الوسم: بايدن

  • الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

    شكا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من منعه من مواصلة حملته الانتخابية، بخلاف خصمه في الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر جو بايدن. وقال الرئيس الجمهوري السابق إن القاضي خوان ميرشان، الذي أمره الاثنين بحضور الجلسات أربعة أيام في الأسبوع، مناهض له، مشيرا إلى أنه يفترض أن يكون جولة بين الولايات للقيام بحملته الانتخابية.

    نشرت في:

    5 دقائق

    وصل دونالد ترامب إلى محكمة مانهاتن الثلاثاء، في اليوم الثاني من محاكمته التاريخية، حيث شكا من منعه من مواصلة حملته الانتخابية، بخلاف خصمه في الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر جو بايدن.

    وقال الرئيس الجمهوري السابق عن القاضي خوان ميرشان، الذي أمره الاثنين بحضور الجلسات أربعة أيام في الأسبوع، “إنها محاكمة ما كان يفترض إجراؤها (…) لدينا قاض مناهض لترامب”.

    وأضاف: “يفترض أن أكون الآن في بنسلفانيا وفلوريدا، والعديد من الولايات الأخرى، في كارولاينا الشمالية وجورجيا، للقيام بحملتي الانتخابية. كل هذا يأتي من البيت الأبيض، من بايدن العاجز عن التفوه بجملتين. لا يمكنه القيام بحملة”، قبل أن يجلس على كرسي المتهم في أول محاكمة جنائية لرئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة.

    في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، على دونالد ترامب (77 عاما) أن يحضر حاليا بصمت، العملية الطويلة لاختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 الذين سيصدرون قرارهم بالإجماع عما اذا كان “غير مذنب” أو “مذنبا”، بينما واصل منافسه جو بايدن حملته الثلاثاء بزيارة إلى مسقط رأسه في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، المتنازع عليها والحاسمة لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

    والاثنين، بدأت محاكمته في نيويورك بشأن تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية “منظمة ترامب”.

    وسمحت هذه النسخ المزورة، بحسب الادعاء، بإخفاء مبلغ 130 ألف دولار في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016 دفع لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، كي تتستر على علاقة جنسية قبل عشر سنوات مع ترامب، ينفي الرئيس الأمريكي السابق حدوثها.

    استبعاد 

    ومن أصل 96 مرشحا لهيئة المحلفين دخلوا بعد ظهر الاثنين قاعة المحكمة، تم استبعاد الثلثين سريعا، بعدما أقروا بتعذر اتخاذهم موقفا منصفا وغير متحيز في قضية على صلة بأحد أشهر الرجال في العالم وأحد أكثرهم إثارة للجدل.

    أما الباقون، وهم مواطنون عاديون ألقي بهم بين ليلة وضحاها في فوضى هذه المحاكمة غير المسبوقة بينهم ممرضة وبائع كتب ومحام، فاضطروا إلى الكشف عن تفاصيل في حياتهم الخاصة أمام المحكمة، مثل مهنتهم ووضعهم العائلي ومصادر معلوماتهم وهواياتهم.

    وطلب منهم التعبير عن تعاطفهم أو تحيزهم تجاه المتهم. وتعد هذه المرحلة حاسمة في المحاكمة، ويمكن خلالها لكل من الادعاء والدفاع رفض عدد معين من المحلفين دون الحاجة إلى تقديم مبرر، ويمكن أن تستمر حتى الأسبوع المقبل أو أبعد من ذلك.

    غير أن مشكلة ترامب “الحقيقية هي مع القاضي”، وفق قوله، معتبرا في تصريح لصحافيين بعد انتهاء جلسة الاثنين أنه “لن يمنح محاكمة عادلة”.

    لكن موقف ترامب من هذه القضية لم يغير في موقف القاضي الناظر فيها، الذي حذره في خطوة معتادة مع كل المتهمين من أنه سيتعين عليه حضور الإجراءات في محكمة مانهاتن يوميا، وإلا سيواجه التوقيف.

    “الاضطهاد السياسي”

    بعد أكثر من ثلاث سنوات من تركه البيت الأبيض في حالة فوضى، يواجه ترامب (77 عاما) نظريا عقوبة بالسجن. لكن ذلك لن يمنعه من أن يكون مرشحا للانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، التي يسعى خلالها إلى الثأر من جو بايدن، إلا أنه سيضع الحملة في وضع غير مسبوق.

    في حال ثبتت براءته، فسيكون ذلك بمثابة نجاح كبير للمرشح الجمهوري في مواجهة “الاضطهاد السياسي” الذي دبرته ضده الإدارة الأمريكية الديمقراطية، وفق قوله.

    حتى الأيام الأخيرة، واصل محامو ترامب عبثا تقديم الطعون لتأخير الموعد النهائي للمحاكمة، خصوصا بعدما تمكن من خلال طعون من تأجيل محاكماته الجنائية الثلاث الأخرى المتعلقة بمحاولاته غير القانونية لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام بايدن، وتعامله مع وثائق سرية عند مغادرته البيت الأبيض.

    وأعرب الخبير في القانون الانتخابي ريتشارد هيسن في مقال نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” عن أسفه لاحتمال أن تعد هذه القضية “جريمة بسيطة تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية”، وأن تكون الوحيدة التي تنتهي محاكمتها قبل الانتخابات.

    وترامب هو أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة في قضية جنائية، في محاكمة قد تفضي إلى حكم بالسجن، وبالتالي قلب موازين حملة الانتخابات الرئاسية.

    وفق الادعاء، فقد سعى ترامب في ذلك إلى شراء تستر ستورمي دانيالز عن علاقة جنسية، تقول إنها جمعتهما في العام 2006 عندما كان متزوجا من ميلانيا ترامب. لكن ترامب ينفي أنه أقام أي علاقة مع الممثلة السابقة.

    وبالنسبة إلى المدعي العام ألفين براغ، يمثل الأمر تزويرا انتخابيا، لأن الهدف من العملية كان التستر على معلومات قد تضر بالمرشح الجمهوري.

    وسيكون أحد تحديات المحاكمة هو تحديد ما كان يعرفه ترامب عن هذه المدفوعات عند حدوثها.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه بايدن

  • دعوات جمهورية لعزل بايدن بعد الكشف عن وثيقة  تظهر تورطه في قضايا فساد

    بدأ الجمهوريون في الدعوات لعزل الرئيس الأميركي جو بايدن بعد الإفراج عن وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي توضح بالتفصيل تورطه المزعوم في مخطط رشوة دولي مرتبط بأوكرانيا وشركة بوريسما الأوكرانية.

    وبحسب الفوكس نيوز، أصدر السناتور الجمهوري تشاك غراسلي النموذج FD-1023 التابع لل FBI والذي يوضح بالتفصيل كيف قام بايدن مع ابنه هانتر بايدن، بإجبار ميكولا زلوشفسكي، المدير التنفيذي لشركة بوريزما Burisma على دفع ملايين الدولارات لهم مقابل مساعدتهم في طرد المدعي العام الأوكراني الذي يحقق في قضايا الشركة.

    وقال جراسلي إنه أصدر الوثيقة حتى يتمكن الشعب الأميركي من “قراءة هذه الوثيقة بأنفسهم دون مرشح من السياسيين أو البيروقراطيين”. الوثيقة المعنية هي نموذج FD-1023 أنشأه مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي حصل عليه السيناتور من خلال إفصاحات محمية قانونًا من قبل المبلغين عن المخالفات في وزارة العدل ،وفقًا لمكتب السناتور.

    وكتب النائب الجمهوري جيم بانكس معلقا على الوثيقة” هذه أعظم العائلات الفاسدة التي تعيش في البيت الأبيض على الإطلاق! يجب عزله!”

    وكتبت النائبة الجمهورية لورين بويبرت “اقرأ وافهم مدى عمق الفساد. يجب طرد بايدن من منصبه. يجب عزله!”

    وأشارت المرشحة السابقة لمنصب حاكم ولاية أريزونا والمحافظة كاري ليك إلى أن الرئيس مذنب بارتكاب “ابتزاز” و”خيانة” بالإضافة إلى الرشوة، وزعمت أن الرئيس السابق دونالد ترمب قد عُزل بسبب “جرائم” بايدن.

    وغردت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين “هل هذا هو سبب توريط بايدن أميركا في الحرب في أوكرانيا ؟؟؟ جو بايدن مجرم ومعرض للخطر! وهو يقودنا إلى الحرب العالمية الثالثة لأن الرئيس الأوكراني زيلينسكي لديه دليل على المزيد من جرائم بايدن” وتابعت “لم يعد بإمكان الجمهوريين التأخير لكننا بحاجة إلى 218 صوتًا جمهوريًا للقيام بذلك. لقد كنت هناك منذ اليوم الأول وكذلك الشعب الأميركي. اعزلوا بايدن!!!”

    من جهتها دعت النائبة الجمهورية آنا بولينا لوناك إلى مساءلة بايدن قبل إصدار الوثيقة، وكتبت أنه “بحاجة إلى عزله” بسبب “الأدلة والشهادة” التي رأيتها كعضو في لجنة الرقابة في مجلس النواب التي تحقق في الشؤون المالية لعائلة بايدن. وأضافت: “لقد تعرض للخطر وابنه يبيعه حقوق الوصول إليه”.

    وغرد النائب الجمهوري بات فالون قائلا “هذا دليل دامغ على أن بايدن تعرض للتأثير. تذكر عندما ذهب الديمقراطيون ورفاقهم في وسائل الإعلام إلى حد التساؤل عما إذا كانت هذه الوثيقة موجودة بالفعل؟”

    وأعلن النائب آندي بار وهو جمهوري من ولاية كنتاكي أن “ملحمة فساد عائلة بايدن مستمرة”.

    وتعهدت النائبة الجمهورية ليزا ماكلين من ولاية ميتشيغان، بأن لجنة الرقابة في مجلس النواب ستحاسب بايدن، في حين قال النائب جيسون سميث، من ولاية ميسوري، لشبكة فوكس نيوز، “إنه هناك بعض المخاوف الكبيرة من احتمال تعرض رئيسنا للخطر لصالح حكومة أجنبية”.

    وعلى الجانب الآخر قال المتحدث باسم البيت الأبيض للرقابة والتحقيقات إيان سامز ، “من اللافت للنظر أن الجمهوريين في الكونغرس، في حرصهم على ملاحقة الرئيس بايدن بغض النظر عن الحقيقة، يواصلون دفع الادعاءات التي تم فضح زيفها منذ سنوات”. وقال: “قيل إن هذه المزاعم تم فحصها من قبل وزارة العدل في ترمب، ومحقق أميركي عينه ترمب، ومحاكمة كاملة لعزل الرئيس السابق تركزت على هذه القضايا بالذات، ومرة ​​تلو الأخرى وُجد أنها تفتقر إلى المصداقية”.

    المصدر

    أخبار

    دعوات جمهورية لعزل بايدن بعد الكشف عن وثيقة  تظهر تورطه في قضايا فساد

  • استطلاع للرأي يظهر تقدم ترمب على بايدن بالانتخابات الأميركية 

    أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يواصل هيمنته على الانتخابات التمهيدية للجمهوريين وسيهزم الرئيس جو بايدن في الانتخابات العامة. وإذا تم إجراء الانتخابات التمهيدية الرئاسية للجمهوريين لعام 2024 اليوم، سيفوز ترمب بنسبة 52٪ من الناخبين.

    وكان أقرب منافسيه، حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس قد حقق 12٪ فقط من الأصوات، في حين أن فيفيك راماسوامي رائد الأعمال الصيدلاني، قد حقق المراكز الثالث بدعم 10٪ وفقًا لاستطلاع أجرته هارفارد هاريس الذي صدر يوم الجمعة.

    وبحسب الاستطلاع سيهزم ترمب الرئيس الحالي بايدن في منافسة وجهاً لوجه بهامش 45 إلى 40 في المائة مع وجود 16 في المائة من الناخبين لم يقرروا.

    وسيكون هامش فوزه على نائبة الرئيس كاميلا هاريس أكبر بنسبة 47 إلى 38 في المائة.

    وأظهر الاستطلاع استياءً واسعاً من مرشحي الحزبين الرئيسيين، ومع ذلك، فإن 70٪ من الناخبين متعطشون لخيار آخر. كما أظهر الاستطلاع أن ديسانتس لا يزال هو المرشح المفضل للحزب الجمهوري إذا قرر ترمب الخروج من السباق.

    وتظهر النتائج أيضًا أن 68٪ من الأميركيين قالوا إنهم شعروا أن الرئيس بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، ” أكبر من أن يصبح رئيسًا”. وقال 64٪ ممن شملهم الاستطلاع إنه لا ينبغي أن يرشح نفسه لولاية ثانية.

    ومن بين قضايا الانتخابات، ظل التضخم والاقتصاد مصدر قلق كبير بين الناخبين.

    وقال أكثر من 3 من أصل 4 إنهم تأثروا بالتضخم. وأشار ستة من أصل 10 إلى الاقتصاد أو التضخم باعتباره القضية الأساسية لهم.

    وقالت أغلبية كبيرة من الديمقراطيين والجمهوريين إنهم يرغبون في رؤية المرشحين السياسيين يركزون أكثر على قضايا “الخبز والزبدة” بدلاً من مخاوف الحرب الثقافية المثيرة للانقسام.

    كما وجد الاستطلاع أن الحالة المزاجية للبلاد لا تزال متشائمة حيث أن أقل من ثلاثة من كل عشرة ناخبين يعتقدون أن البلاد تسير على “المسار الصحيح”.

    وفي الوقت نفسه، وجد الاستطلاع أيضًا أن 63٪ ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن الكوكايين الذي تم العثور عليه في البيت الأبيض يجب أن يخضع لمزيد من التحقيق، ولم يكونوا راضين عن استنتاج الخدمة السرية بأن التعرف على الجاني كان مستحيلًا.

    ووجد الاستطلاع أنه على الرغم من أن معظم الأميركيين لم يتابعوا قصة المبلغين عن مخالفات مصلحة الضرائب، إلا أن أكثر من ستة من كل 10 ممن تابعوا وجدوهم موثوقين ووافقوا على مزاعمهم بأن وزارة العدل قد أجرت تحقيقها بشأن هانتر بايدن لحماية العائلة الأولى.

    وانقسم الأميركيون بنسبة 50/50 حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الاستمرار في تمويل أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي لبلادهم.

    المصدر

    أخبار

    استطلاع للرأي يظهر تقدم ترمب على بايدن بالانتخابات الأميركية 

  • لأول مرة.. بايدن يرشح امرأة لقيادة سلاح البحرية الأميركي

    رشح الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة الأميرال ليزا فرانشتي لقيادة سلاح البحرية الأميركي في خطوة تاريخية من شأنها كسر الحاجز القائم على نوع الجنس في الجيش، مما سيجعلها حال تعيينها أول امرأة تتولى قيادة البحرية الأميركية وستصبح عضوا في هيئة الأركان المشتركة.

    ويمثل قرار بايدن مفاجأة وذلك بعدما توقع عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) أن يرشح بايدن الأميرال صمويل بابارو، الذي يقود سلاح البحرية في المحيط الهادي ويمتلك خبرة في مواجهة التحدي المتزايد القادم من الصين.

    مع ذلك، قال مسؤولون إن فرانشتي التي تشغل حاليا منصب نائب رئيس العمليات في البحرية الأميركية كانت من بين المرشحين المتوقع اختيارهم لهذا المنصب.

    خبرة واسعة

    وتحظى فرانشتي باحترام كبير وتتمتع بخبرة واسعة بفضل عملها قائدا للقوات البحرية الأميركية في كوريا.

    وأشار بايدن في بيانه إلى خبرة فرانشتي الكبيرة التي تصل إلى 38 عاما.

    وقال بايدن في البيان “خلال مسيرتها المهنية، أظهرت الأميرال فرانشتي خبرة واسعة في مجالي العمليات والسياسات”، مشيرة إلى أنها ثاني امرأة تصل إلى رتبة أميرال بأربع نجوم في البحرية الأميركية.

    المصدر

    أخبار

    لأول مرة.. بايدن يرشح امرأة لقيادة سلاح البحرية الأميركي

  • التوسع الاستيطاني و”إيران وروسيا”.. أبرز قضايا اجتماع بايدن مع نظيره الإسرائيلي

    أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، الثلاثاء، على متانة العلاقات بين بلديهما في اجتماع بالبيت الأبيض، وذلك رغم التوترات بين الولايات المتحدة وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب المستوطنات اليهودية والحقوق المدنية، وفقا لوكالة “رويترز”.

    وقال عدد من الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي إنهم لن يحضروا جلسة، الأربعاء، في الكونغرس التي يلقي هرتسوغ كلمة فيها، وعزوا ذلك لأسباب من بينها سجل حكومة نتنياهو المتعلق بحقوق الإنسان.

    وفي اجتماع بالمكتب البيضاوي، قال بايدن لهرتسوغ إن التزام أميركا تجاه إسرائيل راسخ ولا يتزعزع. وأضاف بايدن أن البلدين يعملان معا لتعزيز الاستقرار والتكامل في الشرق الأوسط.

    وقال الرئيس الأميركي: “هناك كثير من العمل الشاق. لدينا كثير مما يتعين فعله، لكن هناك تقدم”.

    ومنصب رئيس دولة إسرائيل الذي يتولاه هرتسوغ شرفي إلى حد كبير. وأشاد هرتسوغ بالرئيس الأميركي ووصفه بأنه “صديق كبير” لإسرائيل.

    وقال هرتسوغ “بعض أعدائنا يخطئون أحيانا في فهم حقيقة أنه قد يكون بيننا بعض الاختلافات ويظنون أنها تؤثر على رباطنا الذي لا ينفصم”.

    وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والتعديل القضائي الذي تسعى حكومة نتنياهو اليمينية إلى إقراره ولاقت بسببه انتقادات عنيفة من المحتجين.

    وقال البيت الأبيض إن بايدن وهرتسوغ تشاورا بشأن موضوعات من بينها “تعزيز التنسيق” لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي وكذلك الشراكة الدفاعية بين إيران وروسيا. وأضاف أن بايدن كرر التزامه بالحفاظ على مسار يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتحسين الوضع الأمني والاقتصادي في الضفة الغربية.

    واجتمع هرتسوغ أيضا مع نائبة الرئيس، كاملا هاريس، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان.

    والمرة السابقة التي اجتمع فيها بايدن وهرتسوغ في البيت الأبيض كانت في أكتوبر. وعاد نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر.

    ووجه بايدن دعوة إلى نتنياهو، الاثنين، للقيام بزيارة رسمية للولايات المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري.

    وكان بايدن قد أجل توجيه الدعوة بسبب مخاوف إزاء المستوطنات اليهودية وتعديل مزمع يقول منتقدوه إنه سيجرد المحكمة العليا بإسرائيل من كثير من صلاحياتها. وأثارت خطة التعديل احتجاجات مناهضة للحكومة في إسرائيل على مدى أشهر. وخرجت احتجاجات أيضا، الثلاثاء.

    وكتبت العضو في مجلس النواب في الكونغرس، إلهان عمر، على “تويتر” أن حضور جلسة الخطاب، الأربعاء، هو بالنسبة لها أمر في حكم “المستحيل”.

    وكتبت أول عضو من أصل فلسطيني في مجلس النواب الأميركي، رشيدة طليب، على “تويتر” إنها ستقاطع كلمة هرتسوغ.

    وقال عضو مجلس النواب الأميركي، جمال بومان، في بيان إنه لن يحضر الجلسة هو الآخر مبررا ذلك بما قال إنه “القلق من انعدام الشعور بالحاجة الملحة لتوفير السلامة والأمن لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين في المنطقة وتنفيذ حل قيام دولتين في النهاية”.

    وقالت عضو مجلس النواب، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، إنها أيضا لا تعتزم حضور الخطاب. وقال أحد معاوني كورتيز إنها تشارك كثيرا من زملائها مخاوفهم.

    وليس غريبا أن يتغيب أعضاء في الكونغرس عن خطابات الزعماء الأجانب في الاجتماعات المشتركة لمجلسيه. ولم يحضر عدد من الأعضاء خطاب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في يونيو، متعللين بمشكلات من بينها مخاوف حقوق الإنسان.

    وتخلف أكثر من 50 نائبا ديمقراطيا في 2015 عن حضور خطاب لنتنياهو في الكونغرس كان يُنظر إليه على أنه احتفاء بالنواب الجمهوريين بالكونغرس وتجاهل لسياسة الرئيس الديمقراطي حينئذ، باراك أوباما، المتعلقة بإيران. ولم يحضر بايدن الذي كان حينذاك نائبا للرئيس ورئيسا لمجلس الشيوخ.

    وحدد الزعماء الجمهوريون في مجلس النواب موعدا لتصويت يعبر عن دعم الكونغرس لدولة إسرائيل، وانتقدوا الديمقراطيين الذين قرروا مقاطعة الكلمة وكذلك انتقدوا تصريحا لعضو مجلس النواب براميلا جايابال، التي تقود مجموعة كبيرة من التقدميين في الكونغرس، وصفت فيه إسرائيل بأنها دولة عنصرية، قبل أن تعتذر جايابال عن ذلك التصريح، الأحد.

    المصدر

    أخبار

    التوسع الاستيطاني و”إيران وروسيا”.. أبرز قضايا اجتماع بايدن مع نظيره الإسرائيلي