الوسم: بالعالم.

  • “سالك” السعودية ترفع حصتها في ثالث أكبر منتج دواجن بالعالم

    أعلنت شركة “سالك” إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة اليوم الأربعاء، أنها استحوذت على 180 مليون سهم من شركة “بي آر إف BRF” البرازيلية الرائدة عالمياً في قطاع الدواجن، بحصة بلغت 10.7% وباستثمار إجمالي قيمته 1.27 مليار ريال سعودي.

    وأوضحت “سالك” في بيان، أن هذا الاستثمار يأتي في إطار استمرار توسعها لتحقيق أدوارها الرئيسية في مجال الأمن الغذائي عالمياً ومحلياً والمنبثقة من رؤية المملكة 2030 لدعم التنمية الوطنية على المدى الطويل لضمان استدامة توفر السلع الغذائية الأساسية المستهدفة.

    تسعى “سالك” من خلال الاستثمارات والشراكات العالمية إلى الوصول إلى السلع الاستراتيجية من مصادرها الرئيسية والاستفادة من الميز النسبية لإنتاج السلع في تلك الدول، إذ تعد الدواجن من السلع الهامة في المملكة في ظل النمو السكاني المتزايد وارتفاع معدلات الاستهلاك المحلي الذي يبلغ ما يقارب 43 كيلوغراماً سنويا للفرد الواحد، في حين تستهدف المملكة الاستمرار في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الدواجن مقارنة بالمعدل الحالي.

    وأضافت “سالك” أن استثمارها في “بي آر إف” سوف يدعم توجهاتها الاستراتيجية لتمكين قطاع الأغذية الزراعية المحلي من خلال المساهمة في معالجة الفجوات على امتداد سلسلة القيمة والاستفادة من الخبرات والتقنيات العالمية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج المحلي وزيادة المرونة في مواجهة التحديات وتوافر المنتجات في السوق المحلي والحد من تقلبات الأسعار، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للزراعة.

    كما أكدت “سالك” أن الاستثمار في قطاع الدواجن يعد امتداداً لاستثماراتها في كبرى الشركات العالمية للوصول إلى مصادر البروتين الحيواني سعيا نحو تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي في هذا القطاع على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث بدأت في العام 2016م باستثمار استراتيجي وشراكة نوعية مع شركة “منيرفا فودز” البرازيلية واحدة من كبريات الشركات العالمية في مجال اللحوم الحمراء، إضافة إلى استحواذها مؤخرا على حصة 42.4% من شركة “نقوا” السعودية الرائدة عالميا في مجال الاستزراع المائي.

    يذكر أن شركة “بي آر إف” التي بدأت أعمالها قبل 85 عاماً تعد ثالث أكبر منتج للدواجن على مستوى العالم، وثاني أكبر شركة للمنتجات الحلال عالمياً، والعلامة التجارية الأولى لمنتجات الدواجن في البرازيل، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية سنوياً أكثر من 5 ملايين طن من المنتجات المتنوعة، ويعمل بها 90 ألف موظف في 130 دولة.

    المصدر

    أخبار

    “سالك” السعودية ترفع حصتها في ثالث أكبر منتج دواجن بالعالم

  • تصنيف جديد لـ”أقوى” جوازات السفر بالعالم.. هذا ترتيب الدول العربية

    قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنه سيخفض المساعدات النقدية الشهرية المقدمة إلى 120 ألف لاجئ سوري يعيشون بمخيمين في الأردن بسبب ما وصفه بـ”أزمة تمويل غير مسبوقة”.

    ويبلغ عدد سكان الأردن 11 مليون نسمة، ويستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ من سوريا، استقر عشرات الآلاف منهم في مخيمي الزعتري والأزرق.

    وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بدءا من أغسطس المقبل، سيتم خفض البدل النقدي الشهري لسكان المخيم من 32 إلى 21 دولارا.

    وحذر مسؤولون أردنيون من أن المملكة لا تستطيع سد الفجوة التي خلفها المانحون الدوليون، وفقا لأسوشيتد برس.

    ويأتي إعلان برنامج الأغذية العالمي بعدما صرح الأسبوع الماضي بأنه سيقطع تدريجيا مساعدته بالكامل عن 50 ألف لاجئ في الأردن.

    وكان البرنامج يغطي في البداية 465 ألف لاجئ.

    وكافحت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لسنوات للوصول إلى متطلبات مساعداتها في سوريا وللاجئين السوريين في دول الجوار بسبب التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا وحرب روسيا على أوكرانيا.

    ورغم أن حكومة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تمكنت من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي بمساعدة روسيا وإيران، إلا أن الأزمة في البلد الذي مزقته الحرب لا تزال قائمة وتقف في طريق مسدود، وفقا لأسوشيتد برس.

    وصرح ممثل البرنامج في الأردن، ألبرتو كورييا مينديز، قائلا “مع جفاف التمويل أصبحت أيدينا مقيدة”.

    وقال البرنامج إنه حتى مع التخفيض الحالي فإنه لا يزال يواجه نقصا في التمويل بنحو 41 مليون دولار، وقد يضطر إلى فرض إجراءات إضافية.

    وأثّر تخفيض التمويل أيضا على ملايين اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا، حيث تصاعد الخطاب المناهض للاجئين، مع دعوات إلى الترحيل الجماعي لهم في ضوء اضطرابات اقتصادية وسياسية.

    وأدت الحرب الأهلية السورية، التي دخلت عامها الثالث عشر، إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد الذين كان عددهم قبل الحرب 23 مليون نسمة.

    وفي مؤتمر المانحين السنوي هذا العام بشأن سوريا الذي انعقد في بروكسل في يونيو الماضي، تحدث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن عجز بلاده عن سد فجوة التمويل. وحذر الأسبوع الماضي مرة أخرى من أن “اللاجئين سيعانون”.

    وقال الصفدي إن “توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية عالمية، وليست مسؤولية بلدنا وحده كبلد مضيف”.

    وصرّح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، قائلا إن تراجع المساعدات أجبر منظمات الإغاثة على النظر فقط إلى العائلات الأكثر ضعفا وهشاشة، ما خلف كثيرين غيرهم دون مساعدة.

    وأضاف أن “هناك خطر وشيك يتمثل في عودة الوضع إلى أزمة إنسانية، مع عواقب وخيمة على اللاجئين والمجتمعات المضيفة”.

    وفي زيارة لدمشق في 4 يوليو الحالي، التقى خلالها بالأسد، دعا الصفدي إلى الاستثمار في إعادة إعمار البنية التحتية السورية المدمرة لتسريع وتيرة العودة الطوعية للاجئين. كما قاد الأردن محادثات إقليمية مع دمشق للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع.

    ولا تزال الدول الغربية تفرض عقوبات على سوريا، بسبب جرائم حرب مزعومة والتورط في تجارة المخدرات، ولم تؤيد إعادة العلاقات مع الأسد أو تمويل إعادة الإعمار، كما فعلت دول عربية، وفقا لأسوشيتد برس.

    المصدر

    أخبار

    تصنيف جديد لـ”أقوى” جوازات السفر بالعالم.. هذا ترتيب الدول العربية