الوسم: توقيف

  • توقيف جهادي في المغرب وآخر في إسبانيا في عملية مشتركة

    اعتبرت جبهة البوليساريو التي تسعى مدعومة من الجزائر لإقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية أن قرار إسرائيل “الاعتراف بسيادة المغرب” على هذه المنطقة المتنازع عليها “لا قيمة له”.

    وقالت “وزارة الإعلام” الصحراوية في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن “هذا القرار، من إسرائيل أو من غيرها، لا قيمة قانونية ولا سياسية له”.

    وأضاف البيان أن القرار الإسرائيلي “لن يزيد الشعب الصحراوي إلا إصرارا على مواصلة كفاحه الوطني في مختلف الجبهات”.

    والاثنين، أعلن الديوان الملكي المغربي أن إسرائيل قررت “الاعتراف بسيادة المغرب” على أراضي الصحراء الغربية، مشيرا إلى رسالة بهذا الصدد وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأكد مكتب نتانياهو لوكالة فرانس برس فحوى الرسالة.

    وفي بيانها، حذرت البوليساريو من “التداعيات الخطيرة المترتبة عن التحالف الإسرائيلي–المغربي، والسعي لاستغلال الحرب في الصحراء الغربية لتطبيق أجندات تخريبية مشتركة، أمنية وعسكرية، تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار منطقة شمال أفريقيا والساحل عموما”.

    ونددت الجبهة باعتراف “الكيان الصهيوني بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا”، مؤكدة أن “هذا “اللا حدث” بامتياز، يشكل خطوة جديدة في إطار أبخس وأبشع أنواع المقايضة”.

    ورأت أيضاً أن القرار الإسرائيلي “يحمل في طياته استهزاءً واستهتاراً بمشاعر الملايين من أبناء الشعب المغربي الشقيق الذين يحملون فلسطين والقدس في قلوبهم”.

    والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته، في حين تدعو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “بوليساريو” إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير.

    وأتى القرار الإسرائيلي المؤيد للرباط في سياق استمرار التوتر بين المغرب وجارته الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة في صيف 2021.

    ويقع في صلب هذه التوترات النزاع حول الصحراء الغربية التي يخوض المغرب وجبهة بوليساريو نزاعاً حول مصيرها منذ العام 1975.

    وتعمل المملكة المغربية وإسرائيل على تمتين علاقاتهما منذ تطبيعها في أواخر العام 2020 عبر اتفاق ثلاثي، تضمن أيضا اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

    المصدر

    أخبار

    توقيف جهادي في المغرب وآخر في إسبانيا في عملية مشتركة

  • في عملية مشتركة.. توقيف متطرف في المغرب وآخر بإسبانيا 

    أعلنت السلطات المغربية والإسبانية الأربعاء أنها أوقفت في عملية أمنية تمّت بالتنسيق بين البلدين متطرفاً في المغرب وشريكاً له في إسبانيا.

    وقالت “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني” المغربي في بيان إنّ قوات الأمن “تمكّنت من توقيف عنصر موالٍ لما يسمّى بتنظيم داعش، ينشط بين المغرب وإسبانيا”.

    وأوضح البيان أن هذه العملية المشتركة مع الحرس المدني الإسباني تمّت “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية ودرء المشاريع المتطرفة التي تحدق بأمن واستقرار المملكتين المغربية والإسبانية”.

    وبحسب البيان فقد تمّ “توقيف هذا العنصر بمدينة الناظور” في شمال المغرب “بالتزامن مع إلقاء” قوات الأمن الإسبانية “القبض على شريكه بمدينة ليريدا” (شمال شرق إسبانيا).

    مدينة الناظور (أرشيفية)

    مدينة الناظور (أرشيفية)

    وفي مدريد، أكّدت متحدثة باسم الشرطة توقيف شخص بتهمة الإرهاب في ليريدا في إطار عملية مشتركة متواصلة مع المغرب، بدون مزيد من التفاصيل.

    وبحسب البيان المغربي فإنّ “المشتبه فيهما كانا على صلة بعناصر تابعة لتنظيم داعش بالساحة السورية في إطار التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية بأوروبا، بناء على تعليمات قياديين بهذا التنظيم الإرهابي”.

    وأضاف البيان أنّ الموقوفين “كانا على تواصل مع شبكة للهجرة غير الشرعية من أجل الحصول على وثائق هوية مزوّرة لاستعمالها في إطار تنفيذ مشاريعهما الإرهابية”.

    ولفت البيان المغربي إلى أنّ النيابة العامة المكلفة قضايا الإرهاب تتولى التحقيق في هذه القضية.

    وفي السنوات الأخيرة أعلنت السلطات المغربية إحباط عدد من المخططات الإرهابين لتنفيذ هجمات في المغرب.

    المصدر

    أخبار

    في عملية مشتركة.. توقيف متطرف في المغرب وآخر بإسبانيا 

  • توقيف بوتين سيكون بمثابة “إعلان حرب”

    اعتبر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، في وثائق نشرت الثلاثاء، أن توقيف فلاديمير بوتين سيكون بمثابة إعلان حرب على روسيا، في خضم نقاش وطني حول استقبال البلاد للرئيس الروسي للمشاركة في قمة بريكس.

    دُعي بوتين إلى قمة دول بريكس التي تضم بالإضافة إلى جنوب إفريقيا، البرازيل والصين والهند وروسيا وتترأسها بريتوريا حالياً وتستضيفها جوهانسبرغ من 22 أغسطس حتى 24 منه.

    لكن الرئيس الروسي مستهدف منذ مارس بمذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب عبر “ترحيل” أطفال أوكرانيين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو.

    وبوصفها عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، من واجب جنوب إفريقيا نظرياً توقيف الرئيس الروسي في حال دخوله أراضيها.

    ويشكّل هذا الأمر معضلة دبلوماسية جدية لبريتوريا التي رفضت إدانة موسكو منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

    واتخذت القضية منعطفاً قانونياً بحيث اتخذ حزب التحالف الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي في جنوب افريقيا، إجراءات قانونية لإجبار الحكومة على اعتقال بوتين وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية في حال دخل البلاد.

    وفي إفادة خطية، وصف رامابوزا طلب حزب التحالف الديمقراطي بأنه “غير مسؤول”.

    وكتب: “لقد أعلنت روسيا بوضوح أن أي اعتقال لرئيسها الحالي سيكون بمثابة إعلان حرب. ولن يكون منسجماً مع دستورنا المخاطرة بتوريط البلاد في حرب مع روسيا”، معتبراً أن من واجبه حماية البلاد.

    وتحاول جنوب إفريقيا الحصول على استثناء من قوانين المحكمة الجنائية الدولية على أساس أن اعتقال بوتين قد يهدد “أمن وسلام ونظام الدولة”، على ما أوضح رامابوزا في هذا النص الموقّع في يونيو والذي قررت المحكمة نشره بعد أن كان سرياً.

    وفي مقابلة أجراها مؤخراً مع وسائل إعلام محلية، قال نائب رئيس جنوب إفريقيا بول ماشاتيله إن حكومته حاولت إقناع فلاديمير بوتين بعدم الحضور، بدون أن تنجح في ذلك حتى الآن.

    وترمي مجموعة بريكس إلى إيجاد توازن على صعيد هيكليات الحوكمة العالمية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

    وتنظّم جنوب إفريقيا القمّة الخامسة عشرة لبريكس في مركز ساندتون للمؤتمرات في جوهانسبرغ.

    المصدر

    أخبار

    توقيف بوتين سيكون بمثابة “إعلان حرب”