كشفت وزارة الخارجية اليابانية إنها تعتزم تشديد الإجراءات ضد ما تعتبره نشر معلومات خاطئة على شبكة الإنترنت بشأن خطة البلاد لإطلاق المياه من موقع محطة فوكوشيما النووية.
وأوضحت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الوزارة تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات على شبكة الإنترنت، وسوف تقوم بمحو ما تراه زائفا.
تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما
وذكرت الوزارة أن الحكومة اليابانية سوف تتعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لإصدار معلومات على أساس علمي.
ويشار إلى أن اليابان تعتزم تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر قريبا.
كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن خطة طوكيو تتفق مع معايير السلامة الخاصة بها، بعد مراجعة استمرت عامين.
يستمر تأثير الرياح المثيرة للأتربة والغبار مما يحد من مدى الرؤية الأفقية على الأجزاء الساحلية من عدة مناطق، بحسب توقعات المركز الوطني للأرصاد.
وتشمل تلك المناطق مكة المكرمة، عسير وجازان، في حين تبقى درجات الحرارة العظمى مرتفعة مع نشاط في الرياح السطحية على المنطقة الشرقية وأجزاء من المنطقة الوسطى.
الطقس اليوم في السعودية
وتكون السماء غائمة جزئيا إلى غائمة قد يتخللها سحب رعدية على أجزاء من المرتفعات الجنوبية الغربية للمملكة.
وذكر التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر غربية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الشمالي و الأوسط و بسرعة 25-50 كم/ساعة على الجزء الجنوبي.
حركة الرياح على الخليج العربي
هذا فضلا عن ارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر على الجزء الشمالي والأوسط ومن متر ونصف إلى مترين ونصف على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف الموج على الجزء الشمالي والأوسط ومتوسط الموج إلى مائج على الجزء الجنوبي.
فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 10-32 كم/ساعة على الجزء الشمالي وجنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-25 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر, وحالة البحر خفيف الموج.
أعلنت “أبشر”، اليوم الخميس، على أبرز الأسئلة الشائعة بشأن التحديثات المجدولة لأنظمة المنصة.
كانت منصة أبشر الإلكترونية، التابعة لوزارة الداخلية، أعلنت عن إجراء تحديثات مجدولة مسبقًا لأنظمتها، ولن يكون بإمكان المستخدمين الدخول على المنصة خلال فترة التحديث.
أوضحت منصة أبشر أن موعد تحديث أنظمتها سيكون يوم الجمعة 21 يوليو الجاري، ضمن أهدافها الساعية إلى توفير تجربة متميزة تتيح للمستخدمين سهولة وسرعة تنفيذ الخدمات بكفاءة عالية.
أجهزة تلفاز ذكية، وأخرى للتحكم في درجات حرارة المنزل، وكاميرات مراقبة، وسيارات تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي وغيرها من أجهزة التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت متصلة بالإنترنت في كل وقت، الأمر الذي قد يشكل عبئا متزايدا يرتبط بـ”الأمان والخصوصية”.
ووفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، يحتوي كل منزل في الولايات المتحدة على 22 جهازا متصلا بالإنترنت بالمعدل، وهو ما يزيد من المخاوف من القرصنة والأخطار التي ترافق استخدام الإنترنت، وهو ما فرض سؤال عن كيفية التعرف على ما إذا كانت الأجهزة التي تسخدمها آمنة أم لا؟
السلطات الأميركية أعلنت أخيرا عن علامة خاصة تسمى “سايبر تراست” سيتم وضعها على الأجهزة المختلفة، والتي ستشير ما إذا كانت تعتبر آمنة للاستخدام أم لا، إذ تكون مشابهة لعلامات توفير الطاقة الموجودة على الثلاجات والغسالات ومكيفات الهواء.
علامة “سايبر تراست” ستشرف عليها هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية، والتي تشتهر بالموافقة والتصديق على تراخيص الإشارات الراديوية الصادرة عن الأجهزة المختلفة بحسب الصحيفة.
علامة سايبر تراست الأميركية
العلامة الجديدة لن تكون إجبارية للمصنعين، ولكنها ستكون اختيارية وتعكس أن الأجهزة المصنعة تمتثل مع معايير الحفاظ على سلامة المستخدم.
جيسيكا روزنوورسيل، رئيس هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية قالت للصحيفة إن “الهيئات التنظيمية يتعين عليها استخدام القوانين التي لديها لبناء سياسات تلبي المتطلبات”، مشيرة إلى أن “القوانين تأتي من الكونغرس”.
وأضافت “لقد أدهشني أننا يجب أن نستمر في هذا حتى لو لم تكن هناك قوانين جديدة، لأن عدد الأجهزة الذكية ينمو بسرعة كبيرة”.
وأشارت روزنوورسيل إلى أن الأمر قد يكون “محيرا للمستهلك”.
خلال السنوات الماضية رفعت هيئة التجارة الفيدرالية عشرات القضايا ضد شركات التقنية بسبب أمن البيانات، ولكن هذا الأمر لم يؤثر على توجهات الشركات المصنعة.
ولم تعلن هيئة الاتصالات الفيدرالية عن تعليمات أو معايير علامة “سايبر تراس”، إذ ستعمل على ستأخذ آراء المستهلكين والمصنعين قبل وضعها.
وكانت وكالة التجارة الفيدرالية الأميركية قد فتحت تحقيقا الأسبوع الماضي حول “تشات جي بي تي” في ما إذا كان قد أضر بالمستخدمين من خلال جميع البيانات ونشر معلومات قد تكون مضللة عن بعض الأفراد.
وأرسلت الوكالة خطابا لشركة “أوبن إيه أي”، المالكة للبرنامج، والتي تتضمن العديد من الأسئلة حول كيفية تدريب الشركة لروبوت المحادثة “تشات جي بي تي” ونماذج معالجة البيانات الشخصية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست تقول الوكالة إنها تريد فحص ما إذا كانت ممارسات “أوبن إيه أي” تنتهك قواعد الخصوصية ومشاركة البيانات بما قد يلحق الضرر بالمستخدمين.
وأصدرت الوكالة الفيدرالية تحذيرات من أن قوانين حماية المستهلك الحالية تنطبق أيضا على الذكاء الاصطناعي، حتى في الوقت الذي لا يزال فيه الكونغرس يعمل من أجل وضع لوائح جديدة لتشريع الذكاء الاصطناعي.