الوسم: في

  • الجزائر.. مقتل 34 شخصا على الأقل في حادث سير مروع

    تسعى الجزائر للتخلص من اعتمادها “شبه الكلي” على صادرات النفط، بدعم قطاعات إنتاجية أخرى، وهو ما يترجمه تصريح الرئيس، عبد المجيد تبون، الذي أكد، الثلاثاء “حرص الدولة على الدعم المستمر، ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين الخلاقين للثروة”. 

    تبون حثّ خلال إشرافه، الثلاثاء، على النسخة الأولى لحفل “الوسام الشرفي للتصدير” على  استحداث “في أقرب وقت”، “المجلس الأعلى للمصدرين” الذي يتكفل بكل مشاكل المصدرين والحوافز و التسهيلات الموجهة لهم”.

    ويعتبر قطاع المحروقات الدعامة الأساسية للاقتصاد الجزائري بامتياز، إذ تمتلك الجزائر حوالي 1% من احتياطي النفط في العالم و 3% من الغاز، وفق تحليل نشره موقع “أوبن إديشن جورنالز”.  

    تبون قال، الثلاثاء، إن صادرات الجزائر خارج المحروقات التي لم تكن تتجاوز في 2018 و2019 ما نسبته 3 بالمائة من إجمالي الصادرات “تحقق اليوم 11 بالمائة وبنهاية 2023 أو بداية 2024 ستصل هذه النسبة إلى 16 بل الى 22 بالمائة”.

    فهل يمكن للجزائر تحقيق هذه النسبة؟ وما هي القطاعات التي يمكن أن تعتمد عليها لبلوغ هذا الهدف؟

    “هدف قابل للتحقيق”

    يقول عضو لجنة المالية والميزانية بالبرلمان الجزائري، عبد القادر بريش، إن هذا الهدف “قابل للتحقيق” على أساس الجهود المبذولة في هذا السياق، منذ أكثر من 3 أعوام.

    وأضاف، في اتصال مع موقع الحرة “تراهن الجزائر على الوصول إلى ما قيمته 13 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات، بعدما وصلنا السنة الماضية إلى 7 مليارات دولار”.

    ورغم اعترافه بأن نسبة 22 بالمائة تعتبر تحد، إلا أنه أوضح أن “الوتيرة التي شهدناها خلال السنتين الماضيتين”، والانتقال من 5 مليارات دولار من الصادرات خارج المحروقات في 2020، وصولا إلى 13 مليار دولار متوقعة، “تشي بأن الوصول إلى الهدف ممكن جدا”.

    يذكر أن الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات كانت لا تتعدى في 2019، 1.7 مليار دولار، وفق وكالة الأنباء الجزائرية، التي أكدت المنحى التصاعدي لصادرات البلاد خارج المحروقات.

    وكشفت  الوكالة الحكومية، أن أهم القطاعات التي رفعت من نسبة الصادرات خارج نطاق المحروقات هي قطاع المنتجات الكيميائية وشبه الكيميائية، بالإضافة إلى قطاع الأدوية و المواد الصيدلانية، وصناعة الحديد والصلب، وصناعة البلاستيك والمطاط ومنتجات الزجاج، وقطاعات صناعية أخرى مثل الورق والكرتون والأجهزة الكهربائية والنسيج، ومختلف المنتجات الاستهلاكية الغذائية مثل السكر، والمياه المعدنية والغازية، والعصائر وزيت الصوجا، وكذا  المنتجات الفلاحية مثل التمور وزيت الزيتون.

    ميزات تنافسية و”التوجه نحو إفريقيا”

    وفي إجابته على سؤال لموقع الحرة، بشأن إمكانية أن تنجح الجزائر في التخلص من التبعية لقطاع المحروقات، بناء على الأرقام التي كشفتها وكالة الأنباء الجزائرية، وتصريحات تبون، قال المحلل الاقتصادي، محمد سيدمو،  إنه يعتقد أن “الهدف قابل للتحقيق لعدة اعتبارات” لخصها في كون المنتج الجزائري يمتاز بتنافسيته بالنظر لتكاليف العمالة المنخفضة جدا في البلاد بالإضافة إلى الدعم المعمم للطاقة الذي يشمل الشركات والمواطنين على حد سواء،  مثل دعم  الكهرباء أو البنزين أو الغاز، وغير ذلك.

