الوسم: على

  • لن تصدق.. هذا ما يجنيه أكبر المؤثرين لكل منشور مموّل على “إنستغرام”!

    يحقق بعض المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي دخلا بملايين الدولارات للمنشورات التي يتم رعايتها للترويج لأحد منتجات الشركات، ووفقاً لـ “World Of Statistics”، فإن “كريستيانو رونالدو” يعد صاحب المرتبة الأعلى بين المؤثرين، فيما يتعلق بتكلفة منشور مدفوع على صفحته على “إنستغرام”.

    وأشار الموقع إلى أن تكلفة رعاية منشور واحد للاعب كرة القدم الشهير، ولاعب نادي “النصر السعودي”، كريستيانو رونالدو، تتجاوز 2.39 مليون دولار.

    فيما عارضة الأزياء، كايلي جينر، تعد صاحب المركز الثاني على التطبيق التابع لـ “فيسبوك”، حيث تحصل على 1.8 مليون دولار مقابل المنشور الواحد.

    بينما يأتي الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في المرتبة الثالثة وبعائد 1.77 مليون دولار مقابل كل منشور مموّل على صفحته على “إنستغرام”.

    وأظهرت النساء قوتهن في هذه القائمة، حيث جاءت المغنية الأميركية، سيلينا غوميز، في المرتبة الرابعة بعوائد 1.73 مليون دولار مقابل كل منشور مموّل على صفحتها.

    فيما جاء المصارع والممثل الأميركي “ذا روك” في المركز الخامس، حيث يحقق 1.71 مليون دولار مقابل كل منشور مموّل.

    ويحصل أقل المؤثرين في قائمة الـ 20 الأعلى تكلفة على 780 ألف دولار لكل منشور مموّل، والذي كان من نصيب الممثل الكوميدي، كيفين هارت.

    وبالطبع كانت عائلة كارديشيان، صاحبة نصيب الأسد في القائمة، وجاء على رأسها “كيم كارديشيان”، بعوائد تقترب من 1.7 مليون دولار مقابل كل منشور برعاية أحد الشركات، فيما جاءت شقيقتها “كلوي” في المرتبة التاسعة بعوائد 1.32 مليون دولار للمنشور الواحد، وشقيقتها الثانية “كورتني” في المرتبة الـ 17 بعوائد تقترب من مليون دولار لكل منشور.

    المصدر

    أخبار

    لن تصدق.. هذا ما يجنيه أكبر المؤثرين لكل منشور مموّل على “إنستغرام”!

  • “قضية مقدسة” لدى المغرب والجزائر.. محللون: الصحراء الغربية تغذي التوتر للهيمنة على المنطقة

    في فاصل زمني قصير، شهد شمال أفريقيا إشارات تكشف حجم الصراع الذي يخوضه كل من المغرب والجزائر للهيمنة على المنطقة على خلفية المستعمرة الإسبانية السابقة، الصحراء الغربية.

    وفي تحليل لها ربطت صحيفة “إل إنديبندينتي” بين إعلان الديوان الملكي المغربي، الإثنين، عبر رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وذكرت أنه في أقل من 24 ساعة، نقل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في زيارة رسمية إلى بكين، دعم الصين لتقرير مصير الصحراء.

    وتقول الصحيفة إن الحدثين معا يظهران كيف أن دولا ثالثة بات لها دور في النضال الذي يخوضه كلا البلدين من أجل الهيمنة في المنطقة.

    وترى الصحيفة أن الصحراء الغربية “قضية مقدسة” تستند إليها شرعية نظاميهما. بالإضافة إلى كونها “وقودا لتوتر تصاعدي يتجاوز حدود الدولتين الجغرافية”.

    وقال إدوارد سولير، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة برشلونة المستقلة، لصحيفة “إل إنديبندينتي” إن “العلاقة الخاصة بين المغرب وإسرائيل ومحاولة الجزائر زيادة تعاونها مع الصين تعكس هذا المستوى الأعلى من العداء والمنافسة وعدم الاستقرار في المغرب الكبير”.

    وذكرت الصحيفة أن الرغبة في التعاون التي أنشأت “اتحاد المغرب العربي” في عام 1989 قد تلاشت تماما. ولم يعقد التحالف، المكون من المغرب والجزائر إلى جانب موريتانيا وليبيا وتونس، أي اجتماع رفيع المستوى منذ عام 2008. ولم يجتمع رؤساء دولها منذ عام 1994. وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الخلافات القديمة بين المغاربة والجزائريين.

