الوسم: حقيقة

  • فواكه “صحية” قد تصير مؤذية.. حقيقة الموز والعنب والأناناس

    رغم  الأهمية المعروفة للفواكه بالنسبة إلى صحة الجسم، بما تمده من عناصر غذائية وفيتامينات، فإن بعضها قد لا يكون مفيدا للبعض، بحسب خبراء. 

    وبعض الفواكه “مثقلة بالسكر” رغم العناصر الغذائية التي توفرها، مما يجعل من المفيد التقليل منها، بحسب ما ينقل موقع “شي فايندس” عن خبراء في الصحة والتغذية.  

    ويتفق الخبراء على أن الموز والعنب والأناناس من الفواكه الصحية فعلا، لكنها في الواقع ترفع مستويات السكر، وتساهم في زيادة وزن الجسم. 

    وتقول اختصاصية التغذية، آن أوبليغار، “الموز فاكهة ثقيلة بشكل طبيعي تجعلك تشعر بالشبع، ولكن نسبة السكر العالية يمكن أن تؤدي إلى الجوع (مجددا) بسرعة كبيرة”. 

    ويطرح الخبير الصحي، محمود عبد العزيز، بدائل يمكن تناولها بدلا من الموز، “اختر الفواكه منخفضة السكر مثل التوت، فهي غنية بمضادات الأكسدة، وتسبب ارتفاعا أبطأ وأكثر ثباتا في مستويات السكر في الدم”. 

    أما العنب، فيحتوي على سكريات طبيعية، ولكن “تكمن المشكلة غالبا في الكمية التي يتناولها الناس”، بحسب موقع “شي فايندس”. 

    ويوضح عبد العزيز أن “استهلاك كمية كبيرة من العنب، يمكن أن يزيد بسرعة من مستويات نسبة السكر في الدم”. 

    ويوصي بخيارات أخرى مثل التفاح والكمثرى، التي تحتوي على كمية أقل من السكر، مضيفا أنه “يمكن تناول هذه البدائل بجانب مصدر جيد للبروتين للمساعدة على الشعور بالشبع واستقرار مستوى السكر في الدم”. 

    ورغم أن الأناناس، فاكهة غنية بفيتامين سي، وعناصر غذائية مفيدة، ومليئة بمضادات الأكسدة، فإن استهلاك كمية كبيرة منها يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع السكر، وزيادة الوزن. 

    وينصح عبد العزيز بدمج فواكه منخفضة السكر بجانب الأناناس، مثل الكيوي والبطيخ والشمام، إذ توفر فيتامينات ومعادن مهمة، مع تأثير أقل على مستويات السكر في الدم. 

    ويؤكد الخبراء أن هذه النصائح لا تعني التخلص من هذه الفواكه تماما، ولكن الهدف اتباع نظام غذائي معتدل، وأن “المفتاح هو التنوع والاعتدال”. 

    المصدر

    أخبار

    فواكه “صحية” قد تصير مؤذية.. حقيقة الموز والعنب والأناناس

  • “زنزانة انفرادية” على الطريقة السويدية.. ما حقيقة الصورة؟

    يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور يدّعي ناشروها أنها لمجموعة من دمى “باربي” تُظهر كل واحدة منها ملامح فتاة من بلد من العالم.

    يضم المنشور 11 صورة لدمى باربي مختلفة لناحية لون البشرة والشعر وترتدي كل واحدة منها الأزياء التقليدية لبلدان عربية. 

    وجاء في التعليق المرافق للصور “شركة باربي العالمية قررت تصميم باربي بشكل الجمال المميز لكل بلد”.

    وحصدت المنشورات آلاف التفاعلات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

    صور مولّدة بالذكاء الاصطناعي

    إلا أن الصور ليست لدمى باربي حقيقية، فبالنظر إلى صور المنشور يمكن ملاحظة اسم “آيمي غلوفر” وإلى جانبه اسم برنامج الذكاء الاصطناعي الشهير “ميدجورني”.

    صورة ملتقطة من الشاشة عن موقع فيسبوك

    صورة ملتقطة من الشاشة عن موقع فيسبوك

    وبمجرد كتابة اسم “Amy Glover” في خانة البحث في غوغل، تظهر سلسلة من النتائج لمقالات معظمها تحمل عنوان “كيف يتوقع الذكاء الاصطناعي دمى باربي…” مع اسم آيمي غلوفر.

    وتضم المقالات بعضا من هذه الصور وتنسبها إلى موقع “Buzzfeed” الأميركي بالقول إنه استخدم الذكاء الاصطناعي لتصور كيف يمكن أن تبدو باربي في كل بلد”.

    على ضوء ذلك، يرشد البحث المتقدم داخل موقع “Buzzfeed” إلى سلسلة مقالات “عما يمكن أن يتخيله الذكاء الاصطناعي حول باربي”: مثل بيتها في بلدان العالم، أو باربي في مقاطعات المملكة المتحدة. ولكن ليس المقال الذي يضم صور المنشورات.

    ويبدو أن الموقع قد حذف المقال، بعد إثارته انتقادات بالتمييز العنصري.

    هل من نسخة مؤرشفة؟

    إلا أن نسخة مؤرشفة من المقال ما زالت متوفرة على شبكة الإنترنت عبر “wayback machine”. ويمكن استرجاع النسخة بعنوان: “من أفغانستان إلى زيمبابوي” إليكم ما قد تبدو عليه دمية باربي في كل بلد”.

    ويعرض المقال كيف صور الذكاء الاصطناعي دمية باربي في 195 دولة من دول العالم من بينها الدول العربية.
     

    المصدر

    أخبار

    “زنزانة انفرادية” على الطريقة السويدية.. ما حقيقة الصورة؟

  • حقيقة صور لدمى باربي تمثل كل بلدان العالم

    نشرت السلطات الجزائرية، بيانات خلال الساعات الأخيرة بشأن تداول أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول انتشار “مرض غريب”، في ولايات وسط البلاد.

    وتحدث مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين عن انتشار “مرض غريب” أو “فيروس قاتل”، في ولايات جزائرية بينها البليدة، فيما أشار آخرون إلى أن الوباء هو مرض الإيبولا.

    لكن مديرية الصحة في ولاية البليدة أصدرت بيانا رسميا نفت فيه ظهور أي مرض غريب تسبب في وفاة مواطنين، بحسب موقع صحيفة النهار المحلي.

    وأوضحت مديرية الصحة أن حالات الوفاة سببها الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في ولايات وسط البلاد.

    كما أصدرت وزارة الصحة بيانا، الثلاثاء، أكدت فيه عدم تسجيل أي إصابة بفيروس إيبولا في البلاد، موضحة أنه “إثر استمرار تداول بعض المعلومات غير الصحيحة والمتعلقة بوجود حالات إصابة بفيروس إيبولا وحمى ماربورغ النزفية في الجزائر، لم يتم لحد اليوم تسجيل أي حالة من هذه الأمراض على المستوى الوطني”.

    كما أوصت وزارة الصحة بضرورة “أخذ كل الاحتياطات وعدم التعرض لأشعة الشمس وكثرة شرب الماء والبقاء في مناطق الظل بعيدا عن الحرارة، خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال”.

    وتُعرف منظمة الصحة العالمية مرض إيبولا بأنه “اعتلال نادر، ولكنه وخيم يصيب البشر، وغالبا ما يكون قاتلا”، مضيفة أن الإصابة به تكون عبر لمس الأفراد للحيوانات المصابة لدى تحضيرها أو طهيها أو تناولها، أو لسوائل جسم الشخص المصاب مثل اللعاب أو البول أو البراز أو السائل المنوي.

    كما تكون الإصابة أيضا عبر لمس “الأشياء التي تحتوي على سوائل جسم الشخص المصاب مثل الملابس (…) ويدخل فيروس الإيبولا الجسم من خلال جروح في الجلد أو لدى لمس العينين أو الأنف أو الفم.”

    ومن أعراض المرض المبكرة: الحمى والتعب والصداع، ويمكن الوقاية من بعض أنواع الإيبولا باللقاحات ويمكن علاجها بالأدوية.

    وتبلغ نسبة الوفيات من الحالات المصابة بمرض فيروس الإيبولا حوالى 50 بالمئة، بحسب المنظمة الأممية.

    المصدر

    أخبار

    حقيقة صور لدمى باربي تمثل كل بلدان العالم

  • “جمال غير عادي”.. حقيقة صورة “شاطئ العقلة” في ليبيا

    آلاف المشاركات والتعليقات حصدتها صورة على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروها أنها تظهر أجهزة مراقبة السرعة “رادار” على شكل بقرة في سويسرا. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة تعود لمجسّم أمام متجرٍ لبيع الأجبان والألبان في فرنسا. 

    ويظهر في الصورة مجسّم لبقرة إلى جانب طريق. وجاء في التعليق المرافق “الحكومة السويسرية تضع بقراً زائفاً مزوداً بأجهزة رادار على جانب الطريق لمخالفات السرعة”.

    صورة ملتقطة من الشاشة في 14 يوليو 2023 من موقع فيسبوك

    صورة ملتقطة من الشاشة في 14 يوليو 2023 من موقع فيسبوك

     

    حصدت الصورة آلاف المشاركات والتعليقات على فيسبوك. وبحسب ما وقع عليه صحافيو فرانس برس، ظهرت في البداية على هذه الصفحة في 27 سبتمبر 2018. إلا أن الادعاء غير صحيح.

    فقد أظهر التفتيش أنّ الصورة نشرت أولاً بتاريخ 7 مارس 2015 في موقع فرنسيّ مرفقة بنصّ يشير إلى أنّ الدولة الفرنسيّة اعتمدت هذا النظام لضبط السرعة.

    صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 14 يوليو 2023 عن موقع lechodelaboucle

    صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 14 يوليو 2023 عن موقع lechodelaboucle

    إلا أنّ هذا الموقع يعرّف عن نفسه في خانة المعلومات أنّه موقع ساخر، ينشر أخباراً غير حقيقية.

    وقد عمد الموقع الساخر إلى إضافة ما يبدو أنهما جهازان إلكترونيان إلى وجه مجسّم البقرة، وهو ما انطلى على مستخدمي مواقع التواصل في ما بعد.

    حقيقة المجسّم

    أرشد التفتيش عن اسم المتجر الظاهر على البقرة إلى موقعه في خدمة خرائط غوغل في بلدة Goux-les-Usiers على طريق N57.

    صورة للبقرة من خدمة غوغل مابس

    صورة للبقرة من خدمة غوغل مابس

    ويعمد متجر الأجبان والألبان هذا إلى عرض مجسّمات أبقارٍ تختلف ألوانها باختلاف المواسم.

    يعمد المتجر إلى عرض مجسّمات أبقارٍ تختلف ألوانها باختلاف المواسم

    يعمد المتجر إلى عرض مجسّمات أبقارٍ تختلف ألوانها باختلاف المواسم

     

    المصدر

    أخبار

    “جمال غير عادي”.. حقيقة صورة “شاطئ العقلة” في ليبيا