    أما عن آلية دعم المنتج خارج نطاق المحروقات وتسهيل تصديره، فينوّه الرجل بسياسة “التوجه نحو أفريقيا” التي تنتهجها الجزائر، خلال السنوات القليلة الماضية.

    وقال إن التوجه نحو أفريقيا “يعد الأكثر ملاءمة في الفترة الحالية” مع إنشاء طريقين استراتيجيين هما تندوف-الزويرات الذي سيسمح بوصول المنتجات الجزائرية إلى موريتانيا ومنها نحو أسواق أفريقيا الغربية، وطريق الوحدة الأفريقية الذي يربط الجزئر بلاغوس في نيجريا ويمكن من دخول منطقة الساحل ووسط أفريقيا، بالإضافة إلى الخط البحري بين الجزائر والسنغال.

    إلى ذلك، لفت سيدمو إلى قرار الجزائر توطين بنوك محلية ببلدان أفريقية، وصفها بـ”المفتاحية” وهي موريتانيا والسنغال ولاحقا كوت ديفوار، وقال إن ذلك يدخل ضمن مساعي دعم الصادرات خارج نطاق المحروقات.

    ورغم تثمينها للجهود التي تبذلها الحكومة للنهوض بالقطاعات المنتجة، إلا أن رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، سعيدة نغزة، لفتت إلى “بعض التأخر في صياغة القوانين التطبيقية” الخاصة بالاستثمار.

    وفي اتصال مع موقع الحرة، كشفت نغزة أنه لم يتم بعد تسوية وضع العقار الصناعي “الذي يعتبر أساسيا في عملية الاستثمار” وفق تعبيرها، إلى جانب ما وصفته بـ”العراقيل البيروقراطية”.

    وفي المقابل، ثمّنت نغزة سعي الرئيس استحداث مجلس وطني لمرافقة ومساعدة أصحاب الأعمال، الذين يرغبون في التصدير و الدخول إلى الأسواق العالمية.

    يذكر أن مؤسات إنتاجية عدة كُرّمت، الثلاثاء، من قبل الرئيس تبون، بعدما استطاعت تحقيق أرقام واعدة في مجال التصدير، على رأسها، مؤسة “إيريس” للأجهزة الإلكترونية، التي بلغت قيمة صادراتها 45 مليون دولار لـ28 دولة، إلى جانب مؤسسة تصنيع الزجاج المسطح “ميديتيرانين فلوت غلاس” التي تمكنت من تصدير ما قيمته نحو  136.94 مليون دولار من المنتجات لـ35 بلدا، وكذا مؤسسة “فاداركو” للمنتجات الصحية والسيليلوز، التي تمكنت من تصدير منتجات بقيمة 63 مليون دولار لنحو 23 بلدا.

    “لا نزال بعيدين”

    ورغم أن هذه الأرقام محفزة، إلا أنها “تبقى أرقاما معرضة للصعود والنزول، ولا تعطي الصورة الحقيقة للصادرات خارج المحروقات” وفق المحلل الاقتصادي، كاوبي محفوظ.

    وفي حديث لموقع الحرة، شدد محفوظ على ضرورة مقارنة الأرقام التي تم نشرها بسياقات التصدير العامة، ونهج المنافسة العالمية “الذي قد يكشف أننا لا نزال بعيدين عن تحقيق قفزة في مجال الصادرات خارج المحروقات”.

    وأشار كاوبي إلى أن هذه الأرقام، ولو أنها محفزة، إلا أنها لا تعكس حقيقة الواقع، إذ يرى أن الصادرات خارج المحروقات أمامها طريق طويل، لكي تستطيع إخراج الجزائر من تبعيتها للمحروقات، أو “باطن أرضها” وفق تعبيره.

    وقال “إذا أنت استوردت المادة الأولية بالعملة الصعبة، ثم أنتجت أي شيء لتصدره، لا تعتبر نفسك أنك قدمت قيمة مضافة”.

    وشدد الرجل على أن عدد المؤسسات التي ساهمت في الدفع بأرقام التصدير خارج المحروقات، تعد على الأصابع وتساءل عن وزنها ضمن السياق العام، وقال “أعتقد أنها لا تزن الشيء الكثير”.

