الوسم: السرية

  • قضية الوثائق السرية.. محاكمة ترمب تبدأ في ذروة الانتخابات الرئاسية

    حدّدت قاضية أميركية موعد بدء محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب في قضية احتفاظه بوثائق حكومية مصنّفة سرية ورفضه إعادتها بعد مغادرته البيت الأبيض، في العشرين من أيار/مايو 2024، أي في ذروة حملة الانتخابات الرئاسية التي يتوقّع أن تشهد تنافسا محتدما وأن تثير انقساما حادا.

    وأمرت القاضية أيلين كانون بأن تبدأ محاكمة ترمب أمام هيئة محلّفين في العشرين من أيار/مايو من العام المقبل، ليصبح أول رئيس أميركي يواجه تهما جنائية من بين كل الرؤساء الأميركيين سواء كانوا سابقين او في المنصب.

    وكان الادعاء قد طلب أن تبدأ المحاكمة في كانون الأول/ديسمبر 2023 في حين طلب وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق أن تجرى بعد الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

    وقالت كانون إنها قرّرت أن تبدأ المحاكمة في أيار/مايو لإعطاء الطرفين الوقت الكافي لدرس أكثر من 1,1 مليون صفحة من الأدلة والتصدي لقضية التعامل مع وثائق مصنّفة سرية تتمحور عليها القضية.

    وأوضحت القاضية التي عيّنها ترامب في عهده واختيرت عشوائيا لتولي القضية، أن “أحدا لا يخالف الرأي بأن وكلاء الدفاع يحتاجون إلى الوقت الكافي للمراجعة والتقييم”.

    ستجرى المحاكمة في محكمة فدرالية في مديمة فورت بيرس، التي تقع على بعد حوالى 210 كيلومترات إلى الشمال من ميامي، في ناحية من فلوريدا حقّق فيها ترمب فوزا كبيرا في انتخابات 2016 و2020.

    اختيار مرشح للحزب

    يذكر أن ترمب البالغ 77 عاما يتصدر السباق بين الشخصيات الطامحة للفوز بالترشّح عن الحزب الجمهوري للاستحقاق الرئاسي، إلا أن المحاكمة ستجرى في ذروة حملة الانتخابات التمهيدية الرامية إلى اختيار مرشّح الحزب للرئاسة.

    ومن المقرر ان ينعقد المؤتمر الوطني الجمهوري لاختيار مرشّح الحزب من 15 تموز/يوليو وحتى 18 منه في ميلووكي، علما بأن غالبية المنافسات ستكون قد انتهت بحلول 20 أيار/مايو.

    ولن تمنع المحاكمة ترمب من خوض حملته الانتخابية، إلا أن المتّهم في قضية جنائية يطلب منه عموما أن يحضر الجلسات التي يتوقّع أن تستمر أسابيع عدة بل أشهرا.

    ودفع ترامب ببراءته الشهر الماضي من عشرات التهم برفض إعادة سجلات حكومية حساسة أخذها لدى مغادرته البيت الأبيض في العام 2021.

    المصدر

    أخبار

    قضية الوثائق السرية.. محاكمة ترمب تبدأ في ذروة الانتخابات الرئاسية

  • مسرب وثائق البنتاغون السرية يطالب بمعاملته مثل ترمب

    طالب مسرب وثائق البنتاغون البالغة السرية المتهم، جاك تيكسيرا، بالخروج من السجن على أساس أن الرئيس السابق دونالد ترمب والمدعى عليه المشارك والت ناوتا خارج السجن وهما ينتظران المحاكمة بتهمة سوء التعامل مع وثائق البيت الأبيض السرية.

    وتم وضع رجل الأمن في الحرس الوطني في ماساتشوستس البالغ من العمر 21 عاما وراء القضبان منذ اعتقاله في 13 أبريل/نيسان بسبب مزاعم بأنه سرب وثائق عسكرية سرية تتعلق بحرب روسيا في أوكرانيا وغيرها من مواضيع الأمن القومي الحساسة على منصة التواصل الاجتماعي ديسكورد Discord.

    ووافق قاضي الصلح ديفيد هينيسي على طلب المدعين لإبقاء تيكسيرا في الحجز الفيدرالي في مايو/آيار بعد أن جادلت وزارة العدل بأن الخبير في الأنظمة السيبرانية يمكن أن يعرقل العدالة أو يفر من البلاد إذا تم إطلاق سراحه.

    “مبالغة في خطورته على الأمن القومي”

    وفي أوراق المحكمة المرفوعة أمس الاثنين، قال محامو تيكسيرا إن الشاب البالغ من العمر 21 عامًا ليس لديه القدرة المالية أو الحافز للفرار، ويجادلون بأن وزارة العدل “تبالغ إلى حد كبير في مخاطر السيد تيكسيرا على الأمن القومي”.

    وأشاروا أيضًا إلى أن المستشار الخاص جاك سميث لم يسع إلى اعتقال الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا أو مساعده على الرغم من “الوسائل غير العادية المتاحة لهم للفرار من الولايات المتحدة”.

    ويمتلك الرئيس السابق ترمب ومنظمته عقارات في عدة دول أجنبية، ويمكن للرئيس السابق ترمب الوصول إلى طائرة خاصة والسفر، ومع ذلك، فإن خطر الفرار الذي تشكله معرفتهم بمعلومات الأمن القومي، وقدرتهم غير الطبيعية على الفرار، لم يؤد حتى إلى طلب تسليم جوازت سفرهم”، كما يقول محامو تيكسيرا.

    ويضيفون: “إن نهج الحكومة المتباين تجاه الإفراج قبل المحاكمة في هذه الحالات يوضح أن حجتها بشأن احتجاز السيد تيكسيرا قبل المحاكمة بناءً على المعلومات التي يُزعم أنه يحتفظ بها هي حجة وهمية”.

    وفي الشهر الماضي، وجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى لائحة اتهام ضد تيكسيرا في ست تهم تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بأسرار الدفاع الوطني وتسريبها.

    المصدر

    أخبار

    مسرب وثائق البنتاغون السرية يطالب بمعاملته مثل ترمب