الوسم: رئيسية

  • 5 مطالب رئيسية.. بوتين “سنعود لاتفاق الحبوب حال تلبية شروطنا”

    بعدما انسحبت موسكو الاثنين الماضي، من الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا قبل عام بتصدير حبوب من موانئها على البحر الأسود على الرغم من الحرب تخفيفاً لحدة أزمة الغذاء العالمية، عاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووجه اتهامات للدول الغربية .

    فقد أكد سيد الكرملين أن تلك الدول حرّفت اتفاق الحبوب في البحر الأسود لتحقيق مصالحها الخاصة، موضحا أنه تم تجاهل مذكرة تفاهم موازية وقعت في نفس الوقت أريد بها تيسير الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو ردا على غزو أوكرانيا، وفق لـ”رويترز”.

    “لبوا الشروط أولاً”

    رغم ذلك أعلن بوتين استعداد بلاده للعودة على الفور حال تلبية كل شروطها.

    كما لفت إلى أن كان لجوهر ومعنى اتفاق الحبوب أهمية إنسانية هائلة، وأوهن الغرب هذا الجوهر تماما وحرفه، وبدلا من مساعدة البلدان المحتاجة حقا، استخدم الغرب اتفاق الحبوب للابتزاز السياسي، وبالإضافة إلى ذلك جعله أداة لإثراء الشركات العابرة للدول والمضاربين في السوق العالمية للحبوب، بحسب تعبيره.

    وأكد بوتين على موقف موسكو بأنها ستعود إلى الصفقة بمجرد تلبية الغرب لمطالبها الخمسة الرئيسية وهي عودة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت، واستئناف تصدير الآلات الزراعية وقطع الغيار إلى روسيا، وإزالة القيود المفروضة على التأمين ووصول السفن والبضائع الروسية إلى الموانئ، وإعادة خط أنابيب تصدير الأمونيا المتضرر حاليا من توجلياتي الروسية إلى أوديسا في أوكرانيا، وإلغاء الحظر على الحسابات والأنشطة المالية لشركات الأسمدة الروسية.

    وقال:”إذا لُبيت كل هذه الشروط التي اتفقنا عليها من قبل، فأنا لم أختلقها الآن، بمجرد الوفاء بها، سنعود على الفور إلى الاتفاق”.

    3 أشهر

    يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت عقب انتهاء اتفاق تصدير الحبوب يوم الاثنين، أن موسكو ستعتبر جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية ناقلات محتملة لشحنات عسكرية.

    ومنحت وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة، التي توسطت في اتفاق الحبوب إلى جانب تركيا، 3 أشهر لتنفيذ بنود المذكرة إذا أرادت عودة روسيا إلى اتفاق الحبوب.

    المصدر

    أخبار

    5 مطالب رئيسية.. بوتين “سنعود لاتفاق الحبوب حال تلبية شروطنا”

  • فاغنر تعلن إغلاق قاعدة رئيسية في روسيا

    أعلنت فاغنر عن إغلاق القاعدة الرئيسية للمجموعة في جنوب روسيا مع إعادة انتشارها في بيلاروس المجاورة، بعد تمرد فاشل ضد القيادة العسكرية الروسية، في يونيو الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة “موسكو تايمز”، الثلاثاء.

    وكانت قاعدة مولكينو في منطقة كراسنودار بمثابة مركز تدريب رئيسي لفاغنر حتى أطلق زعيم المرتزقة، يفغيني بريغوجين، تمردا الشهر الماضي.

    وسمح اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، لبريغوجين ومقاتليه بالذهاب إلى المنفى في بيلاروس مقابل إسقاط الكرملين لاتهامات التمرد عنهم.

    وأظهرت لقطات نشرت على قناة في تيليغرام، الاثنين، مقاتلين وهم يخفضون علم فاغنر والعلم الروسي في مركز التدريب بكراسنودار.

    وقال أحد المقاتلين في الفيديو: “القاعدة ستزول من الوجود”، ودون أن يحدد الوجهة النهائية للمجموعة، قال إنها ستغادر إلى مناطق انتشار جديدة.

    وقال مقاتل آخر من فاغنر لم يذكر اسمه، وكان يحيط به عشرات المرتزقة بزي عسكري مماثل، إن مركز تدريب مولكينو سيعلق العمليات بحلول 30 يوليو.

    وأكد مسؤولون أوكرانيون وبولنديون، السبت، أن مقاتلين تابعين لمجموعة فاغنر وصلوا إلى بيلاروس قادمين من روسيا، وذلك بعد يوم من إعلان مينسك أن المرتزقة يتولون تدريب جنودها في معسكر جنوب شرق العاصمة.

    وقال المتحدث باسم وكالة الحدود الأوكرانية، أندري ديمشينكو، في بيان نشر على تطبيق المراسلة تيليغرام إن “فاغنر في بيلاروس”، وأضاف أنه تم رصد تحركات “مجموعات منفصلة” من روسيا في بيلاروس.

    وأكد مصدران مقربان من المقاتلين لرويترز أن بعض مقاتلي فاغنر موجودون في بيلاروس، منذ الثلاثاء الماضي، على الأقل.

    ونشرت وزارة الدفاع البيلاروسية، الجمعة، مقطع فيديو يظهر فيه من قالت إنهم مقاتلون من فاغنر يدربون جنودا من بيلاروس في منطقة عسكرية بالقرب من بلدة أسيبوفيتشي التي تبعد نحو 90 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة مينسك.

    وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن تمرد فاغنر الذي سيطر خلاله المقاتلون على مقر عسكري كبير في جنوب روسيا ثم زحفوا إلى موسكو، كان من الممكن أن يدفع البلاد إلى حرب أهلية.

    ولم يظهر رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، في العلن منذ مغادرته مدينة روستوف جنوب روسيا في وقت متأخر من يوم 24 يونيو، على الرغم من تنقل طائرة خاصة مرتبطة به بين بيلاروس وموسكو وسان بطرسبرغ.

    المصدر

    أخبار

    فاغنر تعلن إغلاق قاعدة رئيسية في روسيا