الوسم: حدود

  • بهذا العام.. غيّرت موسكو حدود بولندا وخريطة أوروبا

    قبل أيام من بداية الحرب العالمية الثانية، أبرم الاتحاد السوفيتي مع ألمانيا اتفاقية مولوتوف ريبنتروب (Molotov–Ribbentrop) التي مثلت مفاهمة عدم اعتداء بين الطرفين. وقد تضمنت هذه الاتفاقية عدداً من البنود السرية التي اقتسم على إثرها الطرفان خلال شهر سبتمبر 1939 الأراضي البولندية لتزول بذلك بولندا بشكل مؤقت من الخارطة.

    ويوم 22 يونيو 1941، تنكر الألمان للمعاهدة المبرمة مع السوفيت معلنين بداية عملية غزو الأراضي السوفيتية. وبموجب ذلك، انضم الاتحاد السوفيتي لصف الحلفاء قبل أن يجد نفسه مرغماً على الجلوس لطاولة المفاوضات برفقة الحكومة البولندية التي تشكلت بالمنفى.

    وأواخر الحرب العالمية الثانية، أصر الاتحاد السوفيتي على بقاء جميع المناطق التي حررها الجيش الأحمر قابعة تحت نفوذه. وعملاً بهذا المبدأ، لم يتردد السوفيت في إرساء حكومات شيوعية موالية لهم بهذه الأراضي التي انتزعوها من الألمان بأوروبا الشرقية. من جهة ثانية، عادت مسألة الحدود البولندية للواجهة مرة ثانية عقب التجاذبات التي أثارتها على إثر الحرب العالمية الأولى. وبالمؤتمرات التي حضرها مع حلفائه الغربيين، أصر ستالين على وضع حدود جديدة لبولندا.

    صورة للقائد السوفيتي جوزيف ستالين

    صورة للقائد السوفيتي جوزيف ستالين

    وأثناء مؤتمر طهران عام 1943، أصر جوزيف ستالين أثناء لقائه بكل من ونستون تشرشل وفرانكلن روزفلت على اعتماد الحدود التي اقترحها وزير الخارجية البريطاني اللورد كورزون (Lord Curzon) عام 1920. وبمؤتمر يالطا عام 1945، طالب ستالين مجدداً بمناقشة اعتماد هذه الحدود. وبهذا الاجتماع، اعتمد ستالين لهجة حادة بسبب قرب هزيمة ألمانيا وهيمنة الجيش الأحمر السوفيتي على أغلب مناطق أوروبا الشرقية. بمؤتمر بوتسدام (Postdam) الذي انعقد خلال شهر أغسطس 1945، قبل الأميركيون والبريطانيون بجميع مقترحات ستالين بسبب تواجد الجيش الأحمر بتلك الفترة بكامل مناطق أوروبا الشرقية والوسطى.

    صورة من اجتماع يالطا

    صورة من اجتماع يالطا

    تنفيذاً لرغبة ستالين، تنازلت الحكومة البولندية، الحليفة لموسكو، عن قسم هام من أراضي الجمهورية البولندية الثانية لصالح السوفيت. وخلال يومنا الحاضر، تقبع هذه المناطق تحت سيطرة كل من بيلاروسيا وأوكرانيا وليتوانيا. وفي مقابل ذلك، منح ستالين منطقة دانزيغ (Danzig) بشكل نهائي للبولنديين كما وافق أيضاً على منحهم الأراضي الألمانية الواقعة شرق نهري أودر (Oder) ونيسه (Neisse) التي ضمت حينها مناطق جنوب بروسيا الشرقية وبوميرانيا (Pomerania) ونويمارك (Neumark) وسيليزيا الألمانية (Silesia).

    ما بين عامي 1945 و1946، عاشت المناطق التي حصل عليها البولنديون من الألمان على وقع عمليات تهجير للسكان الألمان الذين حلّ محلهم البولنديون. ما بين عامي 1919 و1939، قدرت مساحة بولندا بحوالي 386418 كلم مربع. وعقب تقسيم ستالين الجديد، خسر البولنديون جانباً من مساحتهم التي قدرت عام 1945 بنحو 312679 كلم مربع. من جهة ثانية، حصلت بولندا عقب التقسيم الجديد على منافذ هامة على بحر البلطيق والمحيط الأطلسي. فضلاً عن ذلك، امتلكت الأراضي الألمانية التي ضمت لبولندا حينها بنية تحتية جيدة ومتقدمة مقارنةً بتلك التي تم التخلي عنها لصالح السوفيت.

    المصدر

    أخبار

    بهذا العام.. غيّرت موسكو حدود بولندا وخريطة أوروبا

  • 18 شخصًا من منظمة أطباء بلا حدود يتعرضون لاعتداءات عنيفة بالخرطوم

    18 شخصًا من منظمة أطباء بلا حدود يتعرضون لاعتداءات عنيفة بالخرطوم

    أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية تعرض فريقها في العاصمة السودانية الخرطوم لاعتداء، وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من المسلحين.

    وكشفت المنظمة فى بيان لها، أن فريقًا تابعًا لها مكونًا من 18 شخصًا تعرض لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المسلحين الذين قاموا بضربهم، كما سرقوا إحدى سياراتهم.

    وأوضحت أن الحادث وقع لدى نقل الفريق إمدادات طبية من مستودعات المنظمة إلى مستشفى التركي.

    مقتل أفراد من قوات الدعم السريع

    من جهة أخرى أعلن الناطق الرسمي باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة السوداني عن مقتل 12 متمردًا، وفرار عدد آخر من قوات الدعم السريع.

    وأشار إلى أن هذا حدث عند وقوع اشتباك بين قوات الجيش السوداني و”المليشيا المتمردة”، مبينا أن “قواتنا نصبت كمينا ناجحا للمتمردين أسفر عن مقتل ستة منهم أيضا والاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة”.

    وذكر أن المتمردين قصفوا منطقة أركويت مربعي(61) و(63) والكلاكلة القبة بقذائف الهاون، ثم أرسل فريقا للتصوير واتهام القوات المسلحة بذلك.

    الحرب في السودان

    ولفت إلى أن مثل هذه المحاولات تكررت كثيرا لخداع الرأي العام، فيما أكد التعامل مع عدد من الأهداف “المعادية” حول مدينة الأبيض، إذ جرى تدمير تجمعات للمليشيا المتمردة هناك.

    وأوضح أن قوات الجيش تقوم بعمليات التمشيط والعمليات الخاصة بمنطقة العاصمة المركزية، كما مخطط لها، حيث تم التعامل مع عدد من ارتكازات المليشيا المتمردة بجنوب أم درمان وتدمير عدد من العربات المسلحة.

    وأضاف: “قواتنا مستمرة في التعامل مع الأهداف المعادية داخل وخارج العاصمة، وهي بكامل اليقظة والجاهزية للتعامل مع نوايا العدو وتحشداته بكافة المناطق”.

    المصدر

    أخبار

    18 شخصًا من منظمة أطباء بلا حدود يتعرضون لاعتداءات عنيفة بالخرطوم

  • فريق تابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” يتعرض لهجوم في الخرطوم

    قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، الجمعة، إن مسلحين اعتدوا على مجموعة من العاملين تابعين لها، كانوا يوزعون، الخميس، إمدادات طبية إلى مستشفى في العاصمة السودانية، الخرطوم، وسط تواصل الاقتتال الدائر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    وقالت المنظمة في بيان إن المهاجمين اعتدوا باستخدام العنف على فريق يضم 18 من أفرادها أمس، الخميس، أثناء محاولتهم نقل إمدادات إلى المستشفى التركي بجنوب الخرطوم.

    ولم يتسن لوكالة رويترز التأكد بشكل مستقل مما حدث ولم يرد ممثلو وزارة الصحة السودانية على الفور على طلب للتعليق. 

    ولم يتسن معرفة ما إذا كان أي من الفصيلين المتنافسين متورطا في الاعتداء المزعوم.

    وجاء في بيان المنظمة “بعد جدل حول أسباب وجود منظمة أطباء بلا حدود، هاجم المسلحون فريق المنظمة بعدوانية وضربوهم وألهبوهم بالسياط… اعتقلوا سائق سيارة تابعة للمنظمة وهددوه بالقتل قبل الإفراج عنه وسرقوا السيارة”.

    واندلع القتال في 15 إبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما تسبب في فرار مدنيين من منطقة الخرطوم الكبرى وأثار هجمات بدوافع عرقية في منطقة غرب دارفور.

    ويواجه الذين لم يفروا أزمة إنسانية حادة يكابدون فيها تعذر الحصول على المياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية، حيث هرعت جماعات الإغاثة لمساعدتهم.

    وقالت المنظمة إن الحادث عرّض أنشطتها للخطر بالمستشفى، وهو واحد من مستشفيين فقط ما زالا يعملان في جنوب الخرطوم.

    وقال كريستوف غارنييه، منسق الطوارئ في المنظمة للسودان “إذا تكررت حادثة كهذه مرة أخرى، وإذا استمرت إعاقة قدرتنا على نقل الإمدادات، فإن من المؤسف (القول) إن وجودنا بالمستشفى التركي سيتوقف في القريب العاجل”. 

    وأضاف أنه يتعين توفير حد أدنى من ضمانات السلامة كي تواصل المنظمة عملها.

    وفشلت جهود الوساطة الإقليمية والدولية حتى الآن في إنهاء القتال ويخشى مسؤولو الأمم المتحدة من انزلاق السودان في حرب أهلية.

    المصدر

    أخبار

    فريق تابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” يتعرض لهجوم في الخرطوم

  • الاعتداء على فريق أطباء بلا حدود بالخرطوم.. “ضربوهم وسرقوا مركبتهم”

    أفادت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية في بيان الجمعة بتعرض فريقها في الخرطوم “لاعتداء عنيف” وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من المسلحين.

    ونشرت المنظمة على منصة “تويتر” أن فريقاً تابعاً لها مكوناً من 18 شخصاً “تعرض الخميس لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المسلحين الذين قاموا بضربهم وجلدهم”.

    كما أضافت المنظمة: “اعتقلوا أحد سائقينا وهددوا حياته قبل الإفراج عنه، كما سرقوا إحدى سياراتنا”، موضحة أن الحادث وقع لدى نقل الفريق إمدادات طبية من مستودعات المنظمة إلى المستشفى التركي.

    وتم اعتراض الفريق، حسب بيان المنظمة، على بعد 700 متر من المستشفى وهو أحد مستشفيين عاملين فقط في جنوب الخرطوم بدعم من المنظمة غير الحكومية.

    وحذرت أطباء بلا حدود من أنه نتيجة هذا الاعتداء، “قد لا يستمر تواجدنا في المستشفى التركي”.

    من القتال المستمر في الخرطوم - فرانس برس

    من القتال المستمر في الخرطوم – فرانس برس

    المعارك تتواصل

    جرت الواقعة، فيما تتواصل المعارك التي دخلت شهرها الرابع في مناطق مختلفة أبرزها العاصمة وإقليم دارفور غرب البلاد بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

    وأفاد سكان في جنوب العاصمة وكالة فرانس برس بتنفيذ الطيران الحربي “قصفا عنيفا على مواقع للدعم السريع حول المدينة الرياضية، وفي الأحياء الواقعة جنوب سلاح المدرعات”.

    وأشار آخرون إلى قيام الجيش “بقصف مناطق سوبا شرق النيل”، كما أفاد شهود من شمال أم درمان ضاحية غرب الخرطوم الكبرى عن “إطلاق قذائف مدفعية ثقيلة وصاروخية باتجاه منطقة بحري شمال العاصمة وكذلك جنوبها”.

    وخارج العاصمة أفاد شهود من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان في جنوب البلاد “بتبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع حول المدينة” التي تحظى بموقع استراتيجي على الطريق الذي يربط دارفور بالعاصمة فضلا عن وجود ثالث أكبر مطار بالبلاد فيها.

    ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/إبريل الفائت، أسفرت الحرب بين القائدين العسكريين عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقلّ وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.

    يُعد السودان أحد أفقر بلدان العالم، ويحتاج أكثر من نصف سكانه حاليًا إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، في الوقت الذي وصلت فيه حالة التحذير من المجاعة إلى أقصاها، وبينما بات أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.

    المصدر

    أخبار

    الاعتداء على فريق أطباء بلا حدود بالخرطوم.. “ضربوهم وسرقوا مركبتهم”