الوسم: قرب

  • كوريا الجنوبية.. اعتقال رجل قتل آخر وطعن ثلاثة آخرين قرب محطة مترو

    خرج رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن صمته إزاء أحداث العنف العرقية المتفاقمة منذ شهور عدة بولاية مانيبور، وذلك عقب انتشار  فيديو صادم لمجموعة من الأشخاص وهم يسحبون سيدتين عاريتين بالكامل، قبل أخذهما لأحد الأدغال حيث تعرضتا لاغتصاب جماعي، بحسب منظمات حقوقية.

    وأوضحت صحيفة “الغارديان” أن الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي كان قد وثق حادثة جرت وقائعها في الرابع من مايو الماضي، بيد أن المقطع المصور جرى تسريبه خلال الأسبوع الحالي.

    ووصفت شرطة ولاية مانيبور شمال شرقي البلاد، الحادث عبر حسابها على تويتر بأنه “حالة اختطاف واغتصاب جماعي وقتل”.

    وقال مسؤولون، الخميس، إنه قد جرى اعتقال أربعة أشخاص، في حين ذكرت وكالة رويترز أن السلطات المختصة تستجوب أكثر من 36 رجلا بمزاعم اعتداءات جنسية.

    وكانت تلك اللقطات التي وصفتها منظمات حقوقية بـ” المروعة” قد انتشرت بالتزامن مع تواصل أعمال عنف عرقية مستمرة في ولاية مانيبور، حيث علّق مودي على تلك الأحداث بقوله، الخميس، “قلبي مليء بالحزن والغضب. إن حادثة (السيدتين) في مانيبور مخزية لأي مجتمع مدني”.

    الفيديو أثار غضب الكثير من أوساط المعارضة والحقوقية في البلاد

    الفيديو أثار غضب الكثير من أوساط المعارضة في البلاد

    وتابع مودي: “ما حدث للفتاتين لا يمكن غفرانه أبدا”، مضيفا أن “القانون سيأخذ مجراه بكل قوته”.

    وكانت الكثير من الاتهامات وجهت لحكومة مودي بالتغاضي عن تلك الأحداث الدامية في تلك الولاية حرصا منها على إبقاء زخم دعم المتطرفين الهندوس لها في تلك الولاية، وفقا لبعض المراقبين.

    واندلعت الاشتباكات في الولاية بين أغلبية سكان قبائل ميتي، ومعظمهم من الهندوس الذين يعيشون داخل وحول عاصمة مانيبور، إمفال، وبين قبيلة كوكي ذات الأغلبية المسيحية التي تقطن التلال.

    وتفجرت الاضطرابات الأخيرة في الثالث من مايو بعد أن شارك آلاف الطلاب ومعظمهم من قبيلة كوكي في مسيرة ضد جماعة ميتي العرقية التي تقدمت بطلبات للحصول على وضع قبلي خاص، والذي سوف يمكنهم من شراء الأراضي والحصول على المزيد من الوظائف الحكومية.

    وقد قتل أكثر من 100 شخص وشرد عشرات الآلاف منذ ذلك الحين.

    وكان حزب المؤتمر، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، قد انتقد بشدة، مرارا وتكرارا، طريقة تعامل مودي مع القضية، حيث غرد رئيس الحزب، ماليكارجون هاراج، الخميس، قبل افتتاح جلسة البرلمان، “ماتت الإنسانية في مانيبور. لقد غيّر مودي وحزب بهاراتيا جاناتا الديمقراطية وسيادة القانون إلى نظام قمعي من خلال تدمير النسيج الاجتماعي الهش للدولة”.

    واستمر: “الهند لن تغفر لك صمتك أبدا. إذا كان هناك أي ضمير أو ذرة من الأخلاق في حكومتك، فعليك التحدث عن مانيبور في البرلمان وإخبار الأمة بما حدث، دون لوم الآخرين على عدم كفاءتك”.

    وبعد فترة وجيزة، كتب رئيس وزراء الولاية، بيرين سينغ، على تويتر أنه تم إلقاء القبض على المعتدين، موضحا أن “تحقيقا شاملا يجري حاليا وسنضمن اتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع الجناة، بما في ذلك النظر في إمكانية توقيع عقوبة الإعدام.

    وتابع: “فليكن معلوما، لا مكان على الإطلاق لمثل هذه الأعمال الشنيعة في مجتمعنا”.

