الوسم: خطة

  • أكبر مصنع في القارة.. خطة “تسلا” الطموحة لمصنعها في برلين

    ألغت السلطات الماليزية مهرجانا موسيقيا بعد أن انتقد المغني الرئيسي في فرقة “1975” البريطانية، ماتي هيلي قوانين البلاد المناهضة لمجتمع الميم، وقبل زميلا له في الفرقة على خشبة المسرح أمام الجمهور، بحسب ما أفادت شبكة “سي أن أن”. 

    ودفع الحادث الذي وقع على المسرح في مهرجان “غود فايبس” في كوالالمبور، ليلة الجمعة، وزارة الاتصالات الماليزية إلى إلغاء بقية المهرجان، الذي كان من المقرر أن يستمر ثلاثة أيام.

    والأفعال الجنسية المثلية غير قانونية في ماليزيا، ويعاقب مرتكبوها بالغرامة والسجن لمدة قد تصل إلى 20 عاما. 

    وفي كلمة حادة خلال أداء الفرقة، الجمعة، قال هيلي، “أنا لا أرى سببا في دعوة فرقة 1975 إلى بلد ما، ثم إخبارنا بمن يمكننا ممارسة الجنس معه”. 

    وأضاف: “لسوء الحظ، لم تحصلوا على مجموعة من الأغااني الرائعة لأنني أشعر بالغضب الشديد، رغم أن هذا غير عادل لكم لأنكم لا تمثلون حكومتكم. أنتم شباب صغار وأنا متأكد أن كثيرا منكم من المثليين”. 

    وأشار إلى أن الفرقة فكرت في إلغاء العرض لكنها قررت أن هذا سيكون مخيبا لآمال جمهورها، مضيفا “إذا كنتم تريدون دعوتي هنا للقيام بعرض، فيمكنكم إيقافه، وحظري، وسآخذ أموالكم، لكنني فعلت ذلك من قبل ولا أشعر بالرضا”، قبل أن يصعد إليه عازف الغيتار، روس ماكدونالد، ويقبله. 

    من جهتها، أعلنت إدارة المهرجان عقب الواقعة إلغاء ما تبقى من جدول المهرجان “المقرر له اليوم وغدا، إثر السلوك المثير للجدل والملاحظات التي أبداها الفنان البريطاني ماتي هيلي”. 

    وقالت وزارة الاتصالات أيضا، إن هذه القرار يسري تنفيذه فورا بدءا من الساعة “الواحدة والثلث بالتوقيت المحلي في 22 يوليو”، مبدية اعتذارها لحاملي التذاكر والجهات الراعية للمهرجان. 

    وأكدت الوزارة أن ماليزيا ملتزمة بدعم الصناعات الإبداعية وحرية التعبير، دون المساس بقيم المجتمع، بحسب ما أرودت وكالة رويترز. 

    وأثار سلوك هيلي جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي. وانتقد أعضاء من مجتمع الميم تصرفاته، ووصفها البعض بأنها “استعراضية”، محذرين من أنها قد تؤدي إلى مزيد من التمييز، بحسب “سي أن أن”. 

    المصدر

    أخبار

    أكبر مصنع في القارة.. خطة “تسلا” الطموحة لمصنعها في برلين

  • في محادثات “سرية”.. روسيا والسعودية “تعارضان” خطة لزيادة قدرات الطاقة المتجددة

    قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن كبار منتجي الوقود الأحفوري، ومنهم السعودية وروسيا، عارضوا، الجمعة، اقتراحا لزيادة قدرات الطاقة المتجددة لدول مجموعة العشرين بثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.

    كما لقي هذا الاقتراح اعتراضا من جانب الصين، أكبر مصدر لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في العالم، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا وإندونيسيا وهما من الدول المصدرة للفحم، بحسب الوكالة.

    وذكرت المصادر لرويترز أن الهند، بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، اتخذت موقفا محايدا في هذا الأمر. وحضر اثنان من المصادر الثلاثة اجتماع مجموعة العشرين، بينما اطلع المصدر الثالث على المحادثات.

    ورفضت المصادر الثلاثة ذِكر أسمائها، لأن المحادثات كانت سرية.

    ولم ترد وزارتا الطاقة والشؤون الخارجية في الهند بعد على رسائل أرسلتها رويترز إليهما عبر البريد الإلكتروني لطلب التعليق الرسمي.

    وتشهد دول كثيرة حول العالم موجات حر غير مسبوقة يقول العلماء إنها ناتجة عن تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري.

    وأشار المصدران اللذان حضرا الاجتماع إلى أن دول مجموعة السبع اقترحت أهداف الطاقة المتجددة خلال اجتماع الوفود الوزارية لمجموعة العشرين الذي عقد في جوا بالهند بناء على تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية.

    وقال أحد هذه المصادر إن روسيا والسعودية رفضتا قبول بعض الأهداف المتعلقة بزيادة قدرات الوقود غير الأحفوري أو وضع مواعيد نهائية لإضافة مصادر للطاقة المتجددة، لأن الغاز الطبيعي جزء مهم من مزيج طاقتهما.

    كما شهدت المحادثات المتعلقة بإنتاج الهيدروجين جدلا كبيرا، إذ تأمل عدد من الدول أن يسهّل الهيدروجين الانتقال من استخدام الوقود الأحفوري. وقالت المصادر إن بعض الأعضاء سعوا للموافقة على استخدام عبارة “الهيدروجين منخفض الكربون” بدلا من “الهيدروجين الأخضر”.

    ورغم أن الهيدروجين الأخضر يجري إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة، يمكن أن يشمل “الهيدروجين منخفض الكربون” الهيدروجين المنتج باستخدام الغاز، وهو أقل كثافة كربونية من الفحم.

    وتسببت الحرب في أوكرانيا في خلاف بين وزراء الطاقة الذين يمثلون الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ويجتمعون للمرة الأخيرة قبل أن يصدر القادة إعلانا مقررا في نيودلهي، في سبتمبر.

    وردا على المحادثات، التي استمرت لساعات بشأن اللغة المستخدمة لوصف الحرب الروسية في أوكرانيا، قال المسؤولان اللذان حضرا الاجتماع إن موسكو، التي تسميها عملية عسكرية خاصة، أثارت موضوع الهجمات على خط أنابيب الغاز نورد ستريم الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا لأول مرة في اجتماع لمجموعة العشرين.

    وذكر أحد المصادر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة “سعيا لانتقاد روسيا” وأثارا قضية انعدام أمن الطاقة نتيجة للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال مناقشات بدأت، الخميس، وانتهت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

    وقال المسؤول: “ردت روسيا قائلة إن تحولا حدث في تدفقات النفط العالمية بسبب العقوبات التي فرضها الغرب، وسعت أيضا لإجراء تحقيق دولي في تخريب خط الأنابيب”.

    وقالت المصادر الثلاثة إن عدم التوصل لإجماع سيعني على الأرجح أن الاجتماع لن يصدر بيانا مشتركا عند انتهاء فعالياته، السبت، وإنه سينشر ملخصا يوضح أهم نقاط الحوار والخلافات.

    المصدر

    أخبار

    في محادثات “سرية”.. روسيا والسعودية “تعارضان” خطة لزيادة قدرات الطاقة المتجددة

  • الأضخم في تاريخها.. تفاصيل خطة “شؤون الحرمين” لموسم العمرة

    كشف الرئيس العام لشئون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن خطة الرئاسة لموسم العمرة.

    وتعد الأضخم والأكبر في تاريخها، كونها تعتمد على منطلقات هامة تتركز في محورية خدمة الضيف وإثراء تجربته وتمكين المرأة والشباب، تحت شعار من السلام إلى التمام.

    خطة شؤون الحرمين لموسم العمرة - اليوم

    تفاصيل خطة شؤون الحرمين لموسم العمرة

    من جهته، قال الشيخ “السديس”: إن الخطة تهدف لاستثمار التقانة الحديثة، وتعظيم آليات الذكاء الاصطناعي، ورقمنة الخدمات، وإطلاق عدد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد القاصدين على أداء مناسكهم بيسر وسهولة تحقيق خدمة متميزة لقاصدي الحرمين الشريفين.

    وتابع: “ترتكز الخطة على منطلقات رئيسية ترتبط بأهداف الرئاسة الإستراتيجية المنطلقة من رؤية 2030، التي تعنى بتمكين القاصدين وتهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لهم في الحرمين الشريفين وتحقيق الريادة في جودة الخدمات، واستدامتها على مدار الساعة ومراعاة التنوع الثقافي والمعرفي لقاصدي بيت الله الحرام الذي جعله الله مباركاً وهدى للعالمين.

    الخطة تهدف لاستثمار التقانة الحديثة - اليوم

    خدمات السعودية للمعتمرين

    وأضاف أن الخطة ارتكزت على التكامل والترابط والتناغم مع مختلف الجهات ذات العلاقة، في تناغم وتعاضد وتكاتف بنَّاء ومثمر، فضلًا عن تطبيق أعلى معايير الوقاية البيئية في خدماتها المقدمة في الحرمين الشريفين؛ حرصاً على سلامة الحجاج والقاصدي.

    كما هيأت الخطة كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية فضلا عن إعطاء أولوية لرقمنة جميع خدماتها، وإدخال التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية والأنظمة الملاحية والروبوتات الآلية لتمكين القاصدين وتسهيل أداء مناسكهم، وإثراء تجربتهم.

    المصدر

    أخبار

    الأضخم في تاريخها.. تفاصيل خطة “شؤون الحرمين” لموسم العمرة

  • خطة بريطانيا لترحيل اللاجئين تقترب من التحول لقانون.. واعتراضات على “البلد الثالث”  

    تتفاقم أزمة المناخ في وقت تحذر فيه منظمات أممية من موجات حر غير مسبوقة تضرب عدة دول حول العالم، وفيما تحاول بعض الحكومات وضع برامج لمواجهة الظاهرة، ينصح خبراء وجهات معنية بالتحرك الفوري على مستوى الأفراد والجماعات لمعالجة المشكلة.

    وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه ينبغي على العالم أن “يستعد لموجات حر أكثر شدة”، في تحذير يتزامن مع موجة حر شديد يعاني منه سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

    وفي تصريح للصحفيين في جنيف قال جون نيرن، المستشار الرفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن “شدة هذه الظواهر ستستمر في الازدياد، وعلى العالم أن يستعد لموجات حر أكثر شدة”.

    وأضاف أن “ظاهرة إل نينيو التي أعلن عنها مؤخرا لن تؤدي إلا إلى زيادة وتيرة موجات الحر الشديدة هذه وشدتها”.

    وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، إن موجة الحرارة التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي ستتصاعد هذا الأسبوع، مما قد يترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة ليلا، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يؤدي لزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفيات.

    ويقدم خبراء مجموعة من الإرشادات والنصائح لمكافحة أزمة المناخ، ويؤكدون أن المسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع والحكومات، حتى تتم معالجة هذه المشكلة.

    ويرى مدير برنامج تغير المناخ والبيئة، في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية، في الجامعة الأميركية في بيروت، نديم فرج الله، أن هناك أزمة في المناخ، وأن التغير المناخي يتجه نحو الأسوأ، وتحدث عن ضرورة الالتزام بالممارسات الصحيحة لمكافحة هذه المشكلة.

    ويقول الخبير البيئي في حديثه لموقع “الحرة” إن الأفراد “مجتمع استهلاكي جائر، ولا تتم مراعاة أمور بسيطة من قبل الغالبية العظمى مثل إعادة التدوير، ولا توجد ثقافة الاستهلاك المجدي”.

    ترشيد استهلاك الطعام

    وأوضح أنه، على سبيل المثال، “في العالم العربي من 50 إلى 80 في المئة من الطعام يذهب هدرا، وهذا الأمر يساهم بزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة، ومن هنا يمكن أن نبدأ، بحيث يتم ترشيد استهلاك الطعام”.

    ويتم فقدان أو هدر ثلث الطعام المنتج. ووفقا لتقرير مؤشر نفايات الأغذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2021، يهدر الناس، على مستوى العالم، مليار طن من الطعام سنويا، وهو ما يمثل حوالي 8-10 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.

    وقالت الأمم المتحدة “تجنبوا الهدر  من خلال شراء ما تحتاجونه فقط. استفيدوا من كل جزء صالح للأكل من الأطعمة التي تشترونها. قوموا بقياس أحجام حصص الأرز والسلع الأساسية الأخرى قبل طهيها، وخزنوا الطعام بشكل صحيح، وكونوا مبدعين في التعامل مع بقايا الطعام، وشاركوا ما يزيد عن حاجتكم مع الأصدقاء والجيران، تبنوا مشروعا محليا لمشاركة الطعام”.

    وتابعت “استخدموا المخلفات غير الصالحة للأكل في صناعة السماد لتخصيب حدائقكم. يعتبر التسميد أحد أفضل الخيارات لإدارة النفايات العضوية مع تقليل الآثار البيئية أيضا”.

    وأضاف فرج الله أن “هناك حاجة أيضا لترشيد استهلاك السلع الأخرى، مثل الصابون والملابس والأكياس البلاستيكية، لأن صناعة هذه المواد ينتج عنها انبعاثات، ويجب أن يكون هناك وعي بذلك”.

    وقال نيكلاس هاغيلبيرج، منسق تغير المناخ في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في تقرير نشر في ديسمبر عام 2021: “تتطلب حالة الطوارئ المناخية اتخاذ إجراءات من جانبنا جميعا. نحتاج إلى الوصول بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050”.

    وأضاف هاغيلبيرج “لكل شخص منا دور يلعبه. كأفراد يتعين علينا أن نغير عاداتنا الاستهلاكية والضغط على أولئك الذين يمثلوننا – أرباب عملنا وسياسيونا – للانتقال بسرعة إلى عالم منخفض الكربون”.

    نشر الوعي

    وتحدثت الأمم المتحدة عن طرق عديدة “يمكن من خلالها للأفراد أن يكونوا جزءا من الحل بشأن أزمة المناخ”، واعتبرت أن الخطوة الأولى هي نشر الوعي.

    وقالت “شجعوا أصدقاءكم وعائلاتكم وزملاءكم في العمل على تقليل التلوث الكربوني. انضموا إلى حركة عالمية مثل “كاونت أس إن” Count Us In، والتي تهدف إلى إلهام مليار شخص لاتخاذ خطوات عملية وتحدي قادتهم للعمل بجرأة أكبر بشأن المناخ”.

    ويقول مؤسسو المنصة إنه إذا اتخذ مليار شخص إجراءات عملية، فيمكنهم تقليل ما يصل إلى 20 في المئة من انبعاثات الكربون العالمية. أو يمكن الاشتراك في حملة الأمم المتحدة “اعملوا الآن” بشأن تغير المناخ والاستدامة.

    وشددت الأمم المتحدة على ضرورة “استمرار الضغط السياسي”، عبر “الضغط على السياسيين والشركات المحلية لدعم الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات وتقليل التلوث الكربوني”.

    وقالت “إذا أريد للإنسانية أن تنجح في معالجة حالة الطوارئ المناخية، يجب أن يكون القادة السياسيون جزءا من الحل. الأمر متروك لنا جميعا لمواكبة الضغط”.

    وفي أميركا الشمالية وآسيا وشمال أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، يتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة الـ40 درجة مئوية هذا الأسبوع بسبب اشتداد موجة الحر في النصف الشمالي من الكوكب. 

    وأشار نيرن إلى أن “إحدى الظواهر التي لاحظناها هي أن عدد موجات الحر المتزامنة في نصف الكرة الشمالي زاد ستة أضعاف منذ الثمانينيات، وليس هناك أي مؤشر على أن هذا المنحى سيتراجع”.

    وأضاف “لذلك أخشى أننا لم نصل إلى نهاية مشاكلنا وأن هذه الموجات سيكون لها تأثير خطر على صحة الإنسان وسبل عيشه”.

    استهلاك الطاقة

    وتحدث فرج الله أيضا عن ضرورة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، سواء في الاستخدام المنزلي أو الصناعي أو الزراعي، وخاصة في العالم العربي.

    وقال إن “استهلاك المياه غير مقبول خصوصا في مدن عديدة، ولا سبب يستدعي مثلا وجود برك للسباحة في المنازل، وجاكوزي، وذلك لمن لديهم فائض في الدخل”.

    وأضاف أنه “يجب أن تتم إعادة تدوير المياه، للحد من الانبعاثات الناتجة عن معامل تحلية المياه، خصوصا في دول الخليج (…) وكلما قل استخدام المياه كلما خفت الحاجة إلى المعالجة”.

    وأشار الخبير البيئي إلى أنه في ما يتعلق بوسائل النقل، فهناك حاجة إلى تخفيف الاعتماد على السيارات ذات المحركات الكبيرة ورباعية الدفع والرياضية، والتوجه نحو السيارات الكهربائية ووسائل النقل العام، للحد من الانبعاثات.

    ويعتبر قطاع النقل مسؤولا عن حوالي ربع جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. تقوم العديد من الحكومات، في جميع أنحاء العالم، بتنفيذ سياسات لإزالة الكربون من وسائل النقل، وفقا للأمم المتحدة.

    ودعت الوكالة الأممية الأفراد إلى “ترك السيارات في المنزل والمشي أو ركوب الدراجات الهوائية كلما أمكن ذلك”.

    وقالت “إذا كانت المسافات بعيدة، فعليكم استخدام وسائل النقل العام، ويفضل أن تكون الوسائل العاملة بالكهرباء (…) وإذا كان بالإمكان، قوموا بشراء سيارات كهربائية. قللوا من عدد الرحلات الطويلة التي تقومون بها”.

    وفي ما يخص مصادر الطاقة، قالت “إذا استطعتم، قوموا باستبدال مزود الطاقة إلى مزود خال من الكربون أو يعمل بالطاقة المتجددة. قوموا بتركيب الألواح الشمسية على أسطح منازلكم. كونوا أكثر فاعلية: اخفضوا التدفئة بدرجة أو درجتين، إن أمكن”.

    وتابعت “أوقفوا تشغيل الأجهزة والأضواء، في حال عدم استخدامها، ومن الأفضل شراء المنتجات الأكثر كفاءة في المقام الأول. استخدموا عازلا للسقف بحيث يكون المنزل أكثر دفئا في الشتاء، وأكثر برودة في الصيف، وسيسهم ذلك في توفير بعض المال أيضا”.

    ودقت السلطات الصحية في دول عدة في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية ناقوس الخطر وحضت السكان على شرب المياه والسوائل والاحتماء من الشمس، في توجيهات تشكل تذكيرا جديدا بمخاطر الاحترار العالمي.

    وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، إن “درجات الحرارة في أميركا الشمالية وآسيا وفي أنحاء شمال أفريقيا والبحر المتوسط ستتجاوز 40 درجة مئوية لأيام عديدة من الأسبوع الجاري مع اشتداد موجة الحرارة”.

    ويتوقع أن تزداد موجات القيظ حدة، الثلاثاء، في بعض مناطق نصف الكرة الأرضية الشمالي مع حرارة تتجاوز أربعين درجة مئوية في إيطاليا، لا بل تقارب 48 في سردينيا، ومناطق في إسبانيا تفوق الحرارة فيها المستويات الموسمية الطبيعية بـ15 درجة، ومستويات قياسية في الولايات المتحدة وحرائق في اليونان وكندا ودول أخرى.

    خطورة صناعة الأزياء

    وتمثل صناعة الأزياء ما بين 8 إلى 10 في المئة من انبعاثات الكربون العالمية – أكثر من جميع الرحلات الجوية الدولية والشحن البحري مجتمعين، وقد خلقت “الموضة السريعة” ثقافة التخلص من الملابس التي ينتهي بها الحال، سريعا، إلى مكبات النفايات، وفقا للأمم المتحدة.

    وتقول الوكالة الأممية “لكن يمكننا تغيير هذا النمط من السلوك من خلال شراء عدد أقل من الملابس الجديدة وارتدائها لفترة أطول. ابحثوا عن المنتجات المستدامة واستعينوا بخدمات التأجير للمناسبات الخاصة بدلا من شراء ملابس جديدة سيتم ارتداؤها لمرة واحدة فقط. قوموا بإعادة تدوير الملابس التي تحبونها وإصلاحها عند الضرورة”.

    زراعة الأشجار

    في كل عام يتم تدمير ما يقرب من 12 مليون هكتار من الغابات. وتعد إزالة الغابات، إلى جانب الزراعة والتغيرات الأخرى في استخدام الأراضي، مسؤولة عما يقرب من 25 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. يمكننا جميعا أن نلعب دورا في عكس هذا الاتجاه من خلال زراعة الأشجار، إما بشكل فردي أو كجزء من مجموعة، وفقا للأمم المتحدة.

    ما هو المطلوب من الحكومات

    ويشير الخبير البيئي، نديم فرج الله، إلى أن السلطات وأفراد المجتمع يكملون بعضهم البعض، بمعنى أن هناك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الطرفين.

    ويقول إن “الدولة يجب أن تؤمن وسائل النقل المشترك، بمواصفات حديثة، وخاصة في العالم العربي (…) وهذا يخفف من الانبعاثات، كما عليها المساعدة في توفير السيارات الكهربائية، وذلك عبر رفع الضرائب على السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل، وخفض الضرائب على السيارات الكهربائية”.

    ويضيف أن “الدول يجب أن تستثمر وتشجع على الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة، مثل الرياح والشمس والكهرومائية، لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة بمختلف القطاعات (…) وأن لا يكون التوجه نحو استخراج النفط والغاز”.

    وشدد فرج الله على “ضرورة الاستثمار بالأبحاث العلمية، وقطاع البحث والتطوير (R&D)، المنطلقة من العالم العربي، وذلك للمساعدة في معالجة أزمة التغير المناخي”.

    وأكد على ضرورة قيام الدول “بضبط الانبعاثات من الصناعات، ومعامل إنتاج الطاقة (…) وفي ما يخص قطاع الزراعة يجب ترشيد استهلاك المياه، واستعمال الأسمدة، لأن معظمها بترولي وكيميائي”.

    ولفت إلى أنه “بإمكان الدولة أيضا فرض ضرائب أعلى على من يتجاوزون الحد المعين مثلا لاستهلاك المياه والكهرباء، في إطار ترشيد استهلاك الطاقة (…) حتى يصبح النمط الاستهلاكي في المجتمع مستدام، ويصبح جزءا من الثقافة، دون أن يفرضه أحد علينا”.

    المصدر

    أخبار

    خطة بريطانيا لترحيل اللاجئين تقترب من التحول لقانون.. واعتراضات على “البلد الثالث”  

  • الرياض وأنقرة توقعان خطة تنفيذية للتعاون الدفاعي

    أعلن الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، اليوم الثلاثاء، توقيع خطة تنفيذية للتعاون الدفاعي مع وزير الدفاع التركي ياشار غولر.

    وقال وزير الدفاع السعودي، في تغريدة عبر تويتر، إن الخطوة تأتي تتويجاً لمسار التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الدفاعي والعسكري.

    وأردف: “جرى التوقيع على عقدي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة بايكار التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيَّرة؛ بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية”.

    وجاء التوقيع على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية، حيث استقبله، أمس، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بالديوان الملكي في قصر السلام بجدة.

    توقيع اتفاقيات سعودية تركيا بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب أردوغان

    توقيع اتفاقيات سعودية تركيا بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب أردوغان

    من جانبها، قالت شركة “بايكار”،في بيان اليوم، إن الاتفاق مع وزارة الدفاع السعودية يشمل التعاون في نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك.

    وعقد ولي العهد السعودي والرئيس التركي جلسة مباحثات رسمية ولقاء ثنائياً، حيث استعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

    ووصل الرئيس التركي إلى جدة، أمس الاثنين، في زيارة رسمية، ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين.

    وقال أردوغان قبل مغادرته إسطنبول، الاثنين، متوجهاً إلى السعودية في مستهل جولته التي تشمل أيضاً قطر والإمارات، إن حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج ارتفع خلال الـ20 عاماً الأخيرة، من 1.6 مليار دولار إلى نحو 22 ملياراً.

    وأضاف أنهم سيبحثون خلال المباحثات في الدول الخليجية الثلاث، عن سبل لدفع هذا الرقم إلى أبعد من ذلك بكثير، وذلك من خلال منتديات الأعمال التي سيتم تنظيمها في جدة والدوحة وأبوظبي.

    المصدر

    أخبار

    الرياض وأنقرة توقعان خطة تنفيذية للتعاون الدفاعي