الوسم: النفط

  • النفط يستقر وسط بيانات اقتصادية صينية ضعيفة وتراجع المخزونات

    تغيرت أسعار خام برنت تغيرا طفيفا اليوم الجمعة وتتجه نحو إنهاء الأسبوع مستقرة بعد مكاسب على مدى ثلاثة أسابيع متتالية، إذ تُقيّم الأسواق انخفاض مخزونات الخام الأميركية واحتمال وقف زيادات أسعار الفائدة في مقابل بيانات اقتصادية صينية ضعيفة يمكن أن تحد من الطلب.

    وبحلول الساعة 00:16 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 79.67 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 9 سنتات إلى 75.74 دولار للبرميل. وسجلت الأسعار ارتفاعا طفيفا عند التسوية أمس الخميس.

    وعلى مدار الأسبوع، يتجه خام برنت لتسجيل انخفاض 0.2%، بينما يتوقع أن يرتفع الخام الأميركي 0.4%، وفق رويترز.

    ومما دعم الأسعار تراجع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي مدعومة بقفزة في صادرات الخام، حسبما قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.

    بالإضافة إلى ذلك ساهمت بيانات حديثة، مثل معدل التضخم الأقل من المتوقع ونمو الوظائف بوتيرة معتدلة، في إقناع العديد من المستثمرين والمحللين بأن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة المتوقع هذا الشهر سيكون الأخير في دورة التشديد الحالية.

    ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وخفض الطلب على النفط.

    ومع ذلك، أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة بالصين لكبح أسعار النفط. فقد سجل ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم هذا الأسبوع نموا مخيبا للآمال في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مما يزيد من احتمال عدم تحقيق الاقتصاد هدف النمو السنوي للحكومة البالغ 5%.

    المصدر

    أخبار

    النفط يستقر وسط بيانات اقتصادية صينية ضعيفة وتراجع المخزونات

  • ثبات النفط وتوقعات انخفاض الفائدة ستدعم أسعار منتجاتنا

    قال رئيس مجلس إدارة “المتقدمة للبتروكيماويات” خليفة الملحم، في مقابلة مع “العربية”، إن ثبات أسعار البترول بين 70-80 دولارا للبرميل والتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة مستقبلا مع تراجع التضخم وهبوط الدولار، كلها عوامل تدفع لتحسن أسعار المنتجات مع نمو الطلب.

    وأوضح الملحم، أن هناك تحسنا في الربع الثاني بسبب انخفاض أسعار اللقيم، وليس زيادة أسعار المنتجات، ولكن مع الإشارات بتحسن اقتصاديات العالم وبدء تراجع الدولار والتوقعات بانخفاض الفائدة كلها عوامل تعطي دفعة لتخفيف الأعباء عن الاقتصادات الناشئة مما يحسن الطلب.

    وتابع :”انخفاض الدولار يؤثر إيجابا على سعر المنتجات بالعملة المحلية للدول مما يجعل هناك تحسنا في الطلب”.

    وذكر أن قطاع البتروكيماويات يعاني منذ عام تقريبا، بفعل التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية والتي أدت لانخفاض أسعار المنتجات.

    وأشار إلى أن هناك عدة عوامل تلعب دورا في هذا منها زيادة المعروض من المواد البتروكيماوية من الصين خلال الـ 6 أشهر الماضية.

    “ارتفاع أسعار الدولار يؤثر على القوة الشرائية في الأسواق الناشئة، كما ان ارتفاع الفائدة تضر باقتصاديات العديد من الدول والتي تؤدي إلى انخفاض الطلب على المنتجات البتروكيماوية”، بحسب الملحم.

    انخفض صافي ربح الشركة المتقدمة للبتروكيماويات بعد الزكاة والضريبة في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 45.4%، إلى 60 مليون ريال، مقابل 110 ملايين ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

    وقالت الشركة في بيان على “تداول السعودية”، اليوم الخميس، إن إيرادات الربع الثاني من العام الجاري تراجعت بنسبة 28.5%، إلى 582 مليون ريال، مقابل 814 مليون ريال في الربع الماثل من العام الماضي.

    كما بلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة في فترة الـ 6 أشهر 103 ملايين ريال مقابل 274 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي بانخفاض 62.4%.

    وعزت الشركة الانخفاض في صافي أرباح الربع الثاني، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بصورة رئيسية إلى انخفاض أسعار وكمية المبيعات بنسبة 24% و5% على التوالي.

    وحققت الشركة حصة خسائر بمبلغ 21 مليون ريال من الاستثمار في شركة إس كي أدفانسد في الربع الثاني من 2023 مقارنة مع حصة خسائر قدرها 19 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق.

    وأوضحت أن انخفاض صافي الربح جاء رغم تراجع سعار البروبان والبروبلين المشترى بنسبة 39% و25% على التوالي، وانخفاض مصاريف الشحن بنسبة 72%.

    المصدر

    أخبار

    ثبات النفط وتوقعات انخفاض الفائدة ستدعم أسعار منتجاتنا

  • الحرس الثوري الإيراني يحذر من تفريغ النفط من الناقلات المحتجزة

    أزمة انخفاض سعر صرف الدينار العراقي لا تزال مستمرة، إذ لم تنجح الإجراءات الرسمية في كبح ارتفاع أسعار صرف الدولار، فيما تترافق هذه المشكلة مع “معضلة تهريب الدولار لبعض دول الجوار”.

    صحيفة وول ستريت جورنال نقلت، الأربعاء، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن ستفرض عقوبات على 14 مصرف عراقي بمنعها من إجراء معاملات بالدولار، في إطار حملة شاملة لمكافحة تسريب العملة الأميركية إلى إيران.

    وتمكنت مصارف وشركات صرافة من تحقيق أرباح ضخمة من تعاملاتها بالدولار، باستخدام عمليات استيراد احتيالية ومخططات أخرى، وفقا لمسؤولين أميركيين وعراقيين حاليين وسابقين بحسب الصحيفة.

    وكانت وزارة الخزانة الأميركية منعت أربعة بنوك عراقية أخرى من الوصول إلى الدولار في نوفمبر الماضي. وبالتعاون مع البنك المركزي العراقي فرضت ضوابط أكثر صرامة على التحويلات المالية في البلاد بشكل عام.

    “تأثير حتمي”

    أزمة تهريب العملة الأجنبية تضر بالدينار العراقي

    أزمة تهريب العملة الأجنبية تضر بالدينار العراقي

    الأكاديمي الخبير الاقتصادي العراقي، عبدالرحمن نجم المشهداني يؤكد أن مثل هذه العقوبات “ستؤثر كثيرا على أسعار صرف الدولار في العراق”، مشيرا إلى أن “الأسعار كانت قد تأثرت في نوفمبر الماضي عندما حظرت واشنطن مشاركة أربعة بنوك في مزادات بيع العملة، بالتأكيد عقوبات على 14 مصرف ستؤثر على ما يحدث في السوق المحلية”.

    وأوضح المشهداني في اتصال هاتفي مع موقع “الحرة” أن “المصارف التي فرضت عليها العقوبات تتراوح في أهميتها، ومحدودية رأسمالها، لكنها بالمجمل تستحوذ على حصة كبيرة من التحويلات المالية التي تتم بالعملات الأجنبية، وبعضها يتبع لجهات دينية في العراق”.

    وتتراجع قيمة العملة العراقية منذ أواخر العام الماضي مع فرض ضوابط جديدة على الحوالات، وحرمان بعض البنوك من المشاركة في مزادات بيع العملة.

    وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك قد أقر ضوابط أكثر صرامة على المعاملات الدولية بالدولار للبنوك التجارية العراقية في نوفمبر الماضي.

    وأضاف المشهداني أن بعض هذه البنوك تنشط في منح “البطاقات الائتمانية بشكل كبير والتي تجرى دفعاتها بالدولار، وهو ما رصدته السلطات في فترات سابقة عندما كانت تعثر مع مسافرين على عشرات البطاقات التي تصدرها بنوك محددة”.

    ويرجح أن متعاملين مع هذه البنوك سيتجهون إلى السوق الموازية للحصول على “الدولارات التي يريدونها، أكان من أجل تمويل عملياتهم التجارية أو لتهريبها للخارج”، ناهيك عما قد نشهده من “تحالف ضمني بين هذه البنوك الـ14 والبنوك الأربعة الماضية، أي 18 بنكا من بين 72 مصرفا قد يتخذون إجراءات تؤثر على أسعار الصرف خاصة في السوق الموازية ما سيسبب ضغطا على ما يتم بيعه من المصرف المركزي العراقي”.

    وعادة ما يشترك في مزادات العملة 38 مصرفا عراقيا، وبمنع 18 منها من التعامل بالدولار، سيؤثر هذا أيضا على سوق العملة الأجنبية بحسب المشهداني، مشيرا إلى أن أربعة بنوك تستأثر حاليا بالجزء الأكبر من الحوالات الدولية.

    وأفاد تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة كشفت معلومات تفيد بأن البنوك العراقية شاركت في غسل أموال ومعاملات احتيالية، ربما شارك في بعضها أفراد مشمولون بالعقوبات، وأثارت مخاوف من أن إيران قد تستفيد من هذه المعاملات.

    ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير قوله “لدينا سبب قوي يدعونا للشك في أن بعض هذه الأموال المغسولة على الأقل قد ينتهي به المطاف بإفادة إما أفراد مستهدفين بالعقوبات أو أفراد يمكن استهدافهم”.

    وأضاف “بالطبع فإن الخطر الأساسي وراء العقوبات في العراق متعلق بإيران”.

    من جانبه يتوقع الخبير الاقتصادي العراقي، محمود داغر أن يؤدي فرض العقوبات على بنوك عراقية إلى “تأثير حتمي بخفض إضافي لقيمة الدينار العراقي، ليصبح سعر الصرف أمام الدولار فوق مستوى الـ1500 دينار مقابل الدولار”.

    ويشرح داغر وهو مسؤول سابق في البنك المركزي العراقي، في رد على استفسارات موقع “الحرة” إن “تعليمات المصرف المركزي العراقي وضحت إجراءات تعامل البنوك والمتعاملين مع العملات الأجنبية وخاصة الدولار، وهي منضبطة إلى حد كبير”.

    ويرى داغر أن الخلل الذي يحصل في مسألة التحويلات يرتبط بشكل أكبر بـ”عملة اليوان الصينية، خاصة وأن التعاملات تكون بين مصارف عراقية ومصارف صينية قد لا تكون منضبطة، وهي ما تتسبب في مشاكل في قضية التحويلات”.

    وأشارت وكالة رويترز في تقرير مطلع يناير، إلى أن مجمل الخطوات التي اتخذت سابقا هدفها “وقف تهريب العملة الأجنبية إلى إيران”.

    محللون: “مشاكل هيكلية” أمام أزمة الدولار بالعراق

    ما تزال أزمة أسعار صرف الدينار أمام الدولار قائمة في العراق منذ أواخر العام الماضي، والتي تشهد تذبذبا رغم إجراءات اتخذها البنك المركزي في البلاد بهدف الدفع باستقرار أسعار العملة.

    وتحتاج إيران إلى عملة الدولار من أجل استقرار اقتصادها المتدهور، الذي تضرر بشدة من العقوبات الأميركية المفروضة منذ 2018 بعد أن أعلن الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، الانسحاب بشكل منفرد من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية الست.

    وفقدت العملة الإيرانية المضطربة حوالي 30 في المئة من قيمتها منذ الاحتجاجات التي عمت البلاد في أعقاب وفاة الإيرانية الكردية، مهسا أميني، (22 عاما) في 16 سبتمبر، مما زاد من عزلة البلاد.

    وتستخدم المؤسسة الدينية الإيرانية منذ سنوات شركات صورية من العراق إلى تركيا للحصول على الدولارات التي تحتاجها في المعاملات الدولية ولتمويل وكلائها في أنحاء الشرق الأوسط بحسب رويترز.

    تهريب العملة

    عضو اللجنة المالية في مجلس النواب، جمال كوجر قال إن “المصرف المركزي العراقي عليه أن يحدد أسباب فرض عقوبات أميركية على بنوك عراقية، من أجل معرفة مصدر المشاكل والخلل التي قد تضر بالاقتصاد العراقي”.

    وبين في حديث لموقع “الحرة” أنه “لا نعرف ما إذا كان فرض العقوبات لعدم انضباط هذه البنوك في تنفيذ التعليمات وقواعد الامتثال المصرفية، أو لأنها فقط تتعامل مع إيران”.

    وأضاف أنه إذا ما كانت بسبب تعاملها مع إيران “يمكن فهم البعد السياسي في الموضوع، ولكن في حال كانت بسبب عدم التزامها بقواعد الامتثال والضوابط المصرفية فسبب الخلل يعود على المصرف المركزي الذي يسمح بهذا”.

    تهريب الدولار للخارج.. مشكلة تهدد اقتصاد العراق

    مع استمرار أزمة الدولار في العراق، وانخفاض سعر العملة المحلية، تظاهر مئات العراقيين الأربعاء، أمام مقر البنك المركزي في بغداد مطالبين بتخفيض سعر الدولار، ويحمولونه مسؤولية ما آلت إليه الأمور.

    وحول دور اللجنة المالية النيابية أو الحكومة في متابعة هذا الملف، تساءل كوجر “من يجب أن يحاسب على حدوث مثل هذا الخلل؟”، وزاد “المشكلة تكمن في عدم وجود جهة تحاسب من يخطأ أو يسمح بالخطأ، ورغم أن المصرف المركزي العراقي هو جهاز دولة، إلا أن توجهاته تتبع إلى حد كبير الحكومة الحالية التي تمثل إلى حد كبير الأحزاب الموالية لطهران، ولهذا لن ترى أي تحرك يعيد للجهاز المصرفي هيبته، ويقلل من إضافة مصارف إضافية ضمن قوائم العقوبات الدولية التي تؤثر على سمعة العراق”.

    وكان نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، أحمد الجبوري قد كشف الاثنين لوكالة الأنباء العراقية “واع” أنه سيتم استضافة “محافظ البنك المركزي وكادره المتقدم” لبحث موضوع سعر الصرف.

    وأضاف أن اللجنة ستبحث “خطة البنك المركزي في الحفاظ على سعر الصرف”.

    وذكر كوجر أنه خلال الأيام المقبلة سنعرف مدى تأثر أسعار الصرف، وسيظهر لنا حصتها من إجمالي قيمة الحوالات الخارجية.

    وقلل مسؤولون أميركيون من تأثير خطوة واشنطن الأخيرة على الاقتصاد العراقي، مستشهدين بإحصاءات داخلية أظهرت أن البنوك الأربعة عشر مجتمعة تمتلك 1.29 في المئة فقط من إجمالي الأصول المصرفية في العراق، بحسب وول ستريت جورنال

    وأضافوا أن كثيرا من الأنشطة المصرفية المشروعة في العراق تجري من قبل البنوك المملوكة للدولة، مبينين أن البلاد فيها 46 مصرفا تجاريا آخر غير متأثر بحظر الدولار.

    ولم يتمكن موقع “الحرة” من الحصول على رد من وزارة المالية أو المصرف المركزي العراقي، حتى وقت كتابة التقرير.

    الخبير الاقتصادي عبدالرحمن نجم المشهداني يرى أن “المصرف المركزي العراقي، يحاول ضبط تهريب العملة الأجنبية لدول الجوار، ولكن ما يحصل خارج عن قدرته، إذ أن بغداد لديها علاقات تجارية مع دول الجوار والمشمولة بعقوبات دولية، إذ يبلغ حجم الميزان التجاري بين العراق وتركيا وإيران وسوريا نحو 21 مليار دولار سنويا، يتم تمويل أغلبها من السوق الموازية”.

    وأشار إلى أن الدول الغربية وخاصة واشنطن عليها أن تدرك أن التعامل بين بغداد ودول الجوار له مزايا ترتبط بالقرب الجغرافي وتوفير سلع ومنتجات بأسعار مقبولة للمواطن العراقي، والتي قد يدخل ضمن دورتها التجارية “غسل للأموال”، ولكن لا يمكن وقف هذا الأمر من دون توفير بديل يرضي ويلبي احتياجات السوق العراقية.

    وذكر المشهداني أن أقرب مثال يمكن استخدامه “بعدم القدرة على الاستغناء عن مستوردات الكهرباء والغاز من إيران، ولهذا لا خيار أمام الحكومة العراقية إلا التعامل مع طهران في بعض الملفات، وهو ما لا يروق إلى واشنطن”.

    وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أكدت الأربعاء، أن واشنطن أصدرت إعفاء جديدا هو العشرين من نوعه للسماح للعراق بدفع قيمة واردات الكهرباء إلى حسابات إيرانية مقيدة في بنك التجارة العراقي.

    وهذه الأموال المودعة في الحسابات غير العراقية ستكون مقيدة، شأنها شأن تلك المودعة في البنوك العراقية، ويلزم حصول إيران على إذن من الولايات المتحدة للوصول لتلك الأموال التي لا يمكن استخدامها إلا لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

    وزاد أن “المركزي العراقي عدل قراراته أكثر من مرة إذ سمح بمبلغ 7000 دولار لكل مسافر، وبعدها خفضها لألفي دولار، وعاد ورفعها لـ3000 دولار، وإجراءات أخرى للحد من ضخ الدولار للسوق الموازية”.

    وفي فبراير الماضي، قرر البنك المركزي رفع قيمة سعر الصرف الرسمي للدينار مقابل الدولار بنسبة 10 في المئة في إجراء هدف إلى الحد من انخفاض قيمة العملة الذي صاحب اعتماد أنظمة أكثر صرامة بشان التحويلات المالية خارج البلاد.

    ووافقت الحكومة العراقية حينها على مقترح البنك المركزي برفع قيمة سعر الصرف من نحو 1470 دينارا إلى 1300 دينار للدولار الواحد، وهو ما كان له أثر واضح في سوق الصرف حينها بخفض الأسعار التي وصلت لمستوى 1700 دينار في السوق الموازية.
    ويتعين على البنوك العراقية الآن إدارة التحويلات الخارجية من خلال منصة “سويفت” الإلكترونية، وهي مرادفة لمراقبة أكثر صرامة للمعاملات، ولا سيما من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي يرفض أي تحويل يعتبر مشبوها.

    وينبغي على المصارف العراقية حاليا تسجيل “تحويلاتها بالدولار على منصة إلكترونية، تدقق الطلبات… ويقوم الاحتياطي الفيدرالي بفحصها وإذا كانت لديه شكوك يقوم بوقف التحويل”.

    ومع بداية تطبيق النظام الإلكتروني رفض الاحتياطي الفيدرالي 80 في المئة من طلبات التحويلات المالية للمصارف العراقية على خلفية شكوك متعلقة بالوجهة النهائية لتلك المبالغ الذي يجري تحويلها.

    واعترفت السلطات بأن نظام التحويل القديم يسمح بالعديد من التجاوزات، إذ حصل بعض المستخدمين على دولارات من البنك المركزي عبر القنوات الرسمية، للقيام بعمليات غسل أموال في الخارج أو هروب رؤوس الأموال.

    المصدر

    أخبار

    الحرس الثوري الإيراني يحذر من تفريغ النفط من الناقلات المحتجزة

  • “سيتي غروب” يستبعد انخفاض أسعار النفط دون 70 دولاراً

    استبعد بنك “سيتي غروب” انخفاض أسعار النفط الخام إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل.

    واستند “سيتي غروب” في توقعاته إلى عدة عوامل أبرزها عدم رغبة تحالف “أوبك بلس” في تراجع أسعار النفط إلى ما دون هذا المستوى، مشيرا إلى أن التحالف أظهر عزمه على خفض الإنتاج من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار.

    والعامل الآخر بحسب “سيتي غروب”، فهو التزام الولايات المتحدة بإعادة تعبئة الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بأسعار تقارب 70 دولاراً للبرميل.

    ورأى البنك أنه من غير المرجح أن يرتفع النفط فوق 90 دولاراً للبرميل، مضيفا أن التقلبات المناخية القوية يمكن أن تغير التوقعات.

    المصدر

    أخبار

    “سيتي غروب” يستبعد انخفاض أسعار النفط دون 70 دولاراً

  • النفط يرتفع بعد تعهد الصين بدعم الاقتصاد وخفض الإمدادات الروسية

    حذر رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، الثلاثاء، من أن الشرخ المتزايد بين الدول الغنية والفقيرة يهدد بتعميق الفقر في العالم النامي، وذلك خلال اجتماع لوزراء المال وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين تستضيفه الهند.

    ولا تزال العديد من الدول تسعى إلى التعافي من تبعات أزمتين متتاليتين هما جائحة كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا الذي تسبب بارتفاع حاد في أسعار الوقود والمواد الأساسية في العالم.

    وإضافة إلى ذلك، يتسبب التغير المناخي بتبعات مؤلمة على الدول الفقيرة الأقل قدرة على التأقلم معه.

    وأعرب بانغا عن خشيته من أن عدم تحقيق تقدم في هذا المجال يهدد بانقسام حاد في الاقتصاد العالمي على حساب الدول الأكثر فقرا.

    وقال في كلمة أمام اجتماع مجموعة العشرين “الأمر الذي يثير قلقي هو غياب للثقة يؤدي بهدوء إلى إبعاد دول الشمال ودول الجنوب عن بعضها البعض في وقت نحن نحتاج إلى أن نتوحد”.

    وأشار خلال الاجتماع الذي بدأ، الاثنين، ويستمر يومين إلى أن “الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم. ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى”.

    وأضاف أن تلك الدول “تشعر بقلق عميق من إعادة توجيه الوسائل التي وُعدت بها، إلى إعمار أوكرانيا (…) إنها تشعر بأن تطلعاتها محدودة لأن قواعد الطاقة لا تطبق عالميا وهي قلقة من أن جيلا آخر سيقع في براثن الفقر”.

    بانغا مولود في الهند ويحمل الجنسية الأميركية، وتولى رئاسة البنك الدولي في يونيو الماضي، بعد ترشيحه للمنصب من قبل الرئيس الأميركي، جو بايدن.

    وأكد بانغا أن البنك يعمل على تعزيز قدراته بما يشمل جمع رأس مال متنوع من المساهمين لتعزيز النمو وخلق الوظائف، مشددا على ضرورة ألا يأتي التوسع الاقتصادي على حساب البيئة.

    وقال “لا يمكننا تحمل فترة أخرى من النمو المحفز بالانبعاثات”.

    وافتتحت وزيرة المال الهندية، نيرمالا سيثارامان، التي ترأس وتستضيف الاجتماع في غانديناغار بولاية غوجارات (غرب)، المناقشات بتذكير نظرائها بأن على عاتقهم “مسؤولية توجيه الاقتصاد العالمي نحو نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل”.

    وأتى بدء الاجتماع، الاثنين، في يوم أعلنت روسيا انتهاء العمل باتفاقية أتاحت تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود منذ العام الماضي على رغم الحرب التي تشنها ضد كييف.

    وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن القرار الروسي سيجعل “مئات ملايين الأشخاص يواجهون خطر الجوع” وأنهم “سيدفعون الثمن”.

    وقال حاكم المصرف المركزي الألماني، يواكيم ناغيل، لوكالة فرانس برس، الثلاثاء “نحن نعيش في زمن معقد”.

    وأضاف “لا بد لي من الإشارة إلى أن روسيا انسحبت أمس من مبادرة البحر الأسود-أوكرانيا، ونحن هنا نبحث في سبل مساعدة الدول الأكثر ضعفا (…) هذا غريب فعلا، والعديد من الدول تحمل روسيا المسؤولية عن ذلك”.

    تقدم طفيف بشأن الديون

    واعتبرت الولايات المتحدة أن جهود إصلاح المنظمات المانحة المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي ومؤسسات إقليمية أخرى، قد توفر نحو 200 مليار دولار خلال العقد المقبل.

    وشكلت إعادة هيكلة ديون الدول الأكثر فقرا محورا أساسيا في اهتمامات مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم، لكن المسؤولين أكدوا عدم تحقيق تقدم في هذا المجال.

    ولا تزال الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم والتي تعد من المانحين الأساسيين للعديد من الدول المتعثرة والمنخفضة الدخل في آسيا وأفريقيا، تمتنع عن قبول صيغة واحدة تنطبق على الجميع لإعادة هيكلة الديون.

    وأشارت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إلى أن أكثر من نصف الدول ذات الدخل المنخفض تعاني أو باتت على شفير أزمة مديونية، وهذه النسبة هي ضعف ما كانت عليه في عام 2015.

    وعقد وزيرا المال في الصين والهند لقاء، الثلاثاء، تخلله البحث في “اقتصاد البلدين، التضخم، التجارة، وأقرا بأهمية المناخ الإيجابي للأعمال”، وفق ما أفادت الوزارة الهندية في بيان.

    وركزت مباحثات مجموعة العشرين أيضا على إصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف، وتنظيم العملات المشفرة، والحاجة إلى تسهيل وصول أفقر البلدان إلى التمويل الهادف إلى التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معه.

    ومن المتوقع أيضا تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاقية توزيع أكثر عدلا لعائدات ضرائب الشركات متعددة الجنسيات، والتي كانت 138 دولة قد توصلت إليها الأسبوع الماضي.

    والشركات متعددة الجنسيات، خصوصا شركات التكنولوجيا، قادرة حاليا على تحويل أرباحها بسهولة إلى بلدان ذات ضرائب منخفضة، حتى لو كانت تقوم بجزء صغير فقط من نشاطها فيها.

    المصدر

    أخبار

    النفط يرتفع بعد تعهد الصين بدعم الاقتصاد وخفض الإمدادات الروسية