الوسم: دول

  • دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    تسعى الدول الخليجية الغنية بالموارد الطاقوية والتي تضم قواعد عسكرية أمريكية إلى منع اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، خصوصا في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل، لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية المهددة بشكل كبير في ظل هذه التطورات، حسب ما يرى عدد من المراقبين.

    نشرت في:

    6 دقائق

    تتحرك دول الخليج دبلوماسيا لمنع تمدد رقعة النزاع في الشرق الأوسط لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية المهددة بشكل كبير بسبب التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل حسب ما يرى محللون.

    وتقع الدول الغنية بموارد الطاقة في الخليج العربي على الضفة المقابلة للأراضي الإيرانية من حيث أُطلقت مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت الأحد باتجاه اسرائيل، ردا على هجوم استهدف قنصلية طهران في دمشق ونُسب إلى الدولة العبرية وأدى لمقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري.

    وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيّرات.

    قادة الخليج يجرون اتصالات دبلوماسية مكثفة

    ويرى الخبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة “كينغز كوليدج” بلندن أندرياس كريغ، أن دول الخليج تتشارك “إدراكا عاما بأن الصراع مضر للأعمال وأن تجنب النزاع أصبح الآن أمرا (ضروريا) مهما كلّف الثمن”.

    فبعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أجرى قادة دول الخليج اتصالات دبلوماسية مكثفة. حيث تحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الإثنين مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن “ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”، وفق بيان للديوان الأميري.

    وكان الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد ناقش الأحد مع كل من الشيخ تميم وملك الأردن عبدالله الثاني والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، “تطورات الأوضاع في المنطقة”، وفق وكالة أنباء الإمارات “وام”.

    بدوره، تحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وفق وزارة الخارجية السعودية.

    وأجرى كل من رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان محادثات هاتفية مع نظيرهما الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في حين تواصل وزيرا الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والكويتي الشيخ فهد اليوسف الصباح مع نظيرهما الأمريكي لويد أوستن، وفق وسائل إعلام رسمية.

    وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الإثنين اجتماعا استثنائيا في هذا الصدد.

    إيران قد تميل إلى الرد في دول مجلس التعاون الخليجي

    ويضع التصعيد الأخير الكثير من الأمور على المحك بالنسبة للدول النفطية الست التي يستضيف أغلبها منشآت عسكرية أمريكية. ويعتمد تحقيق أهداف خططها الباهظة الكلفة والرامية لتنويع اقتصاداتها، على ضمان السلام والأمان لازدهار الأعمال والسياحة في مرحلة ما بعد الوقود الأحفوري.

    وتعد السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، من أكثر الدول الخليجية إنفاقا في هذا المجال، فقد استثمرت مئات مليارات الدولارات لبناء مدن جديدة ومعالم ترفيهية ضمن خطة إصلاحات اقتصادية واجتماعية طموحة تعرف باسم “رؤية 2030” أطلقها ولي العهد.

    يقول المحلل السعودي المقرّب من الديوان الملكي علي الشهابي إن “الأولوية القصوى بالنسبة للسعودية هي عدم تصاعد الأزمة”. موضحا بأنه في حال تعرضت إيران لهجوم، قد “تميل (طهران) إلى الرد في دول مجلس التعاون الخليجي نظرا لقربها (الجغرافي) منه وكثرة الأهداف التي يصعب حمايتها”.

    وسبق أن تعرضت السعودية والإمارات بين 2019 و2022 لهجمات شنها الحوثيون المدعومون من إيران في خضم نزاعهم المتواصل منذ أكثر من عقد من الزمن مع الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عسكري تقوده المملكة.

    يضيف الشهابي: “أدركت إيران للتو مدى صعوبة استهداف إسرائيل الواقعة على بعد آلاف الأميال، لكن دول مجلس التعاون بقربها وحجمها الهائل مقارنة بإسرائيل، هي قصة أخرى”.