    المصدر

    أخبار

    كوريا الجنوبية.. اعتقال رجل قتل آخر وطعن ثلاثة آخرين قرب محطة مترو

  • فاغنر تدرّب قوات بيلاروسية قرب الحدود مع بولندا.. والأخيرة تنشر قواتها

    مع أنباء عن قيام مجموعة “فاغنر” بتدريب القوات الخاصة البيلاروسية على بعد أميال قليلة من الحدود مع بولندا، أعلنت الأخيرة أنها مستعدة “لسيناريوهات مختلفة وفقا لتطور الوضع”، بحسب ما أوردته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

    وجاءت تصريحات الصادرة عن وارسو بالتزامن مع نقل حوالى 1000 من جنودها نحو الحدود في وقت سابق من هذا الشهر.

    وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الصحافة البولندية الرسمية عن أمين اللجنة الأمنية للبلاد زبيغنيو هوفمان، الجمعة، إنه تقرر نقل تشكيلات عسكرية من غرب البلاد إلى شرقها بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاغنر في بيلاروس.

    وكان رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، قد ظهر في مقطع مصور، يوم الأربعاء، وهو يرحب بمقاتليه في بيلاروس، ويخبرهم أنهم لن يشاركوا في حرب الكرملين على أوكرانيا في الوقت الحالي، موضحا أنه يجري تجميع قوتهم من أجل التركيز على أفريقيا، وذلك أثناء تدريب الجيش البيلاروسي.

    وقال بريغوجين، الذي وافق على الانتقال إلى بيلاروس كجزء من صفقة لإنهاء تمرد مسلح شنه في أواخر الشهر الماضي بغية الوصول إلى موسكو،  إن ما يحدث مع القوات الروسية على جبهة أوكرانيا هو “وصمة عار” وأن مجموعته لا تريد أن تكون جزءا منه، على حد قوله.

    ونشرت مينسك صورا لمدربين ملثمين من فاغنر وهم يقومون بتدريب الجنود البيلاروسيين على استخدام مركبات مدرعة والطائرات المسيرة.

    وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان: “تواصل القوات المسلحة في بيلاروس عمليات التدريب المشتركة مع مقاتلي شركة فاغنر العسكرية الخاصة”.

    وأضافت: “خلال الأسبوع الجاري، ستعمل وحدات قوات العمليات الخاصة جنبا إلى جنب مع ممثلي الشركة على مهام تدريب قتالي في نطاق بريست العسكري”، وذلك النطاق هو ثلاثة أميال فقط (5 كيلومترات) شرق الحدود البولندية.

    ووفقا للادعاءات الواردة في منشور لأحد كبار قادة فاغنر، المعروف باسمه الحركي “ماركس”، والذي أعادت قناة فاغنر  في تطبيق تليغرام بثه، فإن ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل “ذهبوا أو سوف يذهبون” إلى بيلاروس، وذلك على الرغم من صعوبة التحقق من دقة هذا البيان.

    وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع البولندية إن حدود البلاد آمنة، في حين حاول الكرملين تصوير نشر مزيد من القوات البولندية على أنها خطوة “عدوانية”

    وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن “عدوانية بولندا حقيقة قائمة”، مضيفا “مثل هذا الموقف العدائي تجاه بيلاروس والاتحاد الروسي يتطلب اهتماما متزايدا من جانبنا”.

    وكجزء من الصفقة التي أنهت تمرد فاغنر الذي استمر 24 ساعة، يمكن لعناصر لمرتزقة الانتقال إلى بيلاروس مقابل إسقاط التهم الموجهة إليهم.

    وكشفت حادثة التمرد عن تصدعات في سلطة الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، بعد 18 شهرا تقريبا من الغزو الذي افترض الكرملين في الأصل أنه سيستمر أسابيع فقط.

    وكانت محاولة التمرد قد بدأت بعد أسابيع من شكاوى أطلقها بريغوجين بشأن حالة الحرب في أوكرانيا، مع حرصه على القول إن غضبه يستهدف كبار الضباط العسكريين في روسيا ووزارة الدفاع في البلاد، وليس بوتين نفسه.

    وأعرب خلال تلك الشكاوى عن اعتقاده أن مقاتليه لم يتم دعمهم خلال القتال العنيف حول مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.

    ووفقا للقيادي في مجموعة المرتزقة “ماركس”، فقد خسرت فاغنر 22 ألفا من عناصرها خلال مشاركتهم في الحرب على أوكرانيا بينما أصيب 40 ألفا بجروح.

    وأوضح “ماركس” إن ما مجموعه 78 ألف رجل من فاغنر شاركوا فيما وصفه بـ “رحلة العمل الأوكرانية”، بينهم 49 ألف من السجناء.

    ولفت إلى أن  أكثر من 10 آلاف مقاتل “ذهبوا أو سيذهبون إلى بيلاروسيا”. 

