الوسم: على

  • مقبلون على شح مياه غير مسبوق

    حذر مستشار وزارة الموارد المائية العراقية طه درع، اليوم الجمعة، من أن بلاده مقبلة على “شح مياه كبير”.

    أقل مخزون مياه

    وقال في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، إن مخزون المياه في السدود والخزانات هو الأقل “في تاريخ الوزارة”.

    كما أضاف أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وجه بأن يكون ملف المياه في أولوية المباحثات مع دول الجوار.

    هدر كبير

    وأكد أن الوزارة تعكف على مكافحة التجاوزات التي تتسبب في هدر كبير للمياه، بما في ذلك عشرات الدونمات المغطاة ببحيرات الأسماك، مشيرا إلى وجوب تقنين الخطة الزراعية بناء على المتوافر من الخزين المائي.

    كارثة في التنوع الأحيائي

    يشار إلى أن أزمة شح المياه في العراق وصلت إلى حد تحذير وزارة البيئة من أنها تسبَّبت في “كارثة” للتنوع الإحيائي في البلاد، خاصة في الأنهار ومنطقة الأهوار الشهيرة بطبيعتها الخلابة.

    أسباب الجفاف

    وتكالب على العراق تغير المناخ الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، مع قلة سقوط الأمطار، مع النشاط البشري الجائر في استخدام المياه، مع تلويث المياه بمخلفات الصناعة والصرف الصحي، إضافة إلى الاضطرابات السياسية، في ظهور أزمة شح مياه غير مسبوقة في بلد النهرين الشهيرين، دجلة والفرات.

    المصدر

    أخبار

    مقبلون على شح مياه غير مسبوق

  • نتفليكس تطرح أول مسلسل رسوم متحركة أفريقي على منصتها

    رجّح كبير علماء المناخ في وكالة ناسا الأميركية، الخميس، أن شهر يوليو الجاري سيكون على الأرجح الأكثر سخونة في العالم منذ “مئات، إن لم يكن آلاف السنين”.

    ورصدت أرقام قياسية يومية هذا الشهر وفق مراصد يديرها الاتحاد الأوروبي وجامعة ماين، وتعتمد على توليد تقديرات أولية بالاستناد إلى نماذج تجمع بين بيانات أرضية وأخرى عبر الأقمار الصناعية.

    واعتبر العالم، غافين شميدت، في لقاء نظمته وكالة ناسا مع الصحفيين، أنه على الرغم من اختلاف نتائج هذه المراصد قليلا عن بعضها البعض إلا أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة واضح بشكل جلي وسينعكس على الأرجح في التقارير الشهرية الأكثر دقة التي تصدر عن الوكالات الأميركية في وقت لاحق.

    وقال: “نحن نشهد تغييرات غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم (…) موجات الحر في الولايات المتحدة وفي أوروبا والصين تحطم الأرقام القياسية، يسارا ويمينا ووسطا”.

    وأشار إلى أن هذه التأثيرات لا يمكن أن تُعزى فقط إلى ظاهرة النينو.

    واعتبر شميدت أنه على الرغم من الدور الصغير الذي تلعبه ظاهرة النينو، “ما نراه هو سخونة شاملة، في كل مكان على الأغلب، لا سيما في المحيطات. منذ عدة أشهر شهدنا درجات حرارة لسطح البحر حطمت الأرقام القياسية، حتى خارج المناطق الاستوائية”.

    وأضاف “نتوقع أن يستمر ذلك، السبب الذي يجعلنا نعتقد أن هذا سيستمر هو أننا نواصل ضخ انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي”.

    ووفق حسابات شميدت هناك احتمال من 50 إلى 50 في المئة أن يكون عام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق، ورغم ذلك أشار إلى أن علماء آخرين يعطون ذلك نسبة 80 في المئة.

    وتابع “لكننا نتوقع أن يكون عام 2024 أكثر سخونة، لأننا سنبدأ مع ظاهرة النينو التي تتنامى الآن، وستبلغ ذروتها في نهاية هذا العام”.

    وتأتي تحذيرات شميدت بينما يستمر الحر الشديد في الهيمنة على أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية حيث تسببت درجات الحرارة القصوى جدا بحرائق غابات عنيفة في الأيام الأخيرة.

