الوسم: الصمت

  • بعد الفيديو “المروع”.. رئيس الوزراء الهندي يكسر الصمت بشأن صراع عرقي عنيف

    أصابت صواريخ روسية  صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في المنطقة الواقعة بجنوب أوكرانيا، مما أسفر عن إصابة شخصين، بحسب ما أعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، الجمعة.

    وقال الحاكم الأوكراني على تطبيق المراسلة تلغرام: “للأسف تم قصف صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في منطقة أوديسا”.

    وأضاف: “لقد دمر العدو 100 طن من البازلاء و20 طنا من الشعير”، بحسب ما نقلت رويترز.

    وصعدت روسيا، الخميس، هجماتها الجوية على الموانئ الأوكرانية التي تعتبر مهمة لإمدادات الغذاء في العالم، حيث حذر البيت الأبيض من أن الكرملين لغم الطرق البحرية وربما يمهد الطريق لهجمات على سفن النقل التجارية.

    وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن روسيا لم تنسحب فقط من اتفاقية الحبوب، “لكنهم يحرقون الحبوب أيضا”.

    وأكدت روسيا، الأربعاء، أنها ستعتبر اعتبارا من، الخميس، السفن المتوجهة إلى أوكرانيا في البحر الأسود بمثابة “سفن حربية محتملة” والدول التي ترفع علمها أطرافا في النزاع.

    وجاء التحذير بعد أيام من انسحاب روسيا من اتفاق دولي سمح للحبوب الأوكرانية التي تشتد الحاجة إليها بدخولها إلى السوق العالمية، مما جنب العالم أزمة مجاعة جراء الغزو الروسي.

    “النقطة المضئية الوحيدة”

    وفي علامة أخرى على تصاعد التوترات، أصدرت أوكرانيا، الخميس، تحذيرا للسفن المتجهة إلى الموانئ الروسية أو تلك المتواجدة في المناطق المحتلة.

    وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان إن “جميع السفن المبحرة في مياه البحر الأسود باتجاه الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية الواقعة على الأراضي التي تحتلها روسيا موقتا، قد تُعتبر أنها تحمل بضائع عسكرية مع جميع المخاطر المرتبطة بذلك”.

    وكانت موسكو أعلنت الاثنين رفضها تمديد الاتفاق الذي أبرم في يوليو 2022 مع أوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا منددة بالعوائق الماثلة أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية.

    وتضم أوديسا وضواحيها أبرز ثلاث موانئ يمكن لأوكرانيا من خلالها في إطار مبادرة الحبوب في البحر الأسود، تصدير منتجاتها الزراعية رغم الحرب والحصار الذي تفرضه روسيا.

    وخلال سنة أتاح الاتفاق تصدير حوالى 33 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، بحسب فرانس برس، لا سيما القمح والذرة ما ساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية عالميا واستبعاد مخاطر حصول نقص.

    وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن اتفاقية الحبوب التي تم التوصل إليها الصيف الماضي، هي “النقطة المضيئة الوحيدة في عام ونصف قاتم من الصراع”، مما خفف من خطر المجاعة في البلدان التي تعتمد على الصادرات الأوكرانية، ومع انسحاب روسيا من الصفقة، قفزت أسعار القمح بنسبة 12 بالمئة منذ الاثنين.

    وفي وقت يتصاعد فيه التوتر، أعلنت موسكو، الجمعة ،أن القوات الروسية أجرت “تدريبا” في شمال غرب البحر الأسود أطلقت خلاله صواريخ مضادة للسفن لضرب هدف في البحر.

    وأوضحت موسكو أن “بيانات قياسات البعد والمراقبة بواسطة الفيديو من المسيّرات الجوية أكدت نجاح التدريب القتالي”، مؤكدة أن “السفينة الهدف دمِّرت إثر الضربة الصاروخية”.

    كذلك، أفاد الدفاع الروسي بأن طيران الأسطول قام بالتنسيق مع سفن “بأعمال لعزل المنطقة المغلقة مؤقتا أمام حركة الملاحة” و”لاحتجاز السفينة”.

    عنف غير مرجح

    ومهما يكن الموقف عنيفا من كلا الجانبين بعد التحذيرات التي أصدرتها موسكو وكييف، يرى محللون تحدثوا لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الأعمال العدائية واسعة النطاق في البحر الأسود تبدو غير مرجحة.

    وقال سيدهارث كوشال، الباحث في شؤون القوة البحرية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهي مجموعة أبحاث دفاعية وأمنية مقرها لندن، إن “الهدف الأساسي للروس هو تقويض الاقتصاد الأوكراني، وإذا تمكنوا من فعل ذلك دون إطلاق رصاصة واحدة، فسيكونون سعداء”.

    وأضاف أن الحسابات الأساسية لروسيا لم تتغير: إلحاق الضرر باقتصاد أوكرانيا وتحرير نفسها من العقوبات الغربية دون توسيع نطاق الحرب التي تتعثر فيها بالفعل.

    وتابع: “الحاجة للتركيز على أشياء مثل تآكل الاقتصاد الأوكراني تعكس حقيقة أنهم (الروس) لا يستطيعون التقدم على أرض الواقع بالطريقة التي اعتقدوا أنهم سيكونون قادرين عليها في هذا الوقت من العام الماضي”.

    وقال محللون إن الاستراتيجية الروسية هي استخدام التهديدات ضد الشحن التجاري لزيادة تكاليف التأمين، على أمل أن يؤدي الألم المالي إلى قطع شحنات الحبوب وإجبار الغرب على تقديم تنازلات بشأن بعض العقوبات التي تخنق التجارة الروسية.

    المصدر

    أخبار

    بعد الفيديو “المروع”.. رئيس الوزراء الهندي يكسر الصمت بشأن صراع عرقي عنيف

  • هل يمكننا سماع الصمت؟ علماء يحسمون جدلاً دام قروناً

    هل بإمكاننا فعلاً سماع صوت الصمت؟ على مدى عدة قرون مضت، أثار هذا الأمر جدلاً واسعاً، وأفاد الفلاسفة بأن البشر لا “يسمعون” الصمت.

    إلا أن دراسة جديدة فجرت مفاجأة. فقد رجحت أن الإنسان يمكنه الإدراك أن هناك صمتاً، مثلما يمكنه الإدراك أن هناك صوتاً على الأقل. حيث يمكنه أن يقول أنه لم يسمع أي ضوضاء، أي أنه أدرك أنه بمكان صامت، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

    والجديد في الدراسة هو أن الباحثين تمكنوا من الوصول إلى أدلة على أن الدماغ يعالج الصمت نفسه بشكل فعال، قائلين إنه يمكن أن يفسر سبب اهتمام البشر الشديد بـ”توقف محرج في محادثة، أو فجوة مشوقة بين قصف الرعد، أو الصمت في نهاية عرض موسيقي”.

    7 تجارب وخدع سحرية

    تستند الفرضية إلى 7 تجارب شملت 1000 شخص، والتي أظهرت حيلاً على العقل تعمل مع الصوت والصمت أيضاً.

    كما يحدث في بعض الخدع السحرية للهواة، إذا استمع شخص ما إلى نغمة إلكترونية واحدة مستمرة أو نغمتين منفصلتين بنفس المدة الإجمالية، فإن دماغه سيخدعه في التفكير بأن نغمة واحدة تدوم لفترة أطول.

    (تعبيرية من آيستوك)

    (تعبيرية من آيستوك)

    وفي الدراسة الجديدة، اعتقد المشاركون أيضاً أن الصمت المستمر أطول من فترتي صمت منفصلتين، ما يشير إلى أن الدماغ يعالج الهدوء المطلق بطريقة مماثلة للصوت.

    من جهته قال شاز فايرستون، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، إن “أحد الأسباب التي تجعل عبارة صوت الصمت مقنعة للغاية هي أنها متناقضة، حيث أن الصمت هو غياب الصوت”.

    الصمت الفردي والمزدوج

    لعبت الدراسة، التي نُشرت في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، الصمت الفردي والمزدوج للمشاركين وسط ضوضاء خلفية إما قطار أو مطعم مزدحم أو سوق صاخب أو ملعب أو ضوضاء عشوائية. وقدر المشاركون أن الصمت المنفرد كان أطول من صمتين منفصلين عندما طُلب منهم المقارنة، تماماً كما يفعلون مع الأصوات.

    كما نجح الوهم أيضاَ عندما طُلب من المشاركين الضغط على مفتاح لمعرفة المدة التي استمر فيها الصمت، وكذلك عندما قاموا ببساطة بمقارنتها.

    (تعبيرية من آيستوك)

    (تعبيرية من آيستوك)

    فأثبت الباحثون أنه لم يكن مفاجئاً أن يتم كسر الصمتين عن طريق الضوضاء التي تؤثر على أحكام المشاركين عن طريق تكرار التجربة بضوضاء طائر نقيق أثناء الصمت الطويل.

    كذلك اكتشفوا مراراً وتكراراً نغمتين إلكترونيتين تم الحكم عليهما بوجود فجوة أكبر بينهما عند العزف في صمت، بالمقارنة مع عزفهما بين أصوات أخرى، ما يشير إلى أن أدمغة المشاركين تدرك بنشاط الصمت.

    اختفاء الصوت المتوقع

    ونظراً لأن الأصوات اليومية في الحياة الواقعية هي نشاز ونادراً ما يكون هناك صمت تام، فقد حكم الباحثون على كيفية تفاعل المشاركين عندما تكون الضوضاء الفردية صامتة.

    فعند تشغيل نغمة أرغن عالية النغمة ومحرك هدير منخفض في نفس الوقت، سيهدأ أحد هذه الأصوات عدة مرات. وعندما تمت إزالة الصوت الذي لم يكن قد توقف من قبل، اعتبر المشاركون أنه صامت لفترة أطول مما كان عليه عندما اختفى الصوت المتوقع.

    الأوهام الصوتية

    واستنتج الباحثون أن مجموعة الأوهام الصوتية تُظهر مدى ثبات مخ الإنسان في إدراك الصمت.

    وقال الباحث المشارك إيان فيليبس، من جامعة جونز هوبكنز إن “أنواع الأوهام والتأثيرات التي تبدو وكأنها فريدة من نوعها في المعالجة السمعية للصوت، نحصل عليها أيضاً بالصمت، مما يشير إلى أننا نسمع غياب الصوت حقاً”.

    المصدر

    أخبار

    هل يمكننا سماع الصمت؟ علماء يحسمون جدلاً دام قروناً