الوسم: السريع

  • السودان.. غارات جوية على مواقع للدعم السريع جنوب الخرطوم

    يتواصل الاقتتال بين الجيش السوداني والدعم السريع رغم المحاولات العديدة من أكثر من طرف إقليمي ودولي للتهدئة والدعوات إلى الحوار.

    وقالت مصادر عسكرية إن طيران الجيش السوداني أغار، اليوم الأربعاء، على مواقع للدعم السريع في الكلالكلة جنوب الخرطوم.

    وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن قذائف مدفعية سقطت منذ وقت مبكر اليوم في شمال مدينة أم درمان وتحديدا في قاعدة “كرري” العسكرية، حيث شنت طائرات الجيش السوداني ضربات جوية على مدينة بحري التي تعد مسرحا لضربات جوية متتالية.

    هذا وأطلقت عدة قذائف وضربات جوية بشكل مكثف باتجاه مدينة بحري، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق في سماء العاصمة الخرطوم، كما سمع أصوات انفجارات في جنوب العاصمة السودانية.

    ويسود الهدوء مدينة أم درمان منذ ساعات الصباح الأولى على غير العادة وذلك بعد أيام من المعارك القتالية العنيفة والضربات الجوية، إلا أن المدنيين يواجهون صعوبات كبيرة للحصول على الغذاء أو لقضاء حاجياتهم الأساسية.

    وفي السياق، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح ما يصل إلى 200 ألف شخص سوداني مؤخرا بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ليتجاوز بذلك عدد النازحين السودانيين داخليا أكثر من 2.6 مليون شخص منذ بدء النزاع.

    ومن جانبها، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بفرار أكثر من 730 ألف شخص إلى خارج السودان.

    ويوم أمس الثلاثاء، حثت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) على وقف العمليات العسكرية في البلاد لتهدئة الوضع واستئناف المفاوضات.

    وجددت البعثة الأممية في بيان التزامها بدعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في جميع أنحاء البلاد.

    وأضافت البعثة في بيان “نذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بكفالة سلامة جميع المدنيين”.

    وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل نيسان الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

    المصدر

    أخبار

    السودان.. غارات جوية على مواقع للدعم السريع جنوب الخرطوم

  • لندن تعزز مخزونها العسكري وتشكّل “قوة للتدخل السريع” خارجياً

    أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء عزمها على إنفاق 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.2 مليار دولار) إضافية لتعزيز مخزونها العسكري واحتياطياتها من الذخيرة، رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

    وأوضحت الحكومة في بيان أنه في حين انخفض احتياطي الغرب من الذخيرة بسبب المساعدة المقدمة إلى كييف، فإن هذا الاستثمار يندرج ضمن تحديث الاستراتيجية العسكرية البريطانية التي “استقت من دروس الحرب في أوكرانيا وتهديد أمننا على نطاق أوسع”. يذكر أن النسخة السابقة للاستراتيجية العسكرية البريطانية تعود إلى عامين.

    وزير الدفاع البريطاني بن والاس امام البرلمان

    وزير الدفاع البريطاني بن والاس امام البرلمان

    ونقل البيان عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس قوله “علينا التكيف والتحديث بهدف التصدي للتهديدات التي نواجهها والتعلم من الغزو غير المبرر لأوكرانيا من قبل الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين”.

    وأضاف أن التوجيهات التي صدرت الثلاثاء “ستصقل نهجنا الاستراتيجي وتضمن بقاء المملكة المتحدة في مقدم القدرات العسكرية وقوة رائدة داخل حلف شمال الأطلسي”.

    كما تنص الوثيقة على إنشاء قوة قتالية تسمح بالتدخل السريع في العالم وفق مبدأ “الوصول أولاً”.

    وعند عرض الوثيقة أمام البرلمان، أوضح والاس أنه ركز على الجوانب التي تتطلب “تحديد أولويات عاجلة” في عالم يزداد “تقلباً”.

    وقال الوزير: “كما أثبتت روسيا جيداً، لا فائدة من وجود جيوش برية استعراضية وصفوف ضخمة من الرجال والمعدات ما لم يكن من الممكن دمجهم كقوة واحدة متعاضدة في الميدان وفقاً لجميع متطلبات الحرب الحديثة”.

    وأضاف والاس أنه يتعين وجود “قوات محترفة ومجهزة بشكل جيد وقابلة للتكيف بسرعة، مدعومة.. بمخزون كبير من الذخيرة”.

    والاس وسط جنود أوكرانيين دربهم الجيش البريطاني في فبراير الماضي (أرشيفية)

    والاس وسط جنود أوكرانيين دربهم الجيش البريطاني في فبراير الماضي (أرشيفية)

    وأكد الوزير، الذي أعلن قبل أيام أنه سيغادر منصبه في التعديل الوزاري المقبل، أنه يطمح إلى جعل الجيش البريطاني “قوة علمية وتكنولوجية عظمى”، عبر زيادة القدرات من حيث الروبوتات أو أسلحة الجيل الجديد.

    وذكرت الحكومة البريطانية، التي تقول إنها الداعم العسكري الرئيسي لكييف بعد الولايات المتحدة، أنه “خلال العامين الماضيين، تغير العالم وتنامت التهديدات والتحديات، خصوصاً مع الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا”.

    وتأتي هذه التصريحات بعد أن قامت المملكة المتحدة مؤخراً بتحديث أولوياتها دولياً، معتبرةً أن روسيا تشكل تهديداً أمنياً رئيسياً والصين “تحدياً طويل الأجل”.

    كما شدد والاس في البرلمان على أن دعم المملكة المتحدة لحلف شمال الأطلسي سيبقى “متيناً” وأن لندن “ستواصل منح الأولوية لعلاقاتها الرئيسية” مع تطوير علاقات مع “شركاء جدد”.

    المصدر

    أخبار

    لندن تعزز مخزونها العسكري وتشكّل “قوة للتدخل السريع” خارجياً