الوسم: النهضة

  • وزير الري المصري: مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا ستكون محددة بسقف زمني

    قال وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، إن العمل جار حاليا للإعداد لمفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا، لافتا إلى سقف زمني محدد لتلك المفاوضات، ولا يمكن أن تكون ممتدة مثلما كان في السابق.

    وعلق خلال حديثه في برنامج تلفزيوني، السبت، على أنباء الملء الرابع للسد، قائلا: “مع الملء الرابع، لا بد أن نضمن عدم حدوث ضرر ملموس خلال العام المائي 2023-2024 كون أي ملء لسد النهضة هو مياه يتم خصمها من المياه القادمة عبر نهر النيل إلى السودان ومصر.

    وأعرب سويلم عن تفاؤله بمسار المفاوضات، وأضاف “أنا متفائل بالمفاوضات، لكن بحذر وهذا ما سنراه في الأربع أشهر المقبلة ولدينا فريق تفاوضي على أعلى مستوى مدعم بأعلى الكوادر القانونية والسياسية والفنية”.

    وشدد على أن “الحقوق المائية لمصر خط أحمر لنا كلنا كمفاوضين، وأن التفاوض ليس على مستوى الحقوق المائية لمصر فهي خط أحمر لكن على طريقة ملء وتشغيل السد”.

    وأضاف “نحن لا نتفاوض على حصص مائية منذ بداية المفاوضات ولم ولن يحدث الآن ولا في المستقبل، ولكن نتفاوض على ملء وتشغيل سد النهضة بما يخدم إثيوبيا ويحافظ على مصالح السودان ومصر”.

    وفي 14 يوليو الحالي، اتفق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبيي أحمد، على الانتهاء خلال أربعة أشهر من صياغة اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم تأثيره عليهما.

    وأفاد بيان مشترك نشرته الرئاسة المصرية بأنه “ناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي”.

    واتفقا، بحسب البيان، على “الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله (…) خلال أربعة أشهر”.

    وأتى لقاء الزعيمين على هامش اجتماع الدول المجاورة للسودان في محاولة لحل الأزمة التي يشهدها إثر الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    ومنذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقا، وفقا لفرانس برس.

    ورغم أن مصر والسودان حضتا مرارا إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد إلى حين التوصل لاتفاق شامل، فقد أعلنت أديس أبابا، في 22 يونيو، استعدادها لإطلاق المرحلة الرابعة من ملء خزان السد الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.

    وفي هذا الصدد، بحسب البيان، “أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين”.

    وتعتمد مصر على نهر النيل لتأمين 97 في المئة من احتياجاتها المائية.

    ودشنت إثيوبيا رسميا، في فبراير من عام 2022، إنتاج الكهرباء من السد الذي تقدمه على أنه من بين الأكبر في أفريقيا. وتم تعديل هدف إنتاجه من 6500 إلى 5000 ميغاواط، أي ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي، ويتوقع أن يبلغ كامل طاقته الانتاجية، عام 2024.

    المصدر

    أخبار

    وزير الري المصري: مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا ستكون محددة بسقف زمني

  • لا ضمان لحل أزمة سد النهضة خلال الشهورالـ4 المتفق عليها

    أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الري المصري، أنه لا ضمان للوصول لاتفاق في مفاوضات سد النهضة خلال 4 شهور.

    وقال خلال مقابلة مع فضائية “أون”، المصرية، مساء السبت، إن الجميع يسعى للوصول إلى حل نهائي يحمي حقوق الدول الثلاث، معتبرا أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأخيرة مبشرة، ومعربا عن أمنيته أن يكون هناك تغيير حقيقي في موقف أديس أبابا.

    وكشف الوزير المصري عن أصعب اللحظات التي واجهها الفريق المصري خلال مفاوضات سد النهضة، وكانت في نقطة الوصول لصيغة ترضي جميع الأطراف، وذلك في تقاسم المنفعة وفترات الجفاف، مؤكدا أن الإجراءات الأحادية في فترات الجفاف والجفاف الممتد لا يقبلها أحد ولا يمكن التغاضي عنها.

    وأشار إلى أنه من الصعب بل من المستحيل أن يكون هناك دولتان كبيرتان على نهر مشترك ولديهما سدود ضخمة ولا يكون هناك تعاونًا مشتركًا بينهما، مؤكدا أن العمل بشكل أحادي على نهر النيل لا يمكن أن يؤدي لاستقرار في المنطقة.

    وقال سويلم: لابد أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث يحمي حقوق الجميع ويحقق التنمية للدول الثلاث، مشددا على أن الحقوق المائية لمصر خطر أحمر، وأن التفاوض ليس على مستوى الحقوق المائية لمصر، ولكن على طريقة ملء وتشغيل السد بما يخدم إثيوبيا، ويحافظ على مصالح السودان ومصر.

    وأضاف أن مصر استثمرت منذ العام 2014 في مجال المياه بعشرات المليارات من الجنيهات، وقامت بإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي وهذا رقم غير موجود في إفريقيا والشرق الأوسط، موضحا أن نصيب الفرد المصري من المياه محدد بنصف الكمية العالمية.

    وكانت مصر وإثيوبيا قد اتفقتا على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق على ملء سد النهضة وقواعد تشغيله خلال أربعة أشهر.

    وخلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، قبل أيام في القاهرة خلال مؤتمر دول جوار السودان، تم استئناف المناقشات بينهما حيث جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

    ‏وناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، فيما تم الاتفاق على أنه وخلال فترة المفاوضات، توضح إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.

    في الوقت ذاته كشفت صور فضائية أن أديس أبابا بدأت الملء الرابع للسد الجمعة قبل الماضية.

    وكشفت الصور تخزين المليار الأول في بحيرة سد النهضة، وذلك بعد مرور أيام من بدء التخزين الرابع وبعد أن وصل منسوب البحيرة إلى 600 متر فوق سطح البحر.

    المصدر

    أخبار

    لا ضمان لحل أزمة سد النهضة خلال الشهورالـ4 المتفق عليها