    ولعل استئناف الرياض علاقاتها مع طهران العام الماضي بعد قطيعة طويلة، أمر ينعكس إيجابا على المملكة، بالإضافة إلى قدرتها على التأثير على واشنطن التي تسعى جاهدة لدفع المملكة إلى الاعتراف بإسرائيل، كما فعلت الإمارات والبحرين.

    وتسببت حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعرقلة جهود الوساطة الأمريكية للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

    من جهته، يقول الباحث المتخصص في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية عمر كريم: “ستضغط السعودية بالطبع على الولايات المتحدة لتضغط بدورها على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وعدم الرد على الهجمات الإيرانية”.

    الوساطة العمانية والقطرية أساسية

    بالموازاة، تبقى سلطنة عُمان المقربة من الجمهورية الإسلامية، وسيطا أساسيا، وكذلك قطر التي تقيم علاقات جيدة مع كل من الولايات المتحدة وإيران أدت إلى التوصل لاتفاق لتبادل سجناء بينهما وتحويل أرصدة كانت مجمّدة لطهران العام الماضي.

    يرى كريغ أن “قطر مميزة جدا بسبب قاعدة العُديد”، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الدوحة ستواصل على الأرجح “القول للأميركيين إنهم لا يستطيعون استخدام مجالها الجوي، ولا قواعدهم (الموجودة على أراضيها) لشنّ هجمات على إيران”. وهو يعتبر بأن “هذا الأمر سيصعّب على الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل فعليا في ضربة هجومية محتملة داخل إيران”.

    وجدّدت واشنطن تأكيدها على دعمها “الصارم” لإسرائيل، مؤكدة أنها لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي مضاد محتمل ضد إيران.

    وبحسب كريم، فإن أي تدهور إضافي لن يترك خيارات جيدة لدول الخليج. وهو يرى: “بالتأكيد كلما انتهى هذا الصراع مبكرا، كلما كان ذلك أفضل لكافة دول الخليج”. مضيفا بأن “الصراع يخلق بشكل متزايد توازنا إقليميا جديدا للقوى.. مع إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة من جهة وإيران ووكلائها من جهة أخرى. وتكافح دول الخليج من أجل المكانة والتأثير السياسي”.

    ويتابع الباحث المتخصص في السياسة الخارجية السعودية: “بالتالي، فإن التصعيد يضع الخليجيين في موقف صعب للغاية لأنهم لا يريدون الوقوف مع أي من المعسكرين ولكنهم سيتأثرون بغض النظر عن كل شيء”.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

     

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية – شركة سيو مختص استشاري سيو افضل متخصص سيو لموقعك الالكتروني seo السعودية.

  • بلد عربي في ذيل الترتيب.. تصنيف لأفضل دول العالم للمغتربين في 2023

    صنّف تقرير جديد، أفضل وأسوأ الوجهات للمغتربين لعام 2023، على أساس استطلاع شمل 12 ألف شخصا زاروا 172 دولة.

    وجاءت المكسيك في تصنيف “إكسبات إنسايدر” على رأس القائمة، إذ عبر أكثر المستجوبين عن إحساسهم بالراحة عندما انتقلوا إلى العيش بها، وفقا لمعايير، وضعتها في مقدمة التصنيف الجديد الذي يأخذ بعين الاعتبار عدة مقاييس أخرى، لم تكن المكسيك الأحسن فيها.
     
    صنف المشاركون في الاستطلاع 56 عاملا عن حياة الوافدين على مقياس من واحد إلى سبعة، مع الأخذ في الاعتبار بعض العوامل الشخصية والعاطفية مثل تكوين صداقات، إلى جانب جوانب أكثر واقعية، مثل القدرة على تحمل تكاليف السكن، إلى غير ذلك من الالتزامات التي تفرض على أي مغترب. 

    أفضل الوجهات

    1- المكسيك

    لم يكن أداء المكسيك مفاجئا، حيث احتلت البلاد دائما مرتبة ضمن الخمسة الأوائل منذ إجراء الاستطلاع الأول في عام 2014. 

    وعلى مدار السنوات التي قامت فيها منظمة “إكسبات إنسايدر” بالتصنيف، احتلت المكسيك دائما المرتبة الأفضل في مؤشر سهولة الاستقرار (الأول في عام 2023). 

    ويتمتع الوافدون باستمرار بالود، حيث يجد معظمهم أن السكان المحليين ودودون بشكل عام (91٪ مقابل 67٪ عالميًا) وتجاه الأجانب بشكل خاص (89٪ مقابل 65٪ عالميًا).

    2- إسبانيا 

    جاءت إسبانيا في المرتبة الثانية، بينما احتلت المرتبة الأولى في “نوعية الحياة” ، لا سيما في “خيارات الترفيه” و “الثقافة والترحيب”.

    ومنذ استطلاع المنظمة  الأول في عام 2014، احتلت إسبانيا دائما مرتبة بين العشرة الأوائل في مؤشر جودة الحياة. 

    واحتلت البلاد باستمرار مرتبة بين الأفضل في جميع أنحاء العالم من حيث خيارات الترفيه، حيث احتلت المرتبة الأولى (في هذا المجال) مرة أخرى في عام 2023. 

    غالبية الوافدين (88٪) سعداء بالثقافة والحياة الليلية في إسبانيا.

    بالإضافة إلى ذلك، أكثر من تسعة من كل عشرة (91٪) سعداء بفرصهم لممارسة الرياضات في إسبانيا. 

    بالأضافة إلى ذلك، يُسهّل المناخ في إسبانيا (المركز الثالث في المجال) على المغتربين الخروج والاستمتاع بهذه الأنشطة.

    3-  بنما

     جاءت بنما في المرتبة الثالثة، وهي التي احتلت المرتبة الأولى في الفئة الفرعية “العثور على أصدقاء”.

    يسعد الوافدون في بنما بشكل خاص بسهولة الاستقرار، بينما تحتل الدولة المرتبة الثالثة في فئة “الثقافة والترحيب”.

    ويمتلك معظم الوافدين (82٪) شبكات دعم شخصي، لكنهم يواجهون بعض الصعوبات في العثور على أصدقاء محليين (74٪ مقابل 43٪ عالميا). 

    واحتلت ماليزيا المركز الرابع، تليها تايوان، خامسة، ثم تايلاند، سادسة، وكوستا ريكا، سابعة، ثم الفلبين في المركز الثامن، والبحرين تاسعة، ثم البرتغال في المركز العاشر بين أفضل الوجهات.

    وجاء العشر الآواخر كالآتي: اليابان، نيوزيلندا، مالطا، إيطاليا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، تركيا، النرويج ثم الكويت أخيرة (المركز 53).

    الكويت تتذيل الترتيب

    جاءت الكويت في المرتبة الأخيرة في تصنيف هذا العام، بعد أدائها السيئ، وفق تقرير المنظمة. 

    والوافدون إلى الكويت غير راضين بشكل خاص عن خيارات الترفيه، إذ يشعر حوالي النصف (49٪) بأنهم لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم وآرائهم علانية، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي (15٪). 

    يذكر أن الدافع وراء الهجرة يختلف من شخص لآخر، لذلك قد لا يكون موقع شخص ما مناسبا لشخص آخر. 

    ومن بين آلاف المغتربين الذين شملهم الاستطلاع، انتقل 15٪ من المستطلعين إلى الخارج لأنهم وجدوا وظيفة هناك، بينما انتقل 10 في المائة للعيش في موطن شريكهم.

    يشار أيضا إلى أنه وبالرغم من صدارة المكسيك بشكل عام، إلا أنها احتلت المرتبة 26 من أصل 53 على مؤشر “جودة الحياة”، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض التصنيفات في الفئات الفرعية لـ”السلامة والأمن” و”البيئة والمناخ”. 