    لكنه عاد ليؤكد على إيجابية الدينامية السائدة بهذا الخصوص، وقال إنه يمكنها أن تُلفت إلى أن الجزائريين بإمكانهم الاعتماد على أنفسهم.

    كاوبي لفت إلى أن المؤسسات الجزائرية الحالية، التي من المفروض أن تعتمد عليها سياسة دعم الصادرات خارج المحروقات “ليست مؤهلة للتنافس على الصعيد الإقليمي والعالمي”.

    أرقام ومقارنات.. لماذا لم تستطع الجزائر الغنية بالنفط الخروج من دائرة الفقر؟

    تزخر الجزائر التي تُعد أكبر بلد في أفريقيا بموارد طبيعية هائلة، لكنها “لم تستطع بعدُ، الخروج من دائرة الدول الفقيرة” وفق تحليل أشار إلى هذه المفارقة بمقارنتها بجيرانها، تونس، والمغرب.

    وقال “أغلب مؤسساتنا ليست على أهبة الاستعداد للتنافس على الصعيد العالمي، بينما أخرى استفادت من بعض الظروف” وضرب مثلا بإنتاج الفولاذ الذي أصبحت الجزائر تصدره لأن الصين -أكبر مورد له- قد تعرض لبعض القيود لتصديره لكامل الدول عبر العالم.

    وخلال حديثه عن الظروف التي خدمت رفع قيمة الصادرات خارج المحروقات “بشكل مؤقت”، لفت كاوبي إلى أن مواد البناء التي تصدر إلى الخارج، مثلا، استفادت من تراجع مشروعات البناء محليا، وهو ما جعل المنتجين يستديرون للخارج.

    لكنه عاد ليؤكد أن رسم خطة لدعم الصادرات خارج المحروقات “شيء إيجابي يجب التنويه به”.

    المصدر

    أخبار

    الجزائر.. مقتل 34 شخصا على الأقل في حادث سير مروع

  • “النايفات للتمويل” تودع أكثر من مليون ريال حصيلة بيع كسور الأسهم في حسابات المساهمين

    أعلنت شركة النايفات للتمويل، عن توزيع عوائد عملية بيع كسور الأسهم للمساهمين المستحقين والناتجة عن زيادة رأسمال الشركة من خلال إصدار الشركة لسهم واحد منحة لكل خمسة أسهم مملوكة من المساهمين وفق موافقة الجمعية العامة غير العادية.

    وذكرت الشركة في بيان لها “تداول السعودية”، اليوم الأربعاء، إنها انتهت من عملية بيع كسور الأسهم في 4 يوليو 2023 لنحو 59.716 ألف سهم بقيمة 1.006مليون ريال، بمتوسط سعر 16.9 للسهم الواحد.

    وأفادت الشركة بأن تاريخ إيداع مبالغ بيع كسور الاسهم في حسابات المساهمين المستحقين غدا الخميس 20 يوليو الحالي.

    وأشارت إلى أن بنك الأول (ساب) سيقوم بإيداع عوائد بيع كسور الأسهم في الحسابات البنكية المرتبطة بالمحافظ الاستثمارية للمساهمين المستحقين.

    المصدر

    أخبار

    “النايفات للتمويل” تودع أكثر من مليون ريال حصيلة بيع كسور الأسهم في حسابات المساهمين

  • “أزمة تمويل غير مسبوقة”.. تخفيض المساعدات الأممية للاجئين السوريين في الأردن

    قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنه سيخفض المساعدات النقدية الشهرية المقدمة إلى 120 ألف لاجئ سوري يعيشون بمخيمين في الأردن بسبب ما وصفه بـ”أزمة تمويل غير مسبوقة”.

    ويبلغ عدد سكان الأردن 11 مليون نسمة، ويستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ من سوريا، استقر عشرات الآلاف منهم في مخيمي الزعتري والأزرق.

    وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بدءا من أغسطس المقبل، سيتم خفض البدل النقدي الشهري لسكان المخيم من 32 إلى 21 دولارا.

    وحذر مسؤولون أردنيون من أن المملكة لا تستطيع سد الفجوة التي خلفها المانحون الدوليون، وفقا لأسوشيتد برس.

    ويأتي إعلان برنامج الأغذية العالمي بعدما صرح الأسبوع الماضي بأنه سيقطع تدريجيا مساعدته بالكامل عن 50 ألف لاجئ في الأردن.