    المصدر

    أخبار

    نتفليكس تطرح أول مسلسل رسوم متحركة أفريقي على منصتها

  • “أرامكو” السعودية تستحوذ على حصة في “رونغشنغ” الصينية بـ3.4 مليار دولار

    أكملت “أرامكو” السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم، صفقةً للاستحواذ على حصة 10% في شركة “رونغشنغ للبتروكيميائيات” مقابل 24.6 مليار يوان صيني (3.4 مليار دولار أميركي) وذلك من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، أرامكو لما وراء البحار.

    ويأتي الاستحواذ بعد توقيع اتفاقيات استراتيجية بين أرامكو السعودية وشركة رونغشنغ للبتروكيميائيات، أُعلن عنها في 27 مارس 2023م.

    وستُسهم الصفقة في النّمو المستمر لأرامكو السعودية وتوسيع وجودها في أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق في الصين، وتشمل الصفقة توريد 480 ألف برميل يوميا من الخام العربي إلى أكبر مجمعٍ متكامل للتكرير والكيميائيات في الصين تملكه شركة جيجيانغ للنفط والبتروكيميائيات المحدودة التابعة لشركة رونغشنغ، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

    وأكد الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد بن يحيى القحطاني: “أن هذه الشراكة مع رونغشنغ تٌسهم في تعزيز إستراتيجية أرامكو السعودية الهادفة إلى تحويل السوائل إلى كيميائيات، وتعزّز وجود أرامكو في الصين، وإبراز دورها كمورّد موثوق للنفط الخام. وتمثّل عملية الاستحواذ جزءًا مهمًا من إستراتيجية النمو طويلة الأجل لأرامكو السعودية، وتوسيع حضورها في أسواق حيوية”.

    من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة مجموعة رونغشنغ، لي شويرونغ: أن إكمال هذه الصفقة يُمثّل دخولًا إلى عصر جديد لكلٍ من رونغشنغ وأرامكو السعودية، كما تدلّ على خطوة مهمة في الإستراتيجية المستقبلية لشركة رونغشنغ على الصعيد الدولي.

    يُذكر أن شركة رونغشنغ تستحوذ على حصة 51% في شركة جيجيانغ، التي تمتلك وتدير المجمع الذي تبلغ طاقة معالجته 800 ألف برميل في اليوم من النفط الخام، وينتج 4.2 ملايين طن متري من الإيثيلين سنويًا.

    المصدر

    أخبار

    “أرامكو” السعودية تستحوذ على حصة في “رونغشنغ” الصينية بـ3.4 مليار دولار

  • النساء يحصلن على ساعة نوم إضافية أكثر من الرجال.. لماذا؟

    كشفت نتائج استطلاع رأي بريطاني أن النساء يحصلن على ساعة نوم إضافية في الليلة مقارنة مع الرجال، وفقا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

    وتبين أن المرأة في المتوسط، بحسب نتائج المسح الذي شمل 2000 بريطاني، تنام حوالي ثماني ساعات كل ليلة، بينما ينام الرجال عادة حوالي سبع ساعات فقط. وقال ستة من كل عشرة أزواج إن عدم التوازن في النوم تسبب في توتر علاقتهم.

    كما كشفت النتائج أن أكثر من نصف المشاركين ينامون في توقيتات منفصلة للحصول على قسط إضافي من النوم، وأن واحدا من كل عشرة يستخدم غرفة نوم منفصلة.

    كذلك، تشير نتائج الاستطلاع حول عادات النوم في بريطانيا إلى أنه بينما تميل 60% من النساء إلى النوم في وقت أبكر من شريكهن، فإن 66% من الرجال يستيقظون في وقت مبكر من الصباح لأنهم بحاجة إلى نوم أقل.

    ليالي الصيف الحارة

    وتوصي هيئة الصحة في إنجلترا بالحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، لكنها تحذر من أن ثلث البريطانيين سيعانون في مرحلة ما من الأرق.

    كما ذكر البريطانيون أن أكثر سبب لاضطراب في النوم هو درجات الحرارة، حيث يكافح 64% من الرجال و62% من النساء للحصول على قسط كافٍ من النوم أثناء الطقس الحار، كما أن العوامل الأخرى المسببة لاضطراب النوم فقد شملت الضوء والضغط والضوضاء والشخير والحيوانات الأليفة.

