الوسم: عراقي

  • خنقها وهشم جمجمتها.. عراقي يقتل طفلته لظهورها في “تيك توك” بالخطأ

    في جريمة مروعة، أقدم أب عراقي من مدينة الديوانية، مركز محافظة القادسية (جنوب البلاد)، على قتل ابنته بعدما نشرت عن طريق الخطأ مقطعاً ظهرت فيه على تطبيق “تيك توك”، وفق ما نقلته منظمة حقوق المرأة العراقية لدعم النساء والعائلات.

    وذكرت المنظمة في تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، يوم الأربعاء، أن أباً قتل ابنته البالغة من العمر 10 سنوات بسبب انتشار فيديو لها على تطبيق “تيك توك” في محافظة الديوانية جنوبي البلاد، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يتم نصح الأطفال لا قتلهم وإنهاء حياتهم.

    كما نشرت المنظمة تقريرا أخباريا عن الطفلة وقالت سيدة يبدو أنها والدة الطفلة أن الأب انهار ضرباً على صغيرتها بشكل عنيف، ثم بدأ بخنقها، مبينة “حاولت الدفاع عنها لكنه ضربني ثم أكمل تعنيف الطفلة”.

    وأضافت “هو لا يتعاطى ولكنه كان دائماً يقول البنت عار وفي حال كبرت ماذا سنفعل؟ لذلك يجب التخلص منها من الآن”.

    كسر أسنانها و6 من أضلاعها

    فيما تحدث آخر يبدو أنه مقرب من العائلة، مبيناً أن الأب كان قبل الجريمة يتحدث دائماً أن البنت عار على أهلها، وقال “ضربها وهشم جمجمتها وكسر أسنانها و6 من أضلاعها”.

    وتابع “السبب خوفاً من أن تكبر وتقوم بفعل معين وتجلب العار لعائلتها”، وقال “هذا وحش كاسر ليس من البشر.. لأنه قتل طفله من صلبه”.

    وتم تداول الخبر على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، إلا أن شرطة الديوانية لم تعلق على الحادث حتى الآن.

    وكانت منظمات حقوقية عراقية قد أكدت تسجيل معدلات غير مسبوقة للعنف الأسري في عموم البلاد، استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وقد زادت عن 15 ألف حالة في العام الواحد، الأمر الذي يدفع باتجاه محاولة تمرير القانون الذي صوت على مسودته مجلس الوزراء صيف عام 2020، إلا أن البرلمان لم يتمكن من تمريره حتى الآن.

    وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت لجنة المرأة والأسرة والطفولة في البرلمان العراقي، سعيها لتمرير قانون مناهضة العنف الأسري، وأجرت اجتماعات عدة مع منظمات للمجتمع المدني بحثت خلالها القانون وإمكانية صياغته بشكل مقبول وعرضه على التصويت.

    المصدر

    أخبار

    خنقها وهشم جمجمتها.. عراقي يقتل طفلته لظهورها في “تيك توك” بالخطأ

  • تهديد وإدانة.. بيان عراقي بعد تداعيات حرق سفارة السويد

    دانت السويد، الخميس، اقتحام سفارتها في بغداد واعتبرته أمر “غير مقبول على الإطلاق”، واستدعت القائم بالأعمال العراقي لديها، بالتزامن مع أنباء عن اعتقال عدد من أنصار الزعيم العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، المتهمين بالمشاركة في حرق السفارة.

    وقال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، في بيان نقلته رويترز، إن عملية اقتحام السفارة في بغداد خلال وقت سابق هذا اليوم “غير مقبول على الإطلاق”، متهما السلطات العراقية بالإخفاق في أداء مسؤوليتها بحماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها.

    وأضاف أن ستوكهولم تتواصل مع ممثلين رفيعي المستوى في العراق للتعبير عن الاستياء جراء الحادث. كما استدعت السويد أيضا القائم بالأعمال العراقي لديها على خلفية هذه الأحداث.

    هذا، وأشار مراسل “الحرة” إلى “وجود أنباء عن اعتقال 4 أشخاص من أنصار التيار الصدري متهمين بالمشاركة في اقتحام السفارة”، فيما دعت مواقع قريبة من تيار رجل الدين الشيعي إلى “الاستعداد للخروج في مظاهرات حال عدم إطلاق سراح الموقوفين”.

    اجتماع للحكومة العراقية

    ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن مصدر حكومي أن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، سوف يعقد اجتماعا وصفته بالمهم، لبحث تداعيات “منح السويد رخصة ثانية لحرق المصحف”.

    واقتحم مئات المحتجين السفارة السويدية وسط بغداد في الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث تسلقوا أسوارها وأشعلوا النيران فيها، في ظل دعوة من الصدر إلى مظاهرة، الخميس، احتجاجا على حرق مزمع للمصحف السويد هو الثاني خلال أسابيع قليلة.

    وخلال وقت سابق، أعلنت الخارجية السويدية أن جميع العاملين في سفارتها لدى بغداد في أمان.

    بدورها، أصدرت الخارجية العراقية بيانا أدانت فيه الهجوم، دون أن توضح كيفية حدوث الاقتحام، أو تحديد منفذيه.

    وقالت الوزارة إن الحكومة العراقية كلفت الجهات الأمنية المختصة بإجراء تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لكشف ملابسات الحادث، والتعرف على مرتكبيه ومحاسبتهم وفق القانون.

    وفرقّت قوات مكافحة الشغب العراقية، صباح الخميس، محتجين من أمام السفارة السويدية واستخدمت خراطيم المياه والعصي الكهربائية لإبعادهم عن السفارة وتفريقهم، بحسب فرانس برس. ورمى المحتجون من جهتهم، الحجارة على القوات الأمنية.

    وأظهرت مقاطع نشرت على الإنترنت، متظاهرين داخل السفارة يلوحون بأعلام، ويرفعون صور رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر.

    وكانت الشرطة السويدية أصدرت، الأربعاء، إذنا لتنظيم تجمع أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، الخميس، وأوضحت أنه لشخصين.

    وذكرت وكالة الأنباء السويدية “تي تي” أن المشاركين يخططان لحرق مصحف والعلم العراقي وأن أحدهما سبق أن حرق نسخة من المصحف أمام مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي.

    المصدر

    أخبار

    تهديد وإدانة.. بيان عراقي بعد تداعيات حرق سفارة السويد