الوسم: بغداد

  • سفارة السويد تنقل عملياتها مؤقتا من بغداد إلى ستوكهولم

    تصاعد التوتر بين بغداد وستوكهولم، الخميس، على خلفية قيام مئات المحتجين باقتحام السفارة السويدية في العاصمة العراقية وإضرام النار فيها احتجاجا على خطط لحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم، بعد حرقه بالفعل في نهاية يونيو الماضي.

    وطردت الحكومة العراقية السفيرة السويدية جيسيكا سفاردستروم وقررت كذلك سحب القائم بالأعمال العراقي من سفارتها في ستوكهولم.

    ونددت الحكومة العراقية بشدة بإشعال النار في السفارة السويدية ووصفت ما جرى بأنه خرق أمني وتعهدت بحماية البعثات الدبلوماسية مع “محاسبة المقصرين من المسؤولين عن الأمن”.

    لكنها ذكرت أيضا أنها “أبلغت الحكومة السويدية أمس (الأربعاء) عبر القنوات الدبلوماسية بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها”.

    وكانت السويد دانت، الخميس، اقتحام سفارتها واعتبرته أمرا “غير مقبول على الإطلاق”، واستدعت القائم بالأعمال العراقي لديها.

    وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن جميع العاملين بالسفارة في بغداد بأمان لكن السلطات العراقية تقاعست عن الاضطلاع بمسؤوليتها في حماية السفارة بموجب اتفاقية فيينا.

    فما هي اتفاقية فيينا؟

    جرى توقيع الاتفاقية في أبريل من عام 1961 وتهدف لتنظيم العلاقات الدبلوماسية وتنظيم عمل البعثات بين دول العالم.

    تتألف الاتفاقية من 53 مادة وتغطي معظم الجوانب الرئيسية للعلاقات الدبلوماسية الدائمة بين الدول، من فتح السفارات إلى تحديد الحصانة الدبلوماسية للعاملين فيها وغيرها من القضايا.

    بعد ثلاث سنوات من اعتمادها، صادقت عليها 22 دولة فقط من الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة، واليوم يصل عدد الدول الموقعة عليها لـ191 دولة.

    حماية البعثات

    تناولت الاتفاقية في المواد من 22 إلى 24 مسألة حماية البعثات الدبلوماسية وحددت كذلك الطريقة التي يجب أن تتعامل فيها الدول المضيفة مع الدبلوماسيين الأجانب ومباني السفارات.

    تؤكد المادة 22 على حرمة مباني البعثات ولا تعطي الحق في الدخول إليها من قِبل ضباط تنفيذ القانون للدولة المضيفة.

    وتفرض كذلك واجبا خاصا على الدولة المضيفة بحماية المباني من التسلل أو التسبب في الضرر أو الإخلال بالأمن أو انتهاك الكرامة. 

    وحتى في حالة الرد على انتهاك هذه الحرمة أو الحالات الطارئة، لا تمنح الاتفاقية الحق بدخول مبنى السفارة بدون موافقة رئيس البعثة. 

    بالمقابل تكفل المادة 24 حرمة محفوظات ووثائق البعثة ولا تجيز أن تكون مباني البعثة أو مفروشاتها أو كل ما يوجد فيها عرضة للاستيلاء أو التفتيش أو الحجز لأي إجراء تنفيذي من قبل الدول المستضيفة.

    أما المادة 45 فتشير إلى أنه حتى في حالة قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين، أو إذا ما استدعيت بعثة بصفة نهائية أو بصفة وقتية فإن على الدولة المستضيفة أن تحترم وتحمي مباني البعثة وكذلك منقولاتها ومحفوظاته حتى في حالة اندلاع نزاع مسلح بين البلدين.

    لم تحدد الاتفاقية طريقة الرد على الانتهاكات التي تطال السفارات أو البعثات الدبلوماسية، وبالتالي تركت الباب مفتوحا أمام الدول المعنية لتختار ذلك.

    وعادة ما تذهب الدول إلى خيار التصعيد الدبلوماسي أو المقاطعة والعقوبات الاقتصادية لمواجهة أي أفعال غير قانونية أو اعتداءات تطال سفاراتها وبعثاتها في الخارج. 

    المصدر

    أخبار

    سفارة السويد تنقل عملياتها مؤقتا من بغداد إلى ستوكهولم

  • واشنطن تدين الهجوم على السفارة السويدية في بغداد

    أدانت الولايات المتحدة، الخميس، بشدة الهجوم على السفارة السويدية في بغداد وإضرام النار فيها احتجاجا على احتمال حرق مصحف في السويد.

    واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان أن “حرية التجمع السلمي سمة أساسية للديمقراطية”.

    وقال إن “ما حدث الليلة الماضية كان عملا غير قانوني من أعمال العنف. ومن غير المقبول عدم تحرك قوات الأمن العراقية لمنع المتظاهرين من اختراق مجمع السفارة السويدية للمرة الثانية وإلحاق الضرر به”. 

    وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “على اتصال بشركائنا السويديين وقد عرضنا دعمنا”، مشددا أنه “يجب ألا تكون البعثات الأجنبية أهدافا للعنف”. 

    ودعا حكومة العراق إلى “الوفاء بالتزاماتها الدولية لحماية جميع البعثات الدبلوماسية في العراق من أي اقتحام أو ضرر كما يقتضي القانون الدولي”.

    بالمقابل، كانت وزارة الخارجية الأميركية، قالت إن حرق المصحف في السويد يعتبر “أمر مؤذ ويظهر عدم الاحترام”، في أعقاب حرق اللاجئ العراقي سلوان موميكا للمصحف في نهاية يونيو الماضي.

    وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، خلال إفادة صحفية آنذاك، إن حرق النصوص الدينية “أمر مؤذ ويظهر عدم الاحترام”.

    وأُحرقت السفارة السويدية في بغداد فجر الخميس خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احتجاجا على تجمع مقرر في ستوكهولم أمام السفارة العراقية يعتزم منظمه إحراق نسخة من المصحف خلاله.

    وفي وقت لاحق الخميس، قرر العراق طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي من السويد، وفق بيان رسمي، على خلفية قضية حرق القرآن.  

    بالإضافة إلى ذلك، أعلنت السلطات العراقية تعليق ترخيص عمل شركة إريكسون السويدية للاتصالات على الأراضي العراقية على خلفية القضية نفسها، كما ورد في بيان صادر عن هيئة الاعلام والاتصالات الحكومية نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

    المصدر

    أخبار

    واشنطن تدين الهجوم على السفارة السويدية في بغداد

  • أنصاره اقتحموا سفارة السويد في بغداد.. حقائق عن مقتدى الصدر

    اقتحم محتجون سفارة السويد في العاصمة العراقية بغداد، الخميس، وأضرموا فيها النيران احتجاجا على واقعة جديدة محتملة لحرق نسخة من المصحف في السويد.

    ودعا للاحتجاج أنصار رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر (48 عاما) ويقدر عددهم بمئات الآلاف في العراق.

    وفيما يلي حقائق عن الصدر:

    ظهر الصدر في المشهد العراقي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لبلاده في 2003. وشكل جماعة مسلحة قاتلت القوات الأميركية وقاد انتفاضتين مناهضتين للولايات المتحدة مما دفع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى وصف جماعة (جيش المهدي) بأنها أكبر تهديد لأمن العراق.

    وفي حرب أهلية طائفية اجتاحت العراق في الفترة من 2006 وحتى 2008 تم اتهام جيش المهدي بتشكيل فرق إعدام خطفت وقتلت مسلمين سنة. وتنصل الصدر من أي عنف ضد العراقيين.

    في 2008، وبعد اشتباكات مع الجيش العراقي حل جيش المهدي ومنحه اسم سرايا السلام.

    مقتدى الصدر هو نجل آية الله العظمى محمد صادق الصدر الذي اغتيل عام 1999 بعد انتقاده الصريح لصدام حسين رئيس العراق آنذاك. كما اغتيل أيضا ابن عم والده محمد باقر الصدر عام 1980 بأمر من صدام. ويضع مقتدى الصدر العمامة السوداء وهي عمامة “السيد” التي تشير عند الشيعة إلى انتماء مباشر لنسب النبي محمد.

    عارض مقتدى الصدر النفوذ الإيراني في العراق مما يميز موقفه عن رجال دين وزعماء شيعة آخرين لهم صلات وثيقة بطهران. كما دعا لرحيل آخر القوات الأميركية المتبقية في العراق.

    شكلت حركته قوة فاعلة ومؤثرة في المشهد السياسي العراقي وفازت بأغلب المقاعد البرلمانية في انتخابات جرت عام 2018 ومرة ثانية في 2021. وبعد الانتخابات الأخيرة حاول تشكيل حكومة بدون خصومه المدعومين من إيران لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.

    وفي أغسطس 2022، أعلن انسحابه من الحياة السياسية مما دفع أنصاره لاقتحام القصر الحكومي في بغداد والاشتباك مع جماعات منافسة في أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتلى.

    ورغم أن الصدر ظل على الهامش منذ ذلك الحين، يواصل أنصاره تقلد العديد من المناصب العليا في الجهاز الإداري للدولة.

    أثبتت الكثير من المواقف قدرته على حشد أنصاره في الشوارع، كما حدث في 2019 عندما انضموا لاحتجاجات مناهضة للفساد أطاحت بحكومة كانت تقودها أحزاب متحالفة مع إيران. وفي 2022، وسط توتر مع خصومه المدعومين من طهران، نظم أنصار الصدر اعتصاما في البرلمان في بغداد.

    استمر الصدر في التواصل مع أتباعه وأنصاره في المناسبات الدينية. وفي يونيو، دعا لخروج احتجاجات مناهضة للسويد وطرد السفير السويدي بعد واقعة أحرق فيها عراقي نسخة من المصحف في ستوكهولم.

    المصدر

    أخبار

    أنصاره اقتحموا سفارة السويد في بغداد.. حقائق عن مقتدى الصدر

  • الخارجية العراقية تدين اقتحام وحرق سفارة السويد في بغداد

    الخارجية العراقية تدين اقتحام وحرق سفارة السويد في بغداد

    أدانت وزارة الخارجية العراقية حرق السفارة السويدية في بغداد.

    وقالت الوزارة صباح اليوم الخميس، إن العراق يدين “بأشد العبارات حادثة حرق سفارة مملكة السويد لدى بغداد”.

    وأضافت الوزارة في بيان، أن الحكومة أمرت الجهات الأمنية بإجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الواقعة ومحاسبة مرتكبيها.

    حرق سفارة السويد في بغداد

    قال مصدر مطلع وشاهد إن مئات المحتجين اقتحموا السفارة السويدية في بغداد في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس وأشعلوا فيها النيران.

    وذكر المصدر أن أيا من موظفي السفارة لم يصب بأذى، وامتنع عن الخوض في مزيد من التفاصيل.

    الدخان يتصاعد من مبنى السفارة

    أظهرت سلسلة من مقاطع الفيديو نشرتها قناة واحد بغداد، وهي قناة شهيرة على تيليجرام تدعم الصدر، تجمع أشخاص حول السفارة في نحو الساعة الواحدة من صباح اليوم الخميس، واقتحامهم مجمع السفارة بعد ساعة تقريبًا.

    وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت لاحقًا دخانًا يتصاعد من مبنى داخل مجمع السفارة.

    ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك أحد داخل السفارة عند اقتحامها.

    المصدر

    أخبار

    الخارجية العراقية تدين اقتحام وحرق سفارة السويد في بغداد

  • اقتحام سفارة السويد في بغداد وإشعال النار فيها 

    أضرمت النيران في السفارة السويدية في بغداد فجر الخميس خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وذلك عشية تجمع في السويد أمام السفارة العراقية يعتزم منظمه حرق نسخة من المصحف.

    وتصاعد الدخان يتصاعد من مبنى السفارة الذي أحاط به العشرات من المتظاهرين ووسط انتشار كثيف لشرطة مكافحة الشغب.

    كما اقتحم مئات المحتجين مبنى السفارة السويدية في بغداد في الساعات الأولى من صباح اليوم.

    ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك أحد داخل السفارة عند اقتحامها. وأكد مصدر لوكالة “رويترز” أن أياً من موظفي السفارة لم يصب بأذى.

    المصدر

    أخبار

    اقتحام سفارة السويد في بغداد وإشعال النار فيها