    تصنيف أفضل الوجها للمغتربين لعام 2023

    تصنيف أفضل الوجها للمغتربين لعام 2023

    وبينما احتلت النروج مرتبة متأخرة، إلا أنها احتلت مركزا متقدما عن المكسيك في فئتي “السلامة والأمن” و”البيئة والمناخ”.

    لذلك، على كل مرشح للهجرة النظامية،  أن يفكر في أولوياته قبل اتخاذ قرار بشأن وجهته.

    المصدر

    أخبار

    بلد عربي في ذيل الترتيب.. تصنيف لأفضل دول العالم للمغتربين في 2023

  • البديوي يشيد بقمة دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى

    البديوي يشيد بقمة دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى

    أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بالقمة التاريخية الأولى من نوعها لدول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى، ووصفها بأنها قمة مهمة تعكس الجهود العديدة التي تبذلها دول مجلس التعاون لزيادة وتفعيل وتكثيف علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع كل دول العالم، ومع التجمعات الإقليمية والدولية.

    ولفت في تصريح عقب ختام القمة إلى ما يوليه المجتمع الدولي من أهمية كبيرة لدول مجلس التعاون مجتمعة، وما توليه هذه الدول من أولوية كبيرة تمنحها لدول مجلس التعاون، وتتسابق من أجل أن تضطلع وإياها في شراكات وفي خطط عمل وفي اتفاقيات وفي برامج مشتركة.

    أخبار متعلقة

     

    ممثل سلطان عُمان: القمة الخليجية مع c5 فرصة لتعزيز التعاون المشترك
    الوفود المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تغادر المملكة

    استكمال مسيرة العمل الخليجي

    أشار البديوي إلى أن القادة أكدوا أهمية المضي قدمًا في استكمال مسيرة العمل الخليجي المشترك، وأهمها الملفات ذات الطابع الاقتصادي، بموجب ما أقره القادة في رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، تلك الرؤية التي أقرت في عام 2015، استكمال العديد من المواضيع المهمة، على رأسها الاتحاد الجمركي والسوق الخليجي المشترك.

    وتابع: كما بارك القادة أيضًا الخطوات الرائعة التي اتخذتها دول مجلس التعاون في اتجاه الربط الكهربائي والبدء في مشاريع السكك الحديدة.

    تطابق وجهات نظر القادة

    أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن وجهات نظر القادة فيما يخص الملفات الإقليمية والدولية كانت متطابقة، وجرى الاتفاق على المواقف الخليجية الثابتة والواضحة التي تتضمنها البيانات وقرارات المجلس الوزاري والمجلس الأعلى الموقر.

    وأشار إلى أن دول آسيا الوسطى دول مهمة جدًا لدول مجلس التعاون، وعلى ضوء هذا الاهتمام قام الجانبان بإقرار خطة العمل 2023 – 2027، وهي خطة طموحة تتعلق بالعديد من الموضوعات والمسائل التي تحاكي شعوب هذه الدول، منها الموضوعات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والصحية، وموضوعات أخرى تتعلق بالطاقة والترابط الأكاديمي الثقافي.

    مبادرات وأفكار متعددة

    أوضح البديوي أن هناك العديد من المبادرات والأفكار المطروحة، في الكلمات التي ألقاها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون أو أصحاب الفخامة رؤساء دول آسيا الوسطى، التي تستوجب أن يجري تدارسها، منها أفكار تتعلق بالنقل والتعاون في مجال الطاقة وبزيادة الترابط الثقافي الاجتماعي.

    وأفاد بأن دول المجلس تتبنى سياسة حكيمة تركز على الحوار، واحترام الرأي والرأي الآخر، واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، وتعمل من أجل خير الشعوب ومساعدة الشعوب متى ما استطاعت أن تقوم بذلك.

    المصدر

    أخبار

    البديوي يشيد بقمة دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى

  • الوفود المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تغادر المملكة

    غادرت الوفود المشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، المملكة بعد انتهاء الفعاليات.

    أمير دولة قطر

    غادر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر جدة أمس الأربعاء، بعد المشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    أخبار متعلقة

     

    الملك حمد بن عيسى آل خليفة يشيد بمواقف السعودية لتعزيز التقارب الإنساني
    تفاصيل كسوة الكعبة المشرفة في معرض بالمسجد الحرام

    وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومندوب عن المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين.

    ولي عهد الكويت

    غادر ممثل أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد جدة أمس الأربعاء، بعد المشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ومندوب من المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين.

    نائب رئيس دولة الإمارات

    غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جدة أمس الأربعاء، بعد المشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي بن عبد الله الدخيل، ومندوب من المراسم الملكية وعدد من المسؤولين.

    رئيس تركمانستان

    غادر الرئيس سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان جدة بعد المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركمانستان سعيد بن عثمان سويعد، ومندوب من المراسم الملكية وعدد من المسؤولين.

    رئيس جمهورية أوزبكستان

    كما غادر الرئيس شوكت ميرضيائييف رئيس جمهورية أوزبكستان جدة بعد المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان يوسف صالح العتيبي، ومندوب من المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين.

    الممثل الشخصي لملك البحرين

    غادر صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة ملك البحرين جدة أمس الأربعاء، بعد المشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    وكان في وداع سموه بمطار الملك عبد العزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، ومندوب عن المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين.

    ممثل سلطان عمان

    غادر ممثل جلالة سلطان عمان صاحب السمو أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي جدة أمس الأربعاء، بعد المشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عبد الله بن سعود العنزي، ومندوب عن المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين.

    رئيس جمهورية كازاخستان

    غادر جدة أمس الأربعاء الرئيس “قاسم جومارت توقاييف” رئيس جمهورية كازاخستان، بعد المشاركة في قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دول آسيا الوسطى.

    وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كازاخستان فيصل بن حنيف القحطاني، ومندوب من المراسم الملكية.

    رئيس جمهورية طاجيكستان

    غادر الرئيس إمام علي رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان، جدة أمس الأربعاء، بعد المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبد الرحمن الرشيد، ومندوب عن المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين.

    نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يغادر جدة - واس

    المصدر

    أخبار

    الوفود المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تغادر المملكة

  • القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تؤكد أهمية تعزيز العلاقات السياسية

    أكد البيان المشترك الذي صدر عن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الأربعاء أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين دول المجلس وآسيا الوسطى، مشدداً على أهمية الحوار والشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات.

    وشدد البيان الختامي على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانين وإدانة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، بالإضافة لاحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

    وأوضح مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى في القمة التي عقدت في جدة أهمية “استمرار التنسيق بما يحقق الاستقرار الإقليمي والدولي”.

    وأكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.

    وشدد مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وضرورة تجفيف مصادر تمويله.

    كما أكدا على “أهمية تطوير طرق النقل بين المنطقتين وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات”، وشددا على تعزيز التعاون التجاري وتشجيع الاستثمار المشترك.

    هذا وأكد البيان الختامي على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية وفي مجال الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي. كما شدد البيان على تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر.

    هذا وتضمن بيان القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى دعم ترشيح السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

    بيان القمة

    وإثر القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى التي انعقدت في جدة الأربعاء صدر البيان التالي:

    تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله، عقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى اجتماعهم في جدة، يوم الأربعاء 1 محرم 1445هـ الموافق 19 يوليو 2023م، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حفظه الله، بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
    وتوصل الاجتماع إلى ما يلي:

    1. بارك القادة لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، نجاح موسم الحج لعام 1444هـ، وما حققه من مستوى عالٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم العناية اللازمة لهم خلال أدائهم شعائر الحج.

    2. بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، أكد القادة أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي، واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد، والنقل والاتصال، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والأمن المائي، ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.

    3. أشاد القادة بالتنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون وآسيا الوسطى، وشدد القادة على أن التسامح والتعايش السلمي من أهم القيم والمبادئ للعلاقات بين الأمم والمجتمعات. وفي هذا الشأن، رحب القادة باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2686، الذي أقر المجلس بموجبه بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف يمكن أن تسهم في اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها. وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد الخطاب حول العنصرية وكراهية الإسلام، وأعمال العنف ضد الأقليات المسلمة والرموز الإسلامية.

    وأثنى القادة على نتائج وأهداف مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد في كازاخستان منذ عام 2003م من أجل مناقشة المبادئ التوجيهية العالمية لتحقيق الاحترام والتسامح فيما بين الأعراق والأديان.

    4. أشاد القادة بنتائج ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، الذي عقد في عام 2022م، في مملكة البحرين، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين حفظه الله، بالتعاون مع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.

    5. شدد القادة على أهمية تعزيز الحوار الإستراتيجي والسياسي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، وتعزيز هذه الشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في جميع المجالات مثل التعليم، الثقافة، وشؤون الشباب والسياحة ووسائل الإعلام والرياضة وفقا لخطة العمل المشترك المتفق عليها للفترة (2023م – 2027م).

    6. نوه القادة بمخرجات الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عُقد في 7 سبتمبر 2022م، والاجتماعات الفنية التي عُقدت بين المسؤولين والمختصين من الجانبين في مجالات التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار والصحة والثقافة والشباب والرياضة. وحثوا الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ الفوري لخطة العمل المشتركة، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

    7. في المجال الاقتصادي، أكد القادة أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك، من خلال تعزيز العلاقات بين المؤسسات المالية والاقتصادية، وقطاعات الأعمال لدى الجانبين لاستكشاف مجالات التعاون والفرص المتاحة، وتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة والاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادي لتحقيق المنفعة المتبادلة. كما دعا القادة إلى تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة وتطوير مجالات الاستثمار، وبحث الأولويات التنموية وتبادل الخبرات في ضوء خطة العمل المشتركة.

    8. أكد القادة دعمهم لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، وبذل الجهود كافة لدعم هذا الترشيح، مؤكدين أهمية تنظيم المعارض الدولية والإقليمية، والمشاركة الفعالة فيها لتحفيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين آسيا الوسطى ومنطقة الخليج.

    9. أكد القادة أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.

    10. أشاد القادة بالدور الرائد الذي يقوم به الجانبان لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، وجددوا ترحيبهم ودعمهم لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها مؤتمر COP28 لدعم الجهود الدولية في هذا الإطار.

    كدول نامية أكد القادة على مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، لاسيما الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، ومراعاة الظروف والأولويات الوطنية المختلفة، وأن يراعى في تنفيذ الاتفاقيتين الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن تدابير الاستجابة لتغير المناخ خاصةً تلك المؤثرة على الدول النامية الأكثر عرضة لهذه الآثار. وسيوفر COP28 فرصة لتقييم هذه المسائل والتقدم المحرز في الجهود الجماعية الرامية إلى تنفيذ هذه الاتفاقات الدولية.

    11. أكد القادة أهمية تعزيز التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ وحماية الأنهار الجليدية والموارد المائية، وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاعات الرئيسة لاقتصاد بلدان آسيا الوسطى للتكيف مع تغير المناخ من خلال التكامل والتعاون بشأن مخاطر الكوارث الطبيعية وعواقبها بين الجانبين.

    12. شدد القادة على أهمية تطوير طرق النقل المتصلة بين المنطقتين، وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية، وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات.

    13. اتفق القادة على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي والتدريب المهني، وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين، وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية، حيثما أمكن ذلك، للطلاب من دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب من خلال التواصل بين الخبراء والمختصين التعليم.

    14. أعرب القادة عن تطلعهم إلى تعزيز التعاون في المجال الصحي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات المتخصصة في مختلف المجالات الصحية، ودعم المبادرات العالمية للتصدي للأوبئة والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية. في هذا السياق، أشار القادة إلى مبادرة كازاخستان لإنشاء هيئة خاصة متعددة الأطراف في الأمم المتحدة – الوكالة الدولية للسلامة البيولوجية – التي تم إعلانها في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستسهم في الوقاية من التهديدات البيولوجية وتبادل البيانات حول الأمراض الخطرة.

    15. في مجال التعاون الثقافي والإنساني، بما في ذلك وسائل الإعلام والمجالات الاجتماعية، أشار القادة إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المشترك بين الجانبين، وتعزيز التعاون الثقافي والإعلامي المشترك، وتشجيع الحوار الثقافي بين الجانبين، وبحث فرص تطوير التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بما يخدم العمل المشترك للجانبين.

    16. أكد القادة أهمية تعزيز التعاون في مجال الشباب والرياضة، وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف الانتخابية المتعلقة بالاتحادات الرياضية، والإقليمية، والقارية، والدولية، منوهين باستضافة دولة قطر لمباريات كأس آسيا 2023م.

    17. شدد القادة على تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والابتكار، والتكنولوجيا الخضراء. وشددوا على الحاجة إلى استثمارات لتنفيذ مشاريع جديدة في هذه المجالات المهمة بين الجانبين. ورحب القادة بقرار المملكة العربية السعودية لاستضافة منتدى الاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، في الربع الأخير من عام 2023م، وبمبادرتي جمهورية تركمانستان وجمهورية قيرغيزستان لاستضافة منتدى الاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في عام 2024م.

    18. ناقش القادة القضايا الإقليمية والدولية، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجهود كافة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استتباب السلم والأمن الدوليين، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، والحفاظ على النظام الدولي القائم على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلاوة على ذلك، أكد القادة أن تزايد مخاطر المواجهة النووية بين الدول المسلحة نووياً يشكل تهديداً خطيراً ومرفوضاً للسلم والأمن الدولي، وأنه لا ينبغي أبداً السماح باستخدام الأسلحة النووية.

    19. أعرب القادة عن إدانتهم للإرهاب أيا كانت مصادره، ورفض جميع أشكاله ومظاهره وتجفيف مصادر تمويله. وعبروا عن عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع تمويل وتسليح وتجنيد الجماعات الإرهابية لجميع الأفراد والكيانات، وأشار القادة إلى نتائج مؤتمر (دوشانبه) الرفيع المستوى بشأن «التعاون الدولي والإقليمي في مجال أمن الحدود وإدارتها من أجل مكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين»، المعقود يومي 18 و 19 أكتوبر 2022م، في (دوشانبه)، ونتائج الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش الذي عقد بتاريخ 8 يونيو 2023م بالرياض، وأكدوا التزامهم بمواصلة دعم الجهود الدولية والإقليمية كافة لمكافحة المنظمات الإرهابية، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة للأمن والاستقرار. وأكدوا أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تقوم عليها العلاقات بين الدول والمجتمعات.

    20. أكد القادة أهمية تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها وهيئاتها. وشدد القادة على أن أجزاء من العالم الإسلامي تواجه انعدام الأمن الغذائي المتزايد، ويرجع ذلك في الغالب إلى تحدي الوضع الجيوسياسي والجيواقتصادي، فضلا عن تغير المناخ وفي هذا السياق، شدد القادة على ضرورة التعاون ودعم جهود المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي واستخدام إمكاناتها لضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى البلدان المحتاجة.

    وشكر القادة المملكة العربية السعودية على استضافة هذه القمة التاريخية، ويتطلعون إلى عقد القمة القادمة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في سمرقند، أوزبكستان، في عام 2025م .

    المصدر

    أخبار

    القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تؤكد أهمية تعزيز العلاقات السياسية