الوسم: عن

  • يوم عاشوراء 2023.. معلومات وأحداث مهمة يجب أن تعرفها عن هذا اليوم

    يوم عاشوراء 2023.. معلومات وأحداث مهمة يجب أن تعرفها عن هذا اليوم

    يوم عاشوراء يمثل مناسبة مهمة لدى المسلمين والذي يأتي مع بداية العام الهجري الجديد 1445.

    وفي هذا اليوم نجى الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام من فرعون، وهي القصة المشهورة عندما حدثت معجزة شق البحر، وانتهت بغرق فرعون المتكبر الجبار.

    أخبار متعلقة

     

    الإحرام.. الرمز والمعنى
    السليتي يبدي سعادته بما شاهده في موسم الحج

    ولقد حكى القرآن الكريم عن قصة سيدنا موسى مع فرعون فقال: «فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم».

    موعد يوم عاشوراء 2023

    وبعد 5 أيام يحل علينا يوم عاشوراء الذي يوافق موعده يوم الجمعة 28 يوليو الجاري، الذي يأتي مع يوم 10 محرم من كل عام.

    صيام يوم عاشوراء

    أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصوم هذا اليوم، وهو المرتبط بحديثه الشريف وقولته الخالدة: “أنا أولى بموسى منكم”، وذلك عندما رأى اليهود يصومونه احتفالا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه من عذاب فرعون، ولكي نخالف اليهود أوصى المسلمين بصيام هذا اليوم وكذلك يوم 9 محرم أو 11 محرم.

    صيام يوم عاشوراء له فضل عظيم وثواب كبير جزيل، وهو ما يؤكده النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الصحيح الذي قال فيه “صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله”.

    فضل يوم عاشوراء

    يعتبر يوم عاشوراء وهو أحد أيام شهر الله المحرم التي عظمها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فقال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ).

    ويستحب في هذا اليوم، ذكر الله تعالى حتى شروق الشمس، وكثرة الدعاء والاستغفار، هذا فضلا عن قراءة القرآن الكريم وغيرها من أفعال البر والطاعة لله سبحانه وتعالى مثل الدعاء والصلاة لا سيما النوافل.

    المصدر

    أخبار

    يوم عاشوراء 2023.. معلومات وأحداث مهمة يجب أن تعرفها عن هذا اليوم

  • تنديد أممي بفصل “منهجي” للذكور عن أمهاتهم في مخيمات سوريا

    رغم أنهم اعتادوا وشهدوا الكثير من الحملات التي استهدفت “المهاجرين غير الشرعيين” بحسب الرواية الرسمية للسلطات، إلا أن السوريين في تركيا باتوا يواجهون في الوقت الحالي “واقعا استثنائيا” وفق تعبيرهم، وتتصّدر صورته العامة مشاعر من “غياب الطمأنينة والمصير الغامض”.

    وعلى مدى الأسبوعين الماضيين لم تتوقف الأخبار المتعلقة بـ”ترحيل سوريين” من مدينة إسطنبول بين أوساط اللاجئين وحساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتزامن ذلك مع إعلان السلطات عن حملة أمنية تستهدف “المهاجرين غير الشرعيين”، دون أن تسم فئة أو جنسية بعينها.

    وجاءت الحملة بعد أسابيع من تعيين الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان وزيرا جديدا للداخلية وواليا لإسطنبول، فيما أقدم الأسبوع الماضي على تغيير كامل الطاقم الخاص بـ”مديرية الهجرة العامة”، وبموجب مرسوم رئاسي.

    وقبل فوزه بالانتخابات كان إردوغان قد وعد بإعادة “مليون لاجئ سوري طوعا إلى الشمال السوري”، ويوم الجمعة وفي أثناء عودته إلى تركيا قال للصحفيين على متن الطائرة إن “عدد السوريين الذين عادوا إلى سوريا طواعية وصل إلى حوالي مليون شخص”.

    وأضاف أن “العدد سيزيد في المستقبل”، وأن “رغبة اللاجئين في العودة طواعية واضحة كما نرى ولديهم شوق لأراضيهم”، حسب تعبيره.

    وربط إردوغان عملية “العودة” بمنازل الفحم الحجري التي يتم بناؤها في شمال سوريا، مشيرا إلى أن “قطر تدعم هذا المشروع، ووصل حتى الآن إلى نقطة بناء 100-150 ألف منزل”.