    وكان البرنامج يغطي في البداية 465 ألف لاجئ.

    وكافحت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لسنوات للوصول إلى متطلبات مساعداتها في سوريا وللاجئين السوريين في دول الجوار بسبب التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا وحرب روسيا على أوكرانيا.

    ورغم أن حكومة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تمكنت من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي بمساعدة روسيا وإيران، إلا أن الأزمة في البلد الذي مزقته الحرب لا تزال قائمة وتقف في طريق مسدود، وفقا لأسوشيتد برس.

    وصرح ممثل البرنامج في الأردن، ألبرتو كورييا مينديز، قائلا “مع جفاف التمويل أصبحت أيدينا مقيدة”.

    وقال البرنامج إنه حتى مع التخفيض الحالي فإنه لا يزال يواجه نقصا في التمويل بنحو 41 مليون دولار، وقد يضطر إلى فرض إجراءات إضافية.

    وأثّر تخفيض التمويل أيضا على ملايين اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا، حيث تصاعد الخطاب المناهض للاجئين، مع دعوات إلى الترحيل الجماعي لهم في ضوء اضطرابات اقتصادية وسياسية.

    وأدت الحرب الأهلية السورية، التي دخلت عامها الثالث عشر، إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد الذين كان عددهم قبل الحرب 23 مليون نسمة.

    وفي مؤتمر المانحين السنوي هذا العام بشأن سوريا الذي انعقد في بروكسل في يونيو الماضي، تحدث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن عجز بلاده عن سد فجوة التمويل. وحذر الأسبوع الماضي مرة أخرى من أن “اللاجئين سيعانون”.

    وقال الصفدي إن “توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية عالمية، وليست مسؤولية بلدنا وحده كبلد مضيف”.

    وصرّح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، قائلا إن تراجع المساعدات أجبر منظمات الإغاثة على النظر فقط إلى العائلات الأكثر ضعفا وهشاشة، ما خلف كثيرين غيرهم دون مساعدة.

    وأضاف أن “هناك خطر وشيك يتمثل في عودة الوضع إلى أزمة إنسانية، مع عواقب وخيمة على اللاجئين والمجتمعات المضيفة”.

    وفي زيارة لدمشق في 4 يوليو الحالي، التقى خلالها بالأسد، دعا الصفدي إلى الاستثمار في إعادة إعمار البنية التحتية السورية المدمرة لتسريع وتيرة العودة الطوعية للاجئين. كما قاد الأردن محادثات إقليمية مع دمشق للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع.

    ولا تزال الدول الغربية تفرض عقوبات على سوريا، بسبب جرائم حرب مزعومة والتورط في تجارة المخدرات، ولم تؤيد إعادة العلاقات مع الأسد أو تمويل إعادة الإعمار، كما فعلت دول عربية، وفقا لأسوشيتد برس.

    المصدر

    أخبار

    “أزمة تمويل غير مسبوقة”.. تخفيض المساعدات الأممية للاجئين السوريين في الأردن

  • تواصل القصف الصاروخي على أوكرانيا.. وإجلاء ألفي شخص بعد حريق في القرم

    أفادت القوات الجوية الأوكرانية، الأربعاء، بإسقاط 37 هدفا من أصل 63 في هجوم روسي واسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الليل، بما في ذلك 23 طائرة مسيرة انتحارية و14 من صواريخ كروز.

    وذكرت القوات الجوية أن البنية التحتية الحيوية ومنشآت عسكرية تعرضت للهجوم في الضربات الليلية، وأن الهدف الرئيسي كان منطقة أوديسا بجنوب البلاد.

    من جانبها، قالت الإدارة العسكرية لكييف، عبر تطبيق تيليغرام، إن نظم الدفاع الجوي الأوكرانية صدت هجوما عسكريا روسيا خلال الليل على العاصمة الأوكرانية.

    وأفاد شاهد من رويترز بسماع انفجارات وتصاعد الدخان بالقرب من كييف، وذلك تزامنا مع إعلان مسؤول محلي تسجيل حريق كبير بشبه جزيرة القرم.

    وصرح حاكم شبه جزيرة القرم الذي عينته روسيا، الأربعاء، بأن حريقا نشب في منطقة تدريب عسكرية في منطقة كيروفسكي بشبه جزيرة القرم دفع إلى إجلاء أكثر من ألفي شخص وإغلاق طريق سريع قريب منها.

