الوسم: المحتجين

  • تفريق مئات المحتجين في بغداد حاولوا اقتحام السفارة الدنماركية

    وصل بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال، لويس روفائيل ساكو، إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان، الجمعة، وفقا لما أفاد به مراسل “الحرة”.

    وقال ساكو لدى وصوله إلى مطار أربيل خلال مؤتمر صحفي إن إقليم كردستان يعتبر منطقة آمنة ويحترم رجال الدين من كل الديانات.

    وأضاف أن الكنيسة مستهدفة وتواجه أنواعا مختلفة من “الإهانة والعنف”، متسائلا “هل يمكن لرئيس الجمهورية أن يصدر بيانا أو مرسوما جمهوريا ضد المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، أو المجمع الفقهي السني أو غيره؟”.

    وأشار إلى وجود عدد كبير من المسيحيين والأساقفة في إقليم كردستان ما قد يجعله يتخذ من مدينة أربيل مقرا دائما له بدلا عن بغداد.

    ونددت الرئاسة العراقية، الأربعاء الماضي، بتصريحات للخارجية الأميركية أعربت فيها عن قلقها من “مضايقات” يتعرض لها الكاردينال ساكو، وسط توتر بينه وبين رئيس الجمهورية وحركة مسيحية.

    وقالت الرئاسة العراقية في بيان إنها تعتزم إرسال “استدعاء” للسفارة الأميركية في العراق على خلفية تصريحات واشنطن بشأن ساكو، وهو شخصية عامة مهمة بالنسبة للأقلية المسيحية في العراق، وفقا لفرانس برس.

    وعلى مدى أشهر اشتد الخلاف بين ساكو وريان الكلداني، الخاضع لعقوبات أميركية منذ 2019 وزعيم حركة “بابيلون” المسيحية الممثلة في البرلمان والحكومة والمنضوية في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران باتت جزءا من القوات الرسمية.

    وفي يوليو الحالي، اتخذت الأحداث منحى جديدا مع سحب رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وظائف الكاردينال كرئيس للكنيسة الكلدانية وضعا قانونيا.

    وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء الماضي، بـ”مضايقات يتعرض لها الكاردينال ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية”، وأعرب عن أسفه لمغادرته بغداد.

    وتابع ميلر “نحن قلقون لتعرض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة”.

    وأضاف “نتطلع لعودته الآمنة. المجتمع المسيحي العراقي جزء حيوي من هوية العراق وركن أساسي من تاريخ العراق الحافل بالتنوع والتسامح”.

    وفي بيانها، الأربعاء، قالت رئاسة الجمهورية العراقية إنها “تشعر بخيبة أمل من هذه الاتهامات”، مؤكدة أن المرسوم الذي جرى سحبه “لم يكن متوافقا مع القانون”.

    وأضافت ردا على التصريحات الأميركية، أن سحب المرسوم “لا يمنع بأي شكل من الأشكال” الكاردينال من “القيام بمهامه في أوساط الكنيسة الكلدانية و”لا يأخذ منه أي سلطات”.

    وتابع البيان أنه “دستوريا، لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يعين أو يقيل زعيما دينيا تم اختياره من قبل أتباع الديانة”.

    وذكر البيان أن إعادة تفعيل المرسوم “كما اقترح (…) ميلر والخارجية الأميركية، سيكون أمرا عديم الجدوى وصارخا وخرقا للدستور”.

    وشدد البيان على أن “رئيس الجمهورية لطالما احترم مسيحيي العراق ونادى من أجل حقوقهم”.

    ويقول ساكو إن المرسوم يتيح له إدارة أملاك وأوقاف الكنيسة. وقرر، السبت الماضي، مغادرة المقر البطريركي في بغداد والتوجه إلى أحد الأديرة في إقليم كردستان احتجاجا على سحب المرسوم.

    ويتبادل ساكو والكلداني اتهامات بمحاولة الاستيلاء على مقدرات المسيحيين في البلاد التي شهدت عقودا من النزاعات وتعاني من الفساد، وفقا لفرانس برس.

    وتعد الكنيسة الكلدانية من أكبر الكنائس في العراق. وتشير تقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم لا يتخطى 400 ألف نسمة، من نحو مليون ونصف مليون قبل عقدين، هاجروا بسبب الحروب والنزاعات.

    المصدر

    أخبار

    تفريق مئات المحتجين في بغداد حاولوا اقتحام السفارة الدنماركية

  • حشود المحتجين تصل بغداد.. والعراق يتعهد بحماية الدبلوماسيين

    رغم التنديدات الدولية، فلم تتوقف تداعيات واقعتي حرق نسخة من المصحف وركلها بالقدم في استوكهولم.

    فعلى الرغم من قرار العراق طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي، وحظر التعامل مع كافة الشركات السويدية، فإن وزارة الخارجية أعلنت، اليوم السبت، أنها لن تسمح بتكرار الاعتداء الذي تعرضت له سفارة السويد في بغداد بعد اقتحامها وإضرام النار بها.

    محتجون وسط بغداد

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان صحافي، إن ما تعرضت له سفارة مملكة السويد في بغداد، عمل لا يمكن السماح بتكراره، وأن أي فعل يماثله سيكون تحت طائلة المساءلة القانونية.

    كما أكد الصحاف على التزام العراق باتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية مسؤولة عن توفير الحماية والأمن للطواقم الدبلوماسية العاملة في جميع البعثات.

    في سياق متصل، اجتمعت حشود من المتظاهرين في بغداد ومعظمهم من التيار الصدري، اليوم السبت، احتجاجا على المصحف والعلم العراقي في الدنمارك.

    وقام أنصار مجموعة متطرفة بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض والدوس عليهما، كما بثوا الاعتداء الذي استهدف المصحف على الهواء مباشرة، عبر حساب المجموعة على منصة فيسبوك، ما أثار غضبا واسعا.

    إدانة واستنكار

    يشار إلى أن مظاهرات كانت اندلعت أمام السفارة السويدية في بغداد في وقت مبكر من يوم الخميس الماضي احتجاجا على حرق نسخة من المصحف في ستوكهولم، وأضرم محتجون النار في السفارة، مما دفعها إلى إغلاق أبوابها أمام الزائرين.

    وأعلنت الحكومة العراقية قطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع السويد، على خلفية سماح حكومة الأخيرة بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي في ستوكهولم.

    ودانت الحكومة الحادثة مشددة على أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تسيء للمواثيق والأعراف الدولية باحترام الأديان والمعتقدات.

    المصدر

    أخبار

    حشود المحتجين تصل بغداد.. والعراق يتعهد بحماية الدبلوماسيين