    وصب اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في ديسمبر من عام 2020، بالسيادة المغربية على المستعمرة الإسبانية السابقة، مقابل تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، الزيت على نار النزاع من أجل الهيمنة الإقليمية، بحسب تعبير الصحيفة.

    ويقول سولير: “إن العلاقة بين المغرب وإسرائيل تغذي دورة التوتر هذه، لأنه ينظر إليها من الجزائر على أنها حركة تسعى بشكل صريح للغاية إلى تحسين المزايا الاستراتيجية للمغرب”.

    ويؤكد ألبرتو بوينو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة غرناطة للصحيفة أن “قرار إسرائيل مهم بسبب الدعم الرمزي للسياسة الخارجية المغربية”.

    والاعتراف الإسرائيلي يخدم المغرب، ويعني الوصول إلى التكنولوجيا والمنصات ذات المستوى العالي التي تمنح الرباط تفوقا نوعيا ضد الجزائر التي بدأت تبحث عن توازن جديد، وفق الصحيفة.

    يقول الإعلامي المغربي، يوسف منصف، إن “هناك تجاذبات إقليمية بجنوب المتوسط ذات أبعاد استراتيجية تقودها الدول النافذة في العالم، وذلك خدمة لأجنداتها السرية والمعلنة سيما مع تصاعد حدة الصراع في الحرب الروسية الأوكرانية”.

    ويشير منصف في حديث لموقع “الحرة” إلى أن صراعات إقليمية قد تندلع مستقبلا “حول تخوم المغرب والجزائر تنذر بمواجهات بالوكالة من طرف قوى دولية وازنة كروسيا أو أميركا”.

    وتسعى الجزائر إلى تنويع تحالفاتها وتبحث عن قوى أخرى. كما أنه ليس لديها الكثير لتلجأ إليه: فهي تسعى للحصول على دعم دول مثل الهند أو روسيا أو البرازيل لمواجهة واكتساب موقع ثقل موازن، وفق الصحيفة.

    وبحسب التحليل ذاته، فإن الحاجة إلى إضافة وتوسيع الصداقات هي ما تفسر زيارة الرئيس الجزائري، هذا الأسبوع، إلى بكين، وفي البيان المشترك الصادر عن الصين والجزائر،  لم يغب النزاع حول الصحراء الغربية، وأكد الجانبان دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دائم وعادل في إطار الشرعية الدولية، وخاصة القرارات الأممية.

    لكن المحلل الجزائري، حكيم بوغرارة، يرى أن تحرك الجزائر اقتصادي تجاري مرتبط بمساعي الانضمام إلى مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي ذات الأبعاد الاقتصادية، “وبالتالي فهذه الزيارات لم تكن ضد أحد”.

    ويرى بوغرارة في حديث لموقع “الحرة” أنه لا يمكن مقارنة تقارب الجزائر مع الصين بتقارب المغرب مع إسرائيل. لأن المغرب أيضا علاقته قوية مع الصين”.

    اكن سولير يرى أن “العلاقة بين الجزائر والصين، لا يمكن وضعها في نفس مستوى العلاقات بين إسرائيل والمغرب”.

    وقال: “العنصر الفارق هو أن المغرب لا ينظر إلى الصين كعدو”. وتلقت الرباط، مثل الجزائر، لقاحات صينية وتتعاون مع بكين في قطاع البنية التحتية، وهو أمر حيوي للصينيين وطريق الحرير الاستراتيجي الخاص بهم. 

    من ناحية أخرى، تفتقر الجزائر إلى العلاقات مع إسرائيل، وفق الصحيفة.

    وفي أغسطس من عام 2021، أنهى النظام الجزائري علاقاته الدبلوماسية مع الرباط، مدعيا “أعمال عدائية”، بما في ذلك التجسس على كبار المسؤولين الجزائريين من خلال برنامج بيغاسوس. وهي خطوة عبرت فيها الرباط “عن أسفها”، ومع ذلك، فإن السبب الأبرز هو النزاع الطويل الأمد حول الصحراء الغربية، بحسب الصحيفة.

    ويتوقع الإعلامي المغربي، يوسف منصف، أن تعرف حدة التوتر بين الجزائر والمغرب فصلا من التصعيد على ضوء قرار إسرائيل رفع درجة الاعتماد لسفارة مع تعيين ملحق عسكري بالرباط.

    المصدر

    أخبار

    “قضية مقدسة” لدى المغرب والجزائر.. محللون: الصحراء الغربية تغذي التوتر للهيمنة على المنطقة

  • استطلاع للرأي يظهر تقدم ترمب على بايدن بالانتخابات الأميركية 

    أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يواصل هيمنته على الانتخابات التمهيدية للجمهوريين وسيهزم الرئيس جو بايدن في الانتخابات العامة. وإذا تم إجراء الانتخابات التمهيدية الرئاسية للجمهوريين لعام 2024 اليوم، سيفوز ترمب بنسبة 52٪ من الناخبين.

    وكان أقرب منافسيه، حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس قد حقق 12٪ فقط من الأصوات، في حين أن فيفيك راماسوامي رائد الأعمال الصيدلاني، قد حقق المراكز الثالث بدعم 10٪ وفقًا لاستطلاع أجرته هارفارد هاريس الذي صدر يوم الجمعة.

    وبحسب الاستطلاع سيهزم ترمب الرئيس الحالي بايدن في منافسة وجهاً لوجه بهامش 45 إلى 40 في المائة مع وجود 16 في المائة من الناخبين لم يقرروا.

    وسيكون هامش فوزه على نائبة الرئيس كاميلا هاريس أكبر بنسبة 47 إلى 38 في المائة.

    وأظهر الاستطلاع استياءً واسعاً من مرشحي الحزبين الرئيسيين، ومع ذلك، فإن 70٪ من الناخبين متعطشون لخيار آخر. كما أظهر الاستطلاع أن ديسانتس لا يزال هو المرشح المفضل للحزب الجمهوري إذا قرر ترمب الخروج من السباق.

    وتظهر النتائج أيضًا أن 68٪ من الأميركيين قالوا إنهم شعروا أن الرئيس بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، ” أكبر من أن يصبح رئيسًا”. وقال 64٪ ممن شملهم الاستطلاع إنه لا ينبغي أن يرشح نفسه لولاية ثانية.

    ومن بين قضايا الانتخابات، ظل التضخم والاقتصاد مصدر قلق كبير بين الناخبين.

    وقال أكثر من 3 من أصل 4 إنهم تأثروا بالتضخم. وأشار ستة من أصل 10 إلى الاقتصاد أو التضخم باعتباره القضية الأساسية لهم.

    وقالت أغلبية كبيرة من الديمقراطيين والجمهوريين إنهم يرغبون في رؤية المرشحين السياسيين يركزون أكثر على قضايا “الخبز والزبدة” بدلاً من مخاوف الحرب الثقافية المثيرة للانقسام.

    كما وجد الاستطلاع أن الحالة المزاجية للبلاد لا تزال متشائمة حيث أن أقل من ثلاثة من كل عشرة ناخبين يعتقدون أن البلاد تسير على “المسار الصحيح”.

    وفي الوقت نفسه، وجد الاستطلاع أيضًا أن 63٪ ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن الكوكايين الذي تم العثور عليه في البيت الأبيض يجب أن يخضع لمزيد من التحقيق، ولم يكونوا راضين عن استنتاج الخدمة السرية بأن التعرف على الجاني كان مستحيلًا.

    ووجد الاستطلاع أنه على الرغم من أن معظم الأميركيين لم يتابعوا قصة المبلغين عن مخالفات مصلحة الضرائب، إلا أن أكثر من ستة من كل 10 ممن تابعوا وجدوهم موثوقين ووافقوا على مزاعمهم بأن وزارة العدل قد أجرت تحقيقها بشأن هانتر بايدن لحماية العائلة الأولى.

    وانقسم الأميركيون بنسبة 50/50 حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الاستمرار في تمويل أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي لبلادهم.

    المصدر

    أخبار

    استطلاع للرأي يظهر تقدم ترمب على بايدن بالانتخابات الأميركية 

  • مع الإعلان عن الفيلم الجديد.. نظرة على إرث “أوبنهايمر” المعقّد في موقع انفجار أول قنبلة ذرية

    لا يزال ظل روبرت أوبنهايمر يخيم على نيو مكسيكو، كبطل علمي ساعد في إعادة تشكيل واحدة من أفقر ولايات البلاد، وكشخص “سيء” خلق أثرا من الدمار البشري لا يزال يشعر به الناس إلى اليوم، وفق تقرير من موقع “أكسيوس”.