    “نتمنى الطمأنينة”

    ومن غير الواضح حتى الآن المسار الزمني المتعلق بخطة “العودة” التي تحدث عنها الرئيس التركي وحيثياتها والآليات التي يتم العمل من خلالها، وكذلك الأمر بالنسبة للحملة التي بدأتها السلطات، واستهدفت آلاف “المهاجرين غير الشرعيين”، حسب تصريحات وزير الداخلية، علي يري كايا.

    ومع ذلك يرى سوريون تحدثوا لموقع “الحرة” أن الحملة القائمة تشي بمرحلة مختلفة باتوا يقبلون عليها، وخاصة أولئك “المخالفين”، الذين تتركز معيشتهم في إسطنبول، بينما يحملون قيودا تتبع لولايات أخرى.

    “ثاني النعم بعد العافية هي الطمأنينة.. الجميع بات يفقتدها الآن ويتمناها”، حسب ما يقول محمد سليم وهو أحد الشبان السوريين الذين قصدوا إسطنبول بعد كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب الولايات الجنوبية من أجل العمل.

    وصل سليم مع عائلته المكونة من أربعة أفراد قبل 3 أشهر قادما من كهرمان مرعش، ورغم أنه يمتلك إذن سفر محدد بثلاثة أشهر، إلا أنه يتجنب ومنذ أسبوعين الساحات العامة والشوارع الفرعية، خوفا من أن تطاله الحملة، حسب ما يقول لـ”الحرة”.

    ويضيف أن اثنين من رفاقه ألقت السلطات القبض عليهم بينما كانوا عائدين من العمل الأسبوع الماضي، ومن ثم نقلتهم إلى مركز احتجاز المهاجرين في توزلا، وأنه “قد يتم ترحيلهم إلى الشمال السوري أو يعادوا إلى الولاية التي تعود قيودهم إليها”.

    ونادرا ما تعلّق السلطات التركية على “عمليات الترحيل”، التي سبق وأن وثقتها منظمة “هيومان رايتس ووتش” ومنظمات حقوقية سورية، آخرها “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، مشيرا إلى ترحيل أكثر من 30 ألف لاجئ منذ بداية العام الحالي.

    ويتجاوز عدد السوريين المقيمين في تركيا، سواء “لاجئين” أو “سياح” أكثر من أربعة ملايين شخص، ويتركز العدد الأكبر منهم في ولاية إسطنبول، ومع إعلان إردوغان “عودة مليون لاجئ” يكون الرقم الرسمي قد قل بشكل كبير.

    لكن الباحث السياسي التركي، هشام جوناي تحدث عن “إشكالية في ملف اللاجئين السوريين منذ البداية”، وأن “الحكومة لا تتعامل بشفافية”.

    ويقول لموقع “الحرة”: “لا نعرف أعداد اللاجئين بشكل نهائي وهناك الكثير من الأرقام التي يتداولها الإعلام وحتى المسؤولون. البعض يتحدث عن 4 مليون و3 ملايين والآخر عن مليون. هذا التضارب يطرح تساؤلات”.

    ولا يتعلق “انعدام الشفافية بالأرقام” فحسب وفق جوناي، بل بالسياق العام لملف اللاجئين.

    ويوضح الباحث أن “الحكومة أعلنت لأكثر من مرة أنها صرفت مليارات الدولارات على اللاجئين.. لم نر هذا المبلغ وإلى من تم توزيعه وكيف؟. الشفافية كانت ناقصة في الأعداد والمصاريف وأيضا في التجنيس”.

    وفي حين يقول المحلل السياسي التركي، يوسف كاتب أوغلو إن “هناك سياسة جديدة للحكومة لضبط الأمور والتشديد على المهاجرين غير الشرعيين”، إلا أنه ينفي وجود “سياسة منهجية في موضوع الترحيل”.

    ويشير كاتب أوغلو في حديث لموقع “الحرة” إلى عمليات تشديد كبيرة في إسطنبول، وخاصة ضد المهاجرين غير الشرعيين الذين يأتون من دول شرق آسيا.

    وفيما يتعلق بالسوريين يوضح المحلل السياسي أن الحملة من جانب تستهدف التأكد من وجودهم بشكل نظامي، دون أن يستبعد “حصول بعض التجاوزات من جانب أفراد منتسبين للحكومة”.

    ويؤكد أن “هناك تجاوزات فردية فقط وهي مرفوضة”، وأن “القوانين التركية ما تزال تضمن للسوريين حق الإقامة طالما الأفراد ملتزمين ببنودها”، حسب تعبيره.

    “مصير غامض”

    وقبل حديثه عن “عودة المليون” كان الرئيس إردوغان قد وعد بالقول: “مواطنونا سيشعرون بالتغييرات الواضحة فيما يتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين في وقت قصير، وقواتنا الأمنية شددت الإجراءات والأنشطة”. 

    وقبله أعلن والي إسطنبول الجديد، داوود غول أنه لن يسمح لأي أجنبي غير مسجل البقاء أو الإقامة في مدينة اسطنبول، مضيفا أن السلطات “ستعمل على ترحيل المقيمين غير الشرعيين خارج البلاد فور ضبطهم”.

    وبينما أزالت الحملة الحالية “الطمأنينة من قلوب الكثير من اللاجئين” زادت من حالة “المصير الغامض”، ولاسيما أنه لا أفق واضح للسياسة الحكومية الجديدة المتعلقة بالهجرة.

    ويعتبر الباحث السياسي جوناي أن “موضوع الإعادة لا يمكن أن نفصله عن سياسة الحكومة الغامضة”.

    ويقول: “لا نعرف كيف يتصرفون ويتعاملون وما هو معاير عملية الإعادة. يتحدثون عن عودة طوعية. ما شروطها؟ لا نعرف”.

    ويعتقد الباحث أن “الحكومة الجديدة تريد أن تعيد ربما جزء من اللاجئين من خلال إجراءات تعسفية، لكي تظهر أنها أوفت بوعودها التي قطعتها قبل الانتخابات”.

    ولم تصدر أي تصريحات رسمية من جانب وزارة الداخلية بشأن “عمليات الترحيل” التي باتت أخبارها تنتشر إلى حد كبير بين أوساط اللاجئين.

    ومع ذلك يشير جوناي إلى “وجود إرادة لخلق جو عام للاجئين يمنعهم من التنقل إلى إسطنبول، ويشعرهم بعدم الراحة لكي يعودوا (طوعا) إما إلى الشمال السوري أو إلى بلد آخر”.

    لكن في المقابل يقول المحلل السياسي  كاتب أوغلو إنه “لا يوجد توجه حكومي لإخراج السوريين من البلاد”، وأن “السوريون والعرب لهم كل الحقوق”، مضيفا أن “إردوغان يمثل رأس الهرم السياسي ويؤكد على ذلك”.

    المصدر

    أخبار

    تنديد أممي بفصل “منهجي” للذكور عن أمهاتهم في مخيمات سوريا

  • حق على مكلف عاقل ألا يغفل عن محاسبة نفسه

    حق على مكلف عاقل ألا يغفل عن محاسبة نفسه

    ذكّر إمام وخطيب المسجد الحرام، ياسر بن راشد الدوسري، في بداية خطبته ليوم الجمعة بالتشديد على التمسك بتقوى الله، موضحا أن تقوى الله والتمسك بها أساس حياة الأطهار، وسعادة الأبرار، مذكرا بقول الله تعالى: “أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.

    كما ذكر بقول الله تعالى: “قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ“، مضيفا: نسير إلى الآجال في كل لحظة وأعمارنا تطوى وهنّ مراحل، ترحَّلْ مِن الدنيا بزادٍ مِن التُّقَى فعُمْرُكَ أيـامٌ وهُنَّ قلائــلُ.

    وأوضح أن استقبال عام بعد انقضاء آخر فيه تدبر للمتدبرين، لافتا إلى أن البصير لا يركن إلى الخدع ولا يغتر بالطمع، فالعاقل الحصيف هو من يتخذ من صفحات الدهر وانقضاءه وقفات للمحاسبة الجادة، مذكرا بقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ”.

    وأضاف: حق على مكلف عاقل ألا يغفل عن محاسبة نفسه، ومراجعة وتقييم مساره، ففي حوادث الأيام عبر، والفرص تفوت والأيام معدودة، مشيرا إلى أن الإهمال هو الأضر على القلب، واتباع النفس وهواها.

