الوسم: السنوي

  • النائب العام يرعى الحفل السنوي الأول لجائزة التميز النيابي

    برعاية النائب العام، الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، أقام مجلس النيابة العامة الحفل السنوي الأول لجائزة التميز النيابي، بحضور وكيل النيابة العامة الشيخ شلعان بن راجح الشلعان، الوكلاء المساعدون ورؤساء نيابات المناطق بالمملكة وعدد من منسوبي النيابة العامة.

    وأشار الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في كلمته -أثناء حفل التكريم الذي أقيم بمنطقة تبوك– إلى أن الجائزة تأتي لما حظيت به النيابة العامة من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -أيدهما الله- في سبيل تعزيز منظومة العدالة الناجزة في مرفقها، وتطوير نظامها وترسيخ أعمالها القضائية بما يمكّنها من ممارسة اختصاصاتها باستقلال تام وفقاً لأحدث أنظمة النيابات القضائية عالمياً.

    الجائزة تهدف لخلق بيئة عمل تنافسية، والارتقاء بأعمال النيابة العامة - اليوم

    كما أكد النائب العام أن الجائزة تهدف لخلق بيئة عمل تنافسية، والارتقاء بأعمال النيابة العامة، لتحقيق الكفاءة العالية للإجراءات القضائية.

    مجلس النيابة العامة اعتمد هذا العام جائزة سنوية تحت مسمى (جائزة التميز النيابي) - اليوم

    وكان مجلس النيابة العامة قد اعتمد هذا العام جائزة سنوية تحت مسمى (جائزة التميز النيابي)، يتم خلالها ترشيح المميزين من أعضاء النيابة العامة ومنسوبيها في نيابات المناطق عبر استراتيجية دقيقة تعتمد على قياس مؤشرات الإنجاز ومدى الالتزام الوظيفي والمهنية العالية.

    النائب العام يرعى الحفل السنوي الأول لجائزة التميز النيابي - اليوم

    المصدر

    أخبار

    النائب العام يرعى الحفل السنوي الأول لجائزة التميز النيابي

  • تراجع التضخم السنوي في المغرب خلال يونيو

    أثار غياب الأمازيغية عن ملصقات لأنشطة ثقافية رسمية بالمغرب غضب نشطاء أمازيغ بالمملكة، استغربوا تجاهل تلك اللغة رغم أنها رسمية في الدستور المغربي.

    وغابت اللغة الأمازيغية عن عروض نوستالجيا، التي ستنظمها وزارة الثقافة الشهر الجاري، كما غابت أيضا عن ملصقات مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة.

    ويتهم نشطاء السلطات بتهميش الأمازيغية، رغم كونها لغة رسمية.

    وكان المغرب تبنى في العام 2019  قانونا ينظم استعمال اللغة الأمازيغية في الوثائق الإدارية وتعميم تدريسها تدريجا، لكن وتيرة تطبيق هذا التعميم تثير انتقادات الجمعيات الأمازيغية.

    وجاء هذا القانون بعد الاعتراف بها لغة رسمية بمناسبة تعديل الدستور العام 2011 في سياق احتجاجات “حركة 20 فبراير”، النسخة المغربية للربيع العربي، وهو مطلب رفعته الحركة الأمازيغية لسنوات طويلة.

    وقبل عشرين عاما كانت المملكة أقرت قانونا لكتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ، الذي يتصدر واجهات مؤسسات رسمية، بعد جدل محتدم بشأن كتابتها بالحرف العربي أو اللاتيني.

    ورغم ذلك، يثير غياب الأمازيغية عن ملصقات الأنشطة الثقافية الرسمية غضب المدافعين عن القضية الأمازيغية.

    ونقل موقع “هسبريس” عن عبد الله بادو، عضو المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، قوله إنه “لأمر مؤسف للغاية أن نسجل حتى اليوم، رغم مرور 12 سنة على دسترة الأمازيغية، ندرة فظيعة في الأخذ بالأمازيغية بعين الاعتبار من الجانب الرسمي”.

    من جانبه قال لحسن باكريم، إعلامي ناشط أمازيغي، لموقع “هسبريس” إنه بعد دستور 2011، الذي صوت عليه 99% من المغاربة، لم يعد استعمال اللغة الأمازيغية شيئا اختياريا، بل صار مبدأ ملزما بقوة الدستور، وكل من لا يلتزم بهذا الأمر يخرق الدستور بوعي أو بدون وعي”.

    وناضلت الحركة الأمازيغية في المغرب سلميا في النصف الثاني من القرن الماضي لإقناع الدولة والطبقة السياسية عموما بالاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية.

    لكن هذا المطلب لم يكن محط إجماع حينها، وكانت ترفضه السلطة وأيضا بعض المثقفين والسياسيين العروبيين، ولم يتأت الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية إلا سنة 2011 بمناسبة تعديل الدستور.

    واعتبرت صفحة محلية على فيسبوك أن غياب الأمازيغية عن ملصقات مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة “ضرب صارخ للمسلسل الديمقراطي ومصداقية المؤسسات وتشويها لمكانة وصورة بلد التعايش”.

    وجاء في تدوينة الصفحة “الطاقم الإداري والإعلامي لجمعية افني مباردات الساهرة على تنظيم مهرجان سيدي افني، يتجاهل بشكل مقصود اللغة الأمازيغية في كافة الإعلانات الرسمية”.

    وللدفاع عن قضيتهم، يستند الناشطون الأمازيغ إلى اعتراف دستور 2011  بلغتهم كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية. 

    وحسب إحصاء أجري في 2014، يستخدم أكثر من ربع المغاربة (26,7 بالمئة) واحدة من اللهجات (التاريفيت والأمازيغية والتاشلحيت). 

    ويشكل العلم الأمازيغي علامة مهمة خلال التظاهرات في المناطق الناطقة باللغة الأمازيغية مثل الريف (الشمال).

    المصدر

    أخبار

    تراجع التضخم السنوي في المغرب خلال يونيو