الوسم: بعد

  • بعد عودة الظاهرة.. 3 أسباب لتكرار اندلاع النيران في الغابات التركية

    على الرغم من أن السلطات التركية لجأت لاتخاذ تدابير احترازية أواخر الشهر الماضي لتجنب حرائق الغابات هذا الصيف كحظر الدخول إلى بعضها، لكن الحرائق تندلع على نحو مفاجئ في عدد من غابات البلاد في ولايتي أنطاكيا ومارسين ومناطق أخرى، حيث تمكّنت فرق الإطفاء من السيطرة على عددٍ منها، لكن هل هذا يعني أن الحرائق انتهت؟

    وبحسب وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي، فقد تسببت الرياح والرطوبة والطقس الحارّ بهذه الحرائق التي قضت على مئات الهكتارات من غابات البلاد، إلا أن فرق الإطفاء تمكّنت في إخماد بعضها، في حين تستمر النيران في القضاء على المساحات الخضراء وقد انتقلت في بعض المناطق إلى أحياء سكنية.

    تغيّر المناخ

    وخفف الوزير التركي من خطورة الحرائق معتبراً أن هذه الأزمة “تحت السيطرة” رغم استمرار النيران في عدد من غابات البلاد لاسيما في جنوب غربي البلاد وعلى الساحل الغربي، كاشفاً استخدام فرق الإطفاء عشرات الطائرات في إخماد النيران.

    وفي هذا الصدد قال محلل سياسي مختص بالشؤون التركية إن “تغيّر المناخ في المنطقة هو ما أدى إلى تكرار الحرائق في الغابات التركية مثلما يحصل منذ عدّة أعوام في شهري يوليو وأغسطس، حيث تندلع الحرائق”.

    وأضاف المحلل السياسي غسّان إبراهيم في تصريحاتٍ لـ “العربية.نت” أن “هناك عاملا آخر يساهم في تكرار هذه الحرائق كعدم وجود عددٍ كافٍ من طائرات الإطفاء يتناسب مع حجم الحرائق، علاوة على عدم صيانة طائرات قديمة كانت تستخدم في السابق في إخماد النيران”.

    وتابع أن “هناك سببا آخر لهذه الحرائق يكمن في مسألة عدم وجود وعي مجتمعي تجاه البيئة، فالناس في الكثير من المناطق يمضون للتنزّه في الغابات ولا يلتزمون بالقوانين وهو أمر قد يؤدي في بعض الحالات لاندلاع الحرائق في الغابات عند إشعالهم للنيران لتجهيز الأطعمة على سبيل المثال”.

    ووفق المحلل السياسي المختص بالشؤون التركية، فإن شركات التأمين والبلديات هي من أكثر الجهات التي يتعين عليها تعويض المتضررين من حرائق الغابات بعدما امتدت النيران ووصلت في بعض المناطق إلى أحياء سكنية ومناطقٍ زراعية.

    وقال إبراهيم في هذا السياق إن “شركات التأمين قد تستطيع تعويض المتضررين بحسب بنود العقود المبرمة مع أصحاب العقارات والأراضي، ويمكن أيضاً للبلديات تقديم تسهيلات للمتضررين كالقروض المالية، بالإضافة إلى المنظمات الدولية التي تعنى بالبيئة، لكنها لا تتواجد في كل المناطق التركية”.

    وكان وزير الزراعة والغابات التركية قد كشف عن مشاركة عشرات الطائرات في عملية إخماد النيران في غابات ولايتي أنطاكيا ومارسين قبل أيام.

    كما كشف الوزير التركي عن مشاركة 80 سيارة إطفاء و450 عامل إطفاء في عملية إخماد النيران التي اندلعت في العشرات من الغابات البلاد نهاية الأسبوع الماضي والتي تستمر في بعض المناطق حتى الآن مثل غابات جناق قلعة.

    المصدر

    أخبار

    بعد عودة الظاهرة.. 3 أسباب لتكرار اندلاع النيران في الغابات التركية

  • طرق جديدة لتصدير الغذاء للدول المحتاجة بعد إنهاء اتفاق الحبوب

    كشفت موسكو، اليوم الثلاثاء، العمل على إنشاء طرق بديلة لتصدير الغذاء للدول المحتاجة بعد إنهاء اتفاق الحبوب.

    وناقش وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره التركي، هاكان فيدان، خيارات لتصدير الحبوب بعيدا عن الغرب وأوكرانيا، بحسب وزارة الخارجية الروسية.

    فيما أخطرت روسيا تركيا رسمياً بحلّ مركز تنسيق صادرات الحبوب الأوكرانية في إسطنبول.

    وقال لافروف، إن انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب يعني “سحب الضمانات الأمنية” في البحر الأسود.

    وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي هاكان فيدان خيارات أخرى لإمدادات الحبوب للدول المحتاجة بعد انتهاء اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

    وكانت وكالة “الأناضول” التركية أفادت في وقت سابق بأن فيدان بحث مع لافروف هاتفيا آخر التطورات المتعلقة باتفاقية الحبوب.

    فيما قال نائب مندوب روسيا بمجلس الأمن الدولي، إننا سنواصل تصدير الحبوب للدول النامية.

    انتهت أمس فترة صلاحية الاتفاق الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب إلى الأسواق الدولية عبر البحر الأسود، بعد رفض روسيا تمديدها، حيث أعلنت الأمم المتحدة انتهاء تفتيش آخر سفينة تحمل حبوباً أوكرانية عبر البحر الأسود.

    وجرى توقيع اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة في إسطنبول في يوليو من العام الماضي. ومددت روسيا الاتفاق ثلاث مرات، لكنها أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمانة العامة للأمم المتحدة أمس بعدم موافقتها على تمديد الاتفاق.

    المصدر

    أخبار

    طرق جديدة لتصدير الغذاء للدول المحتاجة بعد إنهاء اتفاق الحبوب

  • بطريقة وحشية.. مقتل امرأة بعد تعذيبها أمام طفليها على يد أقاربها

    تعرضت إحدى النساء من أهالي مديرية المعافر بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، إلى عملية قتل وحشية على يد أفراد أسرتها، وأمام طفليها أحدهما لا يتجاوز عمره 3 سنوات.

    وقالت مصادر محلية، إن امرأة تدعى “ميثاق محمد سعيد عبده صالح العردي (27 عاما)” قتلت بعد إقدام عدد من أفراد أسرتها على تقييدها وتعذيبها بشكل وحشي، ثم أطلقوا الرصاص على رأسها وأردوها قتيلة على الفور.

    وأوضحت المصادر أن الفتاة الضحية مطلقة، ولديها ولدان، وليس لها لا أب ولا أم، وشقيقاها متوفيان، وأن جدها وعمها “شقيق والدها” متورطان في تنفيذ الجريمة.

    وتضاربت الأنباء عن أسباب قتل الفتاة، بين أن حسابا مجهولا على “فيسبوك” نشر صورا لها، وهو ما أثار غضب عدد من أفراد أسرتها الذين ارتكبوا الجريمة بذريعة “الشرف”، وعن أن الفتاة ورثت ثروة كبيرة، وقتلها أقارب لها، بهدف الاستيلاء على الورث.

    وقالت المصادر إن المجرمين المشاركين في عملية قتل “ميثاق” لاذوا بالفرار وسط صمت مطبق من قبل المواطنين والشخصيات الاجتماعية في المنطقة، الذين تجاهلوا التدخل وردع المجرمين.

    وأضافت أن جثة المرأة نقلت إلى ثلاجة أحد المستشفيات، وسط مطالبات حقوقية بضرورة تحرك الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في فتح تحقيق بالحادثة وتعقب المجرمين وضبطهم وتقديمهم للعدالة.

    ولاقت الجريمة حالة استياء وسخط واسعة ودعوات ناشطين أطلقوا حملة هشتاق #من_ينصف_ميثاق_العردي لمطالبة المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بضرورة تحرك الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في فتح تحقيق بالحادثة وتعقب مرتكبيها وضبطهم وتقديمهم للعدالة.

    واحتشد العشرات، اليوم الثلاثاء، في مظاهرة أمام المجمع الحكومي ونيابة ومحكمة المعافر في تعز ، للمطالبة بالقبض على قتلة ميثاق، ومطالبة الجهات المختصة القيام بدورها.

    المصدر

    أخبار

    بطريقة وحشية.. مقتل امرأة بعد تعذيبها أمام طفليها على يد أقاربها