    مهامهن متعددة

    وتبرز النتائج أن عدد ساعات النوم تكون أقل خلال أشهر الصيف الحارة، وأن العديد من الأزواج لديهم أنماط نوم مختلفة تمامًا، فيما رجح الخبراء أنه من المنطقي أن تنام المرأة أكثر من الرجل، لأنهن يقمن بمهام متعددة ويستخدمن عقولهن أكثر من الرجال.

    المصدر

    أخبار

    النساء يحصلن على ساعة نوم إضافية أكثر من الرجال.. لماذا؟

  • ردا على إيران.. البنتاغون يعلن نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط

    يتسبب تبدل الطقس، وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة بشكل حاد، بحالة من القلق لدى العلماء والباحثين، الذين أصبحوا يرون في موجات الحر الحالية دليلا على “تسارع” محتمل في تغير المناخ.

    وخلال الفترة الماضية، سجلت درجات الحرارة أرقاما قياسية، وقد بلغت مطلع يوليو مستويات مرتفعة، إذ زادت الحرارة في نصف الكرة الشمالي، وسخنت الأرض أسرع من المياه على سطح الكوكب، فيما يتوقع أن تشهد درجات الحرارة سلسلة من الارتفاعات خلال وقت لاحق من موسم الصيف الحالي، الذي قد يستمر لفترات طويلة غير مسبوقة، بحسب تقرير نشرته مجلة الإيكونومست.

    وسجلت درجة الحرارة في “ديث فالي” في كاليفورنيا 54 درجة مئوية، فيما سجلت منطقة توربان في شينغيانغ في الصين أكثر من 52 درجة مئوية، الأمر الذي زاد من حالة القلق من درجات الحرارة العالية، خاصة في المدن التي يسكنها ملايين الأشخاص.

    وتحدثت تقارير إعلامية عن خطر يهدد أنماط الحياة للبشر والحيوانات على السواء، بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، فيما أعلنت دول أوروبية حالة الطوارئ والتأهب القصوى، بحسب وكالة رويترز.

    وفي تذكير حاد بآثار الاحتباس الحراري، حذرت الوكالة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة من موجات حر أكثر شدة.

    وتضرب موجة الحر جنوب أوروبا في ذروة موسم السياحة الصيفي، مع تحطيم أرقام قياسية لدرجات الحرارة، وصدور  تحذيرات من زيادة احتمالات الوفاة والإصابة بالنوبات القلبية.

    وتسبب ارتفاع درجات الحرارة في اشتعال الحرائق في كندا واليونان وبعض الدول، حيث لم تستطع فرق الإنقاذ التي تعمل على مدار الساعة إخماد النيران، مما تسبب في تدمير مئات المباني ومساحات شاسعة.

    واستعرضت “الإيكونومست” رسما بيانيا يظهر ارتفاع درجات الحرارة منذ مارس الماضي وحتى الآن، جيث سُجلت أعلى مستويات منذ عام 1975.

    وأشارت إلى أن هناك أمور عدة يمكنها إحداث “تسارع محتمل في المناخ”، أبرزها: التغيير في طبقة “الستراتوسفير” بسبب ثوران بركان هوننغغا-هانغا هاباي، الذي يثور في المحيط الهادئ منذ يناير 2022، حيث يعتبر هذا الثوران الأكبر على وجه الأرض منذ 1991.

    والأمر الآخر ارتفاع مستويات الميثان في الغلاف الجوي، التي تؤدي إلى مناخ أكثر دفئا “للمناطق الجليدية”، الذي يترافق مع زيادة في استخدام الوقود الأحفوري، والزراعة، في آن معا.

    ويعتقد البعض أن الفائض في نمو مساحة الأراضي الرطبة الإستوائية يزيد من إنتاج الغازات في الجو من النباتات التي تتعفن، بحسب المجلة.