    وتناقض كلام القيادي مع تصريحات روسية جاء فيها أن ما يقارب من 33 ألف من مقاتلي فاغنر قد وقعوا عقودا مع وزارة الدفاع، وهنا يقول ماركس ساخرا: “إذ عاد قتلى المجموعة من الموت فربما يكون الرقم صحيحا”.

    المصدر

    أخبار

    فاغنر تدرّب قوات بيلاروسية قرب الحدود مع بولندا.. والأخيرة تنشر قواتها

  • ترمب يعلق على قرب توجيه إتهام ثالث له.. “هذا تدخل انتخابي”

    انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الثلاثاء تحقيق وزارة العدل في مساعيه للبقاء في السلطة بعد أن خسر انتخابات 2020 بعد ساعات من إعلانه أنه هدف للتحقيق.

    وقال ترمب، في أول تعليقاته أمام الكاميرا على التحقيق، لشون هانيتي من قناة “فوكس نيوز” في قاعة بلدية في ولاية آيوا إنه انزعج من توقيت الإخطار. وأضاف بأنه مستهدف بسبب مكانته في السباق التمهيدي الرئاسي للحزب الجمهوري.

    وعلق ترمب عن أمر الاخطار بالقول “انه يزعجني”.. وأضاف أمام حشد من مؤيديه “تلقيت الرسالة ليلة الأحد. فكر بالأمر ، لا أعتقد أنهم أرسلوا خطابًا على الإطلاق ليلة الأحد” في إشارة الى أنه يوم عطلة.

    وتابع ترمب: “هم في عجلة من أمرهم لأنهم يريدون التدخل في الانتخابات.. هذا تدخل انتخابي. لم يحدث قط مثل هذا في تاريخ بلدنا وهذا وصمة عار “.

    واشتكى ترمب من وزارة العدل قائلا لقد “أصبحت سلاحًا للديمقراطيين”، وانتقد المستشار الخاص جاك سميث ووصفه بأنه مدع عام “مختل العقل”.

    ويشرف سميث على التحقيقات في جهود ترمب لإلغاء انتخابات 2020، وكذلك تعامل ترمب مع الوثائق السرية بعد ترك منصبه.

    وقال ترمب صباح الثلاثاء على موقع “Truth Social” أنه تم تنبيهه بأنه هدف لتحقيق وزارة العدل الذي يركز على جهوده للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات 2020، والتي بلغت ذروتها في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير.

    وغالبًا ما يكون تلقي خطاب الهدف علامة على أن شخصًا ما قد يواجه تهماً قريبًا في قضية جمع المدعون العامون أدلة جوهرية حولها، وليس من الواضح ما هي التهم المحددة التي قد يواجهها ترمب إذا قرر المدعون المضي قدمًا.

    واتبع ترمب خطة متعددة الجوانب للبقاء في منصبه وضغط على وزارة العدل ومسؤولي الدولة بشأن مزاعم تزوير الانتخابات، وفي نهاية المطاف حشد مؤيديه في 6 يناير وحثهم على السير إلى الكابيتول قبل قيام المشاغبين بنهب المجمع في محاولة لوقف عملية توثيق الانتخابات وتعين جو بايدن رئيسا.

    وناقش هانيتي ترمب يوم الثلاثاء للتعبير عن رأيه بشأن إدارة بايدن وحالة البلاد، بما في ذلك الحدود والسياسة الخارجية والجدل الأخير حول كيس من الكوكايين تم العثور عليه بالقرب من المكان الذي يدخل إليه الزوار للقيام بجولات في الجناح الغربي.

    وعندما حث هانيتي ترمب على دفع الجمهوريين للتصويت في وقت مبكر ، قال الرئيس السابق إنه سيدعم هذه الجهود، لكنه حذر من أنه حتى التصويت المبكر بالبطاقات الورقية يمكن أن يكون عرضة للتزوير.

    وقال ترمب: “لدينا انتخابات فاسدة للغاية، وليس لدينا حدود. إذا لم يكن لديك حدود ولم تكن لديك انتخابات جيدة، فليس لديك دولة.”

    ودعا ترمب إلى التصويت الحضوري وإبراز بطاقة الهوية في يوم الانتخابات مثل كل دول العالم وإعلان النتيجة في نفس يوم الانتخابات كما حدث في 2016 عندنا هزم هيلاري كلينتون، وقال ترمب إن الديموقراطيين يلجأون للتصويت عبر البريد وبدون بطاقة اثبات الهوية لأنهم يريدون تزوير وسرقة الانتخابات.

    المصدر

    أخبار

    ترمب يعلق على قرب توجيه إتهام ثالث له.. “هذا تدخل انتخابي”