الوسم: القرم

  • زيلينسكي يهدد نقطة ضعف بوتين.. ما أهمية القرم عند سيد الكرملين؟

    لا يخفى على أحد الأهمية الكبيرة التي توليها روسيا لجسر القرم، وقد تجلّى ذلك بأن فعلت المستحيل للسيطرة عليه عام 2014.

    إلا أن التطورات الأخيرة لا تنذر بالخير، خصوصا مع إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا “يجلب الحرب وليس السلام”، وبالتالي فهو هدف عسكري مشروع لقواته، ما يهدد بتصعيد قريب.

    فما أهمية تلك المنطقة التي لا تغيب حتى تعود؟

    “جسر مضيق كيرتش”، أو جسر شبه جزيرة القرم، لا يلبث هذا المصطلح أن يغيب عن الإعلام قليلاً إلا ويعود مسرعا متصدراً نشرات الأخبار.

    يبلغ طول جسر القرم 19 كيلومترا أي ما يعادل 12 ميلاً فوق مضيق كيرتش. وهو الرابط المباشر الوحيد بين شبكة النقل في روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014.

    وكان الجسر مشروعا رائدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي فتحه بنفسه أمام حركة المرور على الطرق بضجة كبيرة من خلال قيادة شاحنة عابرة في عام 2018.

    “الخاصرة الرخوة” لروسيا تصبح هدفا لأوكرانيا.. ما أهمية شبه جزيرة القرم؟

    ويتكون من طريق وسكة حديد منفصلين، وكلاهما مدعوم بركائز خرسانية، مما يفسح المجال لمسافة أوسع تقامها أقواس فولاذية عند النقطة التي تمر فيها السفن بين البحر الأسود وبحر آزوف الأصغر.

    في حين تم بناء الهيكل بتكلفة تبلغ 3.6 مليار دولار، من قبل شركة تابعة لأركادي روتنبرغ، التي تعتبر الحليف الوثيق والشريك السابق لبوتين في الجودو.

    وللجسر أهمية أيضاً كونه يقوم بتزويد الوقود والمواد الغذائية وغيرها من المنتجات لشبه جزيرة القرم، حيث يعتبر ميناء سيفاستوبول القاعدة التاريخية لأسطول البحر الأسود الروسي.

    وقد أصبح فيما بعد طريق إمداد رئيسيا للقوات الروسية بعد أن دخلت موسكو أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وأرسلت قوات من شبه جزيرة القرم للاستيلاء على معظم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا وبعض مقاطعة زابوروجيا المجاورة، فإذا ما تم إعاقة استخدام الجيش الروسي للجسر، فإن خطوط إمداد القوات في جنوب أوكرانيا ستصبح أكثر هشاشة.

    فتح جبهة جديدة على روسيا.. ضربات أوكرانيا تتزايد في القرم

    أضرار جسيمة

    يذكر أن انفجارات على جسر القرم يوم الاثنين أدت إلى مقتل اثنين من المدنيين وإخراج جزء من الجسر البري من الخدمة بعد أن عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل بكامل طاقته بعد تعرضه لأضرار جسيمة في هجوم مماثل في أكتوبر/تشرين الأول.

    ورحبت أوكرانيا بهجوم الاثنين، لكن المسؤولين لم يعلنوا مسؤوليتهم مباشرة، وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا.

    وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وتريد كييف استعادتها في الوقت الذي تقاوم فيه الغزو الروسي الشامل الذي بدأ في فبراير شباط من العام الماضي.

    المصدر

    أخبار

    زيلينسكي يهدد نقطة ضعف بوتين.. ما أهمية القرم عند سيد الكرملين؟

  • زيلينسكي: جسر القرم هدف عسكري مشروع

    قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا “يجلب الحرب وليس السلام”، وبالتالي فهو هدف عسكري.

    وأدت انفجارات على جسر القرم، يوم الإثنين، إلى مقتل اثنين من المدنيين وإخراج جزء من الجسر البري عن الخدمة بعد أن عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل بكامل طاقته بعد تعرضه لأضرار جسيمة في هجوم مماثل، في أكتوبر.

    ورحبت أوكرانيا بهجوم الإثنين، لكن المسؤولين لم يعلنوا مسؤوليتهم مباشرة، وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا. وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، في عام 2014، وتريد كييف استعادتها في الوقت الذي تقاوم فيه الغزو الروسي الشامل، الذي بدأ في فبراير من العام الماضي.

    وقال زيلينسكي، في حديثه عبر دائرة تلفزيونية إلى مؤتمر آسبن الأمني في الولايات المتحدة، إن الجسر البري وخط السكك الحديدية، الذين بنتهما روسيا ودخلا الخدمة، في عام 2018، “لم يكونا مجرد طريق لوجستي”.

    وأضاف في تصريحات نقلها مترجم “هذا هو الطريق الذي يستخدم لتغذية الحرب بالذخيرة ويتم ذلك بشكل يومي. وهو يسلح شبه جزيرة القرم”.

    وتابع “بالنسبة لنا، من المفهوم أن هذه منشأة للعدو مبنية خارج القوانين الدولية وجميع القواعد المعمول بها. لذلك، من المفهوم أن هذا هدف لنا. والهدف الذي يجلب الحرب، وليس السلام، يجب تحييده”.

    وردا على أحد الأسئلة، نفى زيلينسكي أي صلة بين الهجوم وانسحاب روسيا، هذا الأسبوع، من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

    وقال إن روسيا عرقلت تشغيل ممر الحبوب منذ البداية.

    وذكر زيلينسكي أن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره للجيش الأوكراني، والذي بدأ الشهر الماضي، استغرق بعض الوقت للاستعداد، لأن قوات الاحتلال الروسية أقامت عدة خطوط دفاعية ونشرت ألغاما على نطاق واسع في الأراضي الأوكرانية.

    وأضاف “أوكرانيا لا تتراجع. إنها تحرر أراضيها تدريجيا، وهو أمر مهم للغاية”.

    المصدر

    أخبار

    زيلينسكي: جسر القرم هدف عسكري مشروع

  • جسر القرم هدف عسكري مشروع

    اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا “يجلب الحرب وليس السلام” وبالتالي فهو هدف عسكري.

    وقال زيلينسكي، في حديثه عبر دائرة تلفزيونية إلى مؤتمر آسبن الأمني ​​في الولايات المتحدة أمس الجمعة، إن الجسر البري وخط السكك الحديدية،الذين بنتهما روسيا ودخلا الخدمة في عام 2018، “لم يكونا مجرد طريق لوجستي”.

    وأضاف في تصريحات نقلها مترجم “هذا هو الطريق الذي يستخدم لتغذية الحرب بالذخيرة ويتم ذلك بشكل يومي. وهو يسلح شبه جزيرة القرم”.

    وتابع “بالنسبة لنا، من المفهوم أن هذه منشأة للعدو مبنية خارج القوانين الدولية وجميع القواعد المعمول بها. لذلك، من المفهوم أن هذا هدف لنا. الهدف الذي يجلب الحرب، وليس السلام، يجب تحييده”.

    وردا على أحد الأسئلة نفى زيلينسكي أي صلة بين الهجوم وانسحاب روسيا هذا الأسبوع من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

    وقال إن روسيا عرقلت تشغيل ممر الحبوب منذ البداية.

    انفجارات في جسر القرم

    وذكر زيلينسكي أن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره للجيش الأوكراني، والذي بدأ الشهر الماضي، استغرق بعض الوقت للاستعداد لأن قوات الاحتلال الروسية أقامت عدة خطوط دفاعية ونشرت ألغاما على نطاق واسع في الأراضي الأوكرانية.

    وأضاف “أوكرانيا لا تتراجع. إنها تحرر أراضيها تدريجيا، وهو أمر مهم للغاية”.

    جسر القرم هدف عسكري مشروع

    يذكر أن انفجارات على جسر القرم يوم الاثنين أدت إلى مقتل اثنين من المدنيين وإخراج جزء من الجسر البري عن الخدمة بعد أن عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل بكامل طاقته بعد تعرضه لأضرار جسيمة في هجوم مماثل في أكتوبر تشرين الأول.

    ورحبت أوكرانيا بهجوم الاثنين، لكن المسؤولين لم يعلنوا مسؤوليتهم مباشرة، وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا. وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وتريد كييف استعادتها في الوقت الذي تقاوم فيه الغزو الروسي الشامل الذي بدأ في فبراير شباط من العام الماضي.

    المصدر

    أخبار

    جسر القرم هدف عسكري مشروع

  • أسماء وأحداث.. كيف تعامل روسيا السجناء السياسيين من القرم؟

    في فبراير الماضي، توفي سجينان سياسيان من شبه جزيرة القرم هما كونستانتين شيرينغ وجميل خافاروف، في مراكز احتجاز تديرها السلطات الروسية.

    كان كل منهما يعاني من أمراض خطيرة تتطلب العلاج، لكنهما لم يحصلا على أي رعاية طبية رغم طلباتهما المتكررة، بحسب ما كشفت مديرة ملف شبه جزيرة القرم في منظمة “زمينا” لحقوق الإنسان الأوكرانية، فيكتوريا نسترينكو. 

    وتوفي شيرينغ، في معسكر رقم 5 الصارم الموجود في مدينة نوفوترويتسكي، بمنطقة أورينبورغ، حيث تم اعتقاله من شبه جزيرة القرم المحتلة بتهمة “التجسس”، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما في سجن شديد الحراسة، بحسب المسؤولة في منظمة “زمينا” وتعني “التغيير”. 

    كونستانتين شيرينغ

    كونستانتين شيرينغ

    وقالت نسترينكو لموقع “الحرة” إن شيرينغ توفي عن عمر ناهز 61 عاما، واحتاج إلى مساعدة طبية بسبب مرض بالقلب، لكنه لم يتلق أي رعاية، محملة المسؤولية لسلطات المعسكر الذي كان يحتجز فيه. 

    وأوضحت أن شيرينغ، الذي تم توقيفه في 15 أبريل 2020، “غالبا ما كان يشعر بالمرض أثناء جلسات المحاكمة التي عقدت في سيمفيروبول، حتى أنه طلب من القاضي خلال المحاكمة توفير رعاية طبية، لكن لم تتم الاستجابة لطلباته رغم أن حالته كانت تبدو سيئة”. 

    كونستانتين شيرينغ خلال إحدى جلسات محاكمته

    كونستانتين شيرينغ خلال إحدى جلسات محاكمته

    وقبل وفاة الناشط جميل خافاروف عن 60 عاما، بأشهر قليلة، وبالتحديد في نوفمبر الماضي، تعرض لأزمة قلبية، كما كان مريضا بالفشل الكلوي، وكان يحتاج إلى غسيل للكلى، لكن السلطات الروسية لم تقدم له الرعاية الطبية، إلى أن توفي في مركز احتجاز احتياطي في نوفوتشركاسك في منطقة روستوف. 

    صورة لجميل خافاروف

    صورة لجميل خافاروف

    وكانت السلطات الروسية اعتقلت خافاروف في 27 مايو 2019 على خلفية مشاركته في أنشطة حزب التحرير، الذي تصنفه روسيا على أنه منظمة إرهابية، بخلاف أوكرانيا التي تعتبره كيانا سياسيا قانونيا. 

    صورة لجميل خافاروف خل إحدى جلسات محاكمته

    صورة لجميل خافاروف خل إحدى جلسات محاكمته

    ووفقا لمنتدى 18 غير الحكومي الدولي، المعني بالحرية الدينية، “واصلت روسيا مقاضاة الأفراد بسبب معتقداتهم الدينية، بما في ذلك الأئمة الذين يؤدون الصلاة في مساجدهم، باعتبار ذلك “نشاطا تبشيريا غير قانوني”. 

    وبحسب تقرير وزارة الخارجية الأميركية بشأن الحريات الدينية لعام 2021، فإن السلطات الروسية في شبه جزيرة القرم المحتلة، واصلت اضطهاد وترهيب التجمعات الدينية للأقليات، بما في ذلك تتار القرم المسلمون، وشهود يهوه، ورجال الدين. 

    وتقول نسترينكو: “الكثير من هؤلاء السجناء السياسيين مسلمون، وذلك لأنهم فقط أبدوا آراء مخالفة ومنتقدة لروسيا، لذا تم اعتقالهم واتهامهم بقضايا ترتبط بالتطرف والإرهاب رغم أنهم لم يفعلوا شيئا في الواقع إلا أنهم معارضين لاحتلال روسيا لأراضيهم”. 

    وتشير إلى أنه منذ احتلال شبه جزيرة القرم في 2014، وروسيا تقوم بعملية قمع للأصوات المعارضة، لكنها تزايدت بعد الغزو الروسي في فبراير 2022″. 

    وحتى يوليو 2021، ظل 74 من سكان القرم في السجن، مقارنة بـ 69 حتى أكتوبر 2020، فيما يتعلق بتورطهم المزعوم مع المنظمة السياسية الدينية الإسلامية حزب التحرير”، بحسب الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الروسي واصلت تعريض مسلمي تتار القرم للسجن والاحتجاز انتقاما لمعارضتهم للاحتلال الروسي من خلال محاكمتهم لتورطهم المزعوم في حزب التحرير. 

    وبحسب ما أفادت نسترينكو لموقع “الحرة”، فإن السلطات الروسية “تحتجز اليوم حوالي 190 سجينا سياسيا في شبه جزيرة القرم خلف القضبان”، مضيفة أن 50 فردا منهم يعانون من مشكلات صحية خطيرة تهدد حياتهم، لكنهم لا يتلقون أي استجابة أو رعاية من المسؤولين في السجون”. 

    وتقول، “لم يكف السلطات الروسية أنها أصدرت أحكاما بالسجن لمدد طويلة فحسب، بل إن السجناء السياسيين من شبه جزيرة القرم، لا يتم التعامل معهم بشكل لائق، وكثيرا ما يتم تعذيبهم وإهانتهم، وذلك لأنهم يعارضون الاحتلال الروسي، وتم سجن معظمهم بناء على الإدلاء بآرائهم السياسية أو الدينية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يعجب الروس”. 

    من بين هؤلاء الناشطة إيرينا دانيلوفيتش، التي تبلغ من العمر 33 عاما، التي تم إيقافها في 2021، وصدر حكم ضدها بالسجن لمدة 17 عاما بتهمة “التخريب”، لأنها كانت تنشر على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي قصصا عن السجناء السياسيين في القرم وتنتقد المحاكمات السياسية لسكان القرم، كما نشرت عن الفساد في القطاع الصحي”، بحسب نسترينكو.

    الناشطة الأوكرانية إيرينا دانيلوفيتش

    الناشطة الأوكرانية إيرينا دانيلوفيتش

    وتضيف: “كانت دانيلوفيتش بصحة جيدة عندما تم اعتقالها، لكنها الآن صماء ولا تسمع إلا بأذن واحدة، وأصيبت بعدة سكتات دماغية، لكن السلطات الروسية لم تقدم لها أي مساعدة”.  

    وتشير إلى أن “بعض السجناء السياسيين الأوكرانيين، يتم محاكمتهم في القرم، أو حتى داخل روسيا وفق القوانين الروسية، ثم يتم نقلهم إلى سجون مختلفة في روسيا، خاصة في مناطقة نائية مثل ليفورتوفو”، معتبرة أنها “طريقة للضغط على السجين وترهيب للآخرين من خلال نقلهم إلى أماكن بعيدة، وعزلهم عن وطنهم وعائلاتهم”. 

    المصدر

    أخبار

    أسماء وأحداث.. كيف تعامل روسيا السجناء السياسيين من القرم؟

  • بعد حريق بقاعدة عسكرية.. أوكرانيا تتحدث عن “عملية ناجحة” في القرم

    أفادت القوات الجوية الأوكرانية، الأربعاء، بإسقاط 37 هدفا من أصل 63 في هجوم روسي واسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الليل، بما في ذلك 23 طائرة مسيرة انتحارية و14 من صواريخ كروز.

    وذكرت القوات الجوية أن البنية التحتية الحيوية ومنشآت عسكرية تعرضت للهجوم في الضربات الليلية، وأن الهدف الرئيسي كان منطقة أوديسا بجنوب البلاد.

    من جانبها، قالت الإدارة العسكرية لكييف، عبر تطبيق تيليغرام، إن نظم الدفاع الجوي الأوكرانية صدت هجوما عسكريا روسيا خلال الليل على العاصمة الأوكرانية.

    وأفاد شاهد من رويترز بسماع انفجارات وتصاعد الدخان بالقرب من كييف، وذلك تزامنا مع إعلان مسؤول محلي تسجيل حريق كبير بشبه جزيرة القرم.

    وصرح حاكم شبه جزيرة القرم الذي عينته روسيا، الأربعاء، بأن حريقا نشب في منطقة تدريب عسكرية في منطقة كيروفسكي بشبه جزيرة القرم دفع إلى إجلاء أكثر من ألفي شخص وإغلاق طريق سريع قريب منها.

    قصف أوديسا

    وواصلت روسيا قصفها الصاروخي لمنطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة في وقت مبكر الأربعاء، لليلة الثانية تواليا منذ انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب.

    وأشار الحاكم أوليغ كيبر إلى “هجوم كبير” تشنه روسيا دون أن يعطي تفاصيل أكثر، طالبا من السكان ملازمة الملاجئ. 

    وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كاليبر من البحر الأسود، أيضا دون مزيد من التفاصيل. 

    وتم إطلاق صفارات الإنذار في أكثر من اثنتي عشرة منطقة في جميع أنحاء أوكرانيا.

    وتضم أوديسا وضواحيها أبرز ثلاث موانئ يمكن لأوكرانيا من خلالها في إطار مبادرة الحبوب في البحر الأسود، تصدير منتجاتها الزراعية رغم الحرب والحصار الذي تفرضه روسيا.

    وحذرت روسيا، الثلاثاء، أوكرانيا من مساعيها لمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مشيرة إلى أنه لم يعد هناك “ضمانات أمنية” بعد انتهاء العمل باتفاق كان يتيح نقلها رغم الحرب.

    وتتهم روسيا أوكرانيا باستخدام الممر البحري الذي فتح في إطار الاتفاق “لأغراض عسكرية”، بعدما قصفت كييف، الاثنين، الجسر الاستراتيجي الذي يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

    حريق القرم

    وفيما لم يذكر حاكم القرم،  أكسيونوف، ولم يذكر سببا لهذا الحريق الذي أدى لإغلاق طريق تافريدا السريع الرئيسي بشكل جزئي، قال إن من المقرر إجلاء السكان مؤقتا من أربعة تجمعات سكنية بما يعني أكثر من ألفي شخص”.

    وأفادت قنوات على تيليغرام مرتبطة بأجهزة الأمن الروسية ووسائل إعلام أوكرانية، باندلاع حريق في مستودع للذخيرة بالقاعدة بعد هجوم جوي أوكراني خلال الليل.

    ولم يتسن لرويترز التحقق بصفة مستقلة من ذلك التقرير. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من أوكرانيا.

    ونشر سيرهي براتشوك المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا بأوكرانيا مقطعين مصورين لحريق في منطقة غير مأهولة، قائلا “مستودع ذخيرة العدو. ستاري كريم”.

    وتعد ستاري كريم بلدة تاريخية صغيرة في منطقة كيروفسكي بشبه جزيرة القرم الذي ضمته موسكو من أوكرانيا في 2014.

    المصدر

    أخبار

    بعد حريق بقاعدة عسكرية.. أوكرانيا تتحدث عن “عملية ناجحة” في القرم