    وبينما يستعد عشاق السينما لإصدار فيلم “أوبنهايمر”، وهو فيلم سيرة ذاتية شهير عن “والد القنبلة الذرية”، يقول بعض السكان في جنوب نيو مكسيكو، حيث تم اختبار القنبلة لأول مرة إن معاناتهم تهمش، وفق الموقع.

    وساعد إرث أوبنهايمر في إنشاء معهد سانتا، وهو مركز أبحاث لعلوم الأنظمة المعقدة تأسس في عام 1984 والذي اجتذب العلماء والكتاب، مثل الراحل كورماك مكارثي.

    و ينسب له أنه “أبو القنبلة الذرية” لدوره في “مشروع مانهاتن”، وهو مشروع البحث والتطوير الذي أنتج أول الأسلحة النووية.

    ويزور الآلاف من الناس موقع ترينيتي عندما تفتحه الحكومة الفيدرالية مرتين في السنة ويتجولون في مكان أول انفجار لقنبلة ذرية في العالم.

    وتستضيف الولاية بانتظام أحداثا حول أوبنهايمر. ويوم الخميس، يبدأ مهرجان أوبنهايمر لمدة 10 أيام بالتزامن مع إصدار الفيلم.

    وهذا الأسبوع، سيصدر مختبر لوس ألاموس الوطني أيضا فيلما وثائقيا خاصا عن أوبنهايمر يصفه فيه العلماء بأنه “بطل”، ولكن العالم لا يحظى بالاحترام ذاته بين بعض السكان من أصل لاتيني ممن عاشت عائلاتهم بقرب موقع اختبار القنبلة.

    وذكر الموقع أن أجيالا من السكان المحليين عانت من السرطانات النادرة بعد سقوط حطام الانفجار على المنازل والماشية.

    وقالت تينا كوردوفا، المؤسسة المشاركة لاتحاد حوض تولاروسا داونويندرز، للموقع: “لا أوبنهايمر ولا الحكومة الفيدرالية اعتذرا على الإطلاق”.

    وأضافت كوردوفا ، الناجية من مرض السرطان “ليس لدي أي شيء ضده. لكنني أحتقر حقا حقيقة أنهم جلبوا مشروع مانهاتن إلى نيو مكسيكو لأنه غير ولايتنا إلى الأبد”.

    وخلال الحرب الباردة، كثفت الحكومة الأميركية إنتاجها للأسلحة النووية، وهو أمر عارضه أوبنهايمر في وقت لاحق من حياته.

    وانخفض معدل ولادة الأغنام في المنطقة بشكل كبير، كما أصيب عمال مناجم اليورانيوم في نافاجو بالسرطان وواجهوا معضلة دفع فواتير الرعاية الصحية، بحسب الموقع.

    ولم يتم تضمين سكان نيو مكسيكو في قانون تعويض التعرض للإشعاع، وفق التقرير.

    ويمنح القانون الفيدرالي، الذي أقره الكونغرس في عام 1990، تعويضات مالية لعمال موقع اختبار نيفادا وعمال اليورانيوم في ولايات أخرى.

    ويلقي سكان نيو مكسيكو باللوم على العنصرية في القانون الذي يستبعد سكان نيو مكسيكو.

    المصدر

    أخبار

    مع الإعلان عن الفيلم الجديد.. نظرة على إرث “أوبنهايمر” المعقّد في موقع انفجار أول قنبلة ذرية

  • “ألغام بحرية” و”هجمات صاروخية”.. تقارير: روسيا تشن حربا على القمح والبازلاء والشعير

    صعدت روسيا حربها على صادرات الحبوب الأوكرانية مرة أخرى هذا الأسبوع، مهددة باستهداف شحنات القمح، ما أثار مخاوف بتفاقم الجوع العالمي في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى حصر صادرات واحدة من أهم سلال الخبز في العالم.

    وتنقل مجلة “فورين بوليسي” أن روسيا أعلنت، الأربعاء، بعد الانسحاب من صفقة الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة أن أي سفن في طريقها إلى الموانئ الأوكرانية ستعتبر أنها تحمل شحنات عسكرية محتملة، ويمكن أن تكون عرضة للهجوم.

    وجاء التهديد في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية لوابل ليلي من الضربات الصاروخية الروسية التي ربما أثرت على ما يصل إلى 60 ألف طن من الحبوب والمستودعات ومرافق الرصيف، مما دفع كبار المسؤولين الأميركيين إلى دق ناقوس الخطر بشأن نقص الغذاء المحتمل، وفق المجلة.

    أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تتصدى لهجمات روسية على ميناء أوديسا

    قال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا على قناة تلغرام إن أنظمة دفاع جوي نشرت في وقت مبكر يوم الأحد لصد هجوم روسي آخر على ميناء أوديسا بجنوب أوكرانيا محذرا الناس من تصوير القتال الجوي.

    وقال مسؤولون أوكرانيون، يوم الجمعة، إن أحدث ضربة لموسكو دمرت 100 طن من البازلاء و20 طنا من الشعير، بحسب المجلة.

    وحذر البيت الأبيض من أن الاستخبارات الأميركية أشارت إلى أن روسيا زرعت ألغاما بحرية عند الاقتراب من الموانئ الأوكرانية، بنية إلقاء اللوم على كييف باستهدافها.

    وتنقل المجلة أن تهديدات روسيا تشكل اختبارا كبيرا لقدرة المجتمع الدولي على حماية الشحن في المنطقة وحرية الملاحة، إذ أن الهجوم على سفينة تجارية واحدة يمكن أن يورط عدة دول بضربة واحدة، نظرا للطبيعة المعولمة للشحن.

    وتقوم البحرية الأميركية بشكل روتيني بدوريات للحرص على حرية الملاحة في جميع أنحاء العالم من أجل الحفاظ على الحق في الوصول إلى المياه الدولية.

    وأرسل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، طائرات مقاتلة أميركية ومدمرة الصواريخ الموجهة “يو إس إس توماس هودنر” إلى الشرق الأوسط ردا على محاولات إيران الأخيرة للاستيلاء على سفن الشحن التجارية في المنطقة. لكن في البحر الأسود، حيث تتنافس روسيا والقوى الغربية على النفوذ منذ قرون، فإن واشنطن وحلفاءها في الناتو مقيدون بالجغرافيا والجغرافيا السياسية، بحسب “فورين بوليسي”.

    وبعد شن غزو واسع النطاق لأوكرانيا، في عام 2022، سخرت روسيا البحر الأسود لمنع صادرات أوكرانيا الغذائية، وبالتالي خنق صناعتها الزراعية وممارسة نقطة ضغط أخرى على كييف خارج ساحة المعركة.

    من جانبها، تعهدت أوكرانيا بمواصلة شحن الحبوب بدلا من صفقة البحر الأسود، وحذرت، يوم الخميس، من أن أي سفن تسافر إلى موانئ في روسيا أو أجزاء أوكرانيا التي تحتلها روسيا يمكن أن ينظر إليها أيضا على أنها أهداف عسكرية، مرددة مباشرة لغة موسكو في ردها، وفق تقرير المجلة.

    والسبت، استمر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الجهود الدبلوماسية لإعادة فتح البحر الأسود أمام شحنات الحبوب الأوكرانية، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.

    وكتب زيلينسكي على تويتر، في وقت متأخر من يوم الجمعة، “ما مجموعه 400 مليون شخص في العديد من بلدان أفريقيا وآسيا معرضون لخطر المجاعة. معا، يجب أن نتجنب أزمة غذائية عالمية”.

    وقال زيلينسكي إنه ناقش آفاق السلام مع الرئيس التركي، طيب رجب إردوغان، وطلب المساعدة في إعادة أسرى الحرب، وخاصة أعضاء أقلية تتار القرم العرقية.

    وقالت روسيا إنها ستجدد الصفقة، ولكن فقط إذا رفعت الدول الأخرى العقوبات التي فرضتها ردا على غزوها لأوكرانيا، وهي خطوة غير مرجحة.

    وتقول موسكو إن الصفقة لم تكن عادلة بالنسبة لروسيا، وإن منتجيها اضطروا لبيع الحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية بأسعار أقل من السوق، وفق الصحيفة.

    وتصاعد التوتر أيضا في المنطقة بعد هجوم، يوم الإثنين، على جسر مضيق كيرتش الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم المحتلة مما أسفر عن مقتل مدنيين.

    المصدر

    أخبار

    “ألغام بحرية” و”هجمات صاروخية”.. تقارير: روسيا تشن حربا على القمح والبازلاء والشعير