    واعتبر روبير فوتار، مدير معهد “بيار سيمون لابلاس”، المتخصص بعلوم المناخ، في تصريح لفرانس برس أنه إذا لم تكن هناك روابط مناخية بين مناطق العالم المختلفة، فإن التغيرات المناخية تغذي ظواهر الطقس المتطرف في جميع أنحاء الكوكب، وتزيد وطأتها.

    وأضاف “بالنسبة لجنوب أوروبا على سبيل المثال، الأمر يتعلق بإعصار عكسي قوي للغاية عبارة عن مرتفع جوي (..) وتحبس مناطق الضغط الجوي المرتفعة هذه الهواء الدافئ مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة. وهذا الأمر تغذيه رياح جنوبية على الجناح الغربي تجذب كتلا هوائية حارقة من الصحراء”.

    العالم “بيت دفيئة زجاجية”

    استهلاك الوقود الإحفوري يؤثر على المناخ بشكل مباشر. أرشيفية

    استهلاك الوقود الإحفوري يؤثر على المناخ بشكل مباشر. أرشيفية

    عالم المناخ في جامعة كولومبيا، جيمس هانسن قال للمجلة إن هذا “الصيف يحدث مرة واحدة في القرن.. ولكنه أصبح حدثا مرة كل خمس سنوات الآن”، مرجحا أن فصول الصيف ستصبح “شديدة الحرارة في كل مكان”.

    وأضاف أن معدل ارتفاع درجة حرارة العالم يمر بتغيير كبير منذ 2010، في إشارة إلى تدفق الحرارة من المحيط الهادئ، والتغير في الطقس من سنة إلى أخرى.

    ويشير تقرير المجلة إلى أن العالم “أصبح في المتوسط أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية عما كان عليه سابقا، قبل أن يجعله البشر أشبه ببيت دفيئة زجاجي”، حيث تنتج المزيد من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي المترافق مع المزيد من الدفء الناتج عن الشمس، مما يجعل غازات الميثان وأكسيد النيتروز تصل إلى مستويات عالية.

    وتشهد العديد من الدول حول العالم حالة من التطرف في درجات الحرارة، حيث ضربت الأمطار الغزيرة المناطق الوسطى والجنوبية في كوريا الجنوبية منذ الأسبوع الماضي. وسقط 14 قتيلا في نفق بمدينة تشونجو، بعد أن غمرت المياه أكثر من 12 سيارة يوم السبت حين انهار سد على أحد الأنهار. وفي مقاطعة شمال  كيونغ سانغ بجنوب شرق البلاد، لقي 22 شخصا حتفهم، كثير منهم بسبب الانهيارات الأرضية والسيول.

    الصين ترفض العمل مع الولايات المتحدة في أزمة تهدد الكوكب

    ترفض الصين محاولات الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات مناخية أكثر صرامة، مما يشير إلى أن التوترات بين واشنطن وبكين تجعل من الصعب العمل معا في أزمة تهدد الكوكب، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.

    وفي الهند، تسببت الفيضانات وانهيارات أرضية وحوادث متعلقة بالأمطار الغزيرة في مقتل أكثر من 100 شخص في شمال البلاد منذ بداية موسم الرياح الموسمية في الأول من يونيو، حيث ارتفع معدل هطول الأمطار 41 في المئة عن المتوسط.

    وامتدت مياه نهر جمنة إلى أسوار مجمع تاج محل في أغرا لأول مرة منذ 45 عاما، وغمرت أيضا بضع معالم تاريخية، والحدائق المحيطة بالضريح الذي يعود تاريخه للقرن السابع عشر. وغمر النهر نفسه أجزاء من العاصمة الهندية بما في ذلك الطرق المحيطة بالقلعة الحمراء التاريخية وراجغات، النصب التذكاري للمهاتما غاندي.

    وفي مقاطعة شينجيانغ، غربي الصين، تحدى السياح الذين يعتمرون قبعات ويحتمون بمظلات كبيرة الحر اللافح لالتقاط صور ذاتية “سيلفي” مع “ترمومتر” عملاق يظهر حرارة الأسطح عند 80 درجة مئوية.

    موجات حر أكثر شدة

    إطلاق تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة حول العالم. أرشيفية

    إطلاق تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة حول العالم. أرشيفية

    ودعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، العالم إلى أن يستعد لـ”موجات حر أكثر شدة”.

