الوسم: تستعد

  • اليونان تستعد لأشد الأيام حراً منذ 50 عاماً.. والموجة تتوسع بأميركا

    بينما يعاني عشرات ملايين الأشخاص في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من موجة حرّ شديد هذا الصيف يبدو أن العام سيسجّل شهر يوليو هذا العام سخونة تاريخية، حيث أعلن خبير أرصاد جوية على القناة الرسمية في اليونان أن عطلة نهاية هذا الأسبوع، ستكون الأكثر سخونة على مدى الخمسين عاما الماضية خلال شهر يوليو.

    وتشهد اليونان موجة حر يتوقع أن تستمر الأسبوع المقبل، حيث سجلت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية الجمعة، حرارة بلغت 41 درجة مئوية في أتيكا في منطقة أثينا، و44 درجة مئوية في تيساليا في وسط البلاد.

    ويتوقع أن تزداد الحرارة ارتفاعا الأحد لتلامس 44 درجة مئوية في أثينا و45 درجة مئوية في تيساليا.

    وأكد عالم الأرصاد في القناة التلفزيونية العامة “إي أر تي”، بنايوتيس يانوبولوس، أنه “من المرجح أن تسجل عطلة نهاية الأسبوع الجارية أعلى درجات الحرارة خلال شهر يوليو في الخمسين عاما الماضية”.

    وقال إن “درجات الحرارة ستبلغ في أثينا أكثر من 40 درجة مئوية لمدة 6 إلى 7 أيام حتى نهاية يوليو، وهي فترة طويلة بشكل استثنائي حتى بالنسبة لعاصمة أوروبية معتادة على حرارة الصيف”.

    موجة مديدة وقوية

    ووصف عالم الأرصاد في قناة “ميغا” التلفزيونية الخاصة، يانيس كاليانوس، موجة الحر الحالية بأنها “مديدة وقوية”.

    وأضاف: “بحسب آخر التوقعات فإن موجة الحر قد تستمر حتى الخميس والجمعة المقبلين، 27 و28 يوليو”.

    ورجح الخبير أن تؤدي رياح شمالية تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا في الساعة، إلى اندلاع حرائق يومي الأحد والاثنين المقبلين.

    وفي مواجهة موجة الحر الشديد، ستبقى كل المواقع الأثرية في اليونان، من بينها الأكروبوليس في أثينا مغلقة في ساعات ذروة الحر حتى الأحد وفقا لوزارة الثقافة.

    العمل عن بعد

    ودعت وزارة العمل الشركات إلى تعزيز العمل عن بعد، بينما أوصت وزارة الصحة بتجنب التنقل غير الضروري خلال النهار.

    من جهته، صرح وزير الحماية المدنية، فاسيليس كيكيلياس، عبر “إي أر تي” بالقول: “أمامنا ثلاثة أيام صعبة.. يجب أن نكون يقظين!”.

    وجدير بالذكر أن العاصمة أثينا سجلت درجة حرارة قياسية بلغت 44.8 درجة مئوية في يونيو 2007، فيما سجلت اليونان المستوى القياسي المطلق في يوليو 1977 عندما بلغت الحرارة 48 درجة مئوية في إلفسينا.

    صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية - رويترز

    صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية – رويترز

    مستوى قياسي عالمي

    وفي الولايات المتحدة، سيعاني نحو 80 مليون شخص من درجات حرارة تتجاوز 41 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما قالت مصلحة الأرصاد الجوية.

    ويُتوقّع أن تسجل فينيكس عاصمة ولاية أريزونا أعلى حرارة في البلد تصل إلى 46 درجة مئوية، بعدما تخطت الحرارة 43 درجة مئوية في المدينة لثلاثة أسابيع على التوالي.

    وشهدت المدينة الخميس حريقا هائلا اندلع في خزانات مادة البروبان قرب المطار الدولي، مما سبب انفجار خزانات وتطايرها.

    وقال قائد فريق الإطفاء روب ماكديد لقناة “كي بي إتش أو” التلفزيونية “للأسف، في يوم حارّ كهذا، هذه الخزانات للبروبان مع ازدياد الحرارة تصبح صواريخ حرفيًا (…) يمكنها أن تطير لمسافة تزيد عن 500 متر”.

    في غضون ذلك، يتدفّق سياح إلى متنزّه وادي الموت (ديث فالي) الذي يمتد على الحدود بين ولايتَي كاليفورنيا ونيفادا ويشكّل واحدة من أكثر المناطق سخونة في العالم، لالتقاط صور مع شاشة تُظهر درجة الحرارة خارج مركز الزوار.

    ورسميا، حددت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المستوى القياسي العالمي المطلق عند 56,7 درجات مئوية، لكن سجل هذا المستوى في وادي الموت العام 1913 ولا يعتبره الكثير من خبراء الأرصاد موثوقا.

    وعزا الخبراء درجات الحرارة القياسية إلى التغيّر المناخي الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، معتبرين أن الاحتباس الحراري يلعب دورًا أساسيًا في القيظ.

    المصدر

    أخبار

    اليونان تستعد لأشد الأيام حراً منذ 50 عاماً.. والموجة تتوسع بأميركا

  • آبل تستعد لإطلاق هاتف آيفون بمزايا هائلة في الكاميرا

    تستعد شركة أبل لتقديم مفاجأة سارة لعشاق التصوير الفوترغرافي من خلال طرح ميزة “هائلة” سوف يمتاز بها هاتف “آيفون 16 برو ماكس” iPhone 16 Pro Max وبفارق كبير عن مزايا كاميرا iPhone 15 Pro Max، وفقا لما ذكر موقع “فوربس”.

    ووفقا لمنشور  على حساب مختص بتسريبات الأخبار التقنية والمعروف باسم “Digital Chat Station” فإن كاميرا هاتف “آيفون 16 برو ماسك” سوف تحتوي على ثلاث مزايا كبيرة مقارنة بالنسخة الأخيرة من الهاتف.

    وأوضح حساب التسريبات التابع لموقع “Weibo” الصيني أن الترقيات الجديدة المتوقعة  تتضمن مستشعر كاميرا رئيسيا أكبر بكثير، وبصريات عدسة محسّنة وعدسة “تقريب فائقة” جديدة تماما، ومن المتوقع أن تكون أقوى بكثير من عدسة “الزوم” المنظار الجديدة المزودة بجهاز iPhone 15 Pro Max الذي سوف يتم الكشف عنه خلال الخريف القادم.

    وسيحتوي iPhone 16 Pro Max على كاميرا Ultra Telephoto (تعرف أيضا باسم Super Telephoto) وتمتاز بطول بؤري عالي يبلغ 300 ملم، وبالتالي فإنها سوف تتفوق كثيرا على على الكاميرا المقربة لهاتف Samsung Galaxy S23 Ultra، والتي يبلغ طولها البؤري 230 مام.

    يعد التكبير/التصغير بعيد المدى ترقية مطلوبة بشدة لكاميرا لهواتف آيفون، والتي تتخلف عن أفضل الهواتف العاملة بنظام “أندرويد” الرائدة في هذا الصدد.

    وفي حين أن عدسة المنظار المتوقعة لـ iPhone 15 Pro Max ستقطع شوطًا طويلاً لمعالجة هذه المشكلة، فمن المتوقع أن يذهب iPhone 16 Pro Max إلى أبعد من ذلك.

    ومصطلح “التقريب الفائق” مفتوح للتفسير، ولكنه يستخدم عادة للإشارة إلى تكبير أعلى من التكبير المنظار 6x المتوقع وصوله إلى iPhone 15 Pro Max و iPhone 16 Pro، ويؤدي هذا إلى تكهنات بأن طراز iPhone 16 Pro Max الأكبر سيحتفظ بميزة كبيرة على كل من iPhone 15 Pro Max و iPhone 16 Pro القياسي عندما يتعلق الأمر بالتكبير بعيد المدى.

    وسيؤدي استخدام مستشعر كاميرا رئيسي أكبر إلى زيادة كمية الضوء التي يمكن للكاميرا التقاطها في لقطة واحدة بشكل كبير، ويعد هذا أحد أهم العوامل التي تحدد جودة الصورة الإجمالية، وبالتالي يجب أن يساعد هاتف آيفون في التقاط صور أكثر وضوحا، خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة.

    ومن الصعب تحديد أي تحسينات محتملة يتم إجراؤها على العدسة، ولكن توفر العناصر الإضافية عادة تشويها أقل وصورا أوضح، وتتطلب مستشعرات الكاميرا الأكبر حجما أيضا عدسات أكبر حجما مما قد يكون سببا آخر للتحول إلى صيغة بصرية جديدة.

    وإذا كان هذا التسريب الأخير دقيقا، فإن كاميرا iPhone 16 Pro Max سوف تتفوق على أجهزة iPhone الأخرى بطرق أكثر مما كان متوقعا في السابق.

    تجدر الإشارة إلى أن هاتف iPhone 16 Pro Max  الذي سوف يتضمن تلك الميزات سوف يتم إطلاقه في شهر سبتمبر من العام القادم.

    المصدر

    أخبار

    آبل تستعد لإطلاق هاتف آيفون بمزايا هائلة في الكاميرا

  • بعد جائحة كورونا.. الصين تستعد للوباء القادم بهذه الطريقة

    استعدادا لأي وباء قادم، أمرت الحكومة الصينية المدن الكبرى لديها بالتجهيز لحالات الطوارئ الطبية المستقبلية، عبر بناء منشآت يمكن استخدامها كأماكن للعزل الصحي، وذلك بعد أشهر من إعلان البلاد التخلي عن قيود فرضتها خلال جائحة كوفيد 19.

    هذه المنشآت سيتم إنشاؤها في جميع المدن الكبرى في البلاد، وخلال حالات الطوارئ ستكون مراكز للعزل وتقديم الخدمات الطبية ومخازن للإمدادات، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية الصينية “شينخوا”.

    من جانبه، وصف المسؤول الصيني البارز، هي لايفينغ، هذه المنشآت المقترح تشييدها بأنها تمثل توازنا بين التطوير والأمن، وهو لفظ استخدمه الرئيس الصيني شي جين بينغ لإدماج النمو الاقتصادي والإجراءات التي يتم اتخاذها من أجل استعداد أفضل للأخطار الرئيسية مثل تفشي الأوبئة.

    وتسعى الحكومة الصينية إلى تخصيص رأسمال خاص من أجل إنشاء وصيانة تلك المنشآت، ولكن لم يحدد التقرير حجم الاستثمارات المطلوبة لهذه الجهود.

    جهود مكافحة كورونا في الصين (رويترز)

    جهود مكافحة كورونا في الصين (رويترز)

    تهديد صحي عالمي

    يأتي ذلك، فيما نبهت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، إلى أن مرض كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا لا يزال تهديدا صحيا عالميا، رغم التحسن الكبير في مواجهة الوباء.

    وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن كوفيد 19 انتهى كحالة طوارئ صحية عالمية، لكنه لا يزال “تهديدا صحيا عالميا”.

    كما أضاف أن الجهات الصحية تواصل تسجيل الإصابات والوفيات الناجمة عن المرض الذي دفع دول العالم إلى فرض إجراءات وقائية غير مسبوقة، أثرت بشدة على الاقتصاد.

    المصدر

    أخبار

    بعد جائحة كورونا.. الصين تستعد للوباء القادم بهذه الطريقة

  • الصين تستعد للوباء القادم بـ”منشآت طوارئ” في المدن الكبرى

    “أوزمبك” و”ويغوفي” علاجات للمصابين بمرض السكري، أصبحت تتداول على نطاق واسع بين الراغبين في فقدان الوزن، والتي قد تكون فعالة لبعض الأشخاص، ولكنها قد تكون خطرة على بعض الفئات العمرية.

    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء في علاج السمنة مخاوفهم من آثار خطرة لهذه العلاجات على كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، إذ تتسبب هذه الأدوية في تقليص الكتلة العضلية في الجسم، وهو قد يكون “قاتلا” إذا ما أصيب بالضعف أو السقوط أو الكسور.

    وتعتبر الكتلة العضلية عنصرا هاما لكبار السن حتى يتمكنوا من “البقاء قادرين على الحركة من دون مساعدة”، وهي تتضاءل بشكل طبيعي مع تقدم العمر بحسب تقرير الصحيفة.

    الطبيب سكوت هاغان، من جامعة واشنطن قال للصحيفة إن “الشخص البالغ الذي يتجاوز عمره 70 عاما من المحتمل أن يكون لديه عضلات أقل، ودهون أكثر من شخص يبلغ من العمر 30 عاما”.

    ويحذر أن فقدان الكتلة العضلية أثناء العلاج بـ”أوزمبك” قد يكون “له تداعيات شديدة على الصحة”، إذ أن “الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاما مؤشر الكتلة العضلية لديهم لا يتجاوز 40 في المئة”.

    أوزمبك علاج للسكري يستخدم لإنقاص الوزن. أرشيفية

    أوزمبك علاج للسكري يستخدم لإنقاص الوزن. أرشيفية

    الطبيبة جانيس جين هوانغ، من كلية الطب في جامعة نورث كارولاينا، قالت “إننا لا نعرف سوى القليل عن تأثير مثل هذه الأدوية على كبار السن”.

    التجارب السريرية لهذه الأدوية أثبتت فعالية ضمن فئة الأشخاص في العقد الرابع أو الخامس من أعمارهم، وفق التقرير.

    ولا تقف التحذيرات عند مخاطر تراجع الكتلة العضلية فقط، إذ قد تزيد من هشاشة العظام وقد تحدث مشاكل في المعدة.

    وقالت الطبيبة، ريجينا كاسترو من مايو كلينك، إن “أدوية السكري لا تقتصر فائدتها على تحسين التحكم في سكر الدم فقط لكنها قد تؤدي أيضا إلى فقدان الوزن”، مشيرة إلى أنها “تؤخر انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ونتيجة لذلك قد تشعر بالشبع أسرع ولمدة أطول، لذلك تتناول قدرا أقل من الأطعمة”.

    وفي التجارب السريرية لـ”سيماغلوتيد” التي تعبر المادة الفعالة في “أوزمبك” و”ويغوفي” كانت الآثار الجانبية على من تتجاوز أعمارهم تشتمل مشاكل في المعدة والغثيان والتقيؤ، وكانوا أكثر عرضة للتوقف عن تناول هذه الأدوية.

    كما كانت الآثار الجانبية الأخرى مثل التعب أو الشعور بالإغماء خاصة بسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف أو الجلوس لكبار السن.

    ويوصى الطبيب هاغان من يتناولون هذه الأدوية خاصة كبار السن في الانخراط بشكل منتظم في تمارين القوة ورفع الأثقال، واستهلاك ما يكفي من البروتين للحماية من تراجع الكتلة العضلية.

    وأشار إلى أنهم على الأقل يحتاجون إلى 100 غرام من البروتين يوميا، للحفاظ على الكتلة العضلية خاصة في ظل تراجع شهيتهم عن الطعام.

    المصدر

    أخبار

    الصين تستعد للوباء القادم بـ”منشآت طوارئ” في المدن الكبرى

  • الصين تستعد للوباء القادم بـ”منشآت طوارئ” في المدن الكبرى

    مع أنباء عن قيام مجموعة “فاغنر” بتدريب القوات الخاصة البيلاروسية على بعد أميال قليلة من الحدود مع بولندا، أعلنت الأخيرة أنها مستعدة “لسيناريوهات مختلفة وفقا لتطور الوضع”، بحسب ما أوردته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

    وجاءت تصريحات الصادرة عن وارسو بالتزامن مع نقل حوالى 1000 من جنودها نحو الحدود في وقت سابق من هذا الشهر.

    وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الصحافة البولندية الرسمية عن أمين اللجنة الأمنية للبلاد زبيغنيو هوفمان، الجمعة، إنه تقرر نقل تشكيلات عسكرية من غرب البلاد إلى شرقها بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاغنر في بيلاروس.

    وكان رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، قد ظهر في مقطع مصور، يوم الأربعاء، وهو يرحب بمقاتليه في بيلاروس، ويخبرهم أنهم لن يشاركوا في حرب الكرملين على أوكرانيا في الوقت الحالي، موضحا أنه يجري تجميع قوتهم من أجل التركيز على أفريقيا، وذلك أثناء تدريب الجيش البيلاروسي.

    وقال بريغوجين، الذي وافق على الانتقال إلى بيلاروس كجزء من صفقة لإنهاء تمرد مسلح شنه في أواخر الشهر الماضي بغية الوصول إلى موسكو،  إن ما يحدث مع القوات الروسية على جبهة أوكرانيا هو “وصمة عار” وأن مجموعته لا تريد أن تكون جزءا منه، على حد قوله.

    ونشرت مينسك صورا لمدربين ملثمين من فاغنر وهم يقومون بتدريب الجنود البيلاروسيين على استخدام مركبات مدرعة والطائرات المسيرة.

    وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان: “تواصل القوات المسلحة في بيلاروس عمليات التدريب المشتركة مع مقاتلي شركة فاغنر العسكرية الخاصة”.

    وأضافت: “خلال الأسبوع الجاري، ستعمل وحدات قوات العمليات الخاصة جنبا إلى جنب مع ممثلي الشركة على مهام تدريب قتالي في نطاق بريست العسكري”، وذلك النطاق هو ثلاثة أميال فقط (5 كيلومترات) شرق الحدود البولندية.

    ووفقا للادعاءات الواردة في منشور لأحد كبار قادة فاغنر، المعروف باسمه الحركي “ماركس”، والذي أعادت قناة فاغنر  في تطبيق تليغرام بثه، فإن ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل “ذهبوا أو سوف يذهبون” إلى بيلاروس، وذلك على الرغم من صعوبة التحقق من دقة هذا البيان.

    وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع البولندية إن حدود البلاد آمنة، في حين حاول الكرملين تصوير نشر مزيد من القوات البولندية على أنها خطوة “عدوانية”

    وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن “عدوانية بولندا حقيقة قائمة”، مضيفا “مثل هذا الموقف العدائي تجاه بيلاروس والاتحاد الروسي يتطلب اهتماما متزايدا من جانبنا”.

    وكجزء من الصفقة التي أنهت تمرد فاغنر الذي استمر 24 ساعة، يمكن لعناصر لمرتزقة الانتقال إلى بيلاروس مقابل إسقاط التهم الموجهة إليهم.

    وكشفت حادثة التمرد عن تصدعات في سلطة الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، بعد 18 شهرا تقريبا من الغزو الذي افترض الكرملين في الأصل أنه سيستمر أسابيع فقط.

    وكانت محاولة التمرد قد بدأت بعد أسابيع من شكاوى أطلقها بريغوجين بشأن حالة الحرب في أوكرانيا، مع حرصه على القول إن غضبه يستهدف كبار الضباط العسكريين في روسيا ووزارة الدفاع في البلاد، وليس بوتين نفسه.

    وأعرب خلال تلك الشكاوى عن اعتقاده أن مقاتليه لم يتم دعمهم خلال القتال العنيف حول مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.

    ووفقا للقيادي في مجموعة المرتزقة “ماركس”، فقد خسرت فاغنر 22 ألفا من عناصرها خلال مشاركتهم في الحرب على أوكرانيا بينما أصيب 40 ألفا بجروح.

    وأوضح “ماركس” إن ما مجموعه 78 ألف رجل من فاغنر شاركوا فيما وصفه بـ “رحلة العمل الأوكرانية”، بينهم 49 ألف من السجناء.

    ولفت إلى أن  أكثر من 10 آلاف مقاتل “ذهبوا أو سيذهبون إلى بيلاروسيا”. 

    وتناقض كلام القيادي مع تصريحات روسية جاء فيها أن ما يقارب من 33 ألف من مقاتلي فاغنر قد وقعوا عقودا مع وزارة الدفاع، وهنا يقول ماركس ساخرا: “إذ عاد قتلى المجموعة من الموت فربما يكون الرقم صحيحا”.

    المصدر

    أخبار

    الصين تستعد للوباء القادم بـ”منشآت طوارئ” في المدن الكبرى