    وبين إن شهر الله المحرم رفيع القدر والصوم فيه عبادة جليلة، مشيرا إلى صيام يوم عاشوراء الذي يتحرى صومه النبي صلى الله عليه وسلم.

    المصدر

    أخبار

    حق على مكلف عاقل ألا يغفل عن محاسبة نفسه

  • واحدة من أعمق ما صنعه الإنسان.. حفرة صينية عملاقة بحثا عن الموارد

    كشفت عدد من السجينات الإيرانيات السابقات عن تعرضهن لممارسات “غير أخلاقية” أثناء احتجازهن في سجون سيئة السمعة، من بينها تفتيشهن أمام الكاميرات وهن عاريات.

    وتحدثن كذلك عن إجبارهن على نزع الفوط الصحية أو السدادات القطنية عندما كن في فترة الدورة الشهرية والطلب منهن القرفصة أو القيام بالقفز أثناء القرفصاء.

    من بين السجينات اللواتي تعرضن لمثل هكذا أفعال، مجغان كيشافارز، التي قضت نحو ثلاث سنوات في سجني إيفين وقرتشك سيئي السمعة في طهران.

    ذكرت كيشافارز في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية أنها تعرضت لثلاث عمليات تفتيش وهي عارية أمام كاميرات المراقبة داخل السجن.

    وتضيف أنه في المرة الثالثة، التقطت حارسة سجن صورا لها وهي عارية وعندما احتجت على ذلك قالت لها الحارسة إن هذا الأمر ضروري حتى تتم مواجهة أية مزاعم بالتعذيب في المستقبل.

    وتساءلت كيشافارز “من سيرى هذه الفيديوهات والصور؟ هل يستخدمها النظام فيما بعد لإسكاتنا؟، مشيرة إلى أنها قد تتعرض لخطر للابتزاز حتى بعد انتهاء فترة عقوبتها.

    وتعد كيشافارز، التي فرت خارج البلاد، إحدى الناشطات الإيرانيات البارزات في مجال حقوق المرأة، حيث يمكن مشاهدة العديد من الصور لها على حسابها في إنستغرام من دون حجاب في عدة أماكن عامة في إيران.

    اعتقلت كيشافارز ووجهت إليها تهمة “التآمر على الأمن القومي وعدم احترام الإسلام والدعاية ضد النظام والترويج للفساد والفحش” وحُكم عليها بالسجن 12 عاما وسبعة أشهر.

    ومؤخرا حُكم عليها بتهمة “الفساد على الأرض” وهي جريمة يُعاقب عليها بالإعدام في إيران.

    وتؤكد سجينات أخريات أن عمليات تفتيش المحتجزات بعد تجريدهن من ملابس عادة ما تكون شائعة في قضايا تتعلق بالمخدرات، لكن سجينات الرأي لم يتعرضن من قبل لمثل هكذا أفعال، وبالتأكيد ليس أمام الكاميرات.

    في أوائل يونيو الماضي، نفى القضاء الإيراني مزاعم تصوير السجينات وهن عاريات ووصفها بأنها “دعاية غربية ضد إيران”. 

    ومع ذلك قال رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني في منتصف يونيو الماضي إن “الحارسات هن فقط من يشاهدن المقاطع المصور للسجينات”، معترفا بذلك أنه يتم تصوير السجينات بالفعل.

    تقول “بي بي سي” إنها حصلت على وثائق سرية من مجموعة قرصنة تدعى “عدالة علي” مؤرخة في نوفمبر 2021، تضمنت رسالة من القضاء الإيراني يقر فيها بتعرية سجينة أثناء عملية تفتيش.

    حددت الرسالة السجينة الضحية وتدعى مجغان كافوسي وهي ناشطة حقوقية كردية، أثناء احتجازها في سجن بمدينة كرج.

    ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع على القضية من داخل إيران القول إن كافوسي خضعت للتفتيش وهي عارية خمس مرات.

    وتعليقا على هذه المعلومات تقول الناشطة الحقوقية الإيرانية منى السيلاوي إن النظام الإيراني يهدف من خلال هكذا ممارسات لـ”إذلال النساء الإيرانيات وكسر كرامتهن وابتزازهن في المستقبل”.

    وتضيف السيلاوي لموقع “الحرة” أن السلطات الإيرانية تهدف كذلك لتخويف عائلات النساء والفتيات الإيرانيات اللواتي يشتركن في نشاط أو احتجاج ضد نظام الحكم، وإيصال رسالة لهن مفادها: أن هذا هو مصيرهن في حال دخلن السجن”.