    قصف أوديسا

    وواصلت روسيا قصفها الصاروخي لمنطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة في وقت مبكر الأربعاء، لليلة الثانية تواليا منذ انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب.

    وأشار الحاكم أوليغ كيبر إلى “هجوم كبير” تشنه روسيا دون أن يعطي تفاصيل أكثر، طالبا من السكان ملازمة الملاجئ. 

    وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كاليبر من البحر الأسود، أيضا دون مزيد من التفاصيل. 

    وتم إطلاق صفارات الإنذار في أكثر من اثنتي عشرة منطقة في جميع أنحاء أوكرانيا.

    وتضم أوديسا وضواحيها أبرز ثلاث موانئ يمكن لأوكرانيا من خلالها في إطار مبادرة الحبوب في البحر الأسود، تصدير منتجاتها الزراعية رغم الحرب والحصار الذي تفرضه روسيا.

    وحذرت روسيا، الثلاثاء، أوكرانيا من مساعيها لمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مشيرة إلى أنه لم يعد هناك “ضمانات أمنية” بعد انتهاء العمل باتفاق كان يتيح نقلها رغم الحرب.

    وتتهم روسيا أوكرانيا باستخدام الممر البحري الذي فتح في إطار الاتفاق “لأغراض عسكرية”، بعدما قصفت كييف، الاثنين، الجسر الاستراتيجي الذي يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

    حريق القرم

    وفيما لم يذكر حاكم القرم،  أكسيونوف، ولم يذكر سببا لهذا الحريق الذي أدى لإغلاق طريق تافريدا السريع الرئيسي بشكل جزئي، قال إن من المقرر إجلاء السكان مؤقتا من أربعة تجمعات سكنية بما يعني أكثر من ألفي شخص”.

    وأفادت قنوات على تيليغرام مرتبطة بأجهزة الأمن الروسية ووسائل إعلام أوكرانية، باندلاع حريق في مستودع للذخيرة بالقاعدة بعد هجوم جوي أوكراني خلال الليل.

    ولم يتسن لرويترز التحقق بصفة مستقلة من ذلك التقرير. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من أوكرانيا.

    ونشر سيرهي براتشوك المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا بأوكرانيا مقطعين مصورين لحريق في منطقة غير مأهولة، قائلا “مستودع ذخيرة العدو. ستاري كريم”.

    وتعد ستاري كريم بلدة تاريخية صغيرة في منطقة كيروفسكي بشبه جزيرة القرم الذي ضمته موسكو من أوكرانيا في 2014.

    المصدر

    أخبار

    تواصل القصف الصاروخي على أوكرانيا.. وإجلاء ألفي شخص بعد حريق في القرم

  • لأول مرة.. إتاحة سيارات” لوسيد” الكهربائية للتأجير في السعودية

    رعت الهيئة العامة للنقل بالسعودية أمس، حفل تدشين تأجير أول 10 سيارات كهربائية من لوسيد، لدى إحدى شركات تأجير السيارات، بحضور عدد من الجهات ذات العلاقة، لتنضم السيارة كأول مرة لأسطول السيارات المتاحة لعملاء الشركة ابتداءً من هذا الشهر.

    وتعد هذه المبادرة واحدة من الحلول المبتكرة والنظيفة التي تتيح فرصًا جديدة لتحقيق الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة، وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية كخيار صديق للبيئة؛ وذلك بهدف تبنِّي الطاقة النظيفة في السيارات، وتقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة منها، بما يعزز المحافظة على البيئة وفقا لـ”واس”.

    وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لمبادرات الهيئة العامة للنقل في دعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تركز على رفع نسبة استخدام السيارات الكهربائية إلى 25% بحلول عام 2030 نسبة إلى السيارات الجديدة في المملكة، وذلك من خلال تمكين القطاعات المختلفة في توفير خيارات نقل تدعم الابتكار والتقنية، وتحافظ على البيئة،كما تعد هذه الشراكة هي الرابعة ضمن سلسلة اتفاقيات دعمتها الهيئة خلال الربع الثاني من العام الحالي 2023م.

    المصدر

    أخبار

    لأول مرة.. إتاحة سيارات” لوسيد” الكهربائية للتأجير في السعودية