من جراء الخلاف المستمر حول قبرص.

    ومنذ فرض تركيا سيطرتها على ثلث قبرص الشمالي عام 1974، تم تقسيم الجزيرة بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي و”جمهوية شمال قبرص التركية” التي أُعلنت من جانب واحد عام 1983 ولا تعترف بها سوى أنقرة.

    وقال المسؤول الأوروبي: “بالطبع هذه إحدى نقاط الخلاف الرئيسية (…) وستكون أحد مواضيع البحث” الخميس، لكنّ الأزمات الجيوسياسية تجعل تركيا شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي.

    فبعد أزمة الهجرة عام 2015، أبرمت دول الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا يهدف إلى الحدّ من وصول المهاجرين إلى أوروبا، مقابل حصول أنقرة على مساعدة مالية كبيرة.

    ولا يزال يتعيّن على بروكسل أن تدفع لأنقرة قسما من الستة مليارات يورو التي وعدتها بها آنذاك.

    من جانب آخر، تواجه تركيا اتهامات بالالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بعد غزوها أوكرانيا، خصوصا عبر نقل النفط الروسي رغم الحظر الأوروبي، لكن أنقرة نجحت العام الماضي في التوسط لتحريك صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

    المصدر

    أخبار

    بعد انفراجة السويد.. اجتماع أوروبي لبحث سبل التقارب مع تركيا