الوسم: في

  • نعاني من نقص شديد في التمويل

    قالت المتحدثة الإعلامية في برنامج الغذاء العالمي، عبير عطيفة، إن البرنامج دق ناقوس الخطر بشأن نقص التمويل منذ عدة أشهر وعقد اجتماعات كثيرة مع الدول المانحة والجهات المعنية لسد النقص.

    وأضافت المتحدثة في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأربعاء، أن البرنامج يمر بأزمة مالية كبيرة لها أسباب كثيرة منها وهن الدول المانحة وعدم تقديم الدعم المادي بالصورة المطلوبة، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب أزمة أوكرانيا.

    وأوضحت عبير عطيفة، أن البرنامج أعلن الشهر الماضي عن قطع المساعدات الغذائية عن مليوني شخص داخل سوريا و200 ألف شخص في فلسطين وينتشر هذا الوضع على مستوى عمليات الإغاثة للبرنامج في كل أنحاء العالم منها أفريقيا وأفغانستان والصومال، حيث يعاني البرنامج من نقص شديد في التمويل.

    ولمجابهة ذلك، قالت المتحدثة باسم البرنامج، إنه يعمل بصورة أساسية على التبرعات الطوعية، ويبدأ بميزانية صفر بداية العام ولكل عملية إغاثة أو طورائ يكون هناك حشد للتبرعات بصورة طوعية، وكذلك يتعامل البرنامج مع الدول المانحة عبر مؤتمرات واجتماعات وتواصل مباشر وخطابات ودراسات توضح آثار توقف المساعدات.

    المصدر

    أخبار

    نعاني من نقص شديد في التمويل

  • الغاز والنفط والشمس.. أفريقيا أمام فرص “تعزيز المكانة” في أسواق الطاقة

    سلّط تقرير لصحيفة “ذي إيكونوميست” الضوء على الفرص الواعدة المطروحة أمام القارة الأفريقية، لتتحول إلى لاعب أساسي في سوق الطاقة الدولية خلال السنوات القادمة، لافتا إلى إمكانياتها الهائلة على مستوى مصدري الطاقة التقليدية والمتجددة.

    وأشار تقرير الصحيفة إلى أن أفريقيا قد تحمل المفتاح المناسب لحل مشاكل الغاز التي تواجهها الدول الأوروبية ومساعدتها على بلوغ أهدافها لخفض انبعاثات الكربون، حيث تمتلك القارة نسبة 13 بالمئة من الاحتياطي العالمي للغاز و7 بالمئة من النفط، فضلا عن إمكانيات هائلة للاستثمار في مجال الطاقة الخضراء.

    وتواجه الدول الأوروبية تحديات طاقية متعددة الأبعاد، في أعقاب خطوتها بوضع الحد النهائي لاعتمادها على الطاقة القادمة من روسيا، ما دفعها للتفكير في حلول جديدة، وخاصة إعادة توجيه أنظارها نحو القارة السمراء. 

    الطافة الأفريقية

    الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية للنفط، كلاوديو ديسكالزي، يقول إن الطاقة الأفريقية “يمكن أن تصبح حقا مصدرا رئيسيا.. ليس فقط لأوروبا بل للعالم كله”، مضيفا “تمتلك القارة احتياطي كبير من الغاز، إضافة إلى الشمس والرياح.. وهذا مثالي لانتقالنا الطاقي”.

     وعززت شركات الطاقة الدولية بما في ذلك “إيني” تحركاتها بالقارة الأفريقية، كما أطلقت استثمارات جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، في تحول جديد عن نهجها الذي ساد على مدى عقود، وتضاءلت فيها أهمية أفريقيا في أسواق الطاقة.

    وبعدما كانت القارة توفر في السابق خُمس الغاز الطبيعي المسال المتداول دوليا في العالم، تقدم الآن نصف هذه الحصة فقط، كما تراجعت حصصها من إنتاج النفط والفحم مع تراجع الاستثمارات في المجال، خاصة بسبب تدهور الأمن في نيجيريا، التي عادة ما تكون أكبر منتج في القارة.

    ويدفع التراجع المسجل الشركات الأجنبية إلى إعادة التحرك والتموقع بالقارة، مع إطلاق مشروعين ضخمين للغاز الطبيعي المسال تم تأجيلهما منذ سنوات، بما في ذلك مشروع بقيمة تصل إلى 40 مليار دولار في تنزانيا، وآخر بقيمة 20 مليار دولار في موزمبيق.

    وفي نوفمبر الماضي، صدّرت موزمبيق أول شحنة من الغاز المسال ويرتقب أن تزيد من إنتاجها خلال السنوات المقبلة، ويرتقب أن تستأنف شركة النفط الفرنسية “توتال إنرجيز”، بناء مشروع غاز طبيعي مسال عملاق في البلاد، بعد أن أوقفته في عام 2021 بسبب تمرد جهادي.

    في هذا الجانب، أفاد باتريك بوياني، الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية، بأن المشروع “قد عاد تقريبا إلى مساره الصحيح، ومن المتوقع أن يبدأ في إنتاج الغاز بحلول عام 2028”.

    وفي تنزانيا، تعمل شركتا “شل” و”إكوينور” للطاقة على إحياء مشروعهما المقترح للغاز الطبيعي المسال، والذي تتراوح قيمته بين 30 و 40 مليار دولار.

    ومن المتوقع أيضا أن يبدأ مشروع للغاز الطبيعي المسال في السنغال وموريتانيا في الإنتاج هذا العام، حيث تبدو آفاق المرحلة الثانية منه واعدة. 

    وفي نيجيريا، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في إفريقيا، ينتظر أن ترتفع الطاقة الإنتاجية للبلاد بنحو 35 بالمئة بحلول عام 2026.

    وإجمالا، أكدت الصحيفة أنه يمكن لمشاريع الغاز الجديدة في أفريقيا جنوب الصحراء أن تضيف حوالي 90 مليار متر مكعب (bcm) في القدرة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030، يحسب تقديرات الباحث بمركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا.

    وأبرزت الصحيفة أنه فيما أن خُمس هذه السعة فقط قيد الإنشاء الفعلي، والعراقيل التي تواجه بعض هذه المشاريع، إلا أن شركات الطاقة مصممة على المضي قدما في توجهها الجديد.

    دور أكبر

    وأشارت “ذي إيكونوميست” في هذا الصدد إلى المشاريع الجديدة للطاقة في شمال إفريقيا، لافتة إلى توقيع شركة “إيني” الإيطالية، صفقة بقيمة 8 مليارات دولار لتطوير حقلين ليبيين، يمكن أن ينتجا 30 مليار متر مكعب إضافية من الغاز بحلول عام 2030، بحسب تقديرات لشركة الأبحاث “ريستاد إنيرجي”.

    وأفاد المصدر ذاته، بأنه استمرار المشاريع الحالية، سيؤدي إلى إضافة 120 مليار متر مكعب إلى الإنتاج الكلي لأفريقيا، مما سيرفع حصتها في إنتاج الغاز العالمي من 6 إلى 8.5 بالمئة.

    وأوضح المصدر ذاته أن الإنتاج الإضافي المتوقع من أفريقيا وحدها، سيعوض أكثر من 70 مليار متر مكعب من صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021  2022.

    وعلى المدى الطويل، يبدو أن أفريقيا ستلعب دورا أكبر في أسواق الطاقة، إذ يتوقع منتدى الدول المصدرة للغاز، أن تضيف إفريقيا طاقة غاز أكبر من أي منطقة أخرى باستثناء منطقة الشرق الأوسط. 

    ويعتقد نادي المصدرين أن أفريقيا ستنتج ما يقرب من 600 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2050، بزيادة تصل إلى ثلاثة أضعاف، مقارنة مع الفترة الحالية التي تنتج فيها 249 مليار متر مكعب.

    وتعكس مؤشرات الإنفاق على التنقيب والتطوير هذه التوقعات التصاعدية، حيث وصل حجم الاستثمارات في المجال خلال هذا العام إلى 46 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ عام 2017. 

    وإلى جانب الغاز، يجذب النفط الاستثمارات بأفريقيا، حيث يرتقب أن تنفق “توتال إنرجايزر”، أكبر شركة دولية للنفط والغاز في العالم، نصف ميزانيتها العالمية للتنقيب عن النفط هذا العام في ناميبيا، حيث تشير التوقعات إلى أن البلاد يتوفر على احتياطي يصل إلى 11 مليار برميل من النفط وربما الغاز أيضا، ما من شأنه أن يجعله منتجا ضخما للطاقة.

    الشمس والرياح والهيدروجين

    وإلى جانب الغاز الطبيعي والنفط، تمتلك أفريقيا أيضا إمكانات هائلة من شأنها أن تجعلها منتجا كبيرا للطاقة الخضراء، إلا أن التقرير يشير إلى أن بالرغم من توفرها على صحارى مشمسة وواسعة وسواحل وسهول وأنهار متدفقة، غير أنها أنها كانت متخلفة، ولا تنتج إلا نسبة 1 بالمئة من إجمالي الطاقة الشمسية والريحية بالعالم، و4 بالمئة فقط من الطاقة الكهرومائية. 

    ورغم هذه النتائج غير الكافية، تشير الصحيفة بالمقابل إلى تضاعف مشاريع الطاقة الشمسية في أفريقيا أربع مرات تقريبا، منذ عام 2016.

    وأكد التقرير أن تطور التكنولوجيات الجديدة في المجال، يمكن أن يسمح لمنتجي الطاقة المتجددة بتوسيع إنتاج الطاقة الموجهة محليا، وأيضا تصديرها، وبالتالي الحصول على إيرادات مهمة لاقتصادها.

    وتتمثل أبرز الفرص التصديرية القائمة أمام الدول الأفريقية في إنتاج “الهيدروجين الأخضر” الذي يمثل بحسب تقارير، “أفضل أمل”، للحفاظ على استمرار الصناعة كثيفة الاستهلاك للطاقة مع خفض انبعاثات الكربون.

    وتسمح إمكانيات أفريقيا القوية من الطاقة الشمسية والريحية، بجعلها مكانا جذابا لمشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر. 

    وكشفت دراسة حديثة أجراها بنك الاستثمار الأوروبي، أن بإمكان أفريقيا أن تنتج 50 مليون طن من الهيدروجين سنويا بحلول عام 2035 من ثلاث مناطق: مصر وجنوب أفريقيا، ، موريتانيا والمغرب، وناميبيا، ويمكن أن يوجه أكثر من نصفها نحو التصدير، وأن تكون الدول الثلاثة الأخيرة من أكثر المنتجين تنافسية في العالم.

    وبدأت مشاريع الهيدروجين الضخمة تتسارع في إفريقيا؛ ففي موريتانيا، وقعت الحكومة وشركة “سي دبليو بي غلوبال” للطاقة الخضراء، العام الماضي، اتفاقية لإطلاق مشروع يهدف إلى إنتاج 1.7 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا.

    ويهدف مشروع ضخم آخر في موريتانيا من قبل شركة “Chariot” البريطانية، إلى إنتاج 1.2 مليون طن سنويا. 

    وفي ناميبيا، أنهت الحكومة مؤخرا مفاوضات مع شركة الطاقات المتجددة “Hyphen Hydrogen Energy”،  حول مشروع بقيمة 10 مليارات دولار يهدف إلى إنتاج مليوني طن سنويا من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2030.

