الوسم: روسيا.

  • هجمات روسيا على موانئ أوكرانيا تهدد الأمن الغذائي بالدول الفقيرة

    قالت روزماري ديكارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية اليوم الجمعة، إن الهجمات الروسية على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود تنطوي على “مخاطر بعيدة المدى على الأمن الغذائي العالمي ولا سيما في البلدان النامية”.

    وأبلغت ديكارلو مجلس الأمن الدولي أن التهديدات المتعلقة بالاستهداف المحتمل لسفن مدنية في مياه البحر الأسود، من قبل كل من روسيا وأوكرانيا، غير مقبولة.

    وقالت: “يجب تجنب أي خطر لاتساع الصراع نتيجة لحادث عسكري في البحر الأسود -سواء كان مقصودا أو عارضا- بأي ثمن، لأن هذا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة محتملة علينا جميعا”، وفق رويترز.

    وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، قال حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية إن الصواريخ الروسية أصابت صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في المنطقة الواقعة بجنوب أوكرانيا، مما أسفر عن إصابة شخصين.

    وقال على تطبيق المراسلة تيليغرام “للأسف تم قصف صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في منطقة أوديسا. لقد دمر العدو 100 طن من البازلاء و20 طنا من الشعير”.

    المصدر

    أخبار

    هجمات روسيا على موانئ أوكرانيا تهدد الأمن الغذائي بالدول الفقيرة

  • روسيا تدمر 120 طنا من الحبوب في جنوب أوكرانيا

    روسيا تدمر 120 طنا من الحبوب في جنوب أوكرانيا

    استهدفت الصواريخ الروسية صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في المنطقة في الليلة الرابعة على التوالي من الضربات الجوية على جنوب أوكرانيا.

    وبحسب أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، أشار إلى أن صواريخ وطائرات مسيرة روسية قصفت مدنا وموانئ جنوبية بعد أن انسحبت موسكو من اتفاق الحبوب الأوكرانية.

    وذكر إن شخصين أصيبا في الهجوم على المؤسسة الزراعية لكنه لم يحدد مكان المؤسسة، مضيفا: “للأسف تم قصف صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في منطقة أوديسا. لقد دمر العدو 100 طن من البازلاء و20 طنا من الشعير”.

    تدمير روسيا للحبوب الأوكرانية

    وقال كيبر، إن روسيا أطلقت صواريخ كاليبر كروز من البحر الأسود على ارتفاع منخفض مما مكنها من تفادي أنظمة الدفاع الجوي.

    وأضاف أن صاروخين أصابا مخازن الحبوب مما تسبب في نشوب حريق، وضرب صاروخ آخر المؤسسة الزراعية نفسها خلال إخماد النيران مما أدى إلى إتلاف المعدات الزراعية ومعدات الإنقاذ.

    وأظهرت صور من مكان الحادث اندلاع حريق بين الأبنية المعدنية المنهارة التي بدت وكأنها مخازن وتعرضت عربة إطفاء لأضرار بالغة.

    وتقول موسكو إنها نفذت “ضربات انتقامية” هذا الأسبوع بعد انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود واتهامها أوكرانيا بالوقوف وراء تفجيرات يوم الاثنين على جسر يستخدم لنقل الإمدادات العسكرية الروسية.

    الحرب الروسية الأوكرانية

    وواصلت روسيا، التي بدأت غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022 ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، قصف المناطق الشرقية والجنوبية هذا الأسبوع.

    وذكر يوري مالاشكو حاكم منطقة زابوريجيا الجنوبية، أن 80 هجوما روسيا استهدفت أحياء سكنية في المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وقال إن أربعة أشخاص قتلوا.

    وقال مكتب المدعي العام إن زوجين في الخمسينيات من العمر قتلا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة في قصف روسي لمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك الشرقية.

    المصدر

    أخبار

    روسيا تدمر 120 طنا من الحبوب في جنوب أوكرانيا

  • روسيا تلجأ لـ”استراتيجية الاقتصاد” بعد الابتعاد عن “النقطة المضيئة”

    أصابت صواريخ روسية  صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في المنطقة الواقعة بجنوب أوكرانيا، مما أسفر عن إصابة شخصين، بحسب ما أعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، الجمعة.

    وقال الحاكم الأوكراني على تطبيق المراسلة تلغرام: “للأسف تم قصف صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في منطقة أوديسا”.

    وأضاف: “لقد دمر العدو 100 طن من البازلاء و20 طنا من الشعير”، بحسب ما نقلت رويترز.

    وصعدت روسيا، الخميس، هجماتها الجوية على الموانئ الأوكرانية التي تعتبر مهمة لإمدادات الغذاء في العالم، حيث حذر البيت الأبيض من أن الكرملين لغم الطرق البحرية وربما يمهد الطريق لهجمات على سفن النقل التجارية.

    وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن روسيا لم تنسحب فقط من اتفاقية الحبوب، “لكنهم يحرقون الحبوب أيضا”.