    وتؤكد السيلاوي أن هذه ليست المرة التي يتم فيها استهداف النساء من قبل نظام حكم رجال الذين، فمنذ الأيام الأولى التي تلت سقوط نظام الشاه جرت عمليات إعدام واغتصاب لمراهقات إيرانيات”.

    وتشير السيلاوي إلى أن السلطة القضائية في إيران متواطئة مع أعمال القمع والتجاوزات التي تجري في السجون الإيرانية.

    على الرغم من أن هذه الأعمال يمكن أن تؤثر سلبا على مسار الاحتجاجات في إيران، إلا أن السيلاوي ترى أن هذا التأثير “مؤقت، ولن يؤدي لتقليل زخم المعارضة الشعبية للنظام نتيجة بقاء الأسباب الرئيسية لاندلاع الاحتجاجات والمتمثلة بالأزمة الاقتصادية وتدخل السلطة الدينية في حياة الناس”.

    المصدر

    أخبار

    واحدة من أعمق ما صنعه الإنسان.. حفرة صينية عملاقة بحثا عن الموارد

  • بعد 3 سنوات من الكارثة.. فيديو جديد عن انفجار مرفأ بيروت

    بعد 3 سنوات من المأساة التي هزت العاصمة اللبنانية في أغسطس 2020، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قيل إنها جديدة للحظة انفجار مرفأ بيروت الذي خلف أكثر من 218 شخصاً من بينهم المفقودون الذين لم يعثر لهم على أثر، وإصابة حوالي 6500 آخرين.

    وأظهر الفيديو لحظة وقوع انفجار قوي هز المنطقة بأكملها وتأثرت به حتى المباني البعيدة، ليتحول الميناء إلى كومة من الرماد والتراب في ثوان معدودات من شدة الانفجار.

    وفي الرابع من أغسطس/آب 2020، انفجرت مئات الأطنان من المادة الكيماوية التي تستخدم عادة في الأسمدة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف وإلحاق أضرار بأجزاء كبيرة من بيروت.

    والتحقيق في الحادث معلّق منذ أكثر من عام في الانفجار الذي نجم وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.

    مسؤولان أمنيان رفيعان

    وفي يناير الماضي، استأنف المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت تحقيقاته بعد 13 شهراً على تعليقها جراء دعاوى رفعها تباعاً عدد من المدعى عليهم ضده، وفق ما أفاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس.

    وقرر القاضي طارق بيطار إخلاء سبيل خمسة موقوفين منذ الانفجار الذي هز العاصمة في أغسطس 2020، بينهم مسؤولان سابقان في المرفأ، إضافة إلى الادعاء على ثمانية أشخاص جدد بينهم مسؤولان أمنيان رفيعان هما المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم والمدير العام لأمن الدولة طوني صليبا، بحسب المسؤول القضائي.

    وأوضح المسؤول القضائي أن “بيطار أجرى دراسة قانونية أفضت إلى اتخاذ قرار استئناف التحقيقات برغم الدعاوى المرفوعة ضده”.

    وكان بيطار ادعى قبل أكثر من عام على رئيس الحكومة السابق حسان دياب ووزراء سابقين بينهم وزيرا الأشغال السابقان يوسف فنيانوس وغازي زعيتر، ووزير المالية السابق علي حسن خليل. كما كان طلب استجواب كل من ابراهيم وصليبا.

    لكنه اصطدم بتدخلات سياسية حالت دون إتمام عمله، مع اعتراض قوى رئيسية أبرزها حزب الله، اللاعب السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، على عمله واتهامه بـ”تسييس” الملف، وصولاً إلى المطالبة بتنحيه.

    وغرق التحقيق بذلك في متاهات السياسة ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت نحو 20 دعوى عمل بيطار مطالبة بكف يده عن الملف.

    ويؤجج تعليق التحقيق والتدخلات السياسية المتكررة في بلد تسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب غضب أهالي الضحايا ومنظمات حقوقية تطالب الأمم المتحدة بإرسال بعثة تقصي حقائق مستقلة، أمام تعثّر التحقيق المحلي.

    المصدر

    أخبار

    بعد 3 سنوات من الكارثة.. فيديو جديد عن انفجار مرفأ بيروت