الوسم: الكثير

  • معجزات صباحية.. عادات يواظب عليها الكثير من الأثرياء كل صباح

    يتساءل البعض عن أسرار زيادة الإنتاجية التي ساعدت الأثرياء على تحقيق الثروة والازدهار. وربما يتصور البعض أن حياة الأثرياء تميل للراحة والرفاهية منذ الصباح وحتى المساء، لكن ما كشفه بعض كبار الأثرياء حول العالم يزيح النقاب عن رؤى رائعة حول طريقهم نحو النجاح المليء بالكفاح والجهد لتحقيق الأهداف. يوضح تقرير، نشره موقع New Trader U، الطقوس اليومية التي يعزو العديد من الأفراد الناجحين إنجازاتهم إليها، بما يشمل عادات متأصلة في الانضباط والنمو الشخصي والتخطيط الاستراتيجي، بدءًا من بزوغ الفجر. استند التقرير إلى الأبحاث والأوراق الأكاديمية والدراسات والسير الذاتية، التي لخصت أكثر العادات الصباحية شيوعًا بين معظم الأغنياء، كما يلي:

    1. الاستيقاظ المبكر
    2. ممارسة الرياضة البدنية
    3. ممارسة تدريبات التأمل أو اليقظة
    4. مطالعة سريعة للمحتوى الإعلامي
    5. تناول إفطار صحي
    6. تحديد أهداف اليوم أو التخطيط لليوم
    7. روتين النظافة الشخصية
    8. التواصل مع المنتسبين
    9. قضاء بعض الوقت مع العائلة
    10. مراجعة القوائم المالية أو الأسواق
    11. التعلم المستمر أو تنمية المهارات
    12. قضاء بضع دقائق في هدوء للتفكير أو توليد الأفكار
    13. ممارسة الشعور بالامتنان

    مزايا الاستيقاظ مبكراً

    ويرى الخبراء أن الاستيقاظ مبكرا سمة مشتركة بين الأثرياء، وهي عادة بسيطة تمنحهم ميزة السبق في اليوم، مما يوفر لهم ساعات هادئة للتركيز على أنشطة النمو الشخصية أو العمل غير المنقطع أو تعلم أشياء جديدة. كما يمكن أن تسهم هذه الممارسة في تراكم الثروة من خلال خلق المزيد من الفرص للإنتاجية والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب إتاحة مزيد من الوقت للعناية بالذات من ممارسة التأمل أو التمرينات الرياضية والنظافة الشخصية. ويعطي الاستيقاظ مبكرًا الفرصة لقضاء بعض الوقت مع العائلة أثناء تناول وجبة الفطور والقدرة على مطالعة المحتوى الإعلامي ومتابعة التطورات على مختلف الساحات محليًا وعالميًا.

    معجزات صباحية.. عادات يواظب عليها الكثير من الأثرياء كل صباح

    نظام غذائي صحي

    تغذي وجبة الفطور الصحية الجسم والعقل طوال اليوم. وتدعم عادات اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية إلى تحقيق الوضوح الذهني وزيادة الطاقة الجسدية، ما يؤدي إلى إنتاجية أعلى. إن الصحة الجيدة تقلل أيضًا من تكاليف الرعاية الصحية المحتملة، وهو عامل حيوي في الحفاظ على الثروة في وقت مبكر من الرحلة إلى الثروات.

    تحديد الأهداف والتخطيط لليوم

    يفهم الأشخاص الناجحون قيمة التخطيط. يضعون أهدافًا يومية تتماشى مع أهدافهم طويلة المدى. تساعد تلك العادات على التركيز على المهام التي تؤدي إلى تكوين الثروة ويمنع الوقت الضائع في الأنشطة الأقل إنتاجية.

    تعزيز الثقة بالنفس

    يمكن أن يؤدي الحفاظ على النظافة الشخصية إلى تعزيز الثقة واحترام الذات. غالبًا ما يتفاعل الأثرياء مع الأفراد المؤثرين، ويمكن للمظهر الجيد أن يترك انطباعًا إيجابيًا، ويفتح الأبواب أمام الفرص. كما أن الحياة الشخصية المستقرة توفر أساسًا قويًا للنجاح المهني. لذا، فإنه غالبًا ما يبدأ الأثرياء يومهم بقضاء وقت ممتع مع العائلة، والمساهمة في حياة متوازنة ورفاهية ذهنية وإنتاجية مستدامة.

    التعلم المستمر

    لا يتوقف الناجحون عن التعلم. إنهم يستخدمون صباحهم لتنمية المهارات والتعليم، والبقاء في طليعة مجالاتهم. يؤدي هذا النمو المستمر إلى الأفكار المبتكرة والتقدم الوظيفي والثروة.

    ممارسة الامتنان

    يعزز الامتنان والرضا العام عن الحياة ويقلل من التوتر ويدعم النظرة الإيجابية. من خلال بدء اليوم بممارسة الشعور بالامتنان للنعم التي يتمتع بها الشخص يمكنه أن يحافظ على عقلية إيجابية تشجع على المثابرة والمرونة وتراكم الثروة المستمر.

    المصدر

    أخبار

    معجزات صباحية.. عادات يواظب عليها الكثير من الأثرياء كل صباح

  • رونالدو “يدخن الكثير من الشيشة”.. نجم سابق بالدوري الأميركي يرد على “الدون”

    في وقت يترقب العالم، وعشاق كرة القدم، انطلاق مونديال السيدات، غد الخميس، يتساءل كثيرون عما ما وصلت إليه “حواء” في ممارسة اللعبة الشعبية الأولى في العالم، ويطرح آخرون مقارنات بين ما يمكن أن تشهده ملاعب أستراليا ونيوزلندا التي تستضيف المونديال النسائي، وما شهدته ملاعب قطر التي أبدع فيها الرجال قبل شهور في نسختهم المدوية من الحدث الشهير.

    وبين التاريخ والحاضر، والمقارنات، تبرز مفارقات عدة، فقصة البطولة النسائية التي انطلقت عام 1991 تتطور بسرعة صاروخية حتى باتت تناطح بطولات الرجال في الإثارة والقيمة وحتى الشعبية حول العالم، لكن مونديال السيدات يواجه، على الجانب الآخر، ما سمته وسائل إعلام بـ”لعنة” تهدده، وهي لعنة غامضة، رغم أنها تبدو واضحة للوهلة الأولى، إذ تتعلق بجزء محدد هو “الركبة”.

    قليلات من لاعبات كرة القدم حول العالم حظين بشهرة ميغان رابينو، لكن النجمة الأميركية المخضرمة التي شاركت بتتويج منتخب بلاده بالمونديال مرتين على التوالي، وتحلم بالثالثة في أستراليا ونيوزلندا، تخوض غمار المونديال الجديد وفي جعبتها تاريخ مرير، ثلاث إصابات في الركبة كان ممكنا جدا أن تنهي مسيرتها في غمضة عين، وقبل سنوات بعيدة.

    تعرضت رابينو، 38 عاما، لتمزق الرباط الصليبي الأمامي 3 مرات من قبل، وهي إصابة خطيرة تبعد من يتعرض لها عن الملاعب لفترة قد تصل إلى عام كامل.

    تحدث الإصابة ومن بعدها تأتي المعاناة: الجراحة، عمليات إعادة التأهيل المضنية، الأسابيع الطويلة في “الجيمنازيوم” وسط تساؤلات مقلقة عن إمكانية العودة، تكرر ذلك 3 مرات، نفس الإصابة اللعينة، التمزق في الرباط الصليبي الأمامي، مرتان في الركبة اليسري، وأخيرا في اليمنى، أولها بينما كانت يافعة في عمر 21 عاما، ثم الإصابة ذاتها في نفس المكان بعد عام، وأخيرا عام 2015.

    نجت رابينو من الإصابة اللعينة لتواصل مسيرتها سنوات وسنوات، قبل أن تعلن قبل أيام نيتها بتوديع كرة القدم عقب نهاية المونديال.

    لم تكن رابينو وحدها من تعرضت لتلك المحنة، وعلى مدار العام الماضي، وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” باتت كرة القدم النسائية وكأنها في قبضة وباء “التمزق الصليبي”، لدرجة أن الإصابة أبعدت عن الملاعب، في وقت واحد العام الماضي، ربع المرشحات لجائزة الكرة الذهبية.

    وبينما تعافت ألكسيا بوتيلاس، نجمة خط وسط إسبانيا التي فازت بتلك الجائزة المرموقة، فإن نجوم أخريات لم يكن سعيدات الحظ بما يكفي، وبدلا من التألق فوق العشب في نيوزلندا وأستراليا، سيفرض عليهن قضاء الصيف في المنزل، يعالجن إصاباتهن، ويلعن حظهن العاثر.

    تبدو القائمة طويلة فهي تضم كاتارينا ماكاريو، نجمة هجوم الولايات المتحدة التي تعرضت لتمزق الرباط الصليبي في ركبتها اليسرى العام الماضي ولم تستطع استعادة لياقتها في الوقت المناسب، ولن تكون حاضرة بالمونديال.

    كما لن تشارك اثنتان من نجوم منتخب إنكلترا، الذي يأمل في الإطاحة بالولايات المتحدة، وهما قائدة الفريق، ليا ويليامسون، وأبرز لاعبات الهجوم بيث ميد، وكلتاهما بسبب الإصابة ذاتها.

    وستفقد كندا، بطلة أولمبياد طوكيو، نجمتها جانين بيكي، بينما لم تتمكن فرنسا من استدعاء ماري أنطوانيت كاتوتو ودلفين كسكارينو، وستغيب أيضا نجمة الهجوم الهولندية فيفيان ميديما.

    ووفق “نيويورك تايمز” فإن هؤلاء فقط الأسماء المشهور والوجوه المألوفة، أما القائمة الكاملة فتطول، وقد باتت المشكلة حادة لدرجة أنها أدت في بعض الأحيان إلى انتشار التوتر بين مسؤولي المنتخبات الوطنية والأندية التي تنتمي إليها اللاعبات.

    ويعني الغياب عن البطولة الكثير للمنتخبات الـ32 المشاركة من قارات العالم الـ6، فضلا بالتأكيد عما يمثله للاعبات التي ينتظرن الحدث الذي يقام كل 4 سنوات باعتباره واجهة الانطلاق إلى الشهرة وعالم الاحتراف والأموال، تمام كما يحدث في عالم كرة القدم الرجال.

    وانطلق مونديال السيدات لأول مرة في الصين عام 1991 بمشاركة 12 منتخبا، لكنه حظي سريعا بشهرة عالمية وصولا إلى إقامته بمشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى.

    وتملك الولايات المتحدة نصيب الأسد من عدد الألقاب برصيد 4 ألقاب خلال النسخ الـ8 الماضية، وهي تحلم بالتتويج للمرة الثالثة على التوالي بعد بطولتي 2019 في فرنسا و2015 في كندا.

    لا معلومات

    وبالنسبة لتمزق الرباط الصليبي فإن غياب المعلومات الدقيقة يعمق المشكلة، وترصد “نيويورك تايمز” ما حدث في أوروبا على وجه الخصوص، وعلى مدى الأشهر الـ12 الماضية، فقد أدى الحجم الهائل للمشكلة إلى انتشار ما يشبه “العدوى النفسية”، وقد أبلغ عدد من الاتحادات الوطنية، بالإضافة إلى مكاتب المحلية لـ FIFPro، اتحاد اللاعبين العالميين، عن استفسارات من اللاعبين واللاعبات الذين شاهدوا زملاء لهم في الفريق أو منافسين، يقعون فريسة لهذه الإصابة، وذلك بحثا عن طمأنينة، أو حتى لمجرد الحصول على معلومات أساسية.

    وتقول أليكس كولفين، رئيسة قسم الإستراتيجية والأبحاث في FIFPro فيما يتعلق بكرة القدم النسائية: “تلقينا الكثير من التعليقات من اللاعبين الذين قالوا إنهم يشعرون بعدم الأمان. لقد رصدت ذلك الموسم الماضي، في بعض الأحيان لم يكن اللاعبون يشاركون في التدخلات (الكروية العنيفة في الملعب) كما كانوا يفعلون عادة، لأنهم كانوا قلقين بشأن الإصابة”.

    واعتبرت، في تصريحات لنيويورك تايمز، أن المشكلة تكمن في عدم وجود أبحاث كافية متاحة لإعطاء اللاعبين إجابات واضحة.

    ويجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، “يويفا”، دراسة لمراقبة الإصابات بالنسبة للرجال منذ أكثر من عقدين، أم فيما يتعلق بالنساء، فالأمر لم يزد عن 5 سنوات فقط، مشيرة إلى أن “نقص المعرفة يخلق الخوف”.

    وتشير الإحصائيات إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر تلك الإصابات أكثر من الرجال، وهو أمر لا تزال أسبابه غير واضحة تمام، ويعتبر مارتن هاغلوند، أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة لينكوبينغ في السويد، أن الخطر يبلغ “مرتين إلى ثلاث مرات” أكثر عند النساء وذلك بناءً على مراجعة منهجية للدراسات”، بينا تذهب كولفين إلى مستوى أعلى قليلا، إذ تقول إن بعض الدراسات تشير إلى أن الخطر على النساء قد يكون “ستة أو سبعة” أضعاف الخطر بالنسبة للرجال.

    ما المشكلة؟

    أما السبب فيبقى موضع خلاف، وتقليديا ركزت الكثير من الأبحاث على “علم الأحياء”. وقال هاغلوند: “هناك اختلافات تشريحية واضحة” بين ركبتي الرجال والنساء. ليس فقط الركبتين ، في الواقع – الساق بأكملها. وتقول بعض الدراسات أن خلايا الرباط الصليبي لدى النساء أصغر. وهناك اختلافات في الفخذين والحوض وهندسة القدم.

    كما أن ثمة دلائل تشير إلى وجود صلة بين التغيرات الهرمونية وقابلية التعرض للإصابات بشكل عام، ولهذا يلجأ نادي تشلسي الإنكليزي الشهير حاليا إلى تخصيص أحمال تدريب اللاعبات بالتزامن مع مراحل محددة من الدورة الشهرية، في محاولة لتخفيف تأثير ذلك.

    لكن ورقة بحثية، نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي في سبتمبر 2021، تحذر، من تجذر التركيز على التفسيرات الفسيولوجية وعلاقتها بالصورة النمطية المعادية للنساء التي تعززها فكرة أن “مشاركة المرأة في الرياضة أمر خطير في الغالب بسبب البيولوجيا الأنثوية.”

    وعلى أي حال، لا تبدو الإجابات التي تتمحور حول الاختلافات في التركيب الجسدي لكلا الجنسين مقنعة تماما حتى الآن بحسب تقرير لصحيفة “ماركا” الإسبانية”، وذلك حتى إن أشار مؤتمر نظم عام 1999 بشأن الوقاية من إصابات الرباط الصليبي الأمامي إلى أن الإناث يملن إلى زرع قدم مع زاوية ركبتها إلى الداخل، بسبب خواصرهن الأوسع نسبيًا، أو أن النساء لا يستخدمن عضلات مؤخرة الساق، مثل أوتار الركبة والأرداف، مثل الرجال، مما يؤدي إلى عدم التوازن، وحدوث الإصابات.

    ورغم تلك التحليلات، تقول “ماركا” فإنه لا مفر من إجراء المزيد والمزيد من الأبحاث، لإيجاد تدابير وقائية نظرًا لأن “الوباء” لا يزال مستشريًا في عام 2023، وهو سيؤثر بكل تأكيد على المونديال الذي ينتظره الجميع.

    المصدر

    أخبار

    رونالدو “يدخن الكثير من الشيشة”.. نجم سابق بالدوري الأميركي يرد على “الدون”