    وبالمغرب، تخطط “Xlinks”، وهي شركة بريطانية، لإنشاء محطة طاقة شمسية وريحية في المغرب من شأنها أن ترسل الكهرباء مباشرة إلى بريطانيا على طول 3800 كيلومتر من الكابلات التحت ـ بحرية بحلول عام 2030. 

    تحديات مختلفة

    وعلى الرغم من أن تكلفة المشروع البالغة 18 مليار دولار “تشكل عقبة كبيرة”، إلا أنه اجتذب تمويلا أوليا من شركة الطاقة الوطنية في أبوظبي، وسيساعد بريطانيا على الحصول على نسبة 8 بالمئة من الكهرباء المستهلك بالبلاد.

    وأكد التقرير أن لكي تستثمر أفريقيا إمكاناتها الكاملة في مجال الطاقة، ستحتاج إلى تجاوز سلسلة من التحديات، أولها “الكسل”، حيث تشير الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، يتحرك المنافسون مثل قطر وأميركا بسرعة لتوسيع إنتاجهم. 

    وفي حال تأخر أفريقيا أكثر، فقد تفقد فرصتها بتزويد أوروبا، لا سيما مع تحول الطلب إلى مصادر طاقة أكثر اخضرارا، حيث تعتقد وكالة الطاقة الدولية أنه بحلول عام 2030، قد يستخدم الاتحاد الأوروبي غازا أقل بنسبة 20 بالمئة مقارنة بـ2021.

    ويتمثل التحدي الثاني بحسب الصحيفة في “الأمن الداخلي”، مشيرة إلى أن النزاعات المسلحة بعدد من دول القارة، والتي أدت بالفعل إلى تأجيل إطلاق عدد من المشاريع لعدة سنوات، وإلى تعثر الإنتاج الطاقي السنوي بعدد من البلدان.

    المصدر

    أخبار

    الغاز والنفط والشمس.. أفريقيا أمام فرص “تعزيز المكانة” في أسواق الطاقة

  • أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب تعلن البدء في التقديم لزمالة طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن

    أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب تعلن البدء في التقديم لزمالة طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن

    أعلنت أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب الطبية، بدء التقديم للالتحاق بالنسخة الثالثة من برنامج زمالة طب الطوارئ، بمعهد رونالد ريغان بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، وذلك في إطار تنفيذ بنود اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين الأكاديمية، والجامعة العريقة.

    ويركز البرنامج على تطوير الممارسة السريرية ومهارات البحث والتدريس والقدرة على القيادة كرائد في طب الطوارئ، من خلال دورات وورش عمل مكثفة. كما أن البرنامج مبتكر وتعاوني وسيمكن الدارسين الاستفادة من الخبرات والتجارب الممتدة، لواحدة من أكبر وأعرق الجامعات العالمية.

    ويستهدف البرنامج جميع الأطباء العاملين في المملكة، وليس مقتصراً على منسوبي المجموعة، ومدته عام واحد، ويمتد من “1 أكتوبر 2023 – 30 سبتمبر 2024″، وللالتحاق بالبرنامج يشترط تقديم شهادة البورد في طب الطوارئ أوما يعادلها، ورخصة طبية سارية المفعول، ويتم التقديم بالمسح على “الباركود”.

    ويعد تنظيم المجموعة لهذا البرنامج تأكيد على المستوى الأكاديمي والمهني والفني الرفيع الذي وصلت إليه، من حيث توفر البنية التحتية والكفاءات والمصداقية الطبية وغيرها من الشروط العالمية الدقيقة، كما أن هذا التعاون منذ أن بدأ مثل نقلة نوعية في التعليم والتدريب الطبي، بالنظر إلى أن جامعة جورج واشنطن تتميز بسجل أكاديمي حافل يعود إلى العام 1821، ومصنفة ضمن أفضل الجامعات في العالم وفقاً لتصنيفات التايمز للتعليم العالي لعام 2022.

    الجدير بالذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تربطها اتفاقيات تعاون مع الكثير من الجامعات العالمية، بالإضافة إلى جامعة جورج واشنطن الأمريكية، فإن المجموعة لديها شراكة ناجحة مع الكلية الملكية الايرلندية، وويسترن أونتاريو وكالجاري وكوين تورنتو وأوتاوا الكندية، فضلاً عن اتفاقيات التعاون التي تربطها مع عدد كبير من الجامعات الإقليمية والوطنية، ضمن مساع ترمي في محصلتها النهائية إلى الإرتقاء بخدمات الرعاية الصحية والبحوث العلمية المرتبطة بها، تماشياً مع الرؤية الوطنية للمملكة 2030.

    المصدر

    أخبار

    أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب تعلن البدء في التقديم لزمالة طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن

  • قطاع الرخام الطبيعي ينتظر لحظته المثالية مع إدراج أولى شركاته في السوق السعودية

    ينتظر قطاع الرخام الطبيعي لحظته المثالية مع إدراج أول شركة تعمل بالقطاع في السوق السعودية، في ظل الطفرة الإنشائية والعمرانية التي تعيشها البلاد، مدفوعة بالمشاريع الكبرى لرؤية 2030.

    وستصبح شركة “ماربل ديزاين”، أول شركة لصناعة الرخام الطبيعي تدخل السوق السعودية، مع طرح 10% من أسهمها على المستثمرين المؤهلين في السوق الموازية “نمو”، وسيتم الطرح بين 23 و27 يوليو الحالي للمستثمرين المؤهلين فيما تتولى شركة “يقين المالية” دور المستشار المالي ومدير الاكتتاب.

    يأتي الطرح بعد أن رفعت الشركة طاقتها الإنتاجية القصوى بأكثر من ثلاثة أضعاف، لتصل إلى 160 ألف متر مربع سنوياً، لمواجهة النمو المتوقع في قطاع البناء والتشييد.

    وحققت “ماربل ديزاين” العام الماضي مبيعات بأكثر من 55 مليون ريال، فيما وصلت أرباحها الصافية إلى 22.6 مليون ريال، بينما تجاوزت موجودات الشركة 101 مليون ريال.

    وتعتبر الشركة خالية من الديون، وموجوداتها تعادل 7 أضعاف المطلوبات، فيما يتجاوز العائد على الموجودات 22%، ويصل العائد على حقوق المساهمين إلى 26%.

    وتراهن “ماربل ديزاين” على نمو قوي للمبيعات في السنوات المقبلة، مستفيدة من قوة الطلب المحلي وتوسعة طاقتها الإنتاجية مؤخراً. إذ إن إنتاجها العام الماضي لا يتجاوز 40% من الطاقة الإنتاجية الحالية للشركة، بعد توسعة مصنعها.

    وتعتمد الشركة على بناء مخزون كبير يمكنها من تنفيذ المشاريع الكبيرة، وكذلك على علاقات الشراكة مع الموردين في الدول المصدرة.

    المصدر

    أخبار

    قطاع الرخام الطبيعي ينتظر لحظته المثالية مع إدراج أولى شركاته في السوق السعودية

  • بنتيجة 27-صفر.. بايرن ميونيخ يكسح فريقا للهواة في مباراة ودية

    يسعى منتخب الولايات المتحدة لكرة القدم للسيدات إلى دخول التاريخ هذا الصيف، في محاولته لأن يصبح أول فريق سواء في الفئة النسوية أو الرجالية يفوز ببطولة كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.

    وتعتبر الولايات المتحدة أكثر دولة حققت نجاحا في كرة القدم النسوية برصيد لقب أولمبي وأربعة ألقاب في كأس العالم في 1991 و 1999 و 2015 و 2019. وتعتزم التشكيلة الحالية من اللاعبات ترجمة نجاحهن إلى انتصار تاريخي في البطولة التي تنطلق في أستراليا ونيوزلندا، في 20 يوليو الجاري وتستمر حتى 20 أغسطس المقبل، بمشاركة 32 منتخبا كرويا.

    The United States team celebrates a win against Wales during a FIFA Women's World Cup send-off soccer match in San Jose, Calif…

    المنتخب الأميركي لكرة القادم للنساء مصنف الأول عالميا حاليا

    لكن بعد تحقيق الانتصارات في عام 2015 بكندا، وقبل أربع سنوات في فرنسا، ترى مجلة “تايم” أن منتخب الولايات المتحدة، المصنف رقم 1 في العالم، يمر حاليا بمرحلة انتقالية، إذ تتراوح أعمار اللاعبات، من 18  عاما إلى أواخر الثلاثينيات.

    وفي ظهوره الرابع في كأس العالم، يعتمد المنتخب الأميركي في القيادة المخضرمة وتحميس اللاعبات الأصغر على عدد من نجماته البارزات، أبرزهن المهاجمتين ميغان رابينيو، 38 عاما، وأليكس مورغان، 35 عاما، بجانب المدافعة كيلي أوهارا، 34 عاما، ولاعبة الوسط كريستي مويز، 32 عاما.

    FILE -United States' Alex Morgan holds her daughter, Charlie, as she listens to Cindy Parlow Cone, president of the U.S. Soccer…

    لاعبة المنتخب الأميركي لكرة القدم أليكس مورجان تحمل ابنتها

    ورغم إعلان المنتخب الأميركى استبعاد مورغان من قيادة المنتخب خلال كأس العالم، على أن تكون القائدة الثانية، واختيار لاعبة خط الوسط ليندسي هوران، 29 عاما، لتكون قائدة أولى، ترى شبكة “سي بي أس نيوز” أن الأنظار تتجه إلى مورغان على وجه الخصوص، التي على هي وشك الظهور رقم 207 مع المنتخب.

    وفي الوقت نفسه، سيضم الفريق 14 لاعبة جديدة، بحسب “تايم”، بما في ذلك لاعبات خط الهجوم الشابات مثل صوفيا سميث، 22 عاما، أفضل لاعبة في دوري كرة القدم للسيدات، وترينيتي رودمان، 21 عاما، وأليسا طومسون، 18 عاما، ولاعبة الوسط سافانا ديميلو، 25 عاما.

    Soccer: 2023 FIFA Women's World Cup Send Off-Wales at USA

    المنتخب الأميركي لكرة القدم للنساء يستعد لكأس العالم 2023

    ووفقا لشبكة “أن بي سي نيوز”، يعكس الفريق الحالي، تحت قيادة المدرب فلاتكو اندونوفسكي، تنوع البلد الذي يمثله أكثر من أي وقت مضى، إذ يضم تسع نساء ملونات في القائمة، بما في ذلك سبع نساء سوداوات، وهو تطور مرحب به بالنظر إلى أن كرة القدم كانت تقليديا رياضة بيضاء في الغالب في الولايات المتحدة.

    وترى “تايم” أن مزج حماس الشابات وطاقة الوجوه الجديدة مع الخبرة والحكمة والقيادة المخضرمة التي تتمتع بها اللاعبات الأكبر سنا يعزز حظوظ الولايات المتحدة في كأس العالم، موضحة أنه كما هو معتاد، فإن النساء الأميركيات، اللواتي سبق لهن الفوز في كأس العالم أربع مرات وما زلن أفضل المتنافسات، لا يحملن شيئا سوى الثقة.

    تاريخ المنتخب ضد القوانين المتحيزة

    شهد تاريخ منتخب السيدات الأميركي نضالا ضد التمييز لصالح الرجال، إذ قبل انطلاق كأس العالم 2019 في فرنسا، لجأت لاعبات المنتخب للقضاء للمطالبة برواتب متساوية مع نظرائهن الذكور، وسيطرت هذه المحاولات على العناوين الرئيسية التي سبقت البطولة.

    وفي حين أن هذه الدعوى القضائية حفزت حركة من أجل المساواة في الأجور، داخل الولايات المتحدة وخارج حدودها، أضافت القضية نوعا من الضغط على وجودهن في كأس العالم، بحسب “تايم”. علاوة على ذلك، انخرطت نجمة الفريق، ميغان رابينو، في خلاف على تويتر مع الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب.

    (FILES) USA's forward Megan Rapinoe celebrates scoring her team's first goal during the France 2019 Women's World Cup quarter…

    ميغان رابينو‏ لاعبة كرة القدم الأميركية

    وأقر الاتحاد الأميركي لكرة القدم، في مايو 2022، في خطوة تاريخية، منح أعضاء المنتخب الوطني للسيدات والرجال أجورا متساوية، بعد التوصل إلى اتفاقية تفاوضية جماعية. ويعد القرار الأول على المستوى العالمي وهو يسمح بتحقيق المساواة في الجوائز الممنوحة للاعبين واللاعبات بعد المشاركة في كأس العالم، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

    لذا ترى “تايم” أن الفريق يدخل كأس العالم ويواجه قدرا أقل من الإلهاءات، ومع ذلك، لا تزال اللاعبات تحت ضغط شديد، لأن أي شيء أقل من الفوز باللقب الثالث على التوالي سيكون بمثابة فشل ذريع.

    الإصابات تشكل عائقا

    خاض المنتخب الوطني عدة مباريات في أوائل العام الجاري، واكتسح البرازيل وكندا واليابان على أرضهم في كأس شيبيليفز. لكن العديد من اللاعبات تعرضن لإصابات شديدة، بداية من إصابة مالوري سوانسون بتمزيق في وتر الرضفة اليسرى، كما أنهى قطع في الرباط الصليبي الأمامي آمال المهاجمة الأميركية الواعدة، كاتارينا ماكاريو، في كأس العالم، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.

    ووصلت الإصابات أيضا إلى خط الوسط، إذ تعاني روز لافيل بإصابة في الركبة، وسيفقد المنتخب أداءها الرائع في الملعب في نهائي كأس العالم 2019 ضد هولندا، والهدف الناتج عن ذلك والذي حسم المباراة لصالح الأميركيين، بحسب الصحيفة.

    وفي الدفاع، يعانى المنتخب الأميركي من انتكاسة بسبب إصابة في القدم تعرضت لها المدافعة المخضرمة، بيكي ساويربرون، التي كانت بطلة كأس العالم مرتين وإحدى قادة معركة الفريق في الأجور، وبذلك ستغيب عن كأس العالم العام الجاري.

    الرهان على البديلات

    غياب ساويربرون سيتم تعويضه، كما أوضحت “تايم”، بالمدافعة نعومي جيرما، البالغة من العمر 23 عاما، والتي تعتبر اللاعبة الوحيدة على الإطلاق التي فازت بجائزة أفضل لاعبة جديدة في العام في الدوري الأميركي.

    وسيتعين على المنتخب الأميركي الاعتماد على عمقهم الأمامي لتعويض غياب سوانسون وماكاريو. وسينضم ثلاث لاعبات ناشئات في كأس العالم، هن صوفيا سميث، 22 عاما،  وترينيتي رودمان، 21 عاما، وأليسا طومسون، 18 عاما، بالإضافة إلى لاعبة رابعة هي إليسا طومسون، 30 عاما، إلى مورغان ورابينوي في خط الهجوم، وفقا لـ”تايم”.

    ويقول مدرب المنتخب الأميركي، فلاتكو أندونوفسكي: “أنا متحمس للطاقة والحماس لدى اللاعبات الشباب. وستكون هذه إحدى ميزاتنا”

    المصدر

    أخبار

    بنتيجة 27-صفر.. بايرن ميونيخ يكسح فريقا للهواة في مباراة ودية