الوسم: الصراع

  • الدعم السريع استخدمت أطفالا في الصراع

    بعد تجدد القصف المكثف في العاصمة الخرطوم، ووقوع اشتباكات عنيفة، اتهم الجيش السوداني اليوم السبت قوات الدعم السريع باستخدام أطفال دون سن 15 عاما في الصراع الدائر بين الجانبين في البلاد.

    واعتبرت القوات المسلحة السودانية، ما فعلته الدعم السريع “انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني”.

    “استقطبت مجرمين وهاربين من السجون”

    كما قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تغريدات نشرها الإعلام العسكري التابع للجيش على تويتر، إن قوات الدعم السريع استقطبت أعدادا من المجرمين والهاربين من السجون واستخدمتهم كمقاتلين لتنفيذ ما سمته “عمليات إجرامية”.

    وأكد الجيش أنه مستمر في توجيه ضربات للدعم السريع في كافة المواقع التي يتمركز بها في أنحاء البلاد، واصفا الموقف العملياتي بأنه “مستقر”.

    يأتي هذا بينما دخلت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها الرابع دون أي حل يلوح بالأفق رغم الضغوط التي تمارسها أطراف دولية وإقليمية.

    فقد أفاد مراسل العربية/الحدث” مساء الجمعة بأن شرق وجنوب العاصمة شهد هدوءاً ملحوظاً مع بعض الاشتباكات المتقطعة في الشرق.

    وأضاف أن العاصمة شهدت عمليات قصف مدفعي، حيث دوت أصوات الانفجارات، مشيراً إلى أن حالة من الهدوء والسكون بنسبة كبيرة تسود المدينة.

    كذلك أوضح أنه بعد استهداف الجيش مواقع الدعم السريع، شهد محيط القيادة العامة للجيش هجمات شنتها قوات الدعم السريع من الجانب الشرقي، حيث قصفت عدداً من المواقع في تلك الجبهة.

    أهمية السيطرة على مقر سلاح المدرعات للجيش السوداني والدعم السريع

    مقتل 3 آلاف

    يذكر أن منذ اندلاع الأومة بين الطرفين في 15 نيسان/أبريل الفائت، أسفرت الحرب بين القائدين العسكريين عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقلّ وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.

    وبينما توصل الطرفان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية، غير أن المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها الشهر الماضي بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.

    وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليوناً.

    فيما استهدف الجيش مواقع للدعم وعددا من حافلات الوقود بطائرات مسيرة، لافتاً إلى أن مناطق الخرطوم وبحري وأم درمان وحتى شمال كردفان شهدت اشتباكات يوم الجمعة.

    المصدر

    أخبار

    الدعم السريع استخدمت أطفالا في الصراع

  • ديسانتيس لا يدعم تصعيد تورط واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي  

    تجنب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، مرشح الحزب الجمهوري، للبيت الأبيض 2024، سؤالاً يوم الثلاثاء حول ما إذا كان كرئيس سيدفع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للتنازل عن الأراضي التي استولت عليها روسيا خلال غزوها.

    وسئل ديسانتيس في مقابلة على شبكة CNN عما إذا كان سيدفع زيلينسكي لتقديم تنازلات عن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في محاولة لإنهاء الحرب. وقال ديسانتس إنه لا يدعم تصعيد تورط الولايات المتحدة في الحرب. كما تراجع عن التعليقات التي أدلى بها والتي وصف طبيعة الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه “نزاع إقليمي”.

    وكان زيلينسكي رئيس أوكرانيا قد قال إن التنازل عن أي أرض لروسيا ليس خيارًا، وشنت بلاده مؤخرًا هجومًا مضادًا لاستعادة الأراضي المفقودة.

    ويعكس تجنب ديسانتيس لهذه القضية انقسامًا في الحزب الجمهوري بشأن دعم أوكرانيا. بينما يدعم صقور الدفاع الجمهوريون التقليديون إلى حد كبير أي تمويل تحتاجه أوكرانيا، كان الجناح الأكثر تحفظًا في الحزب ينتقد بشدة مليارات الدولارات من الدعم الأميركي لأوكرانيا.

    وقال ديسانتيس يوم الثلاثاء إن “الهدف سيكون سلامًا مستدامًا لا يكافئ العدوان”.

    وحول توجيه الاتهامات إلى الرئيس السابق دونالد ترمب قال ديسانتيس “إن التهم الموجهة إلى دونالد ترمب بشأن محاولة التخريب الانتخابي لعام 2020 لن تكون مفيدة للولايات المتحدة”.

    وقال حاكم فلوريدا “آمل ألا يتم اتهامه ولا أعتقد أنه سيكون في صالح البلد”.

    وسعى ديسانتيس أيضًا إلى تجاهل المخاوف بشأن حالة حملته لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، حيث يتخلف عن ترمب بنحو 30 نقطة بينما يقال إنه يواجه مشاكل في جمع التبرعات وتنفيذ تغييرات في الموظفين.

    ورد ديسانتيس بالقول “إن وسائل الإعلام التي أبلغت عن مثل هذه التحديات كانت متحيزة، بعد أن كانت تقول بأنني كنت أقوم بعملي بشكل سيئ طوال فترة عملي كحاكم لولاية فلوريدا”.

    المصدر

    أخبار

    ديسانتيس لا يدعم تصعيد تورط واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي