الوسم: تعزيز

  • وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون في المجال العسكري مع نظيره الكاميروني

    وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون في المجال العسكري مع نظيره الكاميروني

    التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع في مكتبه بالرياض، وزير الدفاع الكاميروني جوزيف بيتي أسومو.

    وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث سبل تعزيز التعاون في المجال العسكري والدفاعي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    أخبار متعلقة

     

    المملكة تستدعي القائم بأعمال السفارة السويدية احتجاجا على حرق القرآن
    استقبال الحالات الطارئة عبر إدارات الجوازات خلال تحديثات “أبشر” غدًا

    حضر اللقاء صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية د. خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبد العزيز بن سيف.

    فيما حضره من الجانب الكاميروني سفير جمهورية الكاميرون لدى المملكة عيا تيجاني، ومدير التنسيق العام بالدرك الوطني العميد إلوكوبي دانييل أنجوك، ومدير إدارة التعاون والتنمية بوزارة الدفاع العقيد ميسي أنغولا، وملحق الدفاع بسفارة جمهورية الكاميرون العقيد ريانغ غسكريو.

    المصدر

    أخبار

    وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون في المجال العسكري مع نظيره الكاميروني

  • تأكيد عربي أمريكي على تعزيز العلاقات والالتزام بزيادة التعاون

    تأكيد عربي أمريكي على تعزيز العلاقات والالتزام بزيادة التعاون

    أكدت جامعة الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية حرصهما على تعزيز العلاقات والالتزام بزيادة التعاون في القضايا المهمة للطرفين بما في ذلك تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي.

    جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام جلسة مباحثات عقدت في واشنطن، أمس الأربعاء، عن “الحوار الاستراتيجي بين الجامعة العربية ووزارة الخارجية الأمريكية”.

    تغير المناخ والأمن الصحي

    تناولت الجلسة عددًا من الموضوعات التي تتعلق بالحد من التوترات في الصراعات الإقليمية، وتغير المناخ والأمن الصحي، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقيم العالمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والتمكين الاقتصادي للمرأة ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما.

    وأوضح أنه جرت مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا والأزمات المهمة، بما في ذلك السلام في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلًا عن الأزمات السياسية الأخرى في المنطقة والعالم، مثل منع الانتشار والحد من التسلح، والقضايا متعددة الأطراف، وأهمية تأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلًا عن بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، وتحسين الصحة العامة والأمن الصحي في الشرق الأوسط.

    أهمية المشاركة المجتمعية

    أشاد البيان بالأرضية المشتركة بين الجانبين بشأن أهمية المشاركة المجتمعية، وبناء القدرة على الصمود في وجه التجنيد للعنف، ودعم دور التعليم في مكافحة التطرف والعنف والإرهاب.

    وأكد وقوف الجانبين معًا وبحزم في المعركة ضد داعش والقاعدة وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى.

    وأدان البيان بشدة أي تهديدات مسلحة أو اعتداءات على السفن التجارية تتعارض مع حقوق وحرية الملاحة في الممرات المائية الاستراتيجية في المنطقة، منوهًا بعقد الجانبين العزم على دعم التزامهما بمواصلة الجهود الجماعية لمواجهة التهديدات لأمن السفن التي تبحر عبر الممرات المائية في المنطقة التي تُعد بالغة الأهمية للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي.

    ضمان تمكين المرأة اقتصاديًا

    أكد الجانبان عزمهما على العمل لضمان تمكين المرأة اقتصاديًا، ومشاركتها في عمليات صنع القرار، والعمل أيضًا على ضمان أن COP28 في دبي من أجل إنجاح أعماله، يتضمن مجموعة متنوعة من أصوات المرأة.

    وأشار البيان إلى تشارك الرغبة المتبادلة بين الجامعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة السعي لتحقيق العدالة الصحية والأمن، ودعم احترام حقوق الإنسان.

    روابط دائمة

    اختتم البيان المشترك بالتأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تشترك مع العالم العربي في روابط اقتصادية واجتماعية وثقافية وشعبية دائمة، ونؤمن بشدة بأن التزامنا المشترك بالاستثمار في شعوبنا سيحقق ثمارًا للأجيال القادمة من جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والولايات المتحدة.

    المصدر

    أخبار

    تأكيد عربي أمريكي على تعزيز العلاقات والالتزام بزيادة التعاون

  • ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس طاجيكستان

    ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس طاجيكستان

    التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة أمس الأربعاء، الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، على هامش انعقاد القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.

    حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني د. مساعد بن محمد العيبان.

    ووزير التجارة د. ماجد بن عبد الله القصبي، ووزير الاستثمار م. خالد بن عبد العزيز الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان وليد بن عبد الرحمن الرشيدان، والوفد الرسمي لرئيس جمهورية طاجيكستان.

    المصدر

    أخبار

    ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس طاجيكستان

  • القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تؤكد أهمية تعزيز العلاقات السياسية

    أكد البيان المشترك الذي صدر عن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الأربعاء أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين دول المجلس وآسيا الوسطى، مشدداً على أهمية الحوار والشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات.

    وشدد البيان الختامي على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانين وإدانة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، بالإضافة لاحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

    وأوضح مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى في القمة التي عقدت في جدة أهمية “استمرار التنسيق بما يحقق الاستقرار الإقليمي والدولي”.

    وأكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.

    وشدد مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وضرورة تجفيف مصادر تمويله.

    كما أكدا على “أهمية تطوير طرق النقل بين المنطقتين وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات”، وشددا على تعزيز التعاون التجاري وتشجيع الاستثمار المشترك.

    هذا وأكد البيان الختامي على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية وفي مجال الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي. كما شدد البيان على تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر.

    هذا وتضمن بيان القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى دعم ترشيح السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

    بيان القمة

    وإثر القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى التي انعقدت في جدة الأربعاء صدر البيان التالي:

    تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله، عقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى اجتماعهم في جدة، يوم الأربعاء 1 محرم 1445هـ الموافق 19 يوليو 2023م، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حفظه الله، بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
    وتوصل الاجتماع إلى ما يلي:

    1. بارك القادة لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، نجاح موسم الحج لعام 1444هـ، وما حققه من مستوى عالٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم العناية اللازمة لهم خلال أدائهم شعائر الحج.

    2. بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، أكد القادة أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي، واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد، والنقل والاتصال، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والأمن المائي، ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.

    3. أشاد القادة بالتنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون وآسيا الوسطى، وشدد القادة على أن التسامح والتعايش السلمي من أهم القيم والمبادئ للعلاقات بين الأمم والمجتمعات. وفي هذا الشأن، رحب القادة باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2686، الذي أقر المجلس بموجبه بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف يمكن أن تسهم في اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها. وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد الخطاب حول العنصرية وكراهية الإسلام، وأعمال العنف ضد الأقليات المسلمة والرموز الإسلامية.

    وأثنى القادة على نتائج وأهداف مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد في كازاخستان منذ عام 2003م من أجل مناقشة المبادئ التوجيهية العالمية لتحقيق الاحترام والتسامح فيما بين الأعراق والأديان.

    4. أشاد القادة بنتائج ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، الذي عقد في عام 2022م، في مملكة البحرين، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين حفظه الله، بالتعاون مع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.

    5. شدد القادة على أهمية تعزيز الحوار الإستراتيجي والسياسي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، وتعزيز هذه الشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في جميع المجالات مثل التعليم، الثقافة، وشؤون الشباب والسياحة ووسائل الإعلام والرياضة وفقا لخطة العمل المشترك المتفق عليها للفترة (2023م – 2027م).

    6. نوه القادة بمخرجات الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عُقد في 7 سبتمبر 2022م، والاجتماعات الفنية التي عُقدت بين المسؤولين والمختصين من الجانبين في مجالات التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار والصحة والثقافة والشباب والرياضة. وحثوا الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ الفوري لخطة العمل المشتركة، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

    7. في المجال الاقتصادي، أكد القادة أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك، من خلال تعزيز العلاقات بين المؤسسات المالية والاقتصادية، وقطاعات الأعمال لدى الجانبين لاستكشاف مجالات التعاون والفرص المتاحة، وتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة والاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادي لتحقيق المنفعة المتبادلة. كما دعا القادة إلى تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة وتطوير مجالات الاستثمار، وبحث الأولويات التنموية وتبادل الخبرات في ضوء خطة العمل المشتركة.

    8. أكد القادة دعمهم لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، وبذل الجهود كافة لدعم هذا الترشيح، مؤكدين أهمية تنظيم المعارض الدولية والإقليمية، والمشاركة الفعالة فيها لتحفيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين آسيا الوسطى ومنطقة الخليج.

    9. أكد القادة أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.

    10. أشاد القادة بالدور الرائد الذي يقوم به الجانبان لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، وجددوا ترحيبهم ودعمهم لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها مؤتمر COP28 لدعم الجهود الدولية في هذا الإطار.

    كدول نامية أكد القادة على مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، لاسيما الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، ومراعاة الظروف والأولويات الوطنية المختلفة، وأن يراعى في تنفيذ الاتفاقيتين الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن تدابير الاستجابة لتغير المناخ خاصةً تلك المؤثرة على الدول النامية الأكثر عرضة لهذه الآثار. وسيوفر COP28 فرصة لتقييم هذه المسائل والتقدم المحرز في الجهود الجماعية الرامية إلى تنفيذ هذه الاتفاقات الدولية.

    11. أكد القادة أهمية تعزيز التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ وحماية الأنهار الجليدية والموارد المائية، وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاعات الرئيسة لاقتصاد بلدان آسيا الوسطى للتكيف مع تغير المناخ من خلال التكامل والتعاون بشأن مخاطر الكوارث الطبيعية وعواقبها بين الجانبين.

    12. شدد القادة على أهمية تطوير طرق النقل المتصلة بين المنطقتين، وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية، وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات.

    13. اتفق القادة على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي والتدريب المهني، وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين، وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية، حيثما أمكن ذلك، للطلاب من دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب من خلال التواصل بين الخبراء والمختصين التعليم.

    14. أعرب القادة عن تطلعهم إلى تعزيز التعاون في المجال الصحي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات المتخصصة في مختلف المجالات الصحية، ودعم المبادرات العالمية للتصدي للأوبئة والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية. في هذا السياق، أشار القادة إلى مبادرة كازاخستان لإنشاء هيئة خاصة متعددة الأطراف في الأمم المتحدة – الوكالة الدولية للسلامة البيولوجية – التي تم إعلانها في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستسهم في الوقاية من التهديدات البيولوجية وتبادل البيانات حول الأمراض الخطرة.

    15. في مجال التعاون الثقافي والإنساني، بما في ذلك وسائل الإعلام والمجالات الاجتماعية، أشار القادة إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المشترك بين الجانبين، وتعزيز التعاون الثقافي والإعلامي المشترك، وتشجيع الحوار الثقافي بين الجانبين، وبحث فرص تطوير التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بما يخدم العمل المشترك للجانبين.

    16. أكد القادة أهمية تعزيز التعاون في مجال الشباب والرياضة، وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف الانتخابية المتعلقة بالاتحادات الرياضية، والإقليمية، والقارية، والدولية، منوهين باستضافة دولة قطر لمباريات كأس آسيا 2023م.

    17. شدد القادة على تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والابتكار، والتكنولوجيا الخضراء. وشددوا على الحاجة إلى استثمارات لتنفيذ مشاريع جديدة في هذه المجالات المهمة بين الجانبين. ورحب القادة بقرار المملكة العربية السعودية لاستضافة منتدى الاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، في الربع الأخير من عام 2023م، وبمبادرتي جمهورية تركمانستان وجمهورية قيرغيزستان لاستضافة منتدى الاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في عام 2024م.

    18. ناقش القادة القضايا الإقليمية والدولية، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجهود كافة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استتباب السلم والأمن الدوليين، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، والحفاظ على النظام الدولي القائم على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلاوة على ذلك، أكد القادة أن تزايد مخاطر المواجهة النووية بين الدول المسلحة نووياً يشكل تهديداً خطيراً ومرفوضاً للسلم والأمن الدولي، وأنه لا ينبغي أبداً السماح باستخدام الأسلحة النووية.

    19. أعرب القادة عن إدانتهم للإرهاب أيا كانت مصادره، ورفض جميع أشكاله ومظاهره وتجفيف مصادر تمويله. وعبروا عن عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع تمويل وتسليح وتجنيد الجماعات الإرهابية لجميع الأفراد والكيانات، وأشار القادة إلى نتائج مؤتمر (دوشانبه) الرفيع المستوى بشأن «التعاون الدولي والإقليمي في مجال أمن الحدود وإدارتها من أجل مكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين»، المعقود يومي 18 و 19 أكتوبر 2022م، في (دوشانبه)، ونتائج الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش الذي عقد بتاريخ 8 يونيو 2023م بالرياض، وأكدوا التزامهم بمواصلة دعم الجهود الدولية والإقليمية كافة لمكافحة المنظمات الإرهابية، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة للأمن والاستقرار. وأكدوا أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تقوم عليها العلاقات بين الدول والمجتمعات.

    20. أكد القادة أهمية تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها وهيئاتها. وشدد القادة على أن أجزاء من العالم الإسلامي تواجه انعدام الأمن الغذائي المتزايد، ويرجع ذلك في الغالب إلى تحدي الوضع الجيوسياسي والجيواقتصادي، فضلا عن تغير المناخ وفي هذا السياق، شدد القادة على ضرورة التعاون ودعم جهود المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي واستخدام إمكاناتها لضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى البلدان المحتاجة.

    وشكر القادة المملكة العربية السعودية على استضافة هذه القمة التاريخية، ويتطلعون إلى عقد القمة القادمة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في سمرقند، أوزبكستان، في عام 2025م .

    المصدر

    أخبار

    القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تؤكد أهمية تعزيز العلاقات السياسية

  • نتطلع إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الخليج وآسيا الوسطى

    قال ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إن اجتماع قادة الخليج وآسيا الوسطى يعكس الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات الاستراتيجية.

    وأضاف ولي عهد الكويت، أننا نأمل أن يسهم اجتماعنا اليوم في تعزيز الشراكات بين الخليج وآسيا الوسطى، قائلا: “نتطلع لمزيد من التعاون مع دول آسيا الوسطى في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والأمنية والثقافية”.

    وتابع: “نقدر حرص دول آسيا الوسطى على تعزيز أمن دول الخليج، كما أن الظروف الراهنة تتطلب المزيد من العمل وتنسيق الجهود بين دولنا”.

    وأشار إلى أن دول آسيا الوسطى شريك أساسي لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا.

    وانطلقت اليوم في مدينة جدة القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى المعروفة بدول “ستان”، الخمس، إضافة إلى اللقاء التشاوري الـ18 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.

    وتتناول القمة الخليجية الآسيوية قضايا التعاون المشترك، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والبحث العلمي والصناعة والزراعة والسياحة والثقافة، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    وتنعقد القمة التي تبحث تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، في ظل تزايد الاهتمام والتنافس الإقليميين والدوليين بدول آسيا الوسطى الخمس؛ نظراً لموقعها وأهميتها الجيواستراتيجية، والثروات الطبيعية التي تمتلكها هذه الدول بما يؤهلها لقفزات تنموية كبيرة.

    المصدر

    أخبار

    نتطلع إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الخليج وآسيا الوسطى