    وقال جون نيرن، المستشار رفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تصريحات صحفية إن “شدة هذه الظواهر ستستمر في الازدياد، وعلى العالم أن يستعد لموجات حر أكثر شدة”.

    وأضاف أن “ظاهرة إل نينيو التي أُعلن عنها مؤخرا لن تؤدي إلا إلى زيادة وتيرة موجات الحر الشديد هذه وشدتها”.

    وفي أميركا الشمالية وآسيا وشمال أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، يتوقع أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية هذا الأسبوع.

    محاولات مستمرة لإخماد حرائق تونس.. وإغلاق معبر حدودي مع الجزائر

    واصلت فرق الإطفاء التونسية في منطقة ملولة (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر جهودها الرامية لإخماد حريق غابات مستعر منذ يومين، بحسب ما أفادت الحماية المدنية الخميس.

    وأشار نيرن إلى أن “إحدى الظواهر التي لاحظناها أن عدد موجات الحر المتزامنة في نصف الكرة الشمالي زاد ستة أضعاف منذ الثمانينيات، وليس هناك أي مؤشر على أن هذا المنحى سيتراجع”.

    بالنسبة لموجات الحرارة، فإن تغير المناخ يزيد من مدتها وشدتها ومن مدى انتشارها الجغرافي كذلك، بحسب العلماء. 

    ولدى سؤاله عما يمكن للأفراد القيام به شخصياً لمحاولة معالجة تغير المناخ، دعا نيرن إلى محاربة الوقود الأحفوري.

    وأوضح “إن درجة الحرارة أثناء الليل هي التي تشكل أكبر المخاطر الصحية، لا سيما على الفئات الضعيفة من السكان”.

    الأهداف المناخية

    درجات الحرارة تصبح أكثر تطرفا حول العالم. أرشيفية

    درجات الحرارة تصبح أكثر تطرفا حول العالم. أرشيفية

    اعتبر تحليل، نشر الخميس، أن الخطة الجديدة لخفض الانبعاثات، الصادرة عن دولة الإمارات التي تستضيف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ “كوب28″، “غير كافية”، في الوقت الذي ألقى فيه اللوم على هذه الدولة الغنية بالنفط بشأن التخطيط لزيادة إنتاجها منه، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

    ولا يزال العالم بعيدا من مسار اتفاق باريس، الهادف إلى الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقلّ من درجتين مئويتين، وإذا أمكن 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية.

    والأسبوع الماضي، أصدرت الإمارات تحديثا لالتزاماتها المناخية بموجب اتفاق باريس، التي يطلق عليها تقنيا عنوان “المساهمة المحددة وطنيا”.

    وتحدد الخطة الجديدة هدفا أكثر طموحا لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بنسبة 19 في المئة بحلول العام 2030 مقارنة بمستويات العام 2019، مقابل ما يعادل 7.5 في المئة سابقا وفقا للتقرير.

    وتمثل انبعاثات الدولة التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، حوالى نصف انبعاثات فرنسا بحوالي “225 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون في العام 2019، مقابل 430 مليونا لفرنسا”.

    كأنك على كوكب “الزهرة”.. ما هي أكثر منطقة تتعرض لأشعة الشمس على الأرض؟

    استطاع باحثون تحديد المنطقة الأكثر تعرضا للشمس على كوكب الأرض، وهي سهل ألتبيلانو في صحراء أتاكاما قرب جبال الأنديز في أميركا الجنوبية.

    ولكن بالنسبة لمشروع “تعقب العمل المناخي” الذي تقوده منظمات بيئية غير حكومية، فإن الخطة رغم كونها أفضل من تلك السابقة، إلا أنها “غير مجدية” نظرا لخطط زيادة إنتاج الوقود الأحفوري.

    ويؤكد المشروع أن هناك فجوة “كبيرة ومقلقة” بين السياسات المعمول بها في الدولة و”المساهمة المحددة وطنيا” والإجراءات اللازمة للتوافق مع سيناريو 1.5 درجة مئوية. إذ يشير الخبراء إلى ندرة التفاصيل بشأن كيفية تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050.

    المصدر

    أخبار

    ردا على إيران.. البنتاغون يعلن نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط