الوسم: المدن

  • طقس متضارب يحاصر المدن الصينية.. فيضانات موجات حارة

    استعدت بكين ومدن أخرى لفيضانات شديدة اليوم الجمعة مع اجتياح العواصف الصيفية أجزاء كثيرة من الصين، بينما تعرضت المناطق الداخلية لارتفاع شديد في الحرارة مما يهدد بتقلص حجم أكبر بحيرة للمياه العذبة في البلاد.

    وتشهد الصين تقلبات شديدة في الطقس منذ أبريل نيسان مما تسبب في وفيات وأضرار بالبنية التحتية وذبول محاصيل بالإضافة إلى إثارة مخاوف حيال قدرة البلاد على التعامل مع تغير المناخ.

    وعادة يبلغ موسم الأمطار ذروته في الصين في أواخر يوليو، لكن الطقس المتطرف جعل العواصف أكثر شدة ولا يمكن التنبؤ بها، مما يعرض المدن الضخمة المكتظة بالمباني، التي تعاني من ضعف أو عجز في نظام صرف المياه لفيضانات قد تتسبب في وفيات.

    استعدادات للفيضانات

    ونشرت السلطات في بكين هذا الأسبوع أكثر من 2600 شخص لتفريغ العشرات من محطات الضخ مسبقا وتطهير الآلاف من منافذ تصريف المياه على طول الطرق. وتوقفت عدة خطوط للحافلات في الضواحي والمناطق الجبلية.

    كما كثفت السلطات في مدينة تيانجين المجاورة جهود السيطرة على الفيضانات في حوض هاي، وهو نظام صرف رئيسي في الشمال.

    وعلى النقيض، أدى شح هطول الأمطار في مقاطعة جيانغشي إلى انخفاض منسوب بحيرة بويانغ، وهي أكبر مصدر للمياه العذبة في البلاد، إلى أدنى مستوى له في هذا الوقت من العام منذ بدء عمليات التسجيل في عام 1951.

    وبحيرة بويانغ، المعروفة باسم “كُليتا الصين” بسبب الدور الذي تلعبه في تنظيم تدفق نهر يانغتسي، عادة ما يزداد منسوبها كثيرا في الصيف بسبب الأمطار ثم يتراجع في الشتاء. لكنه تقلص أيضا بشكل غير متوقع العام الماضي بسبب الجفاف.

    هطول الأمطار الغزيرة ف الصين يحاصر أحد المعارض - رويترز

    ارتفاع درجات الحرارة

    وتستمر الحرارة البالغة 35 درجة مئوية وأكثر في تهديد مناطق أخرى من الصين.

    وارتفعت درجات الحرارة في شينجيانغ بشمال غرب الصين إلى مستوى قياسي أسوأ من المعتاد بلغ 52.2 درجة مئوية يوم الأحد، كما عانت بعض المناطق في مقاطعة قانسو المجاورة من حرارة شديدة بينما حذرت المناطق الأخرى من فيضانات وانهيارات أرضية.

    وحذر المسؤولون مرارا من أن الصين معرضة لتأثيرات تغير المناخ بسبب عدد سكانها الكبير وإمدادات المياه الموزعة بشكل غير متساو.

    وأظهرت مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي أن الفيضانات اجتاحت محطة قطارات عالية السرعة في مدينة ووشي بإقليم جيانغسو.

    وتغمر المياه كل صيف ما يصل إلى 150 مدينة رغم الجهود المبذولة لتحسين الصرف.

    رجل يتجول في مياه الفيضانات بالصين - رويترز

    وأسفرت الأمطار الغزيرة في مدينة تشنغتشو بإقليم خنان في يوليو 2021 عن مقتل ما يقرب من 400 شخص، من بينهم 14 غرقوا في خط مترو أنفاق غمرته المياه. وهطلت الأمطار على مدى ثلاثة أيام على المدينة بكميات أكبر مما تشهدها في عام.

    وحذر مكتب الأرصاد الجوية الوطني من هطول أمطار غزيرة يصل مستواها إلى 130 مليمترا في مناطق من خبي وبكين وتيانجين حتى صباح غد السبت.

    وانهار جزء من سور مدينة قديمة في تشونغتشينغ بجنوب غرب الصين اليوم الجمعة بعد هطول أمطار بكميات بلغت 100.3 مليمتر في الساعة أمس الخميس.

    المصدر

    أخبار

    طقس متضارب يحاصر المدن الصينية.. فيضانات موجات حارة

  • الصين تستعد للوباء القادم بـ”منشآت طوارئ” في المدن الكبرى

    “أوزمبك” و”ويغوفي” علاجات للمصابين بمرض السكري، أصبحت تتداول على نطاق واسع بين الراغبين في فقدان الوزن، والتي قد تكون فعالة لبعض الأشخاص، ولكنها قد تكون خطرة على بعض الفئات العمرية.

    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء في علاج السمنة مخاوفهم من آثار خطرة لهذه العلاجات على كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، إذ تتسبب هذه الأدوية في تقليص الكتلة العضلية في الجسم، وهو قد يكون “قاتلا” إذا ما أصيب بالضعف أو السقوط أو الكسور.

    وتعتبر الكتلة العضلية عنصرا هاما لكبار السن حتى يتمكنوا من “البقاء قادرين على الحركة من دون مساعدة”، وهي تتضاءل بشكل طبيعي مع تقدم العمر بحسب تقرير الصحيفة.

    الطبيب سكوت هاغان، من جامعة واشنطن قال للصحيفة إن “الشخص البالغ الذي يتجاوز عمره 70 عاما من المحتمل أن يكون لديه عضلات أقل، ودهون أكثر من شخص يبلغ من العمر 30 عاما”.

    ويحذر أن فقدان الكتلة العضلية أثناء العلاج بـ”أوزمبك” قد يكون “له تداعيات شديدة على الصحة”، إذ أن “الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاما مؤشر الكتلة العضلية لديهم لا يتجاوز 40 في المئة”.

    أوزمبك علاج للسكري يستخدم لإنقاص الوزن. أرشيفية

    أوزمبك علاج للسكري يستخدم لإنقاص الوزن. أرشيفية

    الطبيبة جانيس جين هوانغ، من كلية الطب في جامعة نورث كارولاينا، قالت “إننا لا نعرف سوى القليل عن تأثير مثل هذه الأدوية على كبار السن”.

    التجارب السريرية لهذه الأدوية أثبتت فعالية ضمن فئة الأشخاص في العقد الرابع أو الخامس من أعمارهم، وفق التقرير.

    ولا تقف التحذيرات عند مخاطر تراجع الكتلة العضلية فقط، إذ قد تزيد من هشاشة العظام وقد تحدث مشاكل في المعدة.

    وقالت الطبيبة، ريجينا كاسترو من مايو كلينك، إن “أدوية السكري لا تقتصر فائدتها على تحسين التحكم في سكر الدم فقط لكنها قد تؤدي أيضا إلى فقدان الوزن”، مشيرة إلى أنها “تؤخر انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ونتيجة لذلك قد تشعر بالشبع أسرع ولمدة أطول، لذلك تتناول قدرا أقل من الأطعمة”.

    وفي التجارب السريرية لـ”سيماغلوتيد” التي تعبر المادة الفعالة في “أوزمبك” و”ويغوفي” كانت الآثار الجانبية على من تتجاوز أعمارهم تشتمل مشاكل في المعدة والغثيان والتقيؤ، وكانوا أكثر عرضة للتوقف عن تناول هذه الأدوية.

    كما كانت الآثار الجانبية الأخرى مثل التعب أو الشعور بالإغماء خاصة بسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف أو الجلوس لكبار السن.

    ويوصى الطبيب هاغان من يتناولون هذه الأدوية خاصة كبار السن في الانخراط بشكل منتظم في تمارين القوة ورفع الأثقال، واستهلاك ما يكفي من البروتين للحماية من تراجع الكتلة العضلية.

    وأشار إلى أنهم على الأقل يحتاجون إلى 100 غرام من البروتين يوميا، للحفاظ على الكتلة العضلية خاصة في ظل تراجع شهيتهم عن الطعام.

    المصدر

    أخبار

    الصين تستعد للوباء القادم بـ”منشآت طوارئ” في المدن الكبرى

  • الصين تستعد للوباء القادم بـ”منشآت طوارئ” في المدن الكبرى

    مع أنباء عن قيام مجموعة “فاغنر” بتدريب القوات الخاصة البيلاروسية على بعد أميال قليلة من الحدود مع بولندا، أعلنت الأخيرة أنها مستعدة “لسيناريوهات مختلفة وفقا لتطور الوضع”، بحسب ما أوردته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

    وجاءت تصريحات الصادرة عن وارسو بالتزامن مع نقل حوالى 1000 من جنودها نحو الحدود في وقت سابق من هذا الشهر.

    وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الصحافة البولندية الرسمية عن أمين اللجنة الأمنية للبلاد زبيغنيو هوفمان، الجمعة، إنه تقرر نقل تشكيلات عسكرية من غرب البلاد إلى شرقها بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاغنر في بيلاروس.

    وكان رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، قد ظهر في مقطع مصور، يوم الأربعاء، وهو يرحب بمقاتليه في بيلاروس، ويخبرهم أنهم لن يشاركوا في حرب الكرملين على أوكرانيا في الوقت الحالي، موضحا أنه يجري تجميع قوتهم من أجل التركيز على أفريقيا، وذلك أثناء تدريب الجيش البيلاروسي.

    وقال بريغوجين، الذي وافق على الانتقال إلى بيلاروس كجزء من صفقة لإنهاء تمرد مسلح شنه في أواخر الشهر الماضي بغية الوصول إلى موسكو،  إن ما يحدث مع القوات الروسية على جبهة أوكرانيا هو “وصمة عار” وأن مجموعته لا تريد أن تكون جزءا منه، على حد قوله.

    ونشرت مينسك صورا لمدربين ملثمين من فاغنر وهم يقومون بتدريب الجنود البيلاروسيين على استخدام مركبات مدرعة والطائرات المسيرة.

    وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان: “تواصل القوات المسلحة في بيلاروس عمليات التدريب المشتركة مع مقاتلي شركة فاغنر العسكرية الخاصة”.

    وأضافت: “خلال الأسبوع الجاري، ستعمل وحدات قوات العمليات الخاصة جنبا إلى جنب مع ممثلي الشركة على مهام تدريب قتالي في نطاق بريست العسكري”، وذلك النطاق هو ثلاثة أميال فقط (5 كيلومترات) شرق الحدود البولندية.

    ووفقا للادعاءات الواردة في منشور لأحد كبار قادة فاغنر، المعروف باسمه الحركي “ماركس”، والذي أعادت قناة فاغنر  في تطبيق تليغرام بثه، فإن ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل “ذهبوا أو سوف يذهبون” إلى بيلاروس، وذلك على الرغم من صعوبة التحقق من دقة هذا البيان.

    وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع البولندية إن حدود البلاد آمنة، في حين حاول الكرملين تصوير نشر مزيد من القوات البولندية على أنها خطوة “عدوانية”

    وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن “عدوانية بولندا حقيقة قائمة”، مضيفا “مثل هذا الموقف العدائي تجاه بيلاروس والاتحاد الروسي يتطلب اهتماما متزايدا من جانبنا”.

    وكجزء من الصفقة التي أنهت تمرد فاغنر الذي استمر 24 ساعة، يمكن لعناصر لمرتزقة الانتقال إلى بيلاروس مقابل إسقاط التهم الموجهة إليهم.

    وكشفت حادثة التمرد عن تصدعات في سلطة الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، بعد 18 شهرا تقريبا من الغزو الذي افترض الكرملين في الأصل أنه سيستمر أسابيع فقط.

    وكانت محاولة التمرد قد بدأت بعد أسابيع من شكاوى أطلقها بريغوجين بشأن حالة الحرب في أوكرانيا، مع حرصه على القول إن غضبه يستهدف كبار الضباط العسكريين في روسيا ووزارة الدفاع في البلاد، وليس بوتين نفسه.

    وأعرب خلال تلك الشكاوى عن اعتقاده أن مقاتليه لم يتم دعمهم خلال القتال العنيف حول مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.

    ووفقا للقيادي في مجموعة المرتزقة “ماركس”، فقد خسرت فاغنر 22 ألفا من عناصرها خلال مشاركتهم في الحرب على أوكرانيا بينما أصيب 40 ألفا بجروح.

    وأوضح “ماركس” إن ما مجموعه 78 ألف رجل من فاغنر شاركوا فيما وصفه بـ “رحلة العمل الأوكرانية”، بينهم 49 ألف من السجناء.

    ولفت إلى أن  أكثر من 10 آلاف مقاتل “ذهبوا أو سيذهبون إلى بيلاروسيا”. 

    وتناقض كلام القيادي مع تصريحات روسية جاء فيها أن ما يقارب من 33 ألف من مقاتلي فاغنر قد وقعوا عقودا مع وزارة الدفاع، وهنا يقول ماركس ساخرا: “إذ عاد قتلى المجموعة من الموت فربما يكون الرقم صحيحا”.

    المصدر

    أخبار

    الصين تستعد للوباء القادم بـ”منشآت طوارئ” في المدن الكبرى

  • رئيس بلدية مادبا يبحث اقامة المؤتمر الدولي لشبكة المدن المبدعة | اخبار الاردن

    رئيس بلدية مادبا يبحث اقامة المؤتمر الدولي لشبكة المدن المبدعة

    رئيس بلدية مادبا يبحث اقامة المؤتمر الدولي لشبكة المدن المبدعة | اخبار الاردن

    20-07-2023 08:50 PM

    عمون – وصل رئيس بلدية مادبا الكبرى، عارف محمود الرواجيح مساءً هذا اليوم إلى أرض الوطن بعد زيارة عمل إلى مملكة اسبانيا لبحث تنسيق المؤتمر الدولي الذي سيقام في مدينة مادبا في تشرين الاول لشبكة المدن المبدعة .

    حيث تأتي هذه الجهود لتشجيع السياحة في المدينة وجذب اكبر عدد من الزوار إليها هذا وقد اكتسبت مدينة مادبا لقب مدينة الفسيفساء واستطاعت بفضل الجهود المبذولة أن تكون على خريطة المدن المبدعة عالميا.

    حيث بشر الرواجيح بأن مادبا قد رسمت خارطة الطريق في هذه الزيارة لتنسيق مؤتمر مادبا الدولي، وهي خطوة متقدمة لتنشيط السياحة في مادبا الفسيفساء والحضارة.







    المصدر

    أخبار

    رئيس بلدية مادبا يبحث اقامة المؤتمر الدولي لشبكة المدن المبدعة | اخبار الاردن