    وأكدت روسيا، الأربعاء، أنها ستعتبر اعتبارا من، الخميس، السفن المتوجهة إلى أوكرانيا في البحر الأسود بمثابة “سفن حربية محتملة” والدول التي ترفع علمها أطرافا في النزاع.

    وجاء التحذير بعد أيام من انسحاب روسيا من اتفاق دولي سمح للحبوب الأوكرانية التي تشتد الحاجة إليها بدخولها إلى السوق العالمية، مما جنب العالم أزمة مجاعة جراء الغزو الروسي.

    “النقطة المضئية الوحيدة”

    وفي علامة أخرى على تصاعد التوترات، أصدرت أوكرانيا، الخميس، تحذيرا للسفن المتجهة إلى الموانئ الروسية أو تلك المتواجدة في المناطق المحتلة.

    وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان إن “جميع السفن المبحرة في مياه البحر الأسود باتجاه الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية الواقعة على الأراضي التي تحتلها روسيا موقتا، قد تُعتبر أنها تحمل بضائع عسكرية مع جميع المخاطر المرتبطة بذلك”.

    وكانت موسكو أعلنت الاثنين رفضها تمديد الاتفاق الذي أبرم في يوليو 2022 مع أوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا منددة بالعوائق الماثلة أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية.

    وتضم أوديسا وضواحيها أبرز ثلاث موانئ يمكن لأوكرانيا من خلالها في إطار مبادرة الحبوب في البحر الأسود، تصدير منتجاتها الزراعية رغم الحرب والحصار الذي تفرضه روسيا.

    وخلال سنة أتاح الاتفاق تصدير حوالى 33 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، بحسب فرانس برس، لا سيما القمح والذرة ما ساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية عالميا واستبعاد مخاطر حصول نقص.

    وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن اتفاقية الحبوب التي تم التوصل إليها الصيف الماضي، هي “النقطة المضيئة الوحيدة في عام ونصف قاتم من الصراع”، مما خفف من خطر المجاعة في البلدان التي تعتمد على الصادرات الأوكرانية، ومع انسحاب روسيا من الصفقة، قفزت أسعار القمح بنسبة 12 بالمئة منذ الاثنين.

    وفي وقت يتصاعد فيه التوتر، أعلنت موسكو، الجمعة ،أن القوات الروسية أجرت “تدريبا” في شمال غرب البحر الأسود أطلقت خلاله صواريخ مضادة للسفن لضرب هدف في البحر.

    وأوضحت موسكو أن “بيانات قياسات البعد والمراقبة بواسطة الفيديو من المسيّرات الجوية أكدت نجاح التدريب القتالي”، مؤكدة أن “السفينة الهدف دمِّرت إثر الضربة الصاروخية”.

    كذلك، أفاد الدفاع الروسي بأن طيران الأسطول قام بالتنسيق مع سفن “بأعمال لعزل المنطقة المغلقة مؤقتا أمام حركة الملاحة” و”لاحتجاز السفينة”.

    عنف غير مرجح

    ومهما يكن الموقف عنيفا من كلا الجانبين بعد التحذيرات التي أصدرتها موسكو وكييف، يرى محللون تحدثوا لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الأعمال العدائية واسعة النطاق في البحر الأسود تبدو غير مرجحة.

    وقال سيدهارث كوشال، الباحث في شؤون القوة البحرية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهي مجموعة أبحاث دفاعية وأمنية مقرها لندن، إن “الهدف الأساسي للروس هو تقويض الاقتصاد الأوكراني، وإذا تمكنوا من فعل ذلك دون إطلاق رصاصة واحدة، فسيكونون سعداء”.

    وأضاف أن الحسابات الأساسية لروسيا لم تتغير: إلحاق الضرر باقتصاد أوكرانيا وتحرير نفسها من العقوبات الغربية دون توسيع نطاق الحرب التي تتعثر فيها بالفعل.

    وتابع: “الحاجة للتركيز على أشياء مثل تآكل الاقتصاد الأوكراني تعكس حقيقة أنهم (الروس) لا يستطيعون التقدم على أرض الواقع بالطريقة التي اعتقدوا أنهم سيكونون قادرين عليها في هذا الوقت من العام الماضي”.

    وقال محللون إن الاستراتيجية الروسية هي استخدام التهديدات ضد الشحن التجاري لزيادة تكاليف التأمين، على أمل أن يؤدي الألم المالي إلى قطع شحنات الحبوب وإجبار الغرب على تقديم تنازلات بشأن بعض العقوبات التي تخنق التجارة الروسية.

    المصدر

    أخبار

    روسيا تلجأ لـ”استراتيجية الاقتصاد” بعد الابتعاد عن “النقطة المضيئة”

  • روسيا تتحرك.. صواريخ مضادة للسفن تضرب أهدافا في البحر

    على وقع التطورات الأخيرة، أعلنت موسكو صباح الجمعة أن القوات الروسية أجرت تدريبا في شمال غرب البحر الأسود أطلقت خلاله صواريخ مضادة للسفن لضرب هدف في البحر.

    وقالت الوزارة في بيان، إن سفنا تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي أطلقت صواريخ كروز مضادة للسفن على زورق حدد هدفا في منطقة التدريب القتالي في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.

    وأضافت أن تلك المنطقة هي ذاتها التي اعتبرت موسكو منذ الخميس، السفن المتوجهة إلى أوكرانيا فيها “زوارق عسكرية محتملة”.

    المصدر

    أخبار

    روسيا تتحرك.. صواريخ مضادة للسفن تضرب أهدافا في البحر

  • أزمة 2022 لم تتكرر.. ماذا حدث بعد انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب؟

    قال تجار أوروبيون في السلع الأولية، الخميس، إن مستوردي الحبوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتعاملون بهدء مع إغلاق ممر الشحن الآمن للصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود هذا الأسبوع.

    وقال تاجر حبوب أوروبي “لم يُنفذ المستوردون هذه المرة أي عملية شراء مدفوعة بالذعر على النطاق الذي شهدناه العام الماضي، حين ارتفعت الأسعار بشدة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.. يريد المشترون الترقب لبضعة أيام لتقييم الوضع، فلا أحد يشعر بالعجلة أو الذعر فيما يبدو”.

    وبعد انسحاب روسيا من اتفاق المعبر الملاحي الآمن لصادرات أوكرانيا من الحبوب، ومهاجمتها موانئها، قفزت العقود الآجلة للقمح الأميركي 8.5 بالمئة، الأربعاء، في أكبر مكاسب يومية منذ الأيام التي أعقبت الغزو في فبراير 2022.

    لكن سعر القمح مازال عند نحو نصف السعر المرتفع القياسي البالغ 13.63 ونصف سنت للبوشل، الذي سجله في مارس 2022 ولم يبلغ إلا أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

    وتضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعضا من أكبر المستوردين في العالم، مثل مصر والجزائر والمغرب.

    ويقول متعاملون إنهم لم يروا زيادة كبيرة في عمليات الشراء هذا الأسبوع من المستوردين، مثلما حدث في أوائل 2022.

    وقال تجار إن الإمدادات الكبيرة من الحبوب، خاصة القمح من روسيا ومنتجي البحر الأسود الآخرين ومنهم رومانيا، تعني أنه من الممكن شراء مخزونات أثناء موسم الحصاد في الاتحاد الأوروبي، ومن ثم تتوافر للمشترين إمدادات كبيرة.

    ويظهر الطلب الدولي على استيراد الحبوب عادة من خلال مناقصات شراء جديدة يعرضها المستوردون على تجار الحبوب.

    ولم يعلن المستوردون الرئيسيون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن مناقصات جديدة كبرى لقمح الغذاء هذا الأسبوع على الرغم من وجود ممارسة شراء صغيرة للزيوت النباتية من مصر.

    وعرضت إيران مناقصة لشراء 180 ألف طن من علف الحيوانات، الاثنين، قائلة إنها ستقبل العروض المقدمة من أوكرانيا لكنها رفضت بعد ذلك العروض لأنها اعتبرتها باهظة الثمن.

    وقال تاجر آخر “لا يوجد طابور من المشترين بقدر ما أرى.. المستوردون يعوزهم المال ولم يعتمدوا على أي حال على الشحنات الأوكرانية عن طريق البحر”.

    وقال تجار إن الشحنات عبر قناة الشحن البحرية الأوكرانية كانت صغيرة في الأشهر الماضية مع إقلاع سفينة واحدة أو اثنتين فقط في أيام عديدة في الأسابيع الماضية.

    وبدأ المستوردون بالفعل في التحول من المشتريات الأوكرانية إلى عمليات تسليم برية عبر الموانئ الرومانية والبلغارية أو عبر الشحن على امتداد نهر الدانوب إلى موانئ غرب الاتحاد الأوروبي.

    وقال تاجر آخر “هناك تقديرات تشير إلى أن بوسع أوكرانيا تصدير أكثر من مليون طن من الحبوب شهريا عبر طرق الاتحاد الأوروبي.. بعض التقديرات تزيد عن مليوني طن، هذه كميات كبيرة”.

    وتواجه دول مستوردة صعوبات اقتصادية وتفتقر للنقد الأجنبي، خاصة مصر، ولذا فهي غير مستعدة لدفع أسعار باهظة ما لم تكن الحاجة ملحة.

    وقال تاجر آخر “روسيا تضخ قمحا كثيرا في السوق العالمية، والحصاد الجديد من دول مثل فرنسا وألمانيا قادم في الأسابيع المقبلة مما يعني أن المشترين لديهم مصادر كثيرة للاختيار من بينها. لا أرى أي أزمة إمدادات”.

    المصدر

    أخبار

    أزمة 2022 لم تتكرر.. ماذا حدث بعد انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب؟