الوسم: الوزن

  • 7 نصائح لتوظيف كوب الشاي في إنقاص الوزن

    يتميز مشروب الشاي بأكثر من مجرد نكهة مريحة، فهو محبوب لمذاقه الغني وتأثيراته المجددة، فعلى سبيل المثال كوب من الشاي الغني بالتوابل العطرية، مثل الزنجبيل والهيل، يكون منخفض السعرات الحرارية بشرط ألا يتم إضافة الكثير من السكر أو الحليب كامل الدسم.

    وبحسب ما نشره موقع Health Shots، فإنه عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يقوم البعض بالحد من تناول الشاي أو إيقافه. في الآونة الأخيرة، كشف أحد خبراء التغذية أن هناك خطوات محددة تساعد على توظيف فنجان الشاي الصباحي في مهمة إنقاص الوزن. قالت اختصاصية التغذية ليما ماهاغان إن بعض العوامل المتعلقة بتناول الشاي أو المكونات المضافة إليه التي يمكن أن تساهم في زيادة الوزن كما يلي:

    1. حليب كامل الدسم

    إضافة الحليب كامل الدسم إلى الشاي يزيد من محتواه من السعرات الحرارية. ويحتوي الحليب على دهون ترتبط بزيادة الوزن عند تناوله بكميات زائدة. تقول ليما ماهاغان: “يحتوي كوب الشاي على 33-66 سعرة حرارية، اعتمادًا على نسبة الدهون في الحليب. لتقليل الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية في الشاي، يمكنك استخدام الحليب منزوع الدسم بدلاً من الحليب كامل الدسم”.

    2. السكر المضاف

    توضح ماهاغان أنه “يوجد 19 سعرًا حراريًا فقط من السكر في 1 ملعقة صغيرة، وتحتوي 1 ملعقة كبيرة على 48 سعرًا حراريًا. في حين أن 20 سعرًا حراريًا لكل كوب لن يحدث فرقًا كبيرًا، ولكن إذا كان الشخص يتناول الكثير من أكواب الشاي مع السكر على مدار اليوم، فيجب أن يضع في اعتباره أنه سيؤدي إلى زيادة الوزن”.

    3. الوجبات الخفيفة غير الصحية

    إذا كان الشاي مصحوبًا بوجبات خفيفة غير صحية، مثل البسكويت أو الكعك عالي السعرات الحرارية، يمكن أن يساهم في زيادة الوزن.

    توصي ماهاغان بأنه يجب تناول وجبة فطور صحية وتناول كوب من الشاي وفقًا للنصائح التالية:

    1. كوبان من الشاي في اليوم

    إن الاعتدال هو المفتاح لإنقاص الوزن بدون معاناة. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للشاي إلى الإفراط في تناول الكافيين والمركبات الأخرى التي يمكن أن يكون لها آثار ضارة. تقول ليما ماهاغان: “إن تناول كوبين من الشاي يوميًا يحقق توازنًا، مما يتيح الاستمتاع بالمزايا دون مبالغة أو آثار سلبية”.

    2. فجوة بين الشاي ووقت الوجبة

    إن شرب الشاي مباشرة قبل أو بعد الوجبة قد يتداخل مع الهضم السليم وامتصاص العناصر الغذائية. لتحسين جهود فقدان الوزن، يُوصى بالحفاظ على فجوة لا تقل عن 30 دقيقة بين تناول الشاي والوجبات الرئيسية.

    3. تجنب الشاي قرب موعد النوم

    يمكن أن يتداخل الشاي مع أنماط النوم والهضم إذا تم تناوله في وقت قريب جدًا من وقت النوم. إن النوم الكافي ضروري للتحكم في الوزن لأنه يساعد على تنظيم الهرمونات ويعزز الصحة العامة. لضمان الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل، يجب تجنب شرب الشاي في غضون ساعات قليلة من موعد النوم.

    4. على معدة فارغة

    يمكن أن يؤدي شرب الشاي على معدة فارغة إلى زيادة الحموضة في الجهاز الهضمي. يُنصح بتناول الشاي بعد تناول وجبة خفيفة أو وجبة خفيفة صحية لمنع أي آثار ضارة على المعدة.

    5. الماء 30 دقيقة قبل وبعد الشاي

    يعتبر الماء أمرًا حيويًا للصحة العامة وإنقاص الوزن. تنصح ليما ماهاغان بشرب “كوب من الماء قبل تناوله بحوالي 30 دقيقة وبعده” للحفاظ على مستويات الترطيب المناسبة والمساعدة في تحسين الهضم.

    6. حليب منزوع الدسم

    إذا كان الشخص يُفضل إضافة الحليب إلى الشاي، فعليه أن يختار الحليب منزوع الدسم أو البدائل قليلة الدسم، التي تحتوي على سعرات حرارية ودهون أقل مقارنة بالحليب كامل الدسم أو الكريمة.

    7. القليل من السكر

    يتم إضافة السكر بشكل شائع إلى الشاي، ولكن يمكن أن يساهم إلى حد كبير في زيادة الوزن والتأثير سلبًا على الصحة العامة. لتعزيز فقدان الوزن، يجب تقليل كمية السكر التي يتم إضافتها إلى الشاي تدريجيًا حتى يمكن الاستمتاع به دون أي مواد تحلية. كما يمكن استخدام المحليات الطبيعية مثل العسل باعتدال.

    المصدر

    أخبار

    7 نصائح لتوظيف كوب الشاي في إنقاص الوزن

  • مخاطر محتملة من أدوية تسبب فقدان الوزن على كبار السن

    “أوزمبك” و”ويغوفي” علاجات للمصابين بمرض السكري، أصبحت تتداول على نطاق واسع بين الراغبين في فقدان الوزن، والتي قد تكون فعالة لبعض الأشخاص، ولكنها قد تكون خطرة على بعض الفئات العمرية.

    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء في علاج السمنة مخاوفهم من آثار خطرة لهذه العلاجات على كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، إذ تتسبب هذه الأدوية في تقليص الكتلة العضلية في الجسم، وهو قد يكون “قاتلا” إذا ما أصيب بالضعف أو السقوط أو الكسور.

    وتعتبر الكتلة العضلية عنصرا هاما لكبار السن حتى يتمكنوا من “البقاء قادرين على الحركة من دون مساعدة”، وهي تتضاءل بشكل طبيعي مع تقدم العمر بحسب تقرير الصحيفة.

    الطبيب سكوت هاغان، من جامعة واشنطن قال للصحيفة إن “الشخص البالغ الذي يتجاوز عمره 70 عاما من المحتمل أن يكون لديه عضلات أقل، ودهون أكثر من شخص يبلغ من العمر 30 عاما”.

    ويحذر أن فقدان الكتلة العضلية أثناء العلاج بـ”أوزمبك” قد يكون “له تداعيات شديدة على الصحة”، إذ أن “الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاما مؤشر الكتلة العضلية لديهم لا يتجاوز 40 في المئة”.

    أوزمبك علاج للسكري يستخدم لإنقاص الوزن. أرشيفية

    أوزمبك علاج للسكري يستخدم لإنقاص الوزن. أرشيفية

    الطبيبة جانيس جين هوانغ، من كلية الطب في جامعة نورث كارولاينا، قالت “إننا لا نعرف سوى القليل عن تأثير مثل هذه الأدوية على كبار السن”.

    التجارب السريرية لهذه الأدوية أثبتت فعالية ضمن فئة الأشخاص في العقد الرابع أو الخامس من أعمارهم، وفق التقرير.

    ولا تقف التحذيرات عند مخاطر تراجع الكتلة العضلية فقط، إذ قد تزيد من هشاشة العظام وقد تحدث مشاكل في المعدة.

    وقالت الطبيبة، ريجينا كاسترو من مايو كلينك، إن “أدوية السكري لا تقتصر فائدتها على تحسين التحكم في سكر الدم فقط لكنها قد تؤدي أيضا إلى فقدان الوزن”، مشيرة إلى أنها “تؤخر انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ونتيجة لذلك قد تشعر بالشبع أسرع ولمدة أطول، لذلك تتناول قدرا أقل من الأطعمة”.

    وفي التجارب السريرية لـ”سيماغلوتيد” التي تعبر المادة الفعالة في “أوزمبك” و”ويغوفي” كانت الآثار الجانبية على من تتجاوز أعمارهم تشتمل مشاكل في المعدة والغثيان والتقيؤ، وكانوا أكثر عرضة للتوقف عن تناول هذه الأدوية.

    كما كانت الآثار الجانبية الأخرى مثل التعب أو الشعور بالإغماء خاصة بسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف أو الجلوس لكبار السن.

    ويوصى الطبيب هاغان من يتناولون هذه الأدوية خاصة كبار السن في الانخراط بشكل منتظم في تمارين القوة ورفع الأثقال، واستهلاك ما يكفي من البروتين للحماية من تراجع الكتلة العضلية.

    وأشار إلى أنهم على الأقل يحتاجون إلى 100 غرام من البروتين يوميا، للحفاظ على الكتلة العضلية خاصة في ظل تراجع شهيتهم عن الطعام.

    المصدر

    أخبار

    مخاطر محتملة من أدوية تسبب فقدان الوزن على كبار السن