الوسم: تسعى

  • seo إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو

    افضل شركة تصميم مواقع في الأردن

    seo

    seo إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو

    إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو

    إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو

    إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو

    seo ,search engine optimization ,korea time ,time in korea, سيو آن جوك, سيو ان جوك, seo in guk ,seo in-guk ,seoul ,seo ye ji ,seonghwa, تحسين محركات البحث

    استهدفت ضربات إسرائيلية موقعاً للرادار تابعاً للجيش السوري في جنوب سوريا، فجر الجمعة.

    وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان: «حوالي الساعة 2:55 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية»، مضيفاً أن «العدوان أدى إلى وقوع خسائر مادية».

    وأوضح مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن أنه «سُمع دوي انفجارات عنيفة فجر اليوم ناجمة عن استهداف جوي إسرائيلي بغارات استهدفت راداراً جوياً يقع بين مدينة إزرع وبلدة قرفا في ريف درعا الشرقي بعد رصد الطائرات الإسرائيلية (…) في أجواء درعا، من دون أن تنطلق الدفاعات الجوية التابعة للنظام للتصدي للضربة الإسرائيلية التي استهدفت الرادار، ومن دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية».

    عناصر من «الحرس الثوري الإيراني» في سوريا (أرشيفية – متداولة)

    وكان ناشطون سوريون ذكروا في وقت سابق أن ضربات استهدفت مواقع للجيش السوري في السويداء في جنوب البلاد الجمعة.

    وأكد ريان معروف، مسؤول تحرير موقع «السويداء 24» الذي يغطي أنباء من محافظة السويداء وقوع «قصف على كتيبة رادار تابعة للجيش السوري».

    وتعيش الميليشيات الإيرانية، وفقاً لـ«المرصد السوري»، حالةً من الترقب الشديد والتأهب خوفاً من الرد الإسرائيلي على القصف الإيراني لمواقع إسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات، حيث عمدت الميليشيات الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية على تمويه مواقعها وإزالة الأعلام والرايات من المواقع العسكرية وسط استنفار أمني شديد، في كل من مناطق السخنة وتدمر والقلمون وريف حلب ومناطق دير الزور وريفها وصولاً إلى الريف الشرقي والحدود مع العراق.

    وكانت ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني قد منحت إجازةً لكافة قادة المقرات العسكرية والإداريين في المراكز الثقافية الإيرانية تحسباً للرد الإسرائيلي.

    وأحصى «المرصد السوري»، منذ مطلع العام الحالي، 35 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 24 منها جوية و11 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 68 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

    seo

    وتسببت تلك الضربات بمقتل 129 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و20 من «حزب الله» اللبناني، و12 من الجنسية العراقية، و 28 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و38 من قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 مدنياً.

    من جهة أخرى، قَتل تنظيم «داعش» 28 جندياً ومقاتلاً في قوّات موالية للنظام السوري، خلال هجومين الخميس بمناطق خاضعة لسيطرة دمشق.

    وأفاد «المرصد السوري» بسقوط «22 قتيلاً، غالبيتهم من (لواء القدس) جرّاء هجوم نفّذته خلايا تابعة لـ(داعش)»، استهدف حافلة نقل عسكريّة في ريف حمص الشرقي.

    قوة لـ«داعش» في البادية السورية (أرشيفية – المرصد السوري لحقوق الإنسان)

    و«لواء القدس» فصيل يضمّ مقاتلين فلسطينيّين موالين لدمشق، وتلقّى خلال السنوات الأخيرة دعماً روسيّاً، حسب «المرصد».

    وفي الهجوم الثاني «ارتفع إلى 6 عدد قتلى قوات النظام في هجوم نفذه عناصر من (تنظيم الدولة الإسلامية) على مقرات تابعة لقوات النظام في قرية حسرات بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور».

    منذ بداية العام، أحصى «المرصد» مقتل أكثر من 200 جندي من قوّات النظام، ومقاتلين موالين لها أو لإيران، في كمائن وهجمات متفرّقة شنّها التنظيم المتطرّف في الصحراء السوريّة الممتدّة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.

    وأسفرت الهجمات أيضاً عن مقتل 37 مدنياً على الأقلّ خلال الفترة نفسها، في حين قتلت قوّات النظام والمجموعات الموالية لها 24 «جهادياً»، حسب «المرصد».

    وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مُني «داعش» بهزائم متتالية. وأعلنت «قوّات سوريا الديموقراطيّة» (قسد) في مارس (آذار) 2019 هزيمته إثر معارك استمرّت بضعة أشهر.

    seo

    المصدر

    أخبار
    seo

    إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو

     

    seo ,search engine optimization ,korea time ,time in korea, سيو آن جوك, سيو ان جوك, seo in guk ,seo in-guk ,seoul ,seo ye ji ,seonghwa, تحسين محركات البحث.

  • دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

    تسعى الدول الخليجية الغنية بالموارد الطاقوية والتي تضم قواعد عسكرية أمريكية إلى منع اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، خصوصا في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل، لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية المهددة بشكل كبير في ظل هذه التطورات، حسب ما يرى عدد من المراقبين.

    نشرت في:

    6 دقائق

    تتحرك دول الخليج دبلوماسيا لمنع تمدد رقعة النزاع في الشرق الأوسط لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية المهددة بشكل كبير بسبب التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل حسب ما يرى محللون.

    وتقع الدول الغنية بموارد الطاقة في الخليج العربي على الضفة المقابلة للأراضي الإيرانية من حيث أُطلقت مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت الأحد باتجاه اسرائيل، ردا على هجوم استهدف قنصلية طهران في دمشق ونُسب إلى الدولة العبرية وأدى لمقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري.

    وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيّرات.

    قادة الخليج يجرون اتصالات دبلوماسية مكثفة

    ويرى الخبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة “كينغز كوليدج” بلندن أندرياس كريغ، أن دول الخليج تتشارك “إدراكا عاما بأن الصراع مضر للأعمال وأن تجنب النزاع أصبح الآن أمرا (ضروريا) مهما كلّف الثمن”.

    فبعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أجرى قادة دول الخليج اتصالات دبلوماسية مكثفة. حيث تحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الإثنين مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن “ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”، وفق بيان للديوان الأميري.

    وكان الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد ناقش الأحد مع كل من الشيخ تميم وملك الأردن عبدالله الثاني والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، “تطورات الأوضاع في المنطقة”، وفق وكالة أنباء الإمارات “وام”.

    بدوره، تحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وفق وزارة الخارجية السعودية.

    وأجرى كل من رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان محادثات هاتفية مع نظيرهما الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في حين تواصل وزيرا الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والكويتي الشيخ فهد اليوسف الصباح مع نظيرهما الأمريكي لويد أوستن، وفق وسائل إعلام رسمية.

    وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الإثنين اجتماعا استثنائيا في هذا الصدد.

    إيران قد تميل إلى الرد في دول مجلس التعاون الخليجي

    ويضع التصعيد الأخير الكثير من الأمور على المحك بالنسبة للدول النفطية الست التي يستضيف أغلبها منشآت عسكرية أمريكية. ويعتمد تحقيق أهداف خططها الباهظة الكلفة والرامية لتنويع اقتصاداتها، على ضمان السلام والأمان لازدهار الأعمال والسياحة في مرحلة ما بعد الوقود الأحفوري.

    وتعد السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، من أكثر الدول الخليجية إنفاقا في هذا المجال، فقد استثمرت مئات مليارات الدولارات لبناء مدن جديدة ومعالم ترفيهية ضمن خطة إصلاحات اقتصادية واجتماعية طموحة تعرف باسم “رؤية 2030” أطلقها ولي العهد.

    يقول المحلل السعودي المقرّب من الديوان الملكي علي الشهابي إن “الأولوية القصوى بالنسبة للسعودية هي عدم تصاعد الأزمة”. موضحا بأنه في حال تعرضت إيران لهجوم، قد “تميل (طهران) إلى الرد في دول مجلس التعاون الخليجي نظرا لقربها (الجغرافي) منه وكثرة الأهداف التي يصعب حمايتها”.

    وسبق أن تعرضت السعودية والإمارات بين 2019 و2022 لهجمات شنها الحوثيون المدعومون من إيران في خضم نزاعهم المتواصل منذ أكثر من عقد من الزمن مع الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عسكري تقوده المملكة.

    يضيف الشهابي: “أدركت إيران للتو مدى صعوبة استهداف إسرائيل الواقعة على بعد آلاف الأميال، لكن دول مجلس التعاون بقربها وحجمها الهائل مقارنة بإسرائيل، هي قصة أخرى”.

    ولعل استئناف الرياض علاقاتها مع طهران العام الماضي بعد قطيعة طويلة، أمر ينعكس إيجابا على المملكة، بالإضافة إلى قدرتها على التأثير على واشنطن التي تسعى جاهدة لدفع المملكة إلى الاعتراف بإسرائيل، كما فعلت الإمارات والبحرين.

    وتسببت حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعرقلة جهود الوساطة الأمريكية للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

    من جهته، يقول الباحث المتخصص في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية عمر كريم: “ستضغط السعودية بالطبع على الولايات المتحدة لتضغط بدورها على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وعدم الرد على الهجمات الإيرانية”.

    الوساطة العمانية والقطرية أساسية

    بالموازاة، تبقى سلطنة عُمان المقربة من الجمهورية الإسلامية، وسيطا أساسيا، وكذلك قطر التي تقيم علاقات جيدة مع كل من الولايات المتحدة وإيران أدت إلى التوصل لاتفاق لتبادل سجناء بينهما وتحويل أرصدة كانت مجمّدة لطهران العام الماضي.

    يرى كريغ أن “قطر مميزة جدا بسبب قاعدة العُديد”، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الدوحة ستواصل على الأرجح “القول للأميركيين إنهم لا يستطيعون استخدام مجالها الجوي، ولا قواعدهم (الموجودة على أراضيها) لشنّ هجمات على إيران”. وهو يعتبر بأن “هذا الأمر سيصعّب على الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل فعليا في ضربة هجومية محتملة داخل إيران”.

    وجدّدت واشنطن تأكيدها على دعمها “الصارم” لإسرائيل، مؤكدة أنها لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي مضاد محتمل ضد إيران.

    وبحسب كريم، فإن أي تدهور إضافي لن يترك خيارات جيدة لدول الخليج. وهو يرى: “بالتأكيد كلما انتهى هذا الصراع مبكرا، كلما كان ذلك أفضل لكافة دول الخليج”. مضيفا بأن “الصراع يخلق بشكل متزايد توازنا إقليميا جديدا للقوى.. مع إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة من جهة وإيران ووكلائها من جهة أخرى. وتكافح دول الخليج من أجل المكانة والتأثير السياسي”.

    ويتابع الباحث المتخصص في السياسة الخارجية السعودية: “بالتالي، فإن التصعيد يضع الخليجيين في موقف صعب للغاية لأنهم لا يريدون الوقوف مع أي من المعسكرين ولكنهم سيتأثرون بغض النظر عن كل شيء”.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية

     

    دول الخليج تسعى لإنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل لحماية أمنها ومصالحها الاقتصادية – شركة سيو مختص استشاري سيو افضل متخصص سيو لموقعك الالكتروني seo السعودية.

  • وسط التوتر مع واشنطن.. بكين تسعى لمحادثات مع طوكيو وسيول

    ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي اقترح إجراء محادثات رسمية رفيعة المستوى بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وذلك خلال اجتماع عقده مع وزير خارجية اليابان في إندونيسيا هذا الشهر.

    وأضافت كيودو نقلاً عن مصادر دبلوماسية لم تسمها أن المقترح يشير في ما يبدو لاستعداد الدول الثلاث لاستئناف المحادثات، مضيفاً أن اليابان ستسرع وتيرة الترتيبات لعقدها بنهاية العام.

    وهناك قلق لدى اليابان وكوريا الجنوبية، وهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة، من تزايد النفوذ العسكري للصين ومن تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بسبب عدد من الملفات من بينها التجارة وتايوان.

    وانغ يي مع وزيري خارجية اليابان وكروريا الجنوبية خلال قمة آسيان

    وانغ يي مع وزيري خارجية اليابان وكروريا الجنوبية خلال قمة آسيان

    والتقى وانغ مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا يوم 14 يوليو.

    وناقشا خطة يابانية لتصريف مياه معالجة من الإشعاع من محطة فوكوشيما النووية المعطلة، لكن لم يتوصلا لاتفاق. وذكرت كيودو أن مسألة المياه قد تكون حجر عثرة تمنع اجتماعاً يعقد مبكراً لزعماء الدول الثلاث.

    وكانت آخر مرة التقى فيها زعماء الدول الثلاث في ديسمبر 2019.

    وأضافت وكالة كيودو أن اليابان أبلغت كوريا الجنوبية بمقترح وانغ بعقد محادثات.

    المصدر

    أخبار

    وسط التوتر مع واشنطن.. بكين تسعى لمحادثات مع طوكيو وسيول

  • بهذه الإجراءات.. تركيا تسعى لتجنب أضرار “زلزال إسطنبول المتوقع” 

    قررت تركيا أخيراً اللجوء لاتخاذ تدابير احترازية تجنباً لكوارث في حال وقوع زلزال في إسطنبول، والذي من المرجّح أن تفوق قوته 7 درجات على مقياس ريخيتر، وذلك عقب تحذيرات أطلقها خبراء الزلزال والجيولوجيا والبلديات بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب البلاد يوم السادس من شهر فبراير/شباط الماضي والذي خلّف آلاف القتلى والجرحى ودماراً هائلاً في البنى التحتية، فهل يمكن أن تخفف السلطات من تداعيات الزلزال الذي قد يضرب مدينة إسطنبول في المستقبل؟

    وستبدأ السلطات التركية ببناء 350 ألف وحدة سكنية مضادة للكوارث الطبيعية بما في ذلك الزلازل، علاوةً على أن الحكومة ستقدّم دعماً مالياً لأصحاب العقارات القديمة التي تحتاج إلى الصيانة والترميم، وفق ما أعلن مسؤول تركي رفيع المستوى مؤخراً.

    وقد تلقت الحكومة بالفعل نحو ألفي طلب من أصحاب العقارات في اسطنبول لترميم بيوتهم القديمة بدعمٍ من الحكومة، على ما أورد محمد أوزهاسكي وزير البيئة والتخطيط العمراني في مقابلةٍ تلفزيونية الثلاثاء.

    وستقوم السلطات ببناء الوحدات السكنية المضادة للزلازل في أماكن سيتمّ اختيارها بعناية فائقة كي تكون بعيدة عن مركز الزلزال المتوقع، بحسب ما أعلن الوزير التركي.

    ومن المرجّح أن تباشر الحكومة ببناء الوحدات السكنية في غضون عامين، وفق أوزهاسكي الذي أفاد أيضاً أن بعض المشاريع المتعلقة بمقاومة الزلازل ستنفذ على الفور.

    كما أن الحكومة ستقوم على الفور بتقديم مبالغ مالية تتراوح بين 10 و25 آلاف دولارٍ أميركي لأصحاب العقارات التي قد تتضرر نتيجة الزلزال المتوقّع والذي يطلق عليه خبراء الزلازل والجيولوجيا اسم “زلزال مرمرة الكبير والمدمّر” والذي يمكن اعتبارهما بمثابة 4 زلازل وفق ما كشف قبل أشهر عالم الزلازل التركي الشهير ناجي غورور.

    وكان زلزال السادس من فبراير الذي ضرب جنوب تركيا وامتد إلى سوريا المجاورة، قد أعاد التحذّيرات بشأن زلزالٍ متوقع في مدينة اسطنبول إلى الواجهة.

    ومنذ ذلك الحين يطالب خبراء الزلازل والجيولوجيا السلطات والبلديات بضرورة إيجاد مساكنٍ مقاومة للزلازل لتفادي تداعياتٍ زلزال متوقع سيضرب اسطنبول.

    وكان خبير الزلازل التركي ناجي غورور قد حذر قبل أشهر من وقوع زلزال مدمر في اسطنبول، تفوق قوته 10 درجات، فيما دعا عمدة المدينة إلى الاستعانة بالعلم لتقليص الخسائر.

    وقال الخبير التركي إن “هناك فجوة زلزالية في اسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر”.

    وأضاف أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر، وسيكون عبارة عن زلزالين متتاليين، وبسبب شدتهما يمكن اعتبارهما 4 زلازل في وقت واحد.

    وأشار إلى أن الجانب الآسيوي سيتأثر بنسبة أقل من الجانب الأوروبي، خاصةً في الأماكن القريبة من الساحل حيث سيكون قوياً جداً.

    المصدر

    أخبار

    بهذه الإجراءات.. تركيا تسعى لتجنب أضرار “زلزال إسطنبول المتوقع” 

  • الهجرة.. أوروبا تسعى “مرة أخرى” لحل أكثر قضاياها إثارة للانقسام

    بعد سنوات من الخلافات والمعارك القانونية، يتجه الاتحاد الأوروبي نحو إقرار تدابير جديدة صارمة تتعلق بسياسات الهجرة واللجوء، بما في ذلك خطوات لتسهيل عمليات ترحيل المهاجرين وتشديد منح اللجوء،  وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

    وضمّن الاتحاد الأوروبي، الأحد، الجزء الأول من خطته بتوقيع اتفاق مع تونس، يعد بتقديم مساعدات اقتصادية وغيرها من أشكال التعاون، مقابل التزام السلطات التونسية بتشديد المراقبة على محاولات الهجرة نحو السواحل الإيطالية، واستعادة  المهاجرين التونسيين الذين دخلوا دول التكتل بشكل غير قانوني.

    وارتفعت الهجرة نحو أوروبا والأميركيتين بشكل حاد منذ نهاية جائحة فيروس كورونا، مما عزز جهود الحكومات لتشديد القيود على تدفقات المهاجرين.

    وأعلنت إدارة بايدن مؤخرا عن فرض قيود جديدة على طالبي اللجوء، بإعلانها أن المهاجرين الذين عبروا عبر دولة أخرى في طريقهم إلى الولايات المتحدة دون طلب اللجوء هناك، لن يكونوا مؤهلين للبقاء في الولايات المتحدة.

    وفي أوروبا، توصل وزراء الداخلية الأوروبيون، مطلع يونيو إلى اتفاق بالغالبية المؤهلة (موافقة 15 دولة من أصل الأعضاء الـ27 تمثل ما لا يقل عن 65 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي) إلى تعديلات واسعة النطاق على سياسات اللجوء.

    وتقوم الإجراءات الجديدة والتي ترفضها كل من المجر وبولندا، على تشديد إجراءات الحد من الهجرة غير النظامية، وإقرار تدابير جديدة للجوء عند الحدود الخارجية لدول التكتل الإقليمي.

    وينص الاتفاق الذي تم تبنيه بعد مناقشات واسعة نظام تضامن إلزامي إنما “مرن” بين دول التكتل في التكفل بملفات طالبي اللجوء، من خلال استقبال دول ثانية لعدد معين من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى إحدى دول الاتحاد المعرضة لضغوط الهجرة، وفي حال رفضت ذلك تقديم مساهمة مالية تعادل 20 ألف يورو عن كل لاجئ رفضت استقباله.

    ويُلزم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثامن من يونيو في لوكسمبورغ الدول الأعضاء أيضا، بإنشاء مراكز على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (الحدود البرية أو المطارات على وجه الخصوص) للمهاجرين الذين لديهم فرص ضئيلة للحصول على اللجوء لتسهيل إعادتهم إلى بلدانهم.

    ويأتي توجه الاتحاد الأوروبي لتبني سياسات جديدة لتنظيم الهجرة واللجوء، مدفوعا بجهود رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، التي أوصلتها مواقفها المناهضة للهجرة إلى رأس الحكومة، العام الماضي.

    وتجادل مجموعات الهجرة بأن على الاتحاد الأوروبي أن يعيد فتح مسارات آمنة وقانونية إلى الكتلة، خاصة في أعقاب المآسي الإنسانية المتكررة التي يعرفها  البحر المتوسط، وأكبرها غرق سفينة صيد مكتظة بالمئات من المهاجرين وطالبي اللجوء، شهر يونيو الماضي.

    ولا تزال الخطط تواجه معارضة من بولندا والمجر، اللتين رفعتا في السابق دعوى قضائية ضد المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية للاتحاد، بشأن اقتراح هجرة سابق. 

    كما ستحتاج الخطط الجديدة أيضا إلى دعم من البرلمان الأوروبي، المعارض التقليدي للجهود المبذولة لتقييد حقوق طالبي اللجوء.

    ومنذ أزمة الهجرة لعام 2015، عندما وصل أكثر من مليون طالب لجوء، معظمهم من السوريين، إلى دول الاتحاد، تثير الهجرة جدالات سامة بين الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، وأدت بعض الخلافات بشأن الموضوع إلى شل عملية صنع القرار بشأن السياسات الأخرى.

    وأخفقت دول التكتل الإقليمي في  الاتفاق على نظام شامل للسيطرة على الهجرة غير الشرعية، ويمتثل التزاماتها الدولية بمنح المأوى للاجئين الذين يحتاجون إلى الحماية، منذ إبرامها صفقة مساعدات ضخمة مع تركيا في عام 2016، لخفض عدد السوريين الواصلين إلى أوروبا.

    وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية في قلب مفاوضات الاتحاد الأوروبي، حيث وضعت حكومتها اليمينية معالجة الهجرة كأولوية قصوى في السياسة الخارجية للبلاد. 

    ووصل أكثر من 76 ألف مهاجر عن طريق البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري.

    وبلغ عدد الوافدين إلى السواحل الجنوبية لأوروبا ضعف ما كان عليه خلال النصف الأول من العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أزمة الهجرة لعام 2015.

    الاتفاق مع تونس

    وتمثل الاضطرابات السياسية والاقتصادية بتونس، أحد الأسباب الرئيسية لزيادة تدفق المهاجرين على السواحل الإيطالية، بحسب الصحيفة التي تشير أيضا إلى أن “الحملة العنصرية” التي قادها الرئيس التونسي قيس سعيد، ضد المهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ساهمت في ارتفاع الأرقام.

    ووقّعت تونس الأحد مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لإرساء “شراكة استراتيجية” تشمل دعما بقيمة 105 ملايين يورو لمكافحة الهجرة غير النظامية.

    وتنص المذكرة على “تطوير نظام لتحديد وإعادة المهاجرين غير الشرعيين الموجودين بالفعل في تونس إلى بلدانهم الأصلية”.

    وفي حين أرادت دول أوروبية عدة، من بينها خصوصا إيطاليا، أن يخولها الاتفاق إعادة كل المهاجرين غير النظاميين إلى تونس إذا ما كان هؤلاء قد أبحروا من هذا البلد، رفضت الأخيرة هذا الطلب، مشددة على أنها لا تريد أن تكون “بلدا لاستقرار المهاجرين غير الشرعيين”. 

    وانتقدت منظمة العفو الدولية صفقة الاتحاد الأوروبي مع تونس، معتبرة أنها تشير إلى “قبول الاتحاد الأوروبي للسلوك القمعي المتزايد من قبل سعيد والحكومة التونسية ضد المهاجرين”، مشيرة إلى أن “هذا يجعل الاتحاد الأوروبي متواطئا في المعاناة التي ستنجم حتما”.

    ولم تظهر ميلوني أي “علامة ندم” على الاتفاق بحسب الصحيفة، وأشادت، الأحد، بشراكة الأوروبيين وتونس، ووصفتها بأنها “نموذج” لبناء علاقات جديدة بين دول أوروبا وشمال إفريقيا.

    وأكد مسؤول أوروبي كبير، الاثنين، سعي الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاقيات شراكة استراتيجية مع كل من مصر والمغرب مماثلة لتلك التي أبرمها مع تونس والمتعلقة خصوصا بمكافحة الهجرة غير النظامية، حسبما نقلت فرانس برس.

    وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنها تريد أن تكون هذه الشراكة نموذجا لاتفاقيات مستقبلية مع دول المنطقة. 

    والإثنين، قال لوكالة فرانس برس مسؤول أوروبي كبير طالبا عدم نشر اسمه، إن مصر والمغرب دولتان يمكن أن تكونا معنيتين بالتوصل إلى مثل هكذا شراكة مع الاتحاد الأوروبي.

    المصدر

    أخبار

    الهجرة.. أوروبا تسعى “مرة أخرى” لحل أكثر قضاياها إثارة للانقسام