الوسم: الدول

  • “شؤون حجاج الجزائر” يوقع مع مطوفي الدول العربية مذكرة لتلقي خدمات الموسم المقبل

    وقع مكتب شؤون حجاج الجزائر مع شركة مطوفي حجاج الدول العربية ممثلة بذراعها “إكرام الضيف”، مذكرة رقم (1) لخدمة حجاجها في موسم حج 1445 هـ، كأول الدول التي تبرم عقدا لخدمة حجاجها للموسم المقبل.
    ومثّل الجانب الجزائري في توقيع المذكرة الأستاذ أحمد سليماني مدير الديوان الوطني للحج والعمرة ورئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر ، فيما مثّل جانب مطوفي الدول العربية مدير شركة إكرام ضيف الأستاذ سعودي عيد.
    وشهد التوقيع رئيس مجلس إدارة شركة مطوفي حجاج الدول العربية الأستاذ محمد معاجيني ونائبه الأستاذ موفق خوج، وعضوا مجلس الإدارة الأستاذ فؤاد بشارة، والأستاذ سامي بنتن، ومدير إدارة الخدمات المساندة الأستاذ إبراهيم فلالي، ومدير إدارة مكاتب شؤون الحجاج الأستاذ عادل جبالي، فيما حضر من الجانب الجزائري أعضاء مكاتب شؤون حجاج الجزائر.
    وشهد اللقاء في مقر الشركة بمكة المكرمة استعراض ملخص حول الخدمات المقدمة لحجاج الجزائر البالغ عددهم أكثر من 40 ألف في موسم حج 1444 هـ ، كما نوقش أهم متطلبات حجاج الجزائر للموسم المقبل، ثم وقعت أولى مذكرة لخدمة حجاج الجزائر المقدر عددهم قرابة 42 ألف في موسم حج 1445 هـ .
    من جانبه ثمن مدير الديوان الوطني للحج والعمرة ورئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر الأستاذ أحمد سليماني الخدمات المقدمة لحجاجهم في الموسم المنصرم ، مشيدا بالمشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين التي سهلت رحلة الحاج .
    وأكد على أن جودة الخدمة المقدمة من مطوفي حجاج الدول العربية دفعتهم لتوقيع العقد معهم لتقديم الخدمة لحجاج الجزائر الموسم المقبل من وقت مبكر حتى يكون هناك وقت كافي للاستعداد لتقديم أجود وأفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن .

    وشدد على أن العلاقة بين الطرفين تكاملية ولها هدف واحد وهو تقديم خدمات مميزة للحاج الجزائري.

    توقيع المذكرة بين شؤون حجاج الجزائر وشركة مطوفي حجاج الدول العربية

    أخبار متعلقة

     

    العراق.. حريق ضخم يلتهم 3 آلاف دونم من الأشجار الطبيعية بشمال كردستان
    الصين تطلق أربعة أقمار اصطناعية إلى الفضاء

    ثقة بخدمات ضيوف الرحمن

    من جهته عبر رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد معاجيني عن سعادته بعد توقيع الشركة مع مكتب شؤون حجاج الجزائر، مثمنا ثقتهم بما تقدمه إكرام الضيف لحجاج جمهورية الجزائر.
    وأكد أن إبرام العقود من وقت مبكر تساعد شركات الطوافة على العمل بشكل مبكر ووقت كافي حتى يتم تقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن .
    وأبان أن الشركة تسعي بكافة إمكاناتها إلى توفير أقصى درجات الراحة والتيسير خلال فترة أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وفق رؤى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيدها الله- ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – ، للعناية والاهتمام بقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن والحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات والإمكانات لهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية.
    وشدد على أن الشركة بذراعيها إكرام الضيف ورحلات ومنافع حققت قفزات نحو التقدم الكبير في الأداء والإنتاجية وتوفير كل ما يحتاجه حجاجها بفضل التحول من مؤسسات إلى شراكات ، بما يضمن تجويد الخدمات حتى يؤدوا نسكهم بكل يسر واطمئنان لحين عودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين .

    المصدر

    أخبار

    “شؤون حجاج الجزائر” يوقع مع مطوفي الدول العربية مذكرة لتلقي خدمات الموسم المقبل

  • قائمة الدول التي “تحركت” ضد السويد بعد تدنيس المصحف

    تتوالى ردود الأفعال الدبلوماسية ضد السويد على خلفية قيام اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا، الخميس، بدوس المصحف مرارا أمام مقر السفارة العراقية في ستوكهولم، بعد أن أحرقه في أول أيام عيد الأضحى أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية.

    وكان العراق أول دولة تتخذ إجراء دبلوماسيا ضد السويد، بعد أن أعلنت الحكومة العراقية طرد السفيرة السويدية في بغداد واستدعاء القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم.

    وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، الجمعة، إنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة السويدية في عمّان احتجاجا على “تدنيس” القرآن.

    وقالت الوزارة إنها استدعت “يوم أمس (الخميس)، القائم بالأعمال في السفارة السويدية في عمّان، لنقل رسالة احتجاج شديدة اللهجة لحكومة بلاده، إثر السماح لمتطرف بالاعتداء مجددا على المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، وتحت حماية من الشرطة”.

    كذلك ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، الجمعة، أن الإمارات استدعت القائم بالأعمال في سفارة السويد وأبلغتها استنكارها الشديد لمواصلة حكومة بلادها السماح بالاعتداءات المتكررة على نسخ من القرآن الكريم.

    وقبل ذلك استدعت السعودية وإيران سفيرَي السويد لديهما للتنديد بسماح ستوكهولم بتنظيم تجمع قال منظمه إنه يعتزم خلاله إحراق نسخة من المصحف.

    جاء ذلك في إعلانين منفصلين في وقت متأخر الخميس، حيث قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها ستستدعي القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفورية واللازمة لوقف هذه الأعمال المشينة والتي تخالف كافة التعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية”.

    وفي طهران، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني استدعاء السفير السويدي للاحتجاج على التصريح الذي منحته بلاده لتجمع موميكا ولتحذير ستوكهولم من تداعيات خطوات من هذا القبيل.

    وطلب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة وجّهها إليه، “إدانة هذا العمل على الفور واتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن لمنع تكرار مثل هذا العمل المهين والاستفزازي”.

    وقالت وزارة الخارجية القطرية، الخميس، إن الدوحة استدعت السفير السويدي لتسليمه مذكرة احتجاج على “الاعتداء على القرآن” في ستوكهولم.

    وأضافت وزارة الخارجية في بيان أنها ستطالب السلطات السويدية باتخاذ “كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة”.

    وأدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية،  الجمعة، سماح السلطات السويدية بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه في العاصمة ستوكهولم.

    وذكر البيان أن هذه الحوادث “تحد سافر يتجاوز حدود حرية التعبير ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم”.

    بدورها، استنكرت سلطنة عمان في بيان للخارجية “تكرار قيام السلطات المختصة في السويد بمنح تصاريح وتوفير الحماية للمتطرفين لحرق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف”. 

    وأكدت الكويت أنها تعمل على عقد “اجتماع طارئ” لمنظمة التعاون الإسلامي. وقال وزير خارجيتها الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح “نقوم حالياً بالتشاور والتنسيق مع دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية الشقيقة لعقد اجتماع طارىء لمنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات ملموسة وعملية تضمن عدم تكرار مثل هذه الأفعال المرفوضة”.

    ونددت وزارة الخارجية التركية، الخميس، بشدة “بالهجوم الحقير” على القرآن أمام سفارة العراق في ستوكهولم ودعت السويد إلى اتخاذ “إجراءات حاسمة لمنع (تكرار) جريمة الكراهية هذه” بحق الإسلام.

    بالمقابل أعلنت وزارة الخارجية السويدية، الجمعة، نقل عمليات سفارتها والعاملين فيها في العراق بشكل مؤقّت إلى ستوكهولم لأسباب أمنية، وذلك بعد يوم من إحراقها من قبل متظاهرين موالين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بغداد.

    وأشارت وزارة الخارجية السويدية إلى أن “السفير السويدي موجود في السويد”، قائلةً “إننا على تواصل مع السلطات العراقية ونواصل الحوار” معها.

    وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن حرق المصحف في السويد يعتبر “أمر مؤذ ويظهر عدم الاحترام”.

    كما دانت الولايات المتحدة “بشدة” الهجوم على السفارة السويدية في بغداد، معتبرة أن تقاعس قوات الأمن العراقية عن حمايتها “غير مقبول”. 

    وقالت بريطانيا إنها تدين بشدة الهجوم على السفارة السويدية في بغداد، ورحبت بعزم الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات بحق المسؤولين عن الواقعة.

    ودانت باريس الهجوم على سفارة السويد في بغداد وقالت إن “حماية البعثات الدبلوماسية الأجنبية وموظفيها… هي شرط كي تتمّ العلاقات الدولية في إطار مشترك ومستقر”.

    واستنكر الاتحاد الأوروبي في بيان بشدة الهجوم على السفارة السويدية في بغداد، معبرا عن أمله في عودة العلاقات بين العراق والسويد إلى طبيعتها سريعا.

    وعلى الرغم من طردها للسفيرة السويدية، إلا أن الحكومة العراقية كانت نددت بشدة بإشعال النار في السفارة السويدية ووصفت ما جرى بأنه خرق أمني وتعهدت بحماية البعثات الدبلوماسية مع “محاسبة المقصرين من المسؤولين عن الأمن”.

    المصدر

    أخبار

    قائمة الدول التي “تحركت” ضد السويد بعد تدنيس المصحف

  • تصنيف جديد لـ”أقوى” جوازات السفر بالعالم.. هذا ترتيب الدول العربية

    قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنه سيخفض المساعدات النقدية الشهرية المقدمة إلى 120 ألف لاجئ سوري يعيشون بمخيمين في الأردن بسبب ما وصفه بـ”أزمة تمويل غير مسبوقة”.

    ويبلغ عدد سكان الأردن 11 مليون نسمة، ويستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ من سوريا، استقر عشرات الآلاف منهم في مخيمي الزعتري والأزرق.

    وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بدءا من أغسطس المقبل، سيتم خفض البدل النقدي الشهري لسكان المخيم من 32 إلى 21 دولارا.

    وحذر مسؤولون أردنيون من أن المملكة لا تستطيع سد الفجوة التي خلفها المانحون الدوليون، وفقا لأسوشيتد برس.

    ويأتي إعلان برنامج الأغذية العالمي بعدما صرح الأسبوع الماضي بأنه سيقطع تدريجيا مساعدته بالكامل عن 50 ألف لاجئ في الأردن.

    وكان البرنامج يغطي في البداية 465 ألف لاجئ.

    وكافحت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لسنوات للوصول إلى متطلبات مساعداتها في سوريا وللاجئين السوريين في دول الجوار بسبب التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا وحرب روسيا على أوكرانيا.

    ورغم أن حكومة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تمكنت من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي بمساعدة روسيا وإيران، إلا أن الأزمة في البلد الذي مزقته الحرب لا تزال قائمة وتقف في طريق مسدود، وفقا لأسوشيتد برس.

    وصرح ممثل البرنامج في الأردن، ألبرتو كورييا مينديز، قائلا “مع جفاف التمويل أصبحت أيدينا مقيدة”.

    وقال البرنامج إنه حتى مع التخفيض الحالي فإنه لا يزال يواجه نقصا في التمويل بنحو 41 مليون دولار، وقد يضطر إلى فرض إجراءات إضافية.

    وأثّر تخفيض التمويل أيضا على ملايين اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا، حيث تصاعد الخطاب المناهض للاجئين، مع دعوات إلى الترحيل الجماعي لهم في ضوء اضطرابات اقتصادية وسياسية.

    وأدت الحرب الأهلية السورية، التي دخلت عامها الثالث عشر، إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد الذين كان عددهم قبل الحرب 23 مليون نسمة.

    وفي مؤتمر المانحين السنوي هذا العام بشأن سوريا الذي انعقد في بروكسل في يونيو الماضي، تحدث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن عجز بلاده عن سد فجوة التمويل. وحذر الأسبوع الماضي مرة أخرى من أن “اللاجئين سيعانون”.

    وقال الصفدي إن “توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية عالمية، وليست مسؤولية بلدنا وحده كبلد مضيف”.

    وصرّح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، قائلا إن تراجع المساعدات أجبر منظمات الإغاثة على النظر فقط إلى العائلات الأكثر ضعفا وهشاشة، ما خلف كثيرين غيرهم دون مساعدة.

    وأضاف أن “هناك خطر وشيك يتمثل في عودة الوضع إلى أزمة إنسانية، مع عواقب وخيمة على اللاجئين والمجتمعات المضيفة”.

    وفي زيارة لدمشق في 4 يوليو الحالي، التقى خلالها بالأسد، دعا الصفدي إلى الاستثمار في إعادة إعمار البنية التحتية السورية المدمرة لتسريع وتيرة العودة الطوعية للاجئين. كما قاد الأردن محادثات إقليمية مع دمشق للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع.

    ولا تزال الدول الغربية تفرض عقوبات على سوريا، بسبب جرائم حرب مزعومة والتورط في تجارة المخدرات، ولم تؤيد إعادة العلاقات مع الأسد أو تمويل إعادة الإعمار، كما فعلت دول عربية، وفقا لأسوشيتد برس.

    المصدر

    أخبار

    تصنيف جديد لـ”أقوى” جوازات السفر بالعالم.. هذا ترتيب الدول العربية

  • برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يؤكد حرص المملكة على ترسيخ التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول

    رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة.

    وفي مستهل الجلسة، أطلع – حفظه الله -، مجلس الوزراء، على فحوى الرسالتين اللتين بعثهما خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله-، إلى رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، وكذا على نتائج مباحثاته الرسمية مع كل من رئيس الجمهورية التركية ورئيس وزراء اليابان، وما جرى خلالها من استعراض أوجه العلاقات بين المملكة وبلديهما، وتبادل وجهات النظر تجاه عدد من المسائل الإقليمية والدولية.

    الوصول إلى الحياد الصفري

    نوه المجلس في السياق ذاته، بما شهدته تلك المباحثات من توقيع عدد من الاتفاقيات بين المملكة والجمهورية التركية في مختلف المجالات، وإطلاق المملكة واليابان مبادرة “منار” للتعاون في مجال الطاقة النظيفة التي ستكون منارة تسترشد بها الدول والأقاليم الأخرى من العالم في سعيها نحو تطوير استراتيجياتها وخططها لتحقيق طموحاتها في الوصول إلى الحياد الصفري.

    ولي العهد أطلع المجلس على نتائج مباحثاته مع كل من الرئيس التركي ورئيس وزراء اليابان - واس

    وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أكد حرص المملكة على ترسيخ التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص، واستمرار تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال.

    وأشاد في هذا الإطار بما أثمر عنه اجتماع الطاولة المستديرة للرؤية السعودية اليابانية لعام 2030 من توقيع 26 مذكرة واتفاقية في قطاعات اقتصادية حيوية، وكذا بما اشتمل عليه منتدى الاستثمار السعودي التركي من إبرام 9 مذكرات تفاهم في مجالات عدة.

    تطورات القضايا السياسية الراهنة

    إثر ذلك تطرق المجلس، إلى اللقاء التشاوري الثامن عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى المقرر انعقادهما في محافظة جدة اليوم الأربعاء، مُرحبًا بأصحاب الجلالة والفخامة والسمو في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، وراجيًا لأعمالهم التوفيق في تعزيز مسيرة التضامن والتعاون، وبما يعود بالخير والنماء على المنطقتين.

    وتابع مجلس الوزراء، تطورات القضايا السياسية الراهنة على الساحتين العربية والدولية، ولاسيما ما يتصل بالجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار للسودان، والحفاظ على سلامته الإقليمية، وحماية المدنيين، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية.

    مشروع قرار “مكافحة الكراهية الدينية”

    كما جدد المجلس، التأكيد على مواصلة المملكة جهودها الداعمة للحوار والتسامح والاعتدال ونبذ التطرف، والترحيب في هذا الصدد باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار “مكافحة الكراهية الدينية”، الذي طالبت به المملكة بشكل حثيث وعدة دول حول العالم، تجسيدًا لمبادئ احترام الأديان والثقافات، وتعزيزًا للقيم الإنسانية المكفولة في القانون الدولي.

    وأوضح أن مجلس الوزراء شدد على ما أكدته المملكة خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي عقدت في لاهاي، بشأن سياستها الثابتة والهادفة لتعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، بما في ذلك جعل منطقة الشرق الأوسط خالية منها.

    كما تناول المجلس، ما اشتملت عليه مشاركة المملكة في الاجتماع الوزاري للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي، من إبراز دورها الريادي في دفع عجلة التنمية وتعزيز الاستثمار بدول القارة، والتأكيد على استمرار العمل مع شركائها لدعم كل ما من شأنه ترسيخ التقدم والازدهار في إفريقيا.

    الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال

    اطلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

    مجلس الوزراء أكد حرص المملكة على ترسيخ التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول - واس

    وانتهى المجلس إلى ما يلي:

    أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية للتعاون في مجال الطاقة.

    ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية ووزارة الرياضة في جمهورية صربيا للتعاون في مجال الرياضة.

    ثالثًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الأمن العام في جمهورية الصين الشعبية، بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية.

    رابعًا: تفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الجامايكي في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جامايكا.

    خامسًا: تفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية والمجلس الأعلى لمسلمي كينيا في جمهورية كينيا.

    سادسًا: تفويض وزير الاستثمار -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السويسري في شأن مشروع بروتوكول تمديد اتفاقية لتشجيع الاستثمارات المتبادلة وحمايتها، بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سويسرا الاتحادية.

    سابعًا: الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الأورغواي الشرقية في مجال خدمات النقل الجوي.

    ثامنًا: الموافقة على تفويض رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تعاون بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية والنيابة العامة في روسيا الاتحادية في مجال مكافحة الفساد.

    تاسعًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة تقويم التعليم والتدريب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للتعاون في مجال القياس والتقويم والاعتماد.

    مجلس الوزراء اتخد العديد من القرارات المهمة - واس

    عاشرًا: تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية -أو من ينيبه-، ورئيس جامعة أم القرى -أو من ينيبه-، بالتباحث مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الملكية الفكرية بين جامعة أم القرى والهيئة السعودية للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو).

    حادي عشر: تفويض رئيس الديوان العام للمحاسبة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب القرغيزي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية وغرفة الحسابات في جمهورية قرغيزستان، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.

    ثاني عشر: الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين للتعاون في مجال حقوق الإنسان.

    ثالث عشر: الموافقة على إنشاء مركز مشروعات البنية التحتية في منطقة الرياض.

    رابع عشر: الموافقة على نظام استخدام وحماية شارة واسم الهلال الأحمر وما في حكمهما.

    خامس عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وجامعة تبوك، لأعوام مالية سابقة.

    سادس عشر: الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:

    – ترقية ابراهيم بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن زيد إلى وظيفة (مستشار مالي أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.

    – ترقية بلغيث بن مغيدي بن بلغيث البارقي إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد.

    ترقية م. علي بن غانم بن علي آل عرفان إلى وظيفة (مستشار هندسة معمارية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة منطقة الرياض.

    كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقرير سنوي للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، واتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

    المصدر

    أخبار

    برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يؤكد حرص المملكة على ترسيخ التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول