الوسم: بكين

  • وسط التوتر مع واشنطن.. بكين تسعى لمحادثات مع طوكيو وسيول

    ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي اقترح إجراء محادثات رسمية رفيعة المستوى بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وذلك خلال اجتماع عقده مع وزير خارجية اليابان في إندونيسيا هذا الشهر.

    وأضافت كيودو نقلاً عن مصادر دبلوماسية لم تسمها أن المقترح يشير في ما يبدو لاستعداد الدول الثلاث لاستئناف المحادثات، مضيفاً أن اليابان ستسرع وتيرة الترتيبات لعقدها بنهاية العام.

    وهناك قلق لدى اليابان وكوريا الجنوبية، وهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة، من تزايد النفوذ العسكري للصين ومن تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بسبب عدد من الملفات من بينها التجارة وتايوان.

    وانغ يي مع وزيري خارجية اليابان وكروريا الجنوبية خلال قمة آسيان

    وانغ يي مع وزيري خارجية اليابان وكروريا الجنوبية خلال قمة آسيان

    والتقى وانغ مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا يوم 14 يوليو.

    وناقشا خطة يابانية لتصريف مياه معالجة من الإشعاع من محطة فوكوشيما النووية المعطلة، لكن لم يتوصلا لاتفاق. وذكرت كيودو أن مسألة المياه قد تكون حجر عثرة تمنع اجتماعاً يعقد مبكراً لزعماء الدول الثلاث.

    وكانت آخر مرة التقى فيها زعماء الدول الثلاث في ديسمبر 2019.

    وأضافت وكالة كيودو أن اليابان أبلغت كوريا الجنوبية بمقترح وانغ بعقد محادثات.

    المصدر

    أخبار

    وسط التوتر مع واشنطن.. بكين تسعى لمحادثات مع طوكيو وسيول

  • تأكدوا أولا.. بكين ترفض بشدة اتهامات واشنطن بالقرصنة

    بعدما اتهمت واشنطن قراصنة مرتبطون ببكين بالدخول إلى حساب البريد الإلكتروني للسفير الأميركي لدى الصين نيكولاس بيرنز، نفت السفارة الصينية في واشنطن، الأمر تماما.

    ورفضت بكين بشدة الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة، وأكدت في بيان أنها تتخذ إجراءات قوية لمكافحة الهجمات السيبرانية والسرقة الإلكترونية بجميع أشكالها.

    تكهنات واتهامات

    كما أضاف المتحدث باسم السفارة الصينية لو بنجيو، أن بلاده تعارض بشدة الهجمات السيبرانية والسرقة الإلكترونية بجميع أشكالها، مشددا على أنه موقف ثابت وواضح.

    وأكد لو بنجيو على أهمية توفير الأدلة الكافية عند تحديد الحوادث ذات الصلة بالسيبرانيات بدلاً من الاعتماد على تكهنات واتهامات بدون أساس، وفق قوله.

    جاء رد السفارة الصينية بعد تقرير نشرته صحيفة أميركية يفيد بأن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا حساب البريد الإلكتروني للسفير بيرنز وعلى إثره قد تعرضت مئات الآلاف من رسائل الحكومة للخطر.

    ووفق التقرير، فإن الحملة التجسسية المزعومة التي أدت إلى اختراق حساب البريد الإلكتروني للسفير بيرنز تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، توصل القراصنة فيها إلى معلومات حول زيارات عدة للصين قام بها مسؤولون أميركيون ومحادثات دولية حول سياسات الولايات المتحدة مع الصين.

    وأوضح التقرير أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والدائرة الداخلية لمستشاريه الأقرب لم يكونوا هدفا للاختراق السيبراني، بل اقتصر ذلك على مجموعة صغيرة من المسؤولين الأميركيين الكبار المسؤولين عن إدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

    نفي مستمر

    يذكر أن الصين تنفي بشكل روتيني اختراق المنظمات الأميركية، واتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها باستهداف الشبكات الصينية.

    ونجح جواسيس الصين الإلكترونيون في سرقة البيانات من حكومة الولايات المتحدة وحلفائها لأكثر من عقد، وفقاً لمسؤولين استخباراتيين حاليين وسابقين.

    في حين أن الخطوط العريضة للاختراق الذي تم الكشف عنه حديثاً لم تفاجئ المسؤولين أو الباحثين في مجال الأمن السيبراني، حيث قال العديد منهم إنه يعكس المهارات التقنية التي تشهد تحسناً سريعاً في الصين، ويبدو أنه يستهدف بدقة أكبر الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم أهداف استخباراتية مربحة.

    المصدر

    أخبار

    تأكدوا أولا.. بكين ترفض بشدة اتهامات واشنطن بالقرصنة

  • قراصنة صينيون يخترقون البريد الإلكتروني لسفير واشنطن لدى بكين

    وصل قراصنة مرتبطون ببكين إلى حساب البريد الإلكتروني للسفير الأميركي لدى الصين، نيكولاس بيرنز، في هجوم يُعتقد أنه تعرض لمئات الآلاف على الأقل من رسائل البريد الإلكتروني لأفراد في الحكومة الأميركية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

    وقال مصدران إن دانييل كريتنبرينك، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا، تعرض أيضاً للاختراق في هجوم التجسس الإلكتروني، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

    كذلك أوضح أحد المسؤولين أنه يعتقد أن الدبلوماسيين هما أكبر اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية المستهدفين في حملة التجسس المزعومة التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي.

    وملامح الحملة غير معروفة بالكامل على الرغم من اقتصارها على رسائل البريد الإلكتروني غير المصنفة، حيث كان من الممكن أن تسمح صناديق البريد الوارد لبيرنز وكريتنبرينك للمتسللين باستخلاص رؤى حول التخطيط الأميركي لسلسلة من الزيارات الأخيرة إلى الصين من قبل كبار مسؤولي إدارة بايدن، فضلاً عن المحادثات الداخلية حول سياسات الولايات المتحدة تجاه منافستها وسط فترة من الدبلوماسية الحساسة التي تم تحديها مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة.

    وبيرنز وكريتنبرينك هما ثاني وثالث مسؤولين كبار في إدارة بايدن يتم التعرف عليهم في التقارير الإخبارية على أنهم تعرضوا للاختراق في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم.

    وقال مسؤولون أميركيون إن حساب البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة جينا ريموندو تعرض للاختراق أيضاً.

    إلى ذلك ذكر أحد الأشخاص المطلعين على الأمر أنه يبدو أن حساب البريد الإلكتروني لوزير الخارجية أنتوني بلينكن لم يتم اختراقه بشكل مباشر في عملية الاختراق، ولم يتم اختراق حسابات دائرته من كبار المستشارين.

    وبدلاً من ذلك، بدا أن المتسللين يركزون على عدد صغير من كبار المسؤولين المسؤولين عن إدارة العلاقة بين الولايات المتحدة والصين.

    ويُعتبر الدبلوماسيون وغيرهم من الموظفين في وزارة الخارجية هدفاً مربحاً للقراصنة الأجانب في دول معادية مثل الصين، حيث تتوق أجهزتهم الاستخباراتية إلى التعرف على رؤى وتخطيط السياسة الخارجية لإدارة بايدن. وذكرت شبكة “سي إن إن” في وقت سابق أن وزارة الخارجية كانت أول من اكتشف حملة القرصنة.

    هجمات متطورة ومتزايدة

    كذلك يثير الاختراق إنذارات جديدة حول قدرة المتسللين الصينيين على تنظيم هجمات متطورة بشكل متزايد ويأتي في نقطة هشة في العلاقات الأميركية الصينية.

    يذكر أن الصين تنفي بشكل روتيني اختراق المنظمات الأميركية، واتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها باستهداف الشبكات الصينية.

    ونجح جواسيس الصين الإلكترونيون في سرقة البيانات من حكومة الولايات المتحدة وحلفائها لأكثر من عقد، وفقاً لمسؤولين استخباراتيين حاليين وسابقين.

    في حين أن الخطوط العريضة للاختراق الذي تم الكشف عنه حديثاً لم تفاجئ المسؤولين أو الباحثين في مجال الأمن السيبراني، حيث قال العديد منهم إنه يعكس المهارات التقنية التي تشهد تحسناً سريعاً في الصين، ويبدو أنه يستهدف بدقة أكبر الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم أهداف استخباراتية مربحة.

    المصدر

    أخبار

    قراصنة صينيون يخترقون البريد الإلكتروني لسفير واشنطن لدى بكين

  • بكين وواشنطن على مفترق طرق

    التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ، الخميس، في بكين وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، واصفاً إياه بـ”الصديق القديم”.

    وقد دعا كيسنجر إلى تقارب بين واشنطن وبكين اللتين تبقيان على خلاف بسبب عدة مواضيع، بدءا من حقوق الإنسان وصولا إلى التجارة والأمن القومي.

    مهندس التقارب التاريخي

    وهنري كيسنجر (100 عام) هو مهندس التقارب التاريخي بين بكين وواشنطن في سبعينيات القرن الماضي وقد حافظ على علاقات وثيقة مع قادة الصين على مرّ السنوات.

    وقال الرئيس الصيني لكيسنجر، الخميس، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية إن “الشعب الصيني يثمّن الصداقة ولن ننسى أبداً صديقنا القديم ومساهمتك التاريخية في تشجيع تطوّر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وتشجيع الصداقة بين الشعبين الصيني والأميركي”.

    “غيّر العالم”

    وأضاف “هذا الأمر لم يفد فقط البلدين إنّما غيّر العالم أيضاً”.

    كما أضاف الرئيس الصيني “يشهد العالم حالياً تغيّرات لم نشهدها منذ قرن، والنظام الدولي يمرّ بتغيّر هائل”.

    مفترق طرق

    وقال أيضاً إنّ “الصين والولايات المتحدة على مفترق طرق مرة أخرى ويجب على الطرفين مرة جديدة القيام بخيار”.

    وردّاً على ذلك، شكر كيسنجر شي على استضافته في المبنى رقم خمسة في دار ضيافة الدولة دياويوتاي حيث التقى في 1971 برئيس الوزراء آنذاك تشو إنلاي.

    وقال الدبلوماسي السابق إنّ “العلاقات بين بلدينا ستكون محورية بالنسبة للسلام في العالم ولتقدّم مجتمعاتنا”.

    “دبلوماسي أسطوري”

    وكان هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي آنذاك سافر سراً إلى بكين في تموز/يوليو 1971 للتحضير لإقامة هذه العلاقات وتمهيد الطريق لزيارة الرئيس نيكسون التاريخية للعاصمة الصينية في 1972.

    وأدّى انفتاح واشنطن على بكين التي كانت معزولة آنذاك إلى ازدهار الصين التي تعدّ الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.

    ومنذ مغادرته مهامه، قدّم كيسنجر الحائز على جائزة نوبل للسلام خدمات استشارية للأعمال في الصين وحذّر من أيّ تحوّل في السياسة الأميركية.

    وتزامنت زيارته هذا الأسبوع مع زيارة المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري.

    كما تأتي زيارة كيسنجر بعد زيارتين قام بهما في الآونة الأخيرة كلّ من وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

    “أكثر من 100 زيارة”

    وقال التلفزيون الصيني الرسمي “سي سي تي في”، الخميس إنه “منذ العام 1971 زار الدكتور كيسنجر الصين أكثر من مئة مرة”.

    ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن كيسنجر قوله لوزير الدفاع لي شانجفو الثلاثاء إنه “في عالم اليوم، تتعايش التحديات والفرص ويجب على كل من الولايات المتحدة والصين تبديد سوء التفاهم والتعايش سلميا وتجنب المواجهة”.

    وكان كيسنجر اجتمع الأربعاء بكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي الذي شكره على “مساهماته التاريخية في تحسين العلاقات بين الصين والولايات المتحدة”.

    وقال وانغ إن “السياسة الأميركية تجاه الصين تحتاج إلى حكمة دبلوماسية على طريقة كيسنجر وشجاعة سياسية على طريقة نيكسون”.

    “مجرم غير مدان”

    ولطالما تم تكريم كيسنجر من قبل النخبة الأميركية وحصل على جائزة نوبل للسلام لتفاوضه على وقف إطلاق النار في فيتنام.

    لكن ينظر إليه كثيرون على أنّه “مجرم حرب غير مدان” لدوره في أحداث عديدة من بينها توسيع حرب فيتنام إلى كمبوديا ولاوس ودعم انقلابات في تشيلي والأرجنتين وغضّ الطرف عن الفظائع الجماعية التي ارتكبتها باكستان خلال حرب استقلال بنغلادش في 1971.

    المصدر

    أخبار

    بكين وواشنطن على مفترق طرق

  • بكين لا ترغب في حرب تجارية مع واشنطن

    قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة إن بلاده “لا تريد حربا تجارية مع واشنطن”، لكنها سترد على أي قيود أميركية أخرى، فيما يتعلق بمجالي التكنولوجيا والتجارة.

    انتقد السفير، شيه فنغ، القيود الأميركية على بيع الرقائق الإلكترونية إلى الصين، والتي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن العام الماضي.

    ووصفت بكين هذا الإجراء بأنه “جزء من محاولة احتواء الصين”، وفق وكالة أسوشييتد برس.

    وقال شيه يوم الأربعاء خلال (منتدى آسبن الأمني) المنعقد بولاية كولورادو “الصين لا تخجل من المنافسة، لكن أعتقد أن تعريف الولايات المتحدة لمفهوم المنافسة ليس عادلا”.

    وأضاف “الولايات المتحدة تحاول الفوز في هذه المنافسة عن طريق إبعاد الصين”، في إشارة لإجراءات الحد من مبيعات التكنولوجيا الأميركية لعملاق الاتصالات الصيني (هواوي) بسبب مخاوف أمنية.

    وتابع “هذا يشبه تقييد ارتداء سباح لملابس سباحة قديمة في سباق بينما يرتدي الجانب الآخر زي سباحة من ماركة سبيدو”.

    فرضت الصين قيودا على تصدير معدنين رئيسيين يستخدمان في الرقائق والخلايا الشمسية هذا الشهر، وهو إجراء اعتبر انتقاما من القيود الأميركية على الرقائق الدقيقة.

    كما فرضت بكين قيودا أوائل هذا العام على مبيعات منتجات شركة (مايكرون)، أكبر منتج أميركي للرقائق الإلكترونية.

    وقال شيه “بالتأكيد لا نريد حربا تجارية. نريد أن نقول وداعا للستار الحديدي، فضلاً عن ستار السيليكون”.

    تأتي تصريحات شيه في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وبكين إصلاح العلاقات بينهما، والتي وصلت إلى مستويات منخفضة جديدة في الأشهر الماضية بسبب عدة قضايا، من بينها إسقاط منطاد تجسس صيني فوق الأراضي الأميركية، والتوترات بشأن التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان، واعتبار الصين أن تايوان جزء من أراضيها.

    المصدر

    أخبار

    بكين لا ترغب في حرب